Ads by Google X

روايه عشقت مجنونه البارت الخامس💕👀 ‎





عشقت مجنونة الجزء ١ - الحلقه ٥



اسلام في نفسه بعد خروج السكرتيرة : اما نشوف بقي يا آدم النمر زي ما بتقول علي نفسك ... يا أنا يا أنت من انهاردة ....


~~

في احدي قري الارياف في مدينه الشرقيه .... كانت تجلس تلك الفتاه شاردة فيما حدث لها في الفترة الأخيرة ...
Flash back ...



_ بصي يا اسراء يا بنتي انتي صحيح باباكي ومامتك ماتو من وانتي صغيرة ... بس احنا عمرنا ما حسسناكي انك مش مننا يا بنتي ولا غلط كلامي ؟
_اسراء وهي تهز رأسها : لا طبعا يا مرات عمي كلامك صح .. ربنا يخليكو ليا ... بس ليه بتقولي كدا ...
_بقلك كدا عشان الزمن يا بنتي مبيسبش حد في حاله ... لازم تبقي قويه يا اسراء تواجهي اي مشكله ممكن تحصلك ... وخليكي واثقه من نفسك يا بنتي ...
_حاضر يا مرات عمي ... ربنا يخليكي ليا يا رب انتي وعمي ...
Back...
اسراء بتنهيدة : يا رب استرها معايا يا رب ... دا بكرة اول يوم ليا في الجامعه الجديدة ... ربنا يسترها يا رب ...
~~ستوووووب
اسراء عبد القادر ... فتاه اقل ما يقال عنها انها فتنة لمن يراها من جمالها ....جميله جداااا.. لديها من العمر ١٩ سنه ...في عامها الأول من الجامعه فهي في كليه العلوم الطبيه لرغبتها الشديدة في أن تصبح دكتورة في قسم الآشعه أو التحاليل .... تمتلك عيون فاتنه واسعه زرقاء غايه في الروعه والجمال ...ووجهه ابيض جميل ....وشعر اسود رائع يصل لما بعد ظهرها ....وجسد فاتن رشيق ....




اسراء بدعاء : يا رب ساعدني ... انا هسافر بكرة القاهرة .... يا رب دي بلد جديدة بالنسبالي ....انا خايفه اوووي ...بس أن شاء الله خير .... يا تري هو عامل ايه بقالي خمس سنين مشوفتوش ومش جه عندنا ...
لتنادي عليها عمتها : يا سوسو ... يلا يا حببتي عشان تتعشي وتنامي بدري ....عشان بكرة تلحقي الميكروباص ....
اسراء بحب وود : حاضر يا مرات عمي ...ربنا ما يحرمني منك يا رب ....
~~~~
عند روان ....
كانت كالعادة تسمع المهرجانات الشعبيه التي نزلت في الفترة الأخيرة .... لتدخل والدتها عليها ...
الام : روان يا رواااااان
روان وهي تضع سماعه الهاتف في اذنها وتدندن غير منتبهه للواقع :......



الام وهي تلتقط شبشبها من الأرض وتحدفه بقوة زلزال خمسه ريختر تجاه تلك المجنونه ....
روان بصراخ : عااااااااااااااااااا ايه دا في ايييييه ....
الام وهي تتجه نحوها لتضربها : كام مررررررة قولتلك يا آخرة صبري وطي صوت الزفت وانتي حاطه السماعه .... ها كااام مررررة ....
روان بصراخ ومزاح : سماعه ايه بس يا ماما هو انتي راحه تكشفي عليا ... اسمها هاند فري ..... يعني يد مجانيه هههههه....
الام وهي تضرب كف فوق الاخر : يا رب صبرررنييي يا رب ....
روان بمزاح : يا ماما متدعيش علي نفسك هتبقي صباار ههههه.....
الام وهي تمسك رأسها من الصداع الذي سببه هذه المجنونه : اااااه ... لا خلاص مش قادرة ارحميني من ألشك الرخيص دا ...اااااه يا دماغي ....انتي اصلا نسيتيني انا كنت جايه ليه ..... اه افتكرت .... مش بنت خالتك الله يرحمها جايه تقعد معانا بكرة ....
روان بفرحه : عااااااااااااااااااا... بتتكلمي جد هيييه هييييه ....
الام بمزاح : سبحان الله ... انتي طالعه هبله زي خالتك الله يرحمها ... وبنتها طالعه عاقله ليا ... انا حاسه انهم بدلوكي انتي وهيا في المستشفي ...



روان بمزاح : يا سوسن استهدي بالله يا بنتي وقومي حضرلنا الغدا ... هي اصلا اصغر مني بسنه ... قال بدلونا قال ... ولا استني استني ..ممكن يكونو بدلوني ببنت ابوها وامها من تركيا ...يااااه تصدقي لو دا صح هسافر بقي تركيا واشوف علي وسيلين ..وسنام وجان ... يااااه ويا سلام بقي لو كان ابويا وامي الحقيقين من كوريا ...كنت هشوف اكسو وهكراش براحتي علي دي او وشانيال ...
الام وهي تلطم : انا اللي جبته لنفسي ... يا رب صبرني عليكي يا آخرة صبري ... قومي يا بت يلا عشان تساعديني نحضر الغدا عشان بنت خالتك اسراء أما تيجي أن شاء الله بالسلامه ....
روان بسرحان وهي لا تزال في أحلامها : يااااه بقي لو يبقي ابويا وامي من الهند مش كان زماني دلوقتي بقول لشاروخان يا شوشو ....
لتستيقظ من أحلامها علي شبشب والدتها ....
روان بصراخ : عااااااااااااااا يا ماااامااااا بتفصليني حرام عليكي كنت دلوقتي بختار اسمي الجديد....
الام وهي تتجه للمطبخ : ورااااياااا يا اخررة صبري ...مش كان زمان اسراء النسمه الجميله دي بقت بنتي ...مش زيك يا بنت الهبله ....



روان بمزاح وضحك : اديكي اهو شتمتي نفسك وفي الاخر تيجي تقوليلي أن انا اللي هبله ......
الام : ورايا يا روان قبل ما افقد اعصابي ... لولا أن الطبخ هو الحاجه الوحيدة اللي انتي فالحه فيها ... انا كنت طردتك من زمان ...
روان بمزاح : زمان ولا زاومان the man or the woman ....

ملحوظه ** روان تجيد بالفعل الطهي بشكل رائع فقد ورثت ذلك عن والدها الطبيب فهو ايضا كان يجيد الطهي بشكل رائع قبل أن يتوفي قبل ١٠ سنوات ...

~~~~
عند آدم ~~~
آدم بصوت عالي للموظفين : في منكم هنا حد جاسوس بيشتغل عميل عند شركه السيوفي .... هو مفكر نفسه أنه ذكي وبيقطع لقطات كاميرات المراقبه اللي كانت جايباه في مكتبي ...بس مش ذكي علي النمر ....
ليقف كل من في الشركه مرعوبا من آدم الكيلاني .... فهو اسم علي مسمي .... آدم النمر كالنمر الذي ينقض علي فريسته ....
آدم وهو يشير لأحد الاشخاص : امسكوه ....وهاتوه لمكتبي ....




ليهجم عليه أفراد الأمن ويكبلوه جيدااا ....

آدم وهو جالس واضع قدم فوق الأخري .... : انت بقي مفكر نفسك ذكي وهتفلت بكل بساطه ... لا بس خطه ذكيه .... تدخل الشركه في شكل عامل نظافه ...وتحاول تدخل مكتبي وتعطل كاميرات المراقبه وبعدها تحاول تسرق ملفات صفقات من عندي صح .... انت فاكرني مش عارف ....
ليهتف الرجل بخوف : و ...والله يا آدم باشا ... انا ....
آدم وهو يهمس له بفحيح مخيف : انت هتقول علي نفسك الله يرحمك لو مقلتش مين اللي مشغلك ومين اللي فاكر نفسه هيهزم النمر ...
الرجل بخوف وهو يقبل يد آدم الجالس أمامه بكرياء وغرور : و .... والله العظيم يا باشا هقلك علي كل حاجه بس والنبي ما توديني السجن انا بصرف علي عيال والله ....



آدم بغرور : هحاول... بس تقولي الحقيقه ....
الرجل وهو يهتف مسرعا : والله هقلك الحقيقه يا باشا .... الشركه بعد موت السيوفي باشا كانت هتنهار... وكل العملا كانو هيسحبو شغلهم من معاه ... لولا أن ابنه اسمه اسلام السيوفي جه امبارح وقال لكل العملاء والموظفين أنه هيمسك الشركه بدل والده ... و....وعيني يا باشا عشان اراقبك واراقب مكتبك واقوله علي كل صفقاتك .... انا اصلا مهندس برمجيات مش عامل نظافه ....
آدم بشرود : وماله .... سواء هو أو ابنه .... خليني اتسلي شويه ....
الرجل أمامه بخوف : ه....هتسجني يا باشا ....
آدم : ومين قال اني هسجنك أو حتي اطردك ....
الرجل بإستغراب : هااا... تقصد ايه يا باشا ....
آدم : يعني هتكمل شغل زي ما انت جاسوس ليه ... بس هتوصله اللي انا عاوزه يوصل ...
الرجل وهو يهز رأسه مرات عدة : اللي تشوفه ...اللي تشوفه يا باشا ...
آدم بنبرة تحذيريه مخيفه : بس وربنا لو عرفت انك بتلعب من ورايا .... نهايتك مش هتكون السجن بس ... نهايتك هتكون متقطع حتت ومرمي لكلاب الشوارع ...
الرجل بخوف : موافق ... موافق يا باشا علي كل اللي تقوله والله ....
~~~



عند اسلام ....
اسلام وهو يتجه لمنزله بعد يوم عمل شاق قضاه في الشركه حتي يعيد الأمور كما كانت قبل وفاه والده ...
اسلام وهو يدلف لمنزله : ماما ... انتي فين ....
الام وهي تتجه إليه بإرهاق واضح : نعم يا حبيبي انا هنا ...
اسلام بخوف علي والدته : مالك يا ماما .. ايه اللي حصل ... اطلبلك دكتور ...
الام : لا يا حبيبي مفيش حاجه ... شويه إرهاق بس وتعب .... متشغلش بالك ....
اسلام وهو يطمئن والدته : متخافيش يا ماما ... هانت بكرة هاخد حق بابا من اللي كان السبب في موته ...
الام بأستغراب : السبب في موته ... تقصد مين ...
اسلام بغضب : آدم الكيلاني ... بكرة هتكون نهايته علي أيدي زي ما هو كان السبب في أن بابا يجيله هبوط حاد في الدورة الدمويه ويموت ...
الام بنهي : لا يا ابني مش هو السبب ... ابوك كان ناسي ياخد الدوا بتاعه ... الدكتور في المستشفي قالي كدا .... دا غير أنه الله يرحمه كان عصبي زياده عن اللزوم ...



اسلام بنفي : لا يا ماما ... حتي لو نسي الدوا بتاعه ... دا مش هيخليه يموت ... لكن آدم الكيلاني دخل وهدده في مكتبه ... ودا خلاه يموت بسبب أنه مستحملش يواجهه ... بس انا هواجهه ...
الام بنبرة حنونه : حتي يا ابني لو هو ... صدقني تلاقيه مكنش يقصد أنه يموته ... دا قضاء وقدر ... وانت لازم يبقي عندك ايمان بقضاء ربنا وقدرة ...
اسلام : ونعم بالله يا ماما ... بس دا ميمنعش اني انتقم لبابا ... ومتحاوليش تغيري رأيي عشان انا خلاص قررت ....



الام : قررت ايه ... طب وبالنسبه لشغلك كمعيد ف الجامعه هتسيب شغلك ؟....
*وهنا تذكر اسلام من سلبت عقله بجنونها وجرأتها....
اسلام بنبرة جادة : مفيش ... هروح شغل الجامعه الصبح .. وبعد ما اخلص محاضرات هروح الشركه وفي الوقت اللي هغيب فيه عن الشركه هخلي احمد صاحبي يمسكها بدالي .. عشان دا تاني اكتر حد بثق فيه بعدك يا امي انتي وبابا الله يرحمه ...
الام بحنان : ربنا يهديك يا حبيبي ... يلا تعالي اتعشي عشان تنام بدري ...



اسلام بحنان : حاضر يا امي ...بس تاكلي معايا يا قمر ....
الام بضحك : يا واد يا بكاش ... ماشي يلا ....
عند آدم ~~
آدم وهو يدلف لمنزله بعد يوم عمل شاق هو الآخر ... لتجرري عليه أخته الصغيرة تحتضنه ...

ياسمين بمرح ....: دومي .... اخيرا جيييت ...
آدم بحنان : ايه يا سوسو وحشتك ولا ايه ...
ياسمين بمزاح : لا طبعا وحشتني الشوكولاته بتاعه كل يوم ... اوعي تكون نسيتها يا دومي ......
آدم بمزاح وهو يضحك من طفوله أخته الصغيرة : لا طبعا يا روحي ... اتفضلي ...



ستووووب ~
ياسمين الكيلاني ... الاخت الوحيدة لآدم الكيلاني ... عندها ٢٦ سنه وبالرغم من أنها ناضجه كفايه وفي عمر ناضج ...الا انها تمتلك طفوله وبراءه وحنان كبير وحب لاخيها الأكبر والوحيد آدم الكيلاني ... ياسمين ذات بشرة خمريه ..وعيون خضراء جميلة جدااا وشعر اسود قصير لا يكاد يصل الي رقبتها ( حسب الموضه ��) مما يجعلها جميله جدااا وذات طابع شبابي ...

ياسمين وهي تلتقط الشوكولاته : ايه دا ومن الغاليه كمان ....



آدم بحنان : مفيش حاجه تغلي عليكي يا سوستي ...
امال فين فريدة هانم ...
*لتأتي امرأه في نهايه العقد الخامس ...وبالرغم من كبرها في السن ... الا انها مهتمه بمظهرها بشكل كبير مما يجعلك تظن أنها فقط في الثلاثين ....

فريدة بكبرياء لم يغيره الزمن : ما لسه بدري يا آدم ... انت متعرفش أن البيت ليه قوانين ولا ايه ...
آدم بكبرياء اكبر وسخريه : والله القوانين دي مبتقولش اني اسيب شغلي يولع عشان اطبق قوانينك ....



فريدة بعدم رضي : انت بتتريق يا آدم الكيلاني ...
آدم بسخريه منها فبالرغم من أنها والدته إلا أنها لم تقل له في حياتها يا ابني فقط تناديه بإسمه واسم والده المتوفي كأنها تستعر منهم ...
آدم وهو يصعد لغرفته متجاهلا إياها : انا طالع انام يا سوسو .. لو عزتي حاجه ابقي ناديلي ...
~~
عند روان ~~
روان بغضب وارهاق : يووووه يا ماما ... كان لازمته ايه نقلب البيت كدا .... ما هي سوسو مننا وعلينا برضه ... وبعدين ليه عاوزاني انضف تحت السرير ... هي اسراء بنت خالتي أما تيجي هتبص تحت السرير تشوفنا منضفينه ولا لا ...!
الام بغضب : بت اشتغلي وانتي ساكته ... يلا خلصي شيلي الكراكيب اللي تحت سريرك دي ونضفيه كويس ....



روان وهي تدبدب بقدمها في الارض : حاضر ....حااااضر يا ماااامااااا
الام بمزاح : انتي بتزعقيلي ... بقي دي آخره تربيتي فيكي ... مش كنت ربيت ارنب ....
روان بمزاح اكبر : والله احسن ... كنتي ربي ارنب عشان هو ينضفلك الكركبه دي كلها .... قوليلي يا ماما انتي ليه مركنه الحاجات دي والحلل والأجهزة دي تحت السرير !؟ هو انتي ناويه تفتحي محل ادوات منزليه ولا ايه ....
الام : لا يا خفيفه ... الحاجات دي عشان اجهزك بيها ... شايلاها ليكي عشان الزمن وأما تيجي تتجوزي ....
روان وهي تلطم وجهها بمزاح : احيييه ... ايه يا ماما انتي عاوزة تخلصي مني ولا ايه ... دا بعينك يا حجه ... انا قاعدة هنا علي قلبك ...
* ليدخل عليهم هيثم بمزاحه المعتاد ...
هيثم : لا يا رورو ... ماما ناويه تخلص مني انا ... والنبي يا ماما جهزيني انا عاوز اتجوز سيبك من الغم دي ....




الام وهي تتجه للمطبخ : ربنا يصبرني عليكو يا ولادي ....
روان بمزاح : مااامااااا ... نسيتي تقولي ما انا لو مخلفه جوز ارانب كانو نفعوني ....
هيثم بضحك : هههههه سيبك يا بت وقوليلي قالبين الشقه كدا ليه ...مين جاي يعبرنا .... هو في عريس اعمي جاي يخطبك ولا ايه ....
روان بخبث : لا يا حلو ... دي احلي من العريس ...
هيثم بتساؤل : مين يعني ... ما تنطقي يا بت هو انا بشحت منك الكلام ....
روان بخبث : مممم... طيب هقلك عشان صعب عليا ... دي سوسو بنت خالتو جايه تسلم علينا كدا علي السريع ...
هيثم وقد شعر أن أحدا ما سكب عليه دلو ماء : هاااا ... قولتي مين ... اسراء .. اسراء عبد القادر .. صح ...؟
روان بضحك : ايوا ايوا ... هي دي .. وبعدين مالك اتخضيت كدا ...



هيثم بهيام وسرحان: انا مش مصدق نفسي ... اخيرا بعد ٥ سنين كاملين هشوفها .... يااااه ...
روان بخبث : مكنتش اعرف انها واحشاك كدا يا ايسو ... يعيني علي الزمن وعلي الدنيا ...
لينتبه هيثم لها : ها بتقولي ايه .... !
لتضحك روان : لا مفيش يا سحس ... ربنا يكون في عون اللي هتتجوزك ....
هيثم بدعاء : امين يا رب ... اللي هي اسراء أن شاء الله يا رب ...

ماذا سيحدث لإسلام ...وهل وقع في حب روان ! وكيف سيعترف !!
وماذا بين آدم ووالدته جعلها تكرهه كما يظن !
كيف سيقع النمر في حب روان ؟

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-