Ads by Google X

روايه تحدتني فأحببتها الفصل الواحد والاربعون






الفصل الواحد واربعون
تحدتني فاحببتها



فريد بفزع رنا فوقي رنا وظل يضرب برفق علي وجنتيها علها تفيق ولكن دون استجابه منها لاي شي حاول انعاشها ببعض العطور ولكنها ظلت علي حالها ساكنه لاتستجاب لاي شي ابدا مع ازدياد بردوه جسدها بقوه وازرقاق شفتيها توجه فريد سريعا لغرفتها يبحث بخزانتها علي اي شي يجعلها ترتديه ولسرعته احضر جاكيت جلد يصل الي ما بعد ركبتها البساها اياه واحكم اغلاقه عليها ثم توجه بها سريعا الي المشفي ليتلقاها منه بعض المسعفون ويقف هوا خارج غرفتها يسير ذهابا وايابا بقلق شديد لم يلحظ هوا ما كان يرتدي وانه قميصه غير منغلق وانما جميع ازراره منفتحه تبرز عضلات صدره كان غير واعيا لولا فقط نظرات بعض الممرضات له وهمسهن عليه تنبه اليهم ليهندم ثيابه وهو يزفر بقلق واضطراب علي صغيرته وبعد قليل خرج طبيب توجه اليه فريد سريعا
فريد ها فاقت عندها ايه
الطبيب مطمئنا اهدي بس المدام شكلها مش بتتغذي كويس ومهمله في اكلها هيا بس كان عندها انخفاض في مستوي السكر في الدم واحنا ظبطناه ودلوقتي هيا بتاخد محلول وبتفوق وانتا تقدر تدخلها ثم تركها وذهب 
توجه فريد لغرفتها بعد ان اطمئن قليلا عليها طرق الباب عده طرقات ليسمع صوت الممرضه تسمح له بالدخول ليدلف لغرفتها يجدها ممده علي الفراش مدثره بشراشف بيضاء ويظهر علي وجهها الشحوب
فريد وهو يجلس بجانبها موجه حديثه للممرضه هيا لسا مفقتش
الممرضه وهي تلف حول معصمها شريطا لقياس الضغط هيا بتفتح عنيها وتغمض تاني دا الدكتور لحقها بس الدكتور قال لما المحلول دا يلخص هتبدء تفوق احنا ظبطنا الضغط والسكر بس هيا جسمها ضعيف اوي يريت تبقي حضرتك تخليها تهتم شويه بصحتها الدكتور لما عرف انها اغماء كان خايف وهو بيكشف عليها لتكون حامل من كتر ما هوا شايف جسمها ضعيف ثم اردفت بابتسامه احنا نفسنا اتصدمنا اما عرفنا انها متجوزه الي يشفها يقول عليها عيله في اعدادي يلي بعد ازنك ثم تركته وهمت بالمغادره وقبل ان تغلق الباب التفتت اليه سائلاه باستفهام هوا حضرتك فريد
فريد بدهشه ايوا ليه 
الممرضه باسمه اصلها كل ما تفتح تقول فريد وتغمض عنيها تاني ابقي خلي بالك منها عن ازنك ثم خرجت صافقه الباب خلفها بهدوء شديد 
بينما فريد مسك كفها بين راحتيه ينظر لها بالم وحسره فهو من اوصلها لتلك الحاله وبعد قليل فتحت عيونها ببطء شديد تواجه نظراته الحانيه بخجل شديد ثم وجهت نظرها للمحلول ولتلك الابر المخترقه ذراعها محركه يديها تتحسس جبينها تشعر ببعض الصداع حاولت التحرك
رنا بضعف انا فين



فريد بحنان انتي دوختي شويه فجينا المستشفي حاسه بايه
رنا وهي تبعد نظرها عنه مردفه باقتضاب مفيش 
فريد بقلق انتي كويسه في حاجه تعباكي 
رنا لا
فريد وهو يمسد علي راسها بحنان طب مش محتاجه حاجه
رنا وهي تدير راسها عاوزه امشي من هنا 
فريد بخبث وهو يدير راسها اليه بانامله ينظر لعينيها غامزا لها بوقاحه عندك حق لازم نمشي من هنا دا احنا في مهام متعطله عندنا بقالها ٣شهور بحالهم ينفع كدا الناس تقول عليا ايه 
رنا وقد ازدادت حمره وجهها بشده وبارتباك شديد انتا 
فريد مقاطعا وهو يطبع قبله حانيه علي جبينها انا هروح اجيب الدكتور من قفاه واقله ان المحلول خلص خلينا نروح بقي ثم تركها وذهب للطبيب وسرعان ما عاد معه
الطبيب وهو يمسك معصم رنا يتابع نبضها حاسه بايه دلوقتي 
رنا وهي تتحاشي النظر لفريد عندي صداع 
الطبيب وهو يهز راسه متفهما دا طبيعي لانخفاض السكر بالدم وهيروح علطول انا كتبتلك علي شويه فيتمينات لازم تاخديها بانتظام وبلاش اجهاد واهم شئ تتغذي كويس ثم اضاف بمهنيه وهو ناظرا لفريد ويريت ميكنش في اي تقارب بينك وبين المدام علي
الاقل يومين لحد ما صحتها تتحسن لان جسمها ضعيف زياده عن اللزوم فبلاش اجهاد ليها ثم اعطي فريد ورقه المدون بها انواع الدواء واردف تقدر تاخد المدام دلوقتي بس زي ما فهمت حضرتك عن ازنكم 
خرج الطبيب من الغرفه تاركا رنا التي احتقن وجهها بشده من تصريح الطبيب وفريد الذي يضحك بشده بداخله علي هيئه رنا الخجله 
فريد وهو يقترب من رنا ها جاهزه 
رنا وهي تخفض راسها لاسفل هزت راسها بالايجاب وحاولت النهوض من الفراش. 
فريد مانعا اياها بسسسس ايه علي فين 
رنا بعدم فهم الدكتور قال هنمشي.
فريد بمكر وهو يحملها علي ذراعه هوا الدكتور دا بيفهم حاجه يعني تمشي كدا وانا موجود دا حتي عيب في حقي
رنا بخجل بس انا اقدر امشي
فريد بخبث لالا وفري شويه المجهود دول لحد اما نروح 
رنا بخجل وقد سرت بجسدها رعشه احس بها هوا وارتجفت شفتيها مردده بارتباك انا
فريد مشاكسا لالا بس انتي ايه بقي ينفع كدا بصي احنا الاول نروح وبعدين نتفاهم في البيت هنا مينفعش 
رنا بارتباك هه



فريد بغضب مصطنع اه طبعا الاول هنتفاهم علي موضع الاهمال في الاكل تاني حاجه لازم نتفاهم فيها موضوع الطلاق بتاعك دا بقي بزمتك هوا انا لحقت اتجوز لما اطلق لا واطلق مراتي قبل ما اقرب منها بزمتك ينفع دا حتي يبقي عيب في حقي ثم نظر لها غامزا بوقاحه شديده وبعدين انا هموت واشوف تحت الجاكيت دا ايه شهقت بخجل متذكره وهي تزيل ثيابها عنها امامه بهستيريه ليكمل هوا متخفيش منا هساعدك بردو لم تتكلم وانما ازداد خجلها بشده وخباءت وجهها بصدره تتنفس باضطراب وقلق لاتعقل ما يحاول ايصاله اليها وخجله بشده مما فعلت وعندما لاحظ فريد رجفه جسده التي تذداد شئا بشئ قبل راسها هامسا باذنيها هششش اهدي ثم خرج من المشفي يحملها واضعا اياها بالسياره منطلقا بها الي منزله وبعد قليل نزل من سيارته متوجها الي حيث تجلس ليفتح باب السياره حاملا اياها وقبل ان يصعد لغرفته امر الخادمه باعداد بعض الطعام وجلبه لغرفته وبخطوات رشيقه صعد الي غرفته حاملا اياها وبمجرد ان دلف للغرفه توجه ناحيه الفراش واضعا اياها برفق عليه لتبتعد هيا سريعا تخبي جسدها الذي لا يظهر منه شيئا بالاساس وسط نظرات فريد الماكره 
فريد بمشاكسه انتي بتهربي ليه سيبي الهروب دا لبعدين
رنا بخجل هه لا انا هروح اوضتي
فريد بابتسام وهو يجلس بجانبها مهي دي اوضتك ثم نظر للفراش حيث تجلس وهو يغمز بعينيه بوقاحه ودا بردو سريرك 
رنا بفزع وهي تنهض من الفراش سريعا وتبتعد عنه برعب قائله بارتباك لا 
فريد بجراءه وهو يقترب منها لا ايه 
رنا بقلق هوا
فريد مبتسما اه هوا ايه بقي ثم اقترب منها بشده هوا انا مش قلتلك اننا هنتفاهم وهم بالاقتراب منها ولم يمنعه سوي طرقات الخادمه علي باب الغرفه معلنه عن جلبها لبعض الطعام
فريد بهدوء بعد ان اذن لها بالدخول حطيه عندك واطلعي 
الخادمه حاجه تانيه يا فندم
فريد لاشكرا
لتخرج للخادمه صافقه الباب خلفها بهدوء
فريد وهو يقترب من رنا يلي
رنا بخوف يلي ايه



فريد بحنان وهو يجذبها من يدها يلي عشان تاكلي ومن غير مااسمع اعتراض
رنا بس انا مش عاوزه اكل
فريد بمكر عندك حق ولا انا كمان عاوز اكل يلي ننام ثم جذبها من يدها ناحيه الفراش 
رنا بخجل لالا انا جعانه ثم ابتعدت عنه سريعا متجه الي حيث الطعام تتناوله بارتباك وخجل
فريد وهو يبتسم انا قلت كدا بردو 
حاولت رنا اني تلهي نفسها بتناول الطعام وظلت تتناوله ببطء شديد خجله مما سيحدث ان انهت طعامها بل بالاساس لا تعلم ما يفعل زوجها 
ظل فريد يتابعها بهدوء وهو يبتسم بداخله علي خجلها وارتباكها
فريد بمشاكسه رنا انتي بقالك ساعه بتاكلي والاكل زي ما هوا علفكره انا مش هزهق وهفضل مستنيكي للصبحنظرت له رنا بخوف واخفضت بصرها سريعا 
فريد اقلك شكلك مش عاوزه تاكلي يلا تعالي بقي ننام
رنا وهي تتناول سريعا وبارتباك لالا باكل اهو ليبتسم هوا من طريقتها وبعد وقليل انتهت رنا من تناول طعامها ودلفت لمرحاض الغرفه لكي تنظف يديها وتنعش وجهها ببعض الماء اغلقت باب المرحاض غسلت يديها ووجهها ببعض الماء البارد لكي تطفئ حرارته تنظر لانعكاس وجهها بالمراءه تتطلع لتورد وجهها الذي كان قد اذداد شحوبا في تلك الايام مؤخرا فقد كان لذلك المحلول وتناولها ذلك الطعام اثرا في تحسنها نظرت رنا لما ترتديه ولذلك البالطو الجلدي وجهت اناملها تفتح ازراره ببطء لتصدم مما ترتديه اغمضت عينيها متذكر فهي عندما دلفت لغرفه فريد كانت ترتدي فوق تلك المنامه روبا ثقيلا يخبي جسدها ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تتذكر بخجل كيف ازالته امام فريد ووقفت امامه هكذا فلم تكن ترتدي سوي منامنه ذات لون عاجي كلون بشرتها قصيره للغايه فهي بعيده كل البعد عن ركبتيها ذات حمالات رفيعه تحمل فتحه مثلثه الشكل تظهر عنقها بمقدمه صدرها وتظهر جزء لايستهان به من ظهرها اجفلت من هيئتها ظلت تبحث بعينيها عن شئ لترتديه فوق تلك المنامه فهي تريد ان يتقرب منها زوجها وعقدت العزم علي ذلك تريد ان تعطيه اي اشاره بانها تقبله ولكنها لن تستطيع ان تخرج امامه هكذا فهمي تعلم انه لن يقترب منها رغم تلميحاته بسبب ما قاله الطبيب ولكنها برغم ذلك تشعر انها بخير والاتريد الابتعاد عن زوجها مره اخري بحثت بعينيها عن شي وهي تزفر بحنق لتقع عينيها علي قميص خاص بفريد معلق توجهت اليه وقبل ان تلتقطه تفكرت لثوان وقررت ان تخرج بتلك المنامه بدون اي شئ عليها زفرت بقوه محاوله تشجيع نفسها علي ما ستفعل وتوجهت الي باب المرحاض تمسك مقبض الباب متردده 
فريد وقد اقلقه تاخرها بالمرحاض وخشي ان يكون قد صابها سوء ما اقترب من المرحاض وطرق عليه عده طرقات رنا انتي كويسه
اجفلت رنا من صوته وتلك الطرقات ارتدت للخلف مرتبكه لا تعلم اتجيب وتخرج ام تخبي نفسها بذالك البالطو وتخرج هاربه لغرفتها 
رنا لنفسها محاوله رسم القوه اووف وايه يعني اما اخرج كدا هوا مش جوزي عادي يعني نظرت مره اخري لنفسها بالمراءه والله منا عسوله اهوا هطلع بقي والي يحصل يحصل هيا موته ولا اكتر زفرت بحنق والله انا بق اصلا وشكلي هعمل زي كل مره واولع مطلع هجري علي اوضي وقفت امام الباب واضعه يدها علي مقبضه وبدون ان تفكر اكثر اخذت نفسا عميقا واغمضت عينيها وفتحت باب المرحاض معتقده ان فريد سيكون بعيدا عن الباب بمسافه مما يساعدها بالهروب من امامه ان خجلت ولكنها وجدته يقف امامها ينظر لها بدون تصديق بنظرات حانيه ولكنها جريئه بنفس الوقت 
فريد وهو ينظر لها بانبهار ورغبه قد اشعلتها به بتلك الهيئه فهي جذابه للغايه ورغم ذلك يظهر حقا ضعفها من وزنها الذي نقص بشده فريد وهو يجذبها لاحضانه هامسا بصوت رجولي عميق وانفاس لاهثه يعني اعمل ايه انا دلوقتي دنا مانع نفسي بالعفيه عنك انتي عاوزه تجننيني مش الدكتور قال
رنا مقاطعه بخجل وارتباك وجسدها تجتاحه ارتجافه من القادم فهي من بدات وعليها ان تكمل ما بداءت لتهمس بصوت خفيض خجل ومرتبك انا كويسه 
عقب تلك الكلمه احتضنها فريد بقوه وكانه يريد لو يخبائها بداخله من كثره شوقه بها ليبعدها عنه بعد قليل متاملا وجهها الخجل وهي تفرك بيديها بشده واضعا انامله اسفل ذقنها رافعا وجهها اليه يطالعه بشوق وعشق مقتربا منها هامسا باذنيها بحبك لتعتري جسدها ارتجافه مقبلا اذنيها هابطا بقبلته علي رقبتها صاعدا بقبلته الي تلك الشفاه الورديه مقبلا اياها بحنان بالغ ورغبه قاتله وعندما لاحظ ازدياد رجفتها انهي قبلته ضامما اياها برفق وهو يلهس بشده ودقات قلبه قد اذدادت بشده مقتربا من اذنيها هامسا بها هشششششش اهدي متخفيش وظل محتضنها قليلا حتي هدات ثم جدد تلك القبلات مره اخري حاملا اياها متوجها بها الي فراشه واضعا اياها برفق جالسا بجانبها وعندما اتسمع منها شهقه خائفه 
فريد بحنان وهو يمسد علي راسها هشششش متخفيش كلو بيعدي اهدي يارنا 
وفي الاسكندريه باخارج احدي المطاعم 
شريف نرمين نرمين استني
نرمين وهي تنظر للخلف وتتوقف عن السير نعم ستاذ شريف خير حضرتك
شريف ممكن نتكلم شويه 
نرمين باستفهام خير حضرتك اتفضل
شريف لا الكلام مش هينفع كدا ممكن نروح اي كافيه نشرب حاجه ونتكلم



نرمين بارتباك لا اسفه حضرتك لو في حاجه قولها دلوقتي لو مفيش من فضلك حابه امشي 
شريف احم يعني انا عارف انك مطلقه وانا
نرمين بانزعاج نعم 
شريف موضحا اسف والله بس يعني انا بحبك وحابب اني ارتبط بيكي لو 
نرمين مقاطعه باحراج استاذ شريف حضرتك انسان محترم واي بنت تتمناك بس انا اسفه انا مش هقدر ومعنديش اي استعداد اني ارتبط بحد
شريف بحزن طب مفيش اي امل
نرمين اسفه والله بس مش هينفع عن اذنك ثم ذهبت وتركته حزين واخرجت هيا نظارتها الشمسيه ترتديها تخبئ تلك الدموع التي تخونها وتهبط سريعا كم كانت تود ان تبداء حياتها من جديد فهي تعلم باعجاب شريف لها وحاولت اكثر من مره ان تفكر به كحبيب وزوج ولكنها لم تستطيع ظلت تسير حتي وصلت لشقتها المؤلفه من غرفه واحده ومطبخ وحمام شقه صغيره ولكنها مريحه للغايه القت بثقلها علي تلك الاريكه تبكي بشده لم لا تستطيع ان تنساه عذبها والمها وقتل طفلها بكل مره كانت تحمل بها اذاها وازلها ومارس ساديته وقوته عليها ومع ذلك مازالت تعشقه ولا تفكر باي رجل سواه تري ااصبحت مريضه مثله ام ان عشقه لعنه تكبلها لم الي الان لا تنساه لم لا تتزوج وتعشق وتعيش حياتها لم الي الان ما زالت تتبع اخباره وتسال عن احواله لم اغمضت عينيها بقهر والم تذرف الدموع علي حالها فكم مره اغتصبها وكم مره ضربها وكم مره قيدها ومع ذلك ماذالت تعشقه كم جهزت نفسها لتلك الحظه التي سيخبرها شريف برغبته بارتباطه منها كانت ستقبل ولكن تلك الكلمات هيا من حانتها ذلك القلب هوا من خانها ورفض معلنا استمرار عشقه لزياد جففت دموعها وجلبت هاتفها تبحث بالارقام علي من تخرجها من ذلك الموقف وتلك الحاله وستستمع لها وتواسيها منذ يوم ابتعدت عن زياد استمعت لها وساعدتها بدون كلل او ملل ضغطت علي ذلك الرقم واضعه الهاتف علي اذنيها تكتم شهقاتها بيديها 
وفي منزل ايمان
ايمان بسعاده مبروك يحبيبي الف حمد الله علي سلامتك اخيرا يا ذياد بس ينفع كدا تغيب عليا مش المفورض اول ما كنت تخرج كنت تجيلي
زياد بابتسام معلش يماما كنت بخلص شويه حجات 
ايمان بحزن بردو سبت شغلك يبني
زياد يماما كان لازم الغلط ينتهي انا قبلت واحد صحبي وهنفتح مشروع سوا
ايمان ربنا يوفقك يبني
زياد ماما انتي متعرفيش اي شي عن نرمين
ايمان بارتباك هه لا يبني هعرف منين بس
زياد موضحا ماما انا اتعالجت خلاص وبحب نرمين 
ايمان باسف سيبها يبني تعيش انتا ظلمتها كتير سيبها يازياد كفايه
زياد بحزن انا بحبها
ايمان وهي عمرها ما هتنسي يبني ولو ليك نصيب تقابلها تاني هتقابلها يبني
زياد بتمني يارب يماما يارب
ايمان بنشاط انا بقي هقوم اجهزلك غداء تتغدي معايا وحمزه كمان زمانه جاي ثم تركته ودلفت الي المطبخ تعد الغداء 



امسك زياد جهاز التحكم ااخاص بالتلفاز يقلب القنوات بملل ليصدح صوت هاتف والدته
زياد ماما تليفونك ماما ظل ينادي اكثر من مره ولكن والدته لم تستجيب فهي لم تستمع لصوته حيث غطي صوت الاواني وذلك الخلاط علي صوت زياد والهاتف توجه زياد الي الهاتف بملل وتكاسل جلب الهاتف ينظر باسم المتصل توقف قلبه وتنفسه للحظات وهو يقراء اسم نرمين بشاشه الهاتف نظر بدون تصديق وضغط ذر الاجابه واضعا الهاتف علي اذنيه ليستمع لصوت بكاء وشهقات متتاليه يعرفها جيدا خف قلبه بقوه مستمعا لذلك الصوت الذي لطالما اثر قلبه وذلك البكاء الموجع
نرمين سريعا بمجرد ان فتح ذر الاجابه عليها ببكاء وشهقات متتاليه انتي فين يماما انا تعبت خلاص تعبت مش قادره انساه مش قادره والله حاولت زي مقولتيلي معرفتش ازاي لسا بحبه ازاي انا هتجنن حاولت اكرهه مقدرتش وقعت لترتطم ركبتيها بالارض بقوه وتضيف بنحيب موجع ازاي فضلت احبه ازاي احب انسان اغتصبني وازاني كدا هوا انا كدا مريضه يعني انا كدا بقيت زيه لتضيف بارتباك وهي تكذب نفسها بس انا اتعالجت مش انتي وديتني لدكتور وقال اني اتعالجت طب ازاي لسا بحب زياد ازاي سقط الهاتف من يدها لترتمي هيا علي الارض تشهق بقوه وتنتحب بشده وبالم 
ببنما زياد جمدت الصدمه اعصابه اهي تلك حبيبته طفلته لاي حال اوصلها لا يعلم ايحزن ام يفرح احقا تحبه رغم ما فعله بها ولكنها ايضا موجوعه منها ووجعها يظهر بشده بصوتها وبكاءها ظل يستمع لشهقاتها المتتاليه وبكاءها الشديده الذي اختفي بعد قليل مما اعلمه انها الان فقدت الوعي فتلك كانت حالتها معه كلما كان يعذبها او يجبرها لتكون معه ويمارس ساديته عليها كانت تظل تبكي وتشهق حتي تفقد الوعي اغلق الهاتف ومسح دمعه ترقرقت علي خديه معتصرا قبضته بغضب شديد ولكنه تدارك الموقف سريعا اخرج هاتفه وسجل رقمها بهاتفه ومسح تلك المكالمه فهو يعلم ان والدته لن تقبل ان يقترب منها رغم شفائه عازما رحله البحث عن حبيبته خاصه وقد امسك بيديه طرف الخيط استاذن الذهاب من والدته لامر هام وتوجه الي شركه الهاتف لاحدي اصدقائه الذي اخبره بمكان تواجد هذا الرقم وحتي عنوان المنزل ليخرج من عنده متوجها الي حيث حبيبته
وبشقه مطفي ورهف 
دلفت رهف الي مرحاض غرفتها تفرغ ما بجوفها وبجانبها مصطفي يمسد علي ظهرها برفق تظهر علي ملامحه قلق وبعد انتهاؤها اراقت بعض الماء علي وجهها وجففته بمساعده زوجها الذي حملها الي الفراش 



مصطفي بقلق انتي كويسه حاسه بايه
رهف باعياء مش عارفه داخيه 
مصطفي كدا مش طبيعي حبيبتي من ساعه ما رجعنا وانتي تعبانه كدا ثم اضاف مفكرا بصي افردي جسمك اكشف عليكي اشوف مالك
رهف بخجل وهي تبتعد لا انا كويسه بس هنام شويه
مصطفي بضيق يا رهف في ايه بس نفسي افهم رافضه ليه اكشف عليكي ثم اقترب منها محاوطا خصرها بيديه مالك بس ياحبيبتي انتي لسا بتكسفي مني 
اطرقت راسها بخجل تنظر لاسفل وتفرك يديها بعصبيه 
مصطفي بحنان رهف انتي خايفه من حاجه مالك بس حبيبتي
اذدادت ارتجافه رهف فبم تخبره فهو ان فحصها سيعلم انها حامل فهي سبق ان اجرت اختبار الحمل كما ان عادتها متاخره اسبوعين لاتعلم رد فعله اذا علم انها اهملت بحبوب منع الحمل فهو سبق ان اخبرها انه يريد ان ياخرو انجاب الاطفال فتره تعلم الان انه اذا علم سيغضب تخشي ان تخبره اذدادت ارتجاف جسدها وتجمعت بضع عبرات بيديها مما اثار تساله
مصطفي بقلق وهو يحتضنها برفق رهف مالك في ايه بس يحبيبتي خايفه من ايه اي شي في الدنيا يتحل بس فهميني مالك وعندما لم يجد رد منها جلس بركبتيه علي ارض الغرفه امامهاينظر لها ولتلك الدموع التي شقت طريقها علي خديها هامسا بحنان مجففا تلك الدموع بانامله مالك بس حبيبي طب فهميني 
قامت رهف سريعا مبتعدخ عنه قائله بارتباك انا عاوزه اروح عند ماما
مصطفي بدهشه من حالها وهو يمسك معصمها قائلا ببعض الحده رهف في ايه
رهف ببكاء شديد والله مكنت اقصد انا باخد الحبوب بانتظام معملتش حاجه
اطرق مصطفي راسه مفكرا بكلامها قبل ان يفهم ما تتحدث به او يعي كلامها فهاهوا طبيب النساء لا يلاحظ الاعراض الاوليه للحمل علي زوجته من شحوبها واعراضها عنه ومزاجها المتلقلب وكثره غثيانها 
اقترب منها قائلا بحنان اهدي بس رهف انتي حامل
رهف ببكاء شديد والله مكنت اقصد انا باخد الحبوب اسفه 




مصطفي جاذبا اياها لاحضانه مقبلا جبينها بحنان بسسسس اهدي مفيش مشكله حبيبتي دا اسعد خبر عرفته اصلا انا نفسي تجيلي بنوته حلوه وشقيه زيك كدا 
رهف وهي تبتعد عنه تجفف دموعها بس انتا
مصطفي مشددا من احتضانه لها هشششش حبيبتي انا مش رافض اننا يكون ليا اولاد ونفسي فاطفال منك النهارده قبل بكره انا كان قصدي بس يتاجل شويه لانك لسا صغيره وجسمك ضعيف ولسا بتدرسي فطبيعي هيكون ضغط عليكي لكن خلاص حصل انا جنبك متخفيش ولو كنت اعرف اني هكون السبب في خوفك دا عمري ما كنت عملت كدا ازاي بس تخافي وانتي في حضني ثم بعدها عنه برفق واضعا يده علي بطنها قائلا بحنان يعني هنا في برينسس صغيره ثم اضاف مازحا بس يارب تبقي طيبه متجننيش زي امها اطرقت رهف راسها بخجل فقبل مصطفي جبينها حاملا اياها ليضعها علي الفراش برفق شديد مدثراها جيدا ومستلقي بجانبها لياخذها باحضانه

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-