Ads by Google X

روايه تحدتني فأحببتها الفصل الثامن والعشرون







الفصل الثامن وعشرون
تحدتني فاحببتها



ظل يدور حول نفسه كالاسد الجريح حتي خرج صديقه مصطفي وقبل ان يتكلم خرجت ممرضه سريعا تخبر مصطفي انها ذاهبه لاستدعاء طبيب لتوقف نبض المريضه 
فريد بغضب وهو يمسك ذراع الممرضه بقوه انتي بتقولي ايه مستحيل 
الممرضه بذعر من فضلك سيب ايدي الحق المريضه
مصطفي وهو يجذب فريد اهدي يا فريد شويه وسيب الممرضه تشوف شغلها 
فريد انتا عارف لو حصل ليها حاجه مش هيكفيني اني ادمر المستشفي دي كلها فاهم ثم تركه وحاول الدخول لغرفه رنا حاول مصطفي منعه كثيرا ولكنه لم يستطع ليدلف الي غرفه رنا ليتوقف قلبه هوا الاخر من روئيتها تتعرض لصدمات كهربائيه يحاولون انعاشها اقترب منها وظل يترجاها ان تفيق بطريقه هستيريه لم يستطع احد اخراجه بل لم يستطع احد السيطره عليه وقد انتابته حاله من الجنون كلما حاول احد اخراجه لتدلف الممرضه سريعا الي الغرفه ومعها طبيب القلب وبعد عده محاولات عاد نبضها مره اخري ببطئ شديد بصعوبه شديده حاول مصطفي ابعاده عنها ليستطيع الاطباء القيام بعملهم حتي انتظم تنفسها ونبضها 
مصطفي من فضلك يا فريد رنا بقت كويسه اهي انتا كدا بتازيها يلا اطلع برا
فريد لا انا مش هتنقل من هنا الا لما اطمن عليها 
مصطفي يبني افهم بقي هيا خلاص نبضها ومعدل تنفسها كويس بردو بس الدكاتره هتفحصها ويطمنونا وبعد محاولات مستميته من مصطفي استطاع اخراج فريد من الغرفه 
فريد بقلق هما اتاخرو كدا ليه قولي يا مصطفي هيا كويسه.
مصطفي يا فريد الدكتور بس شويه وهيطلع يطمنا 
فريد بغضب وهوا انتا مش دكتور
مصطفي دكتور نسا وتوليد يا فريد ايه علاقه دكتور نسا زيي بحاله رنا اهدي بقي شويه وبعدين هيا ازاي اصلا وصلت للحاله دي 
فريد بعصبيه بعدين بعدين اطمن عليها الاول ولم يكمل كلمته حتي خرج الطبيب من غرفتها 
فريد بقلق وهو يقترب من الطبيب بسرعه شديده ها بقت كويسه
الطبيب الحمد لله هيا نبضها ثابت وهيا كويسه بس انا لازم اعرف الحاله الي فيها دي سببها ايه 
مصطفي سببها ايه ازاي 
الطبيب يظهر انها حاله انهيار عصبي بس انا مقدرش ااكد لاني دكتور قلب مش دكتور نفسي احنا لازم نستني لما تفوق وتتغرض علي دكتور نفسي
مصطفي طب هيا هتفوق امتي
الطبيب انا مقدرش احدد وخاصه انها مش مريضه مرض عضوي ولا في اي حاجه ظاهره عليها 
مصطفي امال النبض وقف ليه 
الطبيب المريضه قلبها سليم ومفيش اي مرض عضوي عندها بس هيا يظهر اتعرضت لضغط شديد فوق طاقتها فحصلها انهيار عصبي وغالبيه الي بيحصلهم كدا دا بيسبب ضيق تنفس وانخفاض في معدل ضربات القلب هيا حاليا تعتبر في حاله ثبات او بمعني اصح غيبوبه بسبب الضغط الي اتعرضت ليها عقلها رافض التنبه او العمل 
فريد بقلق شديد انتا بتقول ايه يعني هيا هتفوق امتي 
الطبيب الله اعلم يمكن يوم او اسبوع او حتي شهر او سنه حسب رغبتها في الحياه ومقاومه عقلها الباطن وعلي كل حال انا هكلم دكتور اسلام هوا دكتور نفسيه وعصبيه هيفدكم اكتر مني المريضه حاليا حالتها مستقره وانا دوري انتهي بعد ازنكم وبمجرد انصراف الطبيب جلس فريد علي المقعد بضعف واضعا راسه بين يديه بحزن شديد 
مصطفي فريد ان شاء الله هتكون كويسه ودكتور اسلام دا دكتور شاطر جدا باذن الله هيقدر يعالجها 
فريد بالم انا السبب انا السبب يا مصطفي 
مصطفي مش مهم دلوقتي الكلام دا بس انتا لازم تكون اقوي من كدا وهيا هتبقي كويسه صدقني 
فريد بقهر يارب يا مصطفي يارب 
مصطفي فريد انتا كلمت الجماعه في البيت عرفتهم 
فريد باقتضاب لا 




مصطفي ازاي بس يا فريد لازم يعرفو 
فريد انا مش عاوز اكلم حد كلمهم انتا 
مصطفي طيب بس انتا فوق كدا وبلاش العصبيه دي اهدي ربنا يستر لما والدتها واختها يعرفو قال ذلك ثم تركه وابتعد ليهاتف رهف يخبرها 
رهف وهي تنظر لشاشه الهاتف اووووووف مش وقتك خالص
راندا بتعجب مين 
رهف بسخريه عريس الغفله 
راندا بضيق حرام كدا يا رهف انتي بتعامليه كدا ليه مع انه باين عليه بيحبك اوي 
رهف بضيق لانو اجبرني علي الجواز منه
رندا بعدم فهم اجبرك ازاي يعني هوا مش انتي الي وافقتي عليه والخطوبه كانت برضاكي 
رهف لا انا موفقتش برضايا هوا الي غصبني اوافق لما قال لفريد علي الي حصل زمان مقدرتش اقول لا ابيه فريد كان عاوز مقنع لو قلتله اني مش موافقه وانا مكنش في اي سبب للرفض واصلا اتكسفت ارفض لما عرفت ان ابيه فريد عارف 
رندا يعني انتي مش بتحبيه 
رهف المصيبه اني بحبه بس عدم احترامه دا ليا كرهني فيه 
رندا طب وانتي ناويه تعملي ايه
رهف ولاحاجه هوا عاوز يتجوزني وانا هتجوزه شهر اتنين هقرفه في عيشته يطلقني وابقي خلصت منه 
رندا بصدمه انتي مجنونه طب ازاي هتعملي كدا وبعدين هتستفيدي ايه من لقب مطلقه وايه السبب اصلا الي يخليكي تعملي كدا مصطفي يظهر عليه بيحبك بجد دا برغم المعامله السوده الي انتي بتعمليهالو دي وكلنا شيفنها مزعلكيش ولا قلك كلمه تجرحك 
رهف بغيظ مهو دا الي هيفرسني 
رندا انتي مجنونه يا رهف 
رهف بضحك منا عارفه 
راندا طب يا مجنونه ردي بقي 
رهف وهي تغلق الهاتف لا ماليش مزاج 
زفر مصطفي بضيق شديد فلم تعامله هكذا ما الخطا الذي ارتكبه بحقها اذا لم تحبه فلم اذا وافقت علي الزواج منه سالها مرارا ان كان فريد او عز او ايا كان ضغط عليها لتوافق وكل مره تتهرب منه بالاجابه اذا هاتفها لا تجيب واذا اقترب منها ابتعدت واذا خبرها بحبه لها هربت منه والادهي من ذلك اذا حاول الاختلاء بها للحديث معها او اذا اخطا ولمست يده يدها عن طريق الصدفه البحته رعب وفزع وخوف غامض يظهر جلي في مقلتيها فلما كل ذلك هوا لن ياذيها ولن يجبرها يوما فهو اكثر من يمت اهانه المراءه او اجبارها ولم يجبر امراءه يوما اسيجبر حبيبته وصغيرته لما لا تفهم او حتي تتحدث لم الغموض والهرب لا يعلم فهو ما زال يتذكر يوم شراء الدبل عندما طلب من فريد ان يذهب هوا وهيا فقط فهذا شي خاص بهما وافق فريد فعلا ولكنه واجه مشكله معها هيا
فلاااااش باك
مصطفي بهدوء يا رهف انا بقالي ربع ساعه بتحايل عليكي تركبي العربيه 
رهف بعند لا 
مصطفي بحنان وهو يقترب منها وبهدوء شديد ليه بس يا رهف هوا انا هخطفك دحنا بس هنجيب الدبل يا حبيبتي اركبي بقي
رهف بخوف وهيا تبتعد عنه لا وابعد عني
فريد بحده وهو يقف علي باب الفيلا رهف مصطفي انتو لسا هنا ليه انا افتكرتكم مشيتو 
مصطفي بابتسام مفيش يا سيدي رهف عاوزه تسوق العربيه وانا خايف عليها بس خلاص سوقي انتي يستي ثم هم ان يعطيها المفتاح 
فريد رهف بلاش لعب عيال اركبي وخلي مصطفي يسوق انتي مش بتعرفي تسوقي كويس 
رهف بضيق حاضر يا ابيه ثم ركبت السياره واغلقت الباب بعنف 
ركب مصطفي السياره يشعر بغضب منها ايجب بكل شي خاص بها يستعين بفريد استظل هناك وسطه في التعامل بينهم فهو قد تجاوز خمسه عشر دقيقه وهو يترجاها لتركب بيننا فريد بكلمه واحده اطاعته كاد ان يعلق ولكنه لم يرد ان يفسد فرحتها او يقسو عليها في يوم كهذا
مصطفي بضحك محاولا خلق محاوره بينهم هوا لازم يعني فريد الي يقلك اركبي يريتني كنت نديت عليه من بدري
رهف بعصبيه والله يعني كل لما تحب تجبرني اعمل حاجه تقول لابيه فريد 
وبمجرد ان سمع مصطفي تلك الكلمه اوقف سيارته مره واحده لولا حزام الامان لكانت التصقت هيا وهوا بزجاج السياره 
رهف برعب في ايه
مصطفي محاولا السيطره علي اعصابه رهف انا مبجبرش حد. وانا لحد الان مفتكرش اني اجبرتك علي حاجه رهف انتي موافقه عليا برضاكي
رهف بارتباك هه اه 
مصطفي لو في اي خاجه يارهف احب اعرفها دلوقتي انا ممكن اتحمل اي شي الا اني اتجوز بنت مش برضاها انا بحبك وعارف نفسي عمري ما هغصبك علي حاجه فلو في اش شي قوليلي بلاش تظلميني او تظلمي نفسك 
رهف بارتباك مفيش حاجه 
مصطفي بحنان تمام حبيبي انا بحبك يا رهف ولما نتجوز ان شاء الله هتعرفي بحبك اد ايه انا عمري قلبي مدق لبنوته زي ما دق ليكي من يوم ما شفتك ثم حاول جذب كفها برقه ليقبله وبمجرد ان لمست يده يدها صرخت بذعر لتسحب يدها بسرعه البرق وتنظر له بتوجس وخوف
مصطفي بقلق مالك يارهف في ايه يا حبيبتي انتي خايفه كدا ليه 
رهف بعصبيه ابعد عني ومتعملش كدا تاني
مصطفي بابتسام طب بس اهدي متخفيش ثم رفع يديه الاثنين اهو بعدت خالص اهو 
رهف بغضب مخلوط بعصبيه وارتباك احسن بردو 
مصطفي بمشاكسه يسلام ايه الجبروت دا يبت انتي ولو قربت هتعملي ايه يعني ثم اقترب منها قليلا 
رهف بخوف انتا عاوز مني ايه لو مش بعدت عني هقول لابيه فريد 




مصطفي بحنان طب بس اهدي انا بهزر معاكي انتي خايفه كدا ليه انا اسف اهدي بقي
رهف ببعض الخوف لا مش ههدي انتا اصلا مش محترم وانا هقول لابيه فريد 
مصطفي بضحك لا في حجات كتير غير مسكه الايد هتعرفي بيها فعلا اني مش محترم انا كدا محترم جدا وعندما لاحظ ارتباكها وخجلها اضاف بجديه انا اسف يا رهف انا عارف اني استعجلت وانك مش مستعده بس دا من حبي ليكي مش اكتر وعارف انك لسا مش متعوده عليا وبتتكسفي مني فحقك عليا المره دي بس الي حابب افهمهولك اني لو بعدت عنك فدا لاني عمري ما هقربلك غصب او عن غير ارادتك مشاعرنا دي شي مشترك بنا لازم القبول يكون مني ومنك وانا حتي لمسه الايد مش هقدر اخدها منك غير برضاكي ولما تم
تكوني مستعده حتي لو فضلنا سنين كدا ودا لاني بحبك وبحترمك وبخاف عليكي مش لاني خايف من فريد فريد اخوكي وصاحبي بس مش هوا الي هيقلي اتعامل مع حبيبي ازاي ولا ايه رايك وعندما لاحظ صمتها اضاف بضحك انا بقول كدا بردو يلي بقي تروح نجيب الدبل بدل ما فريد يعلقنا 
استفاق من ذكرياته علي صوت فريد 
فريد ها يا مصطفي كلمتهم 
مصطفي بانتباه هه اه بتصل اهو ثم هاتف عز واخبره 
راندا وهي تنظر لشاشه هاتفها بخجل 
رهف مين 
راندا عز 
رهف طب ردي 
راندا بخجل لا خدي ردي انتي 
رهف لايختي وانا مالي هوا موبيلي ولا موبيلك
رندا بصوت مرتعش ايوه يا عز
عز بقلق انتو خلصتو ولا لسا 
راندا اه خلاص 
عز طب انا مستنيكم قدام المول اخرجو يلي 
راندا تمام خرجين اهو 
رهف هوا في ايه 
راندا عز برا مستنينا 
رهف طب يلي وخرجت الاثنتان ركبت رندا السياره بينما شاور عز لرهف ان تتاخر بركوب السياره قليلا
رهف بتعجب في ايه يا عز 
عز بصي يا زفته 
رهف يناس ارحموني اسمي رهف 
عز بغضب رهف
رهف بخوف اامر يا زيزو
عز رنا تعبت شويه وهيا في المستشفي انا قلت لماما وخالتو وهما راحو عندها وانتي هوصلك الفيلا هتتصلي بماما هتقلك علي شويه حجات تجبيها لرنا وانا هبقي اقول لراندا بهدوء وانتي جوه الفيلا فاهمه 
رهف بقلق طب رنا كويسه 
عز اه كويسه باذن الله بس اياكي لما نركب تقولي قدام رندا
ثم ركب عز ورهف السياره وبمجرد وصولهم الفيلا نزلت رهف سريعا دلفت الي داخل الفيلا وقبل ان تخرج راندا من السياره وجدت عز يهبط من السياره ويفتح بابها الخلفي ويدلف ليجلس بجانبها 
رندا بخوف في ايه يا عز 
عز بحزن مفيش مش اتفقنا يا راندا متخفيش مني كدا والله ما هاذيكي 
راندا عز خليني انزل 
عز راندا افهمي انا عاوز اقلك علي حاجه بس الاول توعديني تسمعي للاخر وتهدي 
راندا اوعدك قول بقي 
اخبر عز ب حاله رنا وقبل ان بكمل وجد دموعها تنهمر 
عز وهو يجفف دموعها يا حبيبتي هيا كويسه اطمني 
راندا ببكاء لا مش كويسه رنا مش كويسه 
عز محاولا طمئنتها والله كويسه وهنروح تشوفيها دلوقتي اهدي بقي ثم اخذها باحضانه بحنان بالغ ليهمس باذنيها انا مش حمل الدموع دي بلاش كدا عشان خاطري وعندما لاحظ رجفه اعترت جسدها ودفعها له بضعف واحمرار وجهها اضاف بابتسام بردو لسا في ناس بتكسف بس والله قمر وبموت في الكسوف دا يناس ثم اقترب منها اكثر ليهمس باذنيها بس اجمدي كدا لما نتجوز مينفعش كدا خالص تمام نظرت له بصدمه ليغمز الاخر لها بوقاحه لتخفض راسها بخجل 
رهف وهي تطرق علي زجاج السياره ليهبط عز يركب خلف المقود وتدلف هيا بجانب رندا ايه ياكباتن انا عطلت حاجه. ولا ايه 
عز اكتمي يا زفته 
رهف يادي الزفته اموتلكو نفسي يناس 
عز بتهكم والله نبقي ارتحنا انا مش عارف اصلا مصطفي مستحملك ازاي ربنا يصبره 
رهف بصدمه والله كل يوم بسال نفسي انا اختكم بجد ولا متبنيني يناس حرام كدا دنتو لو جيبني من قدام باب جامع هتعملوني حلو عن كدا 
عز بغضب رهف 
رهف وهي تزم شفتيها وربنا بينطقو اسمي زي ميكون شتيمه 
عز اخرسي يا زفته 
رهف وهي تزم شغتيها خرست وتوجه الجميع للمشي اطمينو عليها وظل الجميع بجانها عده ايام و
في غرفه طبيه تستلقي رنا علي الفراش بضعف شديد تلتقط انفاسها بصعوبه بالغه عينيها مغمضتين بارهاق واعياء ظاهر موصوله بمحاليل طبيه بدلا من الغذاء الذي لم يدخل فمها منذ خمسه ايام وهيا فاقده الوعي لم تستيقظ ولا تبدي اي رد فعل لاي احد سوي فقط صوت الجهاز الذي يؤكد ان قلبها ما زال ينبض يحاوط فراشها كلا من والدتها وشقيقتها وخالتها ورهف وعز ولكن من يجلس ملتصقا بها ممسكا كفيها بين كفيه لم يكن سوي فريد الذي لم يذق طعم النوم او الطعام حتي فقد وزنا وجزء كبيرا من جاذبيته ووسامته يبدو اكبر من عمره فمن يره بتلك الحاله شعره الاشعث وعيناه المتورمتين لونيهما ككاسات دماء صافي وذقنه الحليقه دائما قد اطلقت معلنه عنان حزنه والمه علي صغيرته لم يكلم احد ولا ينطق بحرف فقط يجلس بجانبها ليلا نهارا ولاول مره يهمس بجانبها يترجها لتنهض لتشفي حتي وان لم تكن له لن يرغمها او يجبرها سينسيها كل الم مرت به ولاول مره تحكم امراؤه قلبه يهوي الصراخ والبكاء حتي تعود صغيرته اليه اصابته لعنه العشق دون ان يشعر يجلس بجانبها وكانه بعالم اخر ان اختلي معها تتحدث دموعه بعينيه عن مدي عشقه وحزنه عليها وفجاءه شعر بحركه بطيئه من احدي اصابعها المندسه في كفه ليرفع بصره الي وجهها ينظر عينيها بشوق ورجاء وحب يمزق ضلوع صدره ونبض سيفجر قلبه ليبصرها تفتح عينيها ببطء شديد تنظر من حولها بتعجب شديد وكانها لا تعي اين هيا او من هؤلاء تنظر لتلك الاجهزء المحاوطه بها وللابر المندسه بجلدها الرقيق تدفع المحلول باوردتها الضعيفه وقبل ان ينطق احد او يتكلم تسحب كفها سريعا من بين يديه تبكي بشده وتصرخ وتزيل تلك الابر والاجهزه عنها بعنف بالغ ليختلط بياض فراشها بدماءها 
حاول فريد احتضانها والسيطره عليها ولكن لم يذيدها ذلك سوي عنفا وغضبا وهي تصرخ بهم بانها ليست مريضه 
رنا بصراخ وهي تدفع الجميع عنها ابعدو عني انا مش تعبانه ابعدو
حنان ببكاء بس يا رنا هدي يا حبيبتي مالك 
رنا بصراخ وهي تتحرك بعنف بالغ وتبكي بشده انتي السبب انتي الي خلتينا نيجي هنا انا مش عاوزه افضل هنا 
راندا ببكاء اهدي يا رنا اهدي وهنمشي اهدي بقي
ولكنها لم تهدء وانما ظلت تبكي بعنف وتتحرك بهستيريه شديده تحاول النهوض من فراشها 
سناء وهي تقترب منها ببكاؤ بس يا رنا طب قولي مالك بس 
رنا بصراخ وقد دفعتهم انا ماليش انا كويسه ابعدو عني بقي انا مش تعبانه ثم حاولت النهوض من فراشها لتقف علي الارض ولكن قد خانتها قدميه وقبل ان ترتطم بالارض تلقاها فريد باحضانه مشددا من احتضانه لها لتصرخ بعنف حطم قلوب الجميع 
فريد بس اهدي خلاص كل الي انتي عوزاه هيحصل 
رنا بصراخ انا مش عاوزه حاجه ابعد عني انا بكرهك انتا مش خلاص عرفت كفاااااااايه بقي لتهدء فجاءه تنظر له برجاء لتهمس بضعف قبل ان تسقط مغشي عليها ارحمني الله يخليك ارحمني لتنغلق عيونها فجاءه كما فتحتهما فجاءه
لتدلف الممرضه سريعا تعنفهم علي وجود عدد كبير بالغرفه وانها تحتاج للراحه واي ضغط من الخطر عليها التعرض له 
حنان بصراخ وهي تجلس بجانبها رنا فوقي يارنا متوجعيش قلبي عليكي خلاص هنمشي يا رنا فوقي بقي وبعد قليل نهر الطبيب الجميع واخرجهم من الغرفه لياخذ فريد الي مكتبه يحادثه 
اسلام دكتور فريد مصطفي قالي انك الوحيد الي عارف سبب الحاله الي رنا فيها وانا حبب افهم منك عشان اقدر اعالجها خاصه انها كدا فاقت من الغيبوبه ولازم نتدخل 
ظل فريد يقص علي الطبيب كل ماحدث ويظهر علي وجه الطبيب الصدمه مما يستمع وبمجرد ان انتهي فريد
اسلام دكتور فريد علاج رنا حاليا حاجه واحده
فريد سريعا ايه هيا 
اسلام بحزم انك تختفي من حياتها 
________________________

الفصل السابع وعشرون
تحدتني فاحببتها
تمام بارتباك تشرب شاي يا مصطفي انا بقول تشرب شاي صح ثم تركه ودلف للمطبخ
وفي اليوم في الشركه عزم سامح علي استكمال خطته التي فشلت امس بسبب رحيلها المبكر 
سامح ها مين الي فاضل في الشركه 
عامله الكفتريا مفيش غير بس استاذ عز وانسه راندا 
سامح بضيق هوا عز ممشيش ليه لحد دلوقتي 
عامله الكفتريا اصل دكتور فريد مجاش النهارده غير ساعتين بس الصبح وبعدين مشي وكنت سمعاه بيقول لعز بيه يحضر بداله مع وفد الشركه الالمانيه الاجتماع والوفد لسا ماشي من نص ساعه 
سامح اه نسيت يلي مش مهم خلي عز موجود حتي بعد ما اخلص انديله يشوف خطيبته ثم اقترب من العامله واضاف بوعيد الحبايه دي تحطيها في العصير وتقدميها ليها حالا عشان مفعولها بيشتغل بعد عشر دقايق فاهمه واياكي حد يعرف او متعمليش كدا خليكي فاكره خطيبك يا حلوه الي ميعرفش ب العلاقه الي كانت بينا بدل ما تروحله صوره كدا ولا كدا فاهمه
عامله الكفاتريا بخوف فاهمه فاهمه طب هتديني صوري امتي 




سامح بلؤم لا الصور دي عندي للذكري ثم تركها وذهب 
عامله الكفاتريا منك لله يا اخي انتا شيطان ثم اعدت العصير واخذته لراندا 
عامله الكفاتريا اتفضلي يا انسه راندا 
راندا بابتسام انسه ايه واستاذه ايه بس يبنتي انا راندا بس 
عامله الكفاتريا ازاي بس
راندا بابتسام اشد زي منا ما بقلك دينا بس انا تقوليلي راندا بس وبعدين تعالي هنا انا مطلبتش العصير دا انتي 
دينا لا العصير دا علي حسابي
راندا بضحك الكرم ده سببه ايه 
دينا بارتباك دا بمناسبه خطوبتي 
راندا بسعاده بجد الف مبروك ويتري هتعزميني ولا لا
دينا بتعجب هوا ممكن حضرتك تيجي خطوبتي
راندا اكيد طبعا انتي زي اختي وهجبلك كمان هديه حلوه هتعجبك ويلي بقي هاتي العصير دا احسن انا عطشانه جدا وهوا جه في وقته فعلا وسبيني اخلص الشغل الي غرقانه فيه دا 
وضعت دينا بارتباك كوب العصير وهي تتمني الاتتناوله راندا فلم يسبق لها ان رات انسانه بطيبه قلب تلك الفتاه وبمجرد ان خرجت دينا من المكتب وجدت من يجذبها من يديها
سامح ها شربته 
دينا لا لسا 
سامح عارفه لو نطقتي بحرف
دينا بخوف حاضر حاضر ثم تركته مبتعده بينما هوا ظل يراقب راندا من بعيد ليتاكد من تناولها كوب العصير وفي غرفه مكتب راندا انتبهت لنغمه هاتفها التي صدحت محطمه السكون حولها 
راندا الو ايو يا رنا يحبببتي ما قلتلك اجلي البنك شويا. خليها كمان يومين اكون قبضت واروح معاكي نفتحلك حساب لازم اقل حاجه يكون بالحساب ١٠٠٠،جنيه
رنا بضيق بس انا ترجمت اول شغل جالي وجون مش عارف يبعتلي الفلوس علي ايه
راندا مطمئنه معلش يا رنا نروح بكرا الصبح ابقي استاذن من فريد اني هتاخر بكره 
رنا اووووف ماشي يا راندا انتي هتيجي امتي 
راندا انا بس قدامي نص ساعه شغل وهاجي علطول 
رنا لوحدك
راندا لا هاجي مع عز هوا لسا كمان عنده شغل 
رنا تمام يلي باي 
راندا باي اغلقت راندا الهاتف وبدات بارتشاف العصير ولم تاخذ سوي رشفتين منه حتي بدات تشعر ببعض النعاس فتركته جانبا ورفعت هاتفها لتطلب فنجان قهوه اما سامح فدلف الي مكتبها 
راندا بدهشه استاذ سامح هوا حضرتك لسا موجود ليه 
سامح بمكر لسا مخلص شغل .
راندا بضيق وقد بداء شعورها بالصداع يذداد اه طب خير حضرتك جاي هنا ليه 




سامح بغل دلوقتي تعرفي 
راندا بغضب من فضلك اطلع برا
سامح ببرود لا 
راندا بغضب انتا اتجننت ثم. حاولت النهوض ولكنها لم تستطع الوقوف فقد بدا مفعول الدواء في العمل وبدء يصيب جسدها بعض الخدر 
اما دينا فبمجرد رؤيه سامح يدلف الي مكتب رنا ذهبت مسرعه الي مكتب عز فهي لم تضع لراندا سوي نصف حبه وليست حبه كامله كما اخبرها سامح علها تستطيع مساعدتها وبمجرد وصولهاةالي مكتب عز دلفت مسرعه 
عز بغضب ايه دا انتي اتجننتي انتي ازاي تدخلي المكتب كدا 
دينا مش وقته يا استاذ عز الحق انسه راندا 
عز بعدم فهم مالها مالها راندا 
دينا بسرعه وخوف سامح عندها و
عز مقاطها وهه يمسك معصمها بعد ان انتفض من جلسته ماله سامح
دينا بخوف اصل 
عز بغضب انطقي 
دينا بسرعه مش مهم والله هقول لحضرتك كل حاجه بس الحق الانسه راندا بسرعه 
وبغضب اعمي اتجه عز لمكتب راندا سريعا ليجد سامح يحاول اغلاق المكتب ليدفع عز الباب بغضب ليقع سامح علي الارض ليدلف عز بغضب الي المكتب وباعلي صوته في ايه بيحصل هنا ليري راندا يبدو عليها الاعياء بشده ووجهها شاحب للغايه ليجذب سامح من ملابسه بقوه ويهدر بغضب اعمي انتا هنا بتهبب ايه 
سامح باستفزاز بعمل زي منتا كنت بتعمل منتا كنت بتقفل الباب عليكم اشمعني ولم يكمل حتي تلقي ضربه من عز فجاءته ليرتطم بالارض ثم قام ليسدد هوا وعز بعض الكمات لبعضهم بشده حتي انهك الاثنان بينما عز لم يستسلم ظل يكيل لسامح الضربات والكمات حتي علا الصوت وصعد امن الشركه ليفضو العراك
عز بغضب لامن الشركه الحيوان دا يتكتف ويتحبس في المخزن بتاع الشركه والا قسما بالله هموتكم كلكم فاهمين 
الامن ايوه يا عز بيه 
عز برااااا
اخذ الامن سامح الذي اختفت ملامح وجهه من كثره الضرب والدماء التي تنزف من وجهه 
ليقترب عز من راندا التي لاتستطيع الحركه ولا تفعل سوي دموعها الهابطه علي خديها بغزاره 
عز وهو يحاول افاقتها راندا مالك عمل فيكي ايه ثم نظر لدينا بغضب ليهدر بصوت عالي فيها ايه انطقي عملتو فيها ايه 
دينا بخوف متخفش يا استاذ عز هتفوق كمان نص ساعه 
عز بغضب وهو يمسك معصمها بعنف هتفوق من ايه عملتو فيها ايه 
دينا برعب سامح خلاني حطيت لها مخدر بالعصير تكون واعيه لكل حاجه بتحصلها ومش قادره تتكلم ولا تقاوم بس انا اديتها نص بس عشان الحق اقول لحضرتك تلحقها 




عز بغضب يا ولاااااااااااد الكلب هموتكو والله لموتكم 
دينا بخوف والله غصب عني يا عز بيه سامح هوا الي هددني وانا معرفتش اعمل ايه. 
عز بغضب وباعلي صوته براااااا لتخرج دينا بخوف بينما هوا توجه لراندا التي لاتفعل اي شي سوي النظر اليه والبكاء دموعها لا تتوقف ليحملها عز ويدلف بها الي مكتبه وبمجرد ان دلف مكتبه وضعها علي اريكه برفق وجلس بجانبها يمسد علي شعرها راندا غمضي عيونك متخفيش انا جنبك محدش هياذيكي اهدي يا حبيبتي اهدي بسسسسسس خلاص وعندما لم يجد استجابه منها ولا اي شي قليل ضمها الي احضانه برفق يمسد علي شعرها بحنام عله يطمئنها ورغما هما ازدادت دموعها انهمار واعتري جسدها ارتعاشه شديده ليبعدها عز عنه برفق ويضيف بسسسس متخفيش اهدي مش هعملك حاجه انتي كويسه اهدي عشان خاطري انا معاكي اهو 
وفي فيلا فريد يجلس الجميع رنا وسناء وحنان يشاهدون التلفاز سويا بينما رهف مع فريد بغرفه المكتب 
رهف انا اسفه يا ابيه 
فريد بحده الي انتي عملتيه دا مينفعش فيه اسف انتي احرجتيني قدام صاحبي يا رهف ومكنتش مستني منك كدا 
رهف والله يا ابيه اخر مره اسفه بقي
فريد لاول واخر مره تعملي حاجه زي دي فاهمه 
رهف بخجل حاضر يا ابيه 
وعندما استدارت لتخرج 
فريد رهف
رهف نعم ياابيه 
فريد في موضوغ حابب اعرفةرايك فيه 
رهف اتفضل يا ابيه
فريد مصطفي طلب ايدك مني وانا عن نفسي موافق بس حابب اعرف رايك
رهف بخجل بس يا ابيه انا مش حابه اتجوز دلوقتي 
فريد بصي يا رهف احنا ممكن نعمل خطوبه وتتجوزو لما تخلصي الجامعه لو حابه ولو اني شخصيا مش بحب الخطوبه واحب اقلك ان مصطفي شخص محترم وهوا الوحيد الي اوافق انو يتجوزك واكون مطمن وبعدين من غير لف ولا دوران كدا انا عارف انك بتحبي مصطفي فبلاش الرفض علي الفاضي متبقاش دماغك ناشفه زي رنا وراندا 
رهف بخجل يا ابيه انا 
فريد مقاطعا عموما انا مش هرد عليه غير لما انتي تبلغيني موافقتك ومن فضلك لو رفضتي احب يكون عندك سبب مقنع ويريت بلاش يكون انك خايفه منه او عندك عقده لاني عارف انتي كنتي بتختفي في اوضتك لما مصطفي بيجي ليه تمام يا رهف 
رهف بخجل شديد وقد اختطف لونها يا ابيه انا 
فريد مقاطعا كلامي خلص ودلوقتي اتفضلي عشان عندي شغل 
خرجت رهف من الغرفه صافقه الباب خلفها وهي تتمتم بعصبيه قال وانا الي متصله اتاسف ليه يريت روكي كان موته 
رنا مالك بس يا رهف في ايه 
رهف بغضب مفيش 
رنا يبت انطقي




رهف بعصبيه شديده الزفت مصطفي قال لفريد علي الي حصل زمان وابيه فريد عرف اني مش متعقده من مصطفي ولا حاجه وهوا طلب ايدي مت ابيه وابيه موافق 
رنا بصدمه معقوله وانتي هتعملي ايه 
رهف ابيه قالي انو عشان ارفض محتاج سبب وانا مفيش عندي نيله سبب يخليني ارفض خصوصا ان ابيه وعز وماما التلاته موافقين ابيه فريد قال لماما وهيا كلمتني الصبح 
رنا طب وانتي هتعملي ايه 
رهف بخبث مش هوا عاوز يتجوزني انا هخليه يتجوزني بس مبقاش رهف اما خليته يقول حقي برقبتي
رنا ايه يا رهف هوا جواز ولا حرب
رهف بقلك ايه يا عاقله انتي والنبي انا مش نقصاكي دلوقتي انا اصلا علي اخري جاي علي بالي اروح اقطع لسان مصطفي الطويل دا واكسر دماغه بالمره ولم تكمل الكلمه حتي وجدو فريد يخرج من مكتبه سريعا يظهر عليه العصبيه الشديده يخرج سريعا من الفيلا
سناء بخضه في ايه يا فريد مالك 
فريد بغضب وهو يسرع بالذهاب مفيش 
رهف في ايه يا ابيه 
فريد بحده وبصوت عالي افزع الجميع ماقلت مفيش متعرفوش تخرسو شويه ثم تركهم ليستقل سيارته متجها بها الي شركته واثناء الطريق هاتف صديقه مصطفي الذي تقابل معه امام الشركه 
مصطفي في ايه يا فريد انا مفهمتش منك حاجه 
فريد بعصبيه ولا انا فهمت من عز حاجه بس الي عرفته ان راندا في حد حاول ياذيها 
مصطفي بقلق وبعدين 
فريد معرفش معرفش دلوقتي نشوف في ايه ربنا يستر 
وبمجرد صعودهم وجدو دينا تقف امم مكتب عز ليدلفو الي مكتب عز فهالم ماراو فراندا ممدده علي الاريكه لا حول لها ولا قوه وعز بجانبها يظهر عليه الفزع 
فريد عز راندا مالها ايه الي حصل
عز بعصبيه الزفت سامح اداها مخدر واستغل ان كل الي في الشركه روحو وكان هيعتدي عليها انتقام مني ومنها عشان صدته 
فريد اداها مخدر ازاي وهيا مفتحه عنيها دي مش مغمي عليها




مصطفي بشك اداها ايه يا عز 
عز بغضب بالغ اسالو الزفته الي برا هيا الي حطط ليها الدوا في العصير 
خرج فريد بغضب ومصطفي 
فريد بعصبيه وغضب انطقي اديتوها ايه 
دينا ببكاء والله غصب عني
مصطفي فريد اهدي العصبيه مش حل ثم حادث دينا بهدوء ليستفهم منها التي قصت له كل ما حدث واعطته غلاف تلك الحبه التي اعطت نصفها لرنا بعدها اشار لها مصطفي بالذهاب حتي لا تواجه غضب فريد وعز فالاثنان في حاله عصبيه وتوتر شديده وهيا بالاول والاخر فتاه ويبدو انها حقا مجبره فلو ظلت فالاكيد ان تتعرض لبطش فريد وعز وهما ليسا واعيين لما يفعلا وهوا اكثر ما يبغضه ان تعامل امراءه امامه بعنف 
مصطفي فريد اهدي بص انزل هات الدوا دا من الصيدليه 
فريد دوا ايه دا يا مصطفي 
مصطفي دي اسم حقنه هتبطل مفعول المخدر الي هيا واخداه 
فريد بس دي واعيه ومش مغمي عليها يا مصطفي
مصطفي بتفهم لا هيا عقلها واعي للي ببحصل حواليها وحاسه بكل شي بس فاقده القدره علي الحركه والسيطره علي اي شي الدوا دا عموما مش بيستعمل الا في حالات الاغتصاب او لو واحده عندها خوف من العلاقه عموما 
فريد يعني ايه 
مصطفي مش مهم دلوقتي انزل بس هات الحقنه دي 
ذهب فريد مسرعا جلب الدواء وسرعان ما اعطاها مصطفي الدواء 
مصطفي اهدو يجماعه دقيقتبن وهتتنبه 
عز بغضب ليه دقيقتين مش المفروض تفوق علطول 
فريد اهدي يا عز هتبقي كويسه ثم اضاف مصطفي افحصها شوفها كويسه ولا وقبل ان يكمل فوجئ بعز يهدر بغضب 
عز لااااااا محدش هيقربلها فاهمين اطلعو برا
فريد يا عز اهدي بس هنطمن عليها 
عز انا قلت لا محدش هيقربلها هيت كويسه وانا متاكد من كدت الحيوان الزفت سامح ملحقش يعمل حاجه اطلعو برا حالا
فريد بغضب عز اهدي هنطمن عليها 
عز بغضب وهو يمسك فريد شقيقه من ياقه قميصه انا قلت لا فاهم محدش هيقربلها 
فريد بعصبيه اشد انتا اتجننت يا عز 
عز بغضب اعمي ايوا اتجننت اقسم بالله الي هيقربلها هقتله فاهمين
مصطفي وقد شعر بتاذم الموقف وكاد عز وفريد ان يفتكا ببعضهما خلاص يا فريد بس سيبوه دلوقتي عز عنده خق ثم جذب فريد واخرجه من المكتب ليغلق الباب خلفه بهدوء 




مصطفي بس يا فريد اهدي وقدر حالتو
فريد انا اول مره اشوف عز كدا يا مصطفي 
مصطفي بس اهدو ازمه وهتعدي اعذره يا فريد انتا ناسي عملت ايه في زياد عشان خاطر رنا 
اعتصر فريد قبضته بغضب وهو يتذكر عندما اخبرته رنا بما تفوه به زياد ليتجه الي منزل زياد الذي بمجرد ان فتح زياد الباب وظهر امام فريد انهال عليه فريد بالضرب والكمات والسباب الازع حتي كاد يموت بيده ولولا والدته ايمان لكان قضي عليه نهائيا لكي تجرا باخافه صغيرته 
اما بمكتب عز بدات راندا بعوده الشعور لجسدها تحركه ببطء ليزول اثر المخدر شيا فشي لتنفجر ببكاء شديد وينتفض جسدها بعنف وتتشبث بعز بشده 
عز بسسسس اهدي مفيش حاجه خلاص انا جنبك 
راندا ببكاء وصوت مخنوق متسبنيش يا عز 
عز وهو يشدد من احتضانه لها متخفيش انا جنبك مش هسيبك ابدا اهدي بقي
راندا ببكاء شديد هوا الي 
عز مقاطعا هششششششش خلاص مش مهم اي حاجه المهم انك كويسه متخفيش من اي حاجه خلاص محدش هيقربلك وظل بجانبها الي ان هدات شي فشي 
عز بحنان دلوقتي احسن
هزت راندا راسها بخجل ليبتعد هوا عنها ببطي ويردف تحبي نروح لتهز راسها ايجابا ليقف بدوره يجذبها اليه وقبل ان يفتح باب مكتبه لاحظ خجلها ورجوعها للخلف ففهم سريعا انها لا تخجل من فريد ومصطفي 
عز بحنان ثواني ثم تركها وخرج اخبر فريد ومصطفي بالذهاب وطمائنهم علي حالتها واخبر فريد ان لا يفاتحها بالموضوع ابدا ولا يذكره حتي امامها ولا امام اي شخص اخر حتي من بالمنزل كما اخبره بمكان سامح ليتعامل هوا معه فاذا راس هوا ذلك القذر سيقتله بلا شك ثم دلف مره اخري الي مكتبه 
عز برقه وهو يقترب من راندا خلاص مشيو اهدي بقي وعشر دقايق ونمشي احنا كمان وانا بلغتهم ميقولوش لحد علي الي حصل 
راندا بهمس شكرا 
عز بحنان وهوا يقترب منها اهم خاجه عندي انك كويسه وبخير ثم اقترب منها وهمس بمشاكسه وبردو بحبك وهتجوزك وعندما لاحظ ازدياد خجلها وتلون وجهها اكمل يلي بقي عشان نروح ثم ذهب بها الي المنزل ومن حسن حظهما لم يرهما احد عند رجوعهما للمنزل صعد عز معها اوصلها لغرفتها وامام باب غرفتها 
عز راندا ادخلي ارتاحي ونامي شويه ولو حبيتي ارتاحي النهارده في اوضتك وانا هقلهم انك عندك شغل كتير بتخلصيه 
هزت راندا راسها بالايجاب بضعف وعندما استدار عز ليذهب 
راندا بهمس عز وبمجرد ان استدار اليها وجدها تلقي بنفسها باحضانه تبكي بعنف 
عز بس خلاص اهدي بدل ما والله اروح اقتله ثم اضاف بمزاح وادخل السجن بقي انتي تعنسي لحد اما اخرج بقي عشان نتجوز ثم. غمز لها بعينيه لتدلف لغرفتها سريعا بخجل بينما هوا ذهب لغرفته ابدل ثيابه واستلقي محاولا النوم 




وفي احدي المشافي يجلس اح ينتظر زوجته التي تلد يدعو اله ان ينجيها ويتذكرحديثه مع سامح
احمد بساعده يعني خلاص يا سامح اترجعت عن خطتك
سامح بلؤم ايوه طبعا يبني انا مقدرش اازي بنت كدا 
احمد بفرح والله انتا مش عارف ملامك بسطني اد ايه راندا بنا طيبه ومش تستا هل كدا 
سامح بخبث اكيد 
استفاق احمد علي صوت الممرضه التي تخبره بوضع زوجته فتاه وان زوجته والفتاه بصحه جيده وقد اعطي احمد ابنته اسم راندا 
وفي الفيلا 
مصطفي يا رهف اتكلمي انا قاعد بقالي ساعه ونص بتكلم وانتي منتقطيش حرف 
رهف بحده اتكلم اقول ايه يعني 
مصطفي يا رهف فريد اخوكي طلب اننا نتكلم سوا واعرف رايك 
رهف وهي تزم شفتيها كفايه انتا اتكلمت معاه حضرتك قلت بما فيه الكفايه 




مصطفي بعدم فهم قصدم ايه 
رهف مقصدش مش انتا عاوز تتجوزني تمام انا موافقه 
مصطفي طب انتي مالكيش اي استفسار مش حابه تعرفي اي خاجه 
رهف وهيا تقوم لتذهب لا ثم تركته وصعدت لغرفتها 
فريد ها يمصطفي 
مصطفي والله هيا قالت موافقه 
فريد تمام شوف والدك هيجي امتي 
مصطفي فريد رهف موافقه بدون اي ضغط انا مقدرش اتجوز بنت غصب عنهاةابدا فاهم يا فريد ابدا الاةالغصب عندي 
فريد لا طبعا هيا لو موافقه يبقي اختيارها ومحدش اتدخل فيه
مصطفي بسعاده حيث كدا بقي الحج جاي بكرا 
فريد بابتسام تمام 
وتمت خطبه مصطفي لرهف فور حضور والده كما تحسنت علاقه عز. وراندا وتوالت الايام ومازال فريد ورنا مبتعدين عن بعضهما حتي اتي يوم اقتحمت رولا مكتب فريد 
فريد رولا انتي ايه الي جابك هنا 
رولا بقي دي مقابله بردو ايه موحشتكش
فريد بسخريه الصراحه لا 
رولا وهي تجلس علي المكتب باغراء ويديها تعبث بازرار قميصه لتضيف باغراء شديد بجد 
فريد اه بجد ثم ابعد يديها ليضيف اتفضلي بقي برا
رولا بعنج بس انتا وحشتني اوي 
فريد بحده رولا براااااا



وبمجرد ذهابها للخروج من مكتبه 
فريد لنفسه مش ممكن هيا الي تنسيك رنا ليكمل رولا
رولا بابتسامه عابثه نعم يا حبيبي 
فريد اسبقيني علي الشقه نص ساعه وجاي 
رولا بسعاده بجد ثم اقتربت منه وقبلت خديه وذهبت مسرعه للشقه التي يتقابلان بها 
اما فريد فانهي عمله وذهب الي شقته ليجد رولا منتظراه ترتدي ثياب تظهر اكثر مما تخفي من جسدها حاول الاقتراب منها لم يستطع ثم خاولت هيا تقبيله ليجد امامه صوره رنا ليدفع فريد رولا لترتطم بالارض ويتركها ويذهب غاضبا 
فريد لنفسه وهو يقود سيارته متوجها الي الفيلا وهو يضرب مقود سيارته بغضب انا فيا ايه لا قادر ابعد عنها ولا قادر اقربلها ليه بتبعد عني ليه رفضاني ليه زفر بغضب وهو يصف سيارته ليهبط منها بغضب متوجها لغرفه رنا مصرا علي معرفه ما بها اليوم لن يتركها قبل ان يفهم 




في غرفتها تجلس امام حاسوبها تعمل علي ترجمه بعض الاوراق وتتناول قهوتها مستمتعه بذلك العمل الذي سيدر عليها بعض الاموال لتستطيع الاعتماد علي نفسها ورسم مستقبلها تجلس هادئه للغايه مع عدم وجود احد بالمنزل فوالدتها وخالتها ذهبا لزياره الطبيب ورهف وراندا زهبو لشراء بعض الاشياء والملابس استعدادا لخطوبه رهف اما هيا ففضلت الجلوس بالمنزل لتنعم بهدوءه قبل ان يتحول ذلك الهدوء الي كابوس مزعج لتفاجئ باب غرفتها ينفتح بعنف ليدلف منه فريد بغضب شديد يتطاير الشرار من عينيه 
رنا بخوف وهي تقف مسرعه في ايه
فريد بغضب وهو يمسك معصمها بقوه ويقترب منها انتي رفضاني ليه 



رنا بقلق فريد في ايه ابعد عني 
فريد بغضب هستيري لا مش هبعد غير لما تقولي رفضاني ليه عارف ومتاكد من حبك ومع ذلك رفضاني وانتي عارفه اني 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-