Ads by Google X

روايه تحدتني فأحببتها الفصل الحادي والعشرون







الفصل الحادي وعشرون
تحدتني فاحببتها
للحظه لم يشعر بنفسه الا وهو يلتقط شفتيها بشفتيه يقبلها بعشق ويحتضنها بقوه يقبلها بقوه وكانه مغيب عن الواقع لا يشعر سوي بحاجته اليها ولم يبتعد عنها الا بشعوره بدموع تهبط علي خديها بغزاره وجسدها ينتفض بخوف وترتعش بشده وتدفعه عنها بضعف ليبتعد هوا عنها بقلق لقد فقد السيطره علي نفسه حاول ابقائها باحضانه ليطمئنها ولكن لم تستجيب وانما ظلت تنتفض بقوه وتحاول الابتعاد عنه ويلي بكاءها شهقات تخترق اذنيه كرصاص يدوي بها 
فريد بخوف رنا انتي كويسه اسف والله اسف 
رنا ببكاء تحاول دفعه عنها ابعد عني الله يخليك متعمليش حاجه 



فريد بصدمه من كلامها رنا مش هعمل حاجه متخفيش ثم ابتعد عنها ببطء بصي خلاص انا بعدت اهو اهدي بقي 
اما رنا فبمجرد ابتعاده عنها حاولت الرجوع الي غرفتها ولكن بمجرد تركها له اختل توازنها لم تستطع السير لترتطم علي الارض بشده فاقده الوعي 
فريد بفزع وهو يحملها بين يديه ليدخلها غرفتها وبعد ان وضعها بفراشها ودثرها جيدا ثم حاول افاقتها لتفتح عينيها ببطء شديد تنظر له لاتتكلم ولا تبكي ولا اي شي سوي انها تنظر اليه بضعف وكانها لاتراه




فريد بقلق وهو يفحص نبضها رنا فوقي انتي كويسه وعندما لاحظ صمتها ووجهها الشاحب ونظرها الثابت علي نقطه واحده ازداد قلقه مره اخري ليضيف طيب انتي سماعني يا رنا طيب شيفاني وعندما لم يجد اي استجابه هزها برفق اتكلمي قولي اي حاجه فيكي ايه انا اسف يا رنا والله اسف انا مش عارف عملت كدا ازاي 





ظل يحاول معها بشتي الطرق ولكنها اغمضت اعينها مره اخري باستسلام رافضه كل شي منه ومن اقواله حتي قلقه عليها وخوفه لم تقبله فقط اغمضت عينيها 
فريد بقلق وخوف حاول افاقتها بشتي الطرق ولكن بدون فائده هاتف صديقه بقلق 
مصطفي الو ايوا يا فريد ايه يبني ايه الي مصحيك بدري كدا هو انا مفيش ورايا غيرك ايه يبني
فريد بقلق وعصبيه اسمع يا زفت 






مصطفي حاضر يا سيدي الزفت سامع اهو قول
فريد بص اصل يعني رنا 
مصطفي وقد لاحظ ارتباكه يعم اخلص مالها رنا ايمان قالتلي انها كويسه
فريد اصل_________ وقد قص علي مصطفي كل ما حدث وما فعله 
مصطفي بغضب انتا اتجننت يا فريد انتا ازاي تعمل كدا يعني ابن عمك يعتدي عليها في اول اليل وانتا تكمل عليها في اخره انتا فيك ايه بالظبط 




فريد باسف والله مقدرت يا مصطفي حاولت ابعد مقدرتش 
مصطفي وهو يزفر بقوه طب هيا عامله ايه دلوقتي
فريد معرفش هيا اغمي عليها وبعدين فاقت ثواني وغمضت عنيها تاني ومن بعدها مش راضيه تفوق خالص
مصطفي بقلق طب حاول تاني يا فريد حاول 
فريد بقلق اشد حاولت ومفيش فايده ثم توقف عن



 الكلام عند روئيه عيونها تفتح ببطء لتنظر له بذعر وتبدا نوبه من البكاء المرير
مصطفي وقد سمع صوت بكاء مخنوق فريد يا فريد رد فاقت
فريد بحيره لا يعلم ايهدءها ام يجيب صديقه ايوا يا مصطفي فاقت 




مصطفي بثبات طب بص ادام فاقت يبقي الحمد لله هتبقي كويسه المهم حاول تهديها بهدوء ومن غير عصبيه ومتهببش اي حاجه سامع بس تهديها وتخرج من الاوضه يا فريد اوعي تفضل جنبها اوعي
فريد بتفهم تمام تمام ثم اغلق مع صديقه ليهدئها
فريد بحنان رنا انتي كويسه ظلت تبكي وتهز راسها بالنفي بعنف شديد 




ظل فريد بجانبها يهدئها حتي هدات واستسلمت لنوم عميق فما مرت به بيوم واحد ليس بشي هين فتركهافريد وذهب لغرفته يعنف نفسه علي ما فعل بها جلس علي طرف فراشه يتذكر ما حدث وكيف انه لم يراعي ما مرت به وقد ذاد المها بدل من ان يحافظ عليها اعتصر قبضته بغضب وهو يتذكر تلك القبله التي اجبرها عليها فهي لم تتجاوب معه بل انها بدت كانها لا تعرف ما يفعل فاذا لم يكن ذلك اجبار فماذا يكون كادت الافكار تطيح بعقله وتقتله ليقوم من جلسته يدلف الي المرحاض يا خذ حماما باردا ثم ارتدي ثياب عمله عازما علي الذهاب اليه بعد ان اتت الخادمه لتخبره ان الجميع بانتظاره اسفل علي مائده الافطار وقبل ان يخرج من غرفته اطمئن علي رنا فوجدها مازالت نائمه فهبط لا سفل ليجد الجميع علي مائده الافطار





سناء صباح الخير يا فريد 
فريد باقتضاب صباح النور 
جلس الجميع يتناول طعامه بصمت فعز حتي الان لا يصدق ما فعلته راندا به ورهف مازالت هائمه مما حدث لا تعرف كيف تتصرف ولا لما مصطفي فعل ذلك وفريد بداخله قلق شديد علي رنا فهذه المره الاولي التي يفقد السيطره علي نفسه بتلك الحاله اما راندا فبرغم ما ترسمه علي وجهها من جديه وانها ليست خائفه الا انها تكاد تموت رعبا من عز فنظرته لها قاتله هيا حتي لا تقوي علي النظر اليه 





ظل الصمت يطبق علي الجميع حتي قطعته سناء
سناء امال رنا فين يا حنان منزلتش تفطر معانا ليه 
حنان بحزن والله معرف يا سناء انا رحت انادي عليها قالتلي انها عاوزه تنام فانا قلت اسيبها براحتها بدل مضغط عليها





سناء بحيره بس دي كانت كويسه امبارح وقالتلي انها هتفطر معانا 
حنان ربنا يستر يا سناء 
سناء مطمئنه متقلقيش يا حنان باذن الله هتبقي كويسه بس بردو الي حصلها مش شويه 
حنان يارب يا سناء 




سناء موجه حديثها لرهف بقلك يا رهف 
رهف هه نعم يماما
سناء ابقي خدي رنا النهارده واخرجو غيرو جو شويه لازم نحاول نخرجها من الي هيافيه 
رهف حاضر يماما 
فريد مقاطعا مفيش خروج 
سناء بتعجب ليه كدا بس يبني مش يمكن لما يخرجو رنا نفسيتها تتحسن شويه 




فريد بغضب جعل الكل يصمت انا قلت مفيش خروج برا البيت ومش عاوز نقاش ثم نظر لراندا وهو يهم بالمغادره راندا
راندا نعم يا فريد 
فريد خلي عز يوصلك النهارده للشركه ويروحك معاه 
راندا بقلق بس



فريد مقاطعا مفيش بس معلش انا ورايا حجات كتير النهارده ثم نظر لوالدته وانتي يماما من فضلك حضري ليا شنطتي النهارده عشان مسافر يومين شغل
عز بحيره مسافر فين يا فريد مفيش اي شغل لينا برا مصر دلوقتي واخر سفريه الي انا كنت فيها
فريد بغضب شديد وبصوت اسكت الجميع في اي كل واحد يخليه في حاله فاهمين ولالاثم تركهم بعصبيه ليذهب ليصتدم بصره رنا الواقفه علي الدرج تنظر له



 بضعف بالغ وانتفاض جسدها ظاهرا بشده ليزفر بقوه وعصبيه شديده ويضرب احدي التحف الموضوعه بقبضته ثم يخرج سريعا يركب سيارته يصل الي شركته بعصبيه ليس لها اي مثيل 
ظل الجميع ينظرون لبعض بحيره 
حنان بقلق من هيئه رنا تعالي يا رنا انزلي ثم اشارت لرهف ان تساعدها وبعد ان جلست علي مائده الافطار حضرت الخادمه سريعا لتنظف الفوضي الذي احدثها فريد قبل خروجه




سناء بارتباك معلش والله دي اول مره فريد يبقي كدا هوا صحيح عصبي بس مش للدرجه دي متزعليش يا رنا 
رنا بهدوء مفيش حاجه يخالتو ثم تناولت طعامها بصمت فاشد ما اسعدها هوا خبر سفره اذا لن تراه في الايام القادمه ولن تصتدم به او يقتحم غرفتها ولو لايام معدوده وبعد انتهاء الافطار 
عز وهو يهم بالقيام وببعض العصبيه يلي يا راندا 
راندا بنفس العصبيه يلي فين.
عز بتهكم يلي عشان اوصلك يست هانم للشغل منا بقيت السواق بتاعك 
راندا بسخريه وهي تقف امامه بجد اوك ثم القت اليه حقيبتها التي تحتوي علي اوراق عملها لتضيف بلهجه لازعه خد دي واطلع شغل العربيه لحد اما اخرج 
ليزفر عز بعصبيه بالغه ويلقي الحقيبه علي الارض ويخرج بغضب شديد 
راندا ببراءه وهي تلتقط خقيبتها وتنظر للجميع هوا زعل ليه دلوقتي مش هوا الي قال انه السواق ثم خرجت لتحلق به وينفجر الجميع بالضحك عليهم بما فيهم رنا التي لم تستطع منع نفسها من الضحك بشده علي عز وراندا 
خرجت راندا لتقف امام السياره بخوق تصطدم قدميها بالاخري ويقرع قلبها كالطبول فعز لن يمرر لها فعلتها فهي تستقوي بوجود خالتها ووالدتها والجميع عليه ولكنها الان ستكون وحيده معه ظلت شارده تفكر ولم تنتبه لمن يقف بجانبها
عز بعصبيه ايه هتفضلي واقفه كدا كتير ورانا شغل اخلصي 
اجفلت رنا من سماع صوته بقربها لتبتعد عنه سريعا وتنظر له بخوف
عز بمكر يعني خايفه دلوقتي امال كنتي عامله فيها سبع رجاله في بعض ليه جوه هه
راندا وهي تحاول رسم القوه وهخاف من ايه يعني ثم فتحت باب السياره لتركب في الخلف ولكن عز اغلق الباب مره اخري 




عز والله انا مش السواق بتاعك اتفضلي اركبي قدام 
تافافت رندا فقد ايقنت انه لن يمررها لها باي ثمن لتركب السياره بجانبه ليركب هوا الاخر
جلست بالسياره تتنفس بصعوبه لا تنكر انها خائفه منه بشده حاولت الهاء نفسها بهاتفها ولكن يدها المرتعشه فضحتها امامه 
اما عز فقد لاحظ خوفها فهو ليس بغبي فما تحاول ان تظهره من قوه ليس حقيقي فان كان حقيقي فلما اذا هي بتلك الحاله 





عز بحنان وقد اوقف سيارته لينظر لها راندا
راندا بقلق في ايه انتا وقفت العربيه هنا ليه 
عز مطمئن متخفيش يا راندا انا بس شفتك متوتره شويه قلت اتكلم معاكي
راندا بعصبيه لا مش متوتره ومش عاوزه اتكلم مع حد 
عز بحنان طب بس اهدي يا راندا مالك خايفه ليه كدا انتي جسمك كلو بيرتعش علفكره يا راندا انا مش هعملك حاجه 





راندا بغضب اصلا انتا متقدرش تعملي حاجه وانا مش خايفه من حد ومن فضلك يا توصلني للشغل يا اما انزل اخد تاكسي تمام
عز وهو يعتصر قبضته بغضب تمام ثم انطلق بالسياره ليصل الي مقر الشركه لتهبط راندا من السياره قبل ان يتكلم عز وتدخل الشركه مسرعه لتصتدم بسامح يقف امامها 





راندا في نفسها يادي اليوم الي مش فايت هوا انا اخلص من عز يطلعلي زفت سامح دا كمان هوا شكلو يوم مش فايت 
سامح بابتسامه خبيثه اهلا اهلا يا راندا وهو يقف امامها يسد طريقها 
راندا بضيق خير يا استاذ سامح
سامح بمكر استاذ ايه بقي قوليلي سا مح بس ثم اقترب منها وحشتيني.
راندا بغضب افندم انتا اتجننت ولا ايه يا استاذ انتا احترم نفسك بدل ما يكون ليا كلام تاني معاك انتا فاهم ولا لا 





ثم تركته وذهبت وقبل ان تبتعد 
سامح مبلاش دور الشريفه داعلينا يعني يوم جايه مع فريد ويوم عز مش مضيعه وقتك بين الاثنين وبدون ان تشعر عادت اليه مره اخري لتصفعه بقوه لم تعهدها هيا بنفسها 
سامح بغضب وبصوت عالي انتي بتضربيني يا بنت ال وانتي مدوراها هم ان يصفعها ارتعبت راندا من صوته العالي واغمضت عينيها بعنف عندما رات يديه ترتفع لاعلي ولم تفتح عينيها حتي سمعت صوت دوي





 الصفعه ولكنها لم تشعر باي الم لتصدم مما رات انه عز الذي تلقي الصفعه بدلا منها يقف امامها يحميها 
عز بغضب وهو يمسك سامح من ثيابه انتا بتتجراء وتمد ايدك علي خطيبه عز السعدني بن ال والله لدفعك التمن غالي وانهال عليه بالصفعات والكمات ولم تنتهي تلك المشكله سوي بخروج فريد الذي اسكت الجميع وكان سيطرد سامح لولا اعتذاره واسفه الشديد لعز وراندا ووعده بعدم تكرارها ثم تركهم وذهب لمنزله لياخذ حقيبته ويسافر فقد قرر الابتعاد قليلا ليعطي رنا فسحه من الوقت ولكي لا يحدث ما حدث مره اخري فهو اصبح يخاف عليها منه فاسلم حل الان ان يبتعد عنها سيسافر ليقابل النساء وليعيش مره اخري نزواته ولن يعود مره اخري الا وهو ينساها وينسي عشقه لها فان بقي بجانبها سيؤذيها حتما وهي في الاساس ترفضه ولا تقبله ليذهب الي بيته وهناك يحدث مالم يكن في الحسبان





بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-