Ads by Google X

روايه تحدتني فأحببتها الفصل الثاني والعشرون





🧡🧡


الحلقه الثانيه وعشرون
تحدتني فاحببتها


تركهم وذهب لمنزله لياخذ حقيبته ويسافر فقد قرر الابتعاد قليلا ليعطي رنا فسحه من الوقت ولكي لا يحدث ما حدث مره اخري فهو اصبح يخاف عليها من نفسه فاسلم حل الان ان يبتعد عنها سيسافر ليقابل النساء وليعيش مره اخري نزواته ولن يعود مره اخري الاوهو ينساها وينسي عشقه لها فان بقي بجانبها سيؤذيها حتما وهي في الاساس ترفضه ولا تقبله 
وفي الفيلا اعلنت الخادمه عن وصول زياد 
حنان ازيك يا زياد عامل ايه ووالدتك اخبارها ايه
زياد وهو يبحث بعينيه عن رنا هه الحمد لله كويسه امال رنا فين
حنان بارتباك رنا في اوضتها يبني فهي لا تريد لرنا الاحتكاك باي شخص حاليا واذا عرف زياد من الممكن ان تحدث مشكله



زياد طب ممكن اشوفها
سناء وهي تنظر لحنان بارتباك هيا الاخري روحي يا رهف نادي علي رنا اتفضل اقعد يا زياد 
لحد ما رنا تيجي
زياد بارتباك اه اه تمام
رهف رنا زياد تحت عاوز يشوفك 
رنا وهي تجفف دموعها مش عاوزه اشوف حد 
رهف يا رنا انتي لسه في الحاله دي يبنتي خلاص اهدي بقي 
رنا بغضب والله
رهف متفهمه بصي انا لو مكانك اكيد هكون في نفس حالتك 
رنا بغضب يا رهف قلتلك خلاص ومش حابه اشوف حد بصي قليله اني تعبانه شويه ونايمه
رهف وهي تجلس بجانبها بصي يا رنا الي محمد عمله انا اصلا مش مستغرباه لان الانسان دا طول عمره كدا وانا عمري ما كرهت حد زيه بس بصراحه الي عمله ابيه فريد انا لسا لحد دلوقتي مش متخيله ازاي 
رنا بدموع مش عاوزه اتكلم يا رهف اخوكي وابن عمك دول اصلا الاتنين حيونات ميفرقوش عن بعض في حاجه
رهف بحزن والله يا رنا ابيه فريد مش كدا بس علي العموم انا مش هقدر اعاتبك لان فعلا الي عمله معاكي زعلني وحسيت ان مش هوا ابيه فريد الي انا عرفاه بس خلاص الموضوع حصل ايه لازمه انك تفضلي زعلانه وجايه علي اعصابك اوي كدا 
رنا بحزن هحاول 




رهف بابتسام ايوا كدا روقي بقي عشان اقلك خبر يفرحك
رنا باستفهام ايه
رهف بصي يستي احنا نعمل مقلب في فريد اخويا انا هبدل معاكي الاوض انتي تاخدي اوضتي وانا هقعد في اوضتك
رنا بابتسام بجد
رهف ايوا كدا الضحكه دي فين من الصبح ايوا يختي بجد بس لو ابيه فريد علقني وربنا ما هسكتلك وهعترف عليكي انك بتحبيه
رنا بصدمه نعم
رهف وهي تهز راسها بالايجاب ايوا يختي بتحبيه طب بزمتك لو مش بتحبيه كنتي اتقهرتي منه اوي كدا انتي مش ملاحظه انك وانتي بتحكيلي زعلانه من ايه مجبتيش سيره محمد والي عمله معاكي وكل كلامك وزعلك وغضبك من فريد بس كل كلامك علي فريد وتقوليلي مش بتحبيه



رنا بارتباك لا اصل
رهف بضحك لا اصل ولا فصل خلاص يختي 
رنا بعند لا والله ماشي يختي مسيرك تقعي
رهف احم احم طب ليه كدا بقي علي العموم ماشي بس يا رنا انا عاوزه افهم حاجه 
رنا بتعجب ايه
رهف يعني لما انتي بتحبي فريد والواضح كمان انو متنيل علي عينه بيحبك ليه مش موافقه تتجوزي فريد
رنا معلش يا رهف مش هقدر اتكلم صدقيني
رهف ليه بس يا رنا مش ممكن لو في حاجه اساعدك فيها



رنا بعدين يا رهف صدقيني بعدين هقلك 
رهف باستسلام ماشي يختي قومي بقي انزلي للراجل الي زمانه حمض تحت دا 
رنا بضيق اوووف مش نقصاه خالص والله
رهف بضحك استحملي يختي وادعي ربنا ابيه فريد ميجيش ياخد شنتطه وزياد هنا 
رنا باستفهام ليه يعني
رهف بضحك شديد سعتها بس هنشوف مصارعه الثيران
رنا بضحك طب يختي يلي
رهف بتعجب انتي هتنزلي كدا
رنا اه ليه يعني


رهف لا مفيش بس اصل البلوزه دي مبينه الكدمات الي في دراعك ورقبتك وكمان جرح ايدك 
رنا بلامبلاه مش مهم لو سال هقله وقعت واصلا فكك 
رهف تمام يلي
هبطت رهف ورنا ليشاهدو علامات الارتباك علي وجه حنان وسناء ونظرات الحيره في عيونهم 
رنا بابتسام وهي تصافح زياد ازيك يا زياد عمتو عامله ايه
زياد بابتسام وهو ينظر لها بتفحص واعجاب وبطريقه غريبه لجروح يدها وكدماتها كويس وماما كويسه انتي عامله ايه


رنا انا تمام الحمد لله
زياد وهو ينظر لحنان هوا ممكن اتكلم مع رنا في الجنينه شويه 
حنان بارتباك هه اه مفيش مشكله
رنا بتعجب ليه يا زياد منقعد هنا هوا في حاجه
زياد اه عاوزك في موضوع
رنا تمام 
ثم خرجت هيا وزياد ليجلسو علي اريكه موضوعه في الحديقه 
رنا ببعض الخجل وهي تجلس نعم يا زياد 
زياد بمكر الاول انتي عامله ايه
رنا الحمد لله



زياد انا كنت عاوزك في موضوع كدا
رنا اتفضل قول
زياد رنا انا طلبت ايدك من والدتك 
رنا بصدمه وهي تقف نعم 
زياد بتكبر ايه هوا في حد احسن مني 
رنا بغضب ايه التكبر دا في ايه يا زياد انتا عارف انتا اكبر مني بكام سنه انتا مش واخد بالك من فرق السن ولا ايه


زياد وهو يقف امامها ويقترب منها بشده ايه يا رنا انتي مبتحبيش النضوج ثم اضاف بجرائه دا حتي سني دا هوا سن النضوج وبحركه مستفزه وضع يده علي كتفها واكيد بكره هتعرفي
رنا بخجل شديد وهي تبتعد عنه انتا بتقول ايه عيب كدا
زياد بضحك وهو يقترب منها عيب لا لما نتجوز بقي
رنا بعصبيه مقاطعه نتجوز ايه انتا مجنون لا مش هنتجوز ولا موافقه اصلا وهمت لتذهب ليمسك يدها بقوه ويجذبها اليه


زياد بصوت كفحيح الافعي ايه هوا في حد تاني
رنا بتالم زياد سيب ايدي 
زياد بغضب بقلك في حد تاني 
رنا بتالم وانتا مالك
زياد بغضب يبقي فيه ويتري هوا الي عمل فيكي كدا بس عارفه الكدمات دي مغريه اوي وحلوه اوي وبطريقه مقززه وانا ممكن اعملك زيها انا كمان بحب كدا


رنا بخوف شديد وهي تجذب يديها من يده انتا مجنون زياد ابعد عني انتا بتوجعني
زياد وقد تملكته نشوه عارمه من رويتها تتالم هوا في احسن من الالم

لم يخلص رنا من ذلك الموقف الادخول فريد الفيلا يسير بالحديقه ليدلف للمنزل بعد ان صف سيارته انتظرت رنا انه سياتي اليها ولكن الواضح انه بالاساس لم ينتبه لها ولا لما يحدث حيث انه كان مشغول بهاتفه وعندما وجدته رنا قد تجاوزها ولم ينظر لها ابدا 
رنا بصوت عالي فريد 



استوقف فريد الصوت فهو صوت رنا ولكن لما تصيح باسمه استبعد الموضوع واكمل سيره وكلامه بالهاتف
زياد بضحكه مستفزه ولا عبرك مش بقلك هتجوزك 
استوقف الان فريد صوت رنا وهي تصيح باسمه بشده انه الان لا يتخيل او يتوهم فصوتها يبدو عليه الاستغاثه اكثر من الصياح باسمه ليلتفت الي حيث الصوت ليجد رنا ومعها زياد يمسك ذراعها بعنف ليذهب الي حيث يقفا مسرعا
فريد وهو يجذب رنا اليه بعد ان خلصها من قبضه زياد ليفاجي بان زياد يمسكها من موضع الجرح مغ انه ظاهر 
فريد بغضب في ايه انتا مسكها كدا ليه يا زفت انتا
زياد حاجه متخصكش


رنا بخوف وهي تختبي خلف فريد ممسكه بثيابه كطفله صغيره ممسكه بثياب والدها لا والله يا فريد انا اصلا مش عاوزه اتكلم معاه خليه يمشي
فريد بقلق هوا عمل فيكي حاجه 
رنا لم تجيب فقط هزت راسها بالنفي بخوف شديد تحاول حبس دموعها قدر الامكان
فريد بشك وهي ينظر لزياد في ايه اديك سمعت اتفضل اشمي من هنا من غير مطرود
زياد بنظرات ثاقبه تجاه رنا تمام بس لينا كلام تاني يا رنا 



فريد وهو يجذب رنا لتقف امامه والتي تنفست الصعداء بعد ذهاب زياد 
فريد انتي كويسه يا رنا 
رنا بارتباك وخجل وهي تنظر لاسفل اه اه كويسه 
فريد بشك متاكده انك كويسه ثم اقترب منها بشده عملك حاجه يا رنا



رنا بارتباك شديد لا لا مفيش حاجه
فريد بشك اكبر امال موضوع ايه الي كان عاوزك فيه
رنا بخوف فبماذا تجيبه فهي من الاساس لا تفهم شي مما قاله زياد سوي طلبه للزواج منها ولا تعلم لما تلفظ بتلك الكلمات والنظرات الوقحه فكم شعرت بالخوف منها اخرجها من تفكيرها صوت فريد



فريد وهو ينظر لها بتفحص رنا بقلك موضوع ايه الي زياد كان عاوزك فيه
رنا بخوف وهي تبتعد مفيش كان بيقلي اروح ازور عمتو
فريد بشك لاوالله امال كنتي بتنادي عليا وانتي مرعوبه كدا ليه


رنا بتردد هه لا اصل كنت بناديلك عشان تسلم عليه
فريد بغضب وهو يقترب منها بشده رنا 
اجفلت رنا من غضبه وقربه الشديد منها لتبتعد للخلف مسرعه بموضع الاشجار الكثيفه وكلما وجدت فريد اقترب اكثر ابتعدت عنه مسرعه حتي اختباءو وسط الاشجار لا يراهم احد وكانهم بعالم اخر 



فريد بحده رنا اقفي بقي وتعالي هنا هتهربي فين تاني 
لم تستجيب رنا وانما ظلت تبتعد عنه بخوف وبنفس السرعه لتتعثر قدميها ويرتطم ظهرها بالارض وسط الاشجار وفريد الذي حاول جذبها كي لا تقع فوقها 
فوجئت رنا بوضعها الغير لائق ابدا فماذا سيظن من يراهم هكذا لتنظر باعين مرتعبه حولها تحاول ابعاده عنها 
فريد وهو يجذب وجهها اليه بانامله برقه شوفتي اخر هروبك مني عمل فيكي ايه 



رنا بخجل شديد وقد اصبح قلبها ينبض بقوه كقنبله موقوته ستنفجر من فضلك ابعد 
فريد وهو يحرك انامله علي وجهها الذي اصبح كتله من اللون الاحمر القاني تعرفي ان عنيكي حلوه اوي ثم حرك انامله علي خصلاتها الناعمه
لتصبح هيا بعالم اخر ويراودها مئات المشاعر الخجل الارتباك الرغبه بقربه منها ولكن بين كل تلك المشاعر خرج الخوف منها لم تشعر به بل شعرت انها بعالم اخر لتغلق عينيها بعنف علها تسيطير علي تلك المشاعر لتتنفس بقوه وكان هواء العالم لا يكفيها 


فريد برقه وبصوت رجولي مغري رنا افتحي عيونك 
لتفتح رنا عيونها ببطء لتواجه بنظرات عينيه العاشقه الراغبه بها ليصمت كل صوت بعقلها وعقله ليقترب هوا منها يقبل شفتيها برقه متناهيه يحاول ايصال مدي عشقه لها وكانه يخبرها بقبلته انه يهواها حد الجنون ولم يوقفه عن تلك القبله سوي فارق بسيط بين المحافظه عليها وعدم ايذائها وبين الاستكمال وعندها لن يتمالك هوا نفسه خاصه وهي مستسلمه له بتلك الحاله لا تبكي ولا تبتعد فقط ارتجافه بسيطه بجسدها شعر هوا بها لينهض عنها مسرعا وهو يلهث بقوه فقد احتاج لقوه ليس بطبيعيه ليبتعد عنها نهض فريد سريعا عنها ليقف بجانبها يجذبها من يديها برفق لتقف امامه غير قادره علي الوقوف تشعر ان قدميها لم تعد تحملها ليجذبها فريد برفق الي احضانه فهو يعلم حالتها جيدا فاكثر النساء خبره في تلك الامور كانت تذوب بقبلته فما باله برنا التي تعتبر تلك القبله الاولي التي لا تقاومها اشفق فريد علي حالها لتبقي قابعه باحضانه يحاول بس الدفء والطمئنينه بقلبها اما رنا فبمجرد ان اخذها باحضانه كتمت انفاسها حتي امتلئت رئتيها بالهواء لينفجر تنفسها بقوه وكانها كانت تختنق لا تعلم ما بها ولا اي شعور تملكها ليلحق انفجار تنفسها تنفس سريع وقوي لايدل سوي علي الارتباك والخجل
فريد مطمئنن وهو يمسد علي خصلاتها برفق رنا اتنفسي بهدوء وعندما لم يجد استجابه منها وتنفسها سرعته تذداد ابعدها عنه ببطء وهو يسندها بذراعيه لتقف امامه رنا بصي اتنفسي بهدوء متخفيش بس بهدوء وظل علي تلك الحال يطمئنها ويقف بجانبها حتي انتظم تنفسها واصح طبيعيا للغايه وعندما وجدها تنظر للارض وتفرك بيديها وتبتعد عنه ببطء وتتراجع للخلف وقد اصطبغ وجهها بالون الاحمر القاني علم انها الان بخير ولكنها خجله منه
فريد وهو يقترب منها مش قلنا متهربيش تاني
رنا بخجل هه


فريد بابتسام هه ايه بس انتي عملتي فيا ايه ثم اقترب منها اكثر ليهمس باذنيها تعرفي اني بحبك اوي 
اجفلت رنا من الكلمه لتبتعد عنه بخجل وارتباك وترمش بعيونها عده مرات متتاليه 
فريد بتبعدي عني ليه يارنا 



رنا بخجل وبصوت هامس مرتبك للغايه انا
فريد بخبث انتي ايه خايفه ليه كدا ثم اقترب منها قليلا ليضيف بطلي الخجل دا شويه 
رنا بخجل وهي ترجع للخلف وتشير له باصبعها محذره وبارتباك بص 
فريد بابتسام من طريقتها الطفوليه حاضر هبص ايه بقي 
رنا ببعض الغضب المخلوط بالخجل من طريقته انتا قليل الادب 



فريد بضحك شديد طيب 
رنا بغضب شديد انتا بتضحك علي ايه انتا اصلا مش محترم وقليل الادب
فريد بضحك روحي يا رنا روحي بدل ما اتهور ووريكي الادب والاحترام الي بجد 
وبمجرد تفوهه بتلك الكلمه احمر وجهها بشده وسرت بجسدها رجفه خوف لاحظها هوا وبمجرد اقترابه منها ليطمئنها انه يمزح معها ابتعدت سريعا تجري من امامه حتي دلفت الي الفيلا لتستغل عدم روئيه احدا لها لتضع يديها علي صدرها تلهث بقوه ولم تنتبه سوي علي صوت رهف
رهف رنا زياد مشي
رنا بخضه هه 
رهف هه ايه مالك يا بت ثم التقطت احد اوراق الشجر عن خصلات شعرها ايه الي جاب ورق شجر علي شعرك ابت اعترفي 



رنا بارتباك هه مفيش مفيش ثم تركتها لتصعد لغرفتها ولكن لم تذهب لغرفتها وانما اتجهت لغرفه رهف فهي لا تريد لفريد العثور عليها فهي خجله للغايه مما حدث كيف استسلمت له كذلك ماذا سيقول عنها من الؤكد انه اكتشف انها تعشقه 



رنا لنفسها يادي المصيبه ايه الي انا هببته دا ثم تذكرت سفره وحمدت الله انها ستبتعد عنه بعض الوقت ولكنها ايضا تذكرت زياد فاعتري قلبها الخوف الشديد منه
اما فريد فظل واقفا مكانه يضحك بشده عليها وهي تهرب من امامه خجله وكانه قد فعل شي جلل فكيف يخبر تلك الطفله ان ما فعله لم تكن سوي قبله وهو بنظرها منعدم الادب والاخلاق زفر بقوه وهو يمسح علي راسه بابتسامه 



فريد لنفسه شكلي هشوف معاكي ايام بيضه يا رنا وهتغلبيني ثم توجه لداخل الفيلا فهو يعرف حق المعرفه انها الان ستختبي منه قدر الامكان وابتسم اكثر عندما اخبرته رهف انها بغرفتها وعندما صعد لغرفتها لم يجدها وبعد ذلك اخبرته رهف انها وجدتها بغرفتها عندها فقط ابتسم بشده علي طفلته التي تهرب منه بعد ان انكشف حبها له خجله منه 
فريد رهق انتي يا زفته



رهف يا ابيه احترمني شويه منتا قلتلي رهف ايه لازمتها زفته
فريد محذرا بنت
رهف بخوف خلاص يعم اامرني
فريد رنا فين
رهف بتافاف يووووه يا ابيه قلتلك في اوضتي مش راضيه تخرج



فريد طب اسمعي يا زفته ونفذي الي هقوهولك فاهمه
رهف حاضر والله حاضر
فريد اطلعي دلوقتي بحجه انك تنادي لرنا تتغدي وقوللها اني سافرت خلاص 
رهف بتعجب بس انتا مسفرتش يا ابيه 
فريد يا زفته اسمعي الكلام ثم اضاف محذرا عارفه يا رهف لو قلتي اني لسا مسفرتش هنفخك زي الكوره الكوتش فاهمه



رهف برعب يعم فاهمه وربنا فاهمه ثم صعدت لغرفتها القابعه بها رنا اخبرتها ان الغداء اصبح جاهزا وان فريد قد سافر ولم يعد موجود بالفيلا ثم تركتها لتخبر فريد 
رهف في نفسها والله اسفه يا رنا بس فريد ممكن يعلقني فيها
فريد عملتي ايه يا زفته قلتلها
رهف اه 
فريد ها قالتلك ايه 



رهف سريعا قلي يا ابيه انتا بتعذب البت دي ولا ليك عندها طار البت اول ما قلتلها انك سافرت كاني شلت جبل من علي صدرها في ايه بقي
فريد بغضب وهو يضربها علي راسها بنت قالتلك ايه
رهف بتالم يعم قالتلي هتنزل دلوقتي 
فريد وهو يبتسم بداخله فاذا كانت صغيرته تجيد الاختباء والهروب فهو يعرف جيدا كيف يخرجها 
وفي سياره عز 
راندا بعصبيه وقف العربيه 



عز بغضب راندا الاحسن ليكي ما اسمعش صوتك دا خالص 
راندا بغضب اشد عز نزلني وقف العربيه وعندما لم يستجيل لها فتحت باب السياره 
عز وهو يجذبها بشده ويضغط فر امل سيارته بقوه 
عز بغضب وهو يمسك ذراعها بقوه مجنونه انتي فيكي ايه انا عملتلك ايه دلوقتي من اول ما ركبتي العربيه وانتي متعصبه فيكي ايه قوليلي خلاص قلت هوصلك البيت واروح في داهيه بعيد عنك خلاص


راندا بغضب انتا باي حق تقول اني خطبتك
عز اه قولي كدا بقي ايه كلامي زعل حد غالي عليكي ولا ايه
راندا بدموع انا بكرهك يا عز 
عز بغضب اكيد لازم تكرهيني طيب ياتري بقي بتحبي مين


راندا بصراخ هستيري انتا ليه بتقول كدا ليه علطول شيفني كدا مره ببيع نفسي ومره بحب حد انا عملتلك ايه انتا غبي غبي يا عز
عز وهو يعتصر قبضته ثم ضرب مقود سيارته بغضب انتي معملتيش حاجه كل مشكلتك اني حبيتك انتي ثم نظر لها بحب والله يا راندا بحبك واسف علي كل حاجه عملتها واذيتك فيها سمحيني يا راندا
راندا بضعف عز روحني 
عز برجاء يا رندا انا
راندا مقاطعه الله يخليك يا عز روحني مش عاوزه اتكلم 



حاول عز الاقتراب منها ليطمئنها ولكن بمجرد اقترابه منها صدم عز من مدي خوفها منه وصراخها 
راندا اول ما وجدت عز يقترب منها ابتعدت سريعا حتي التصق ظهرها بباب السياره وبصراخ لم تقل سوي كلمه واحده لا لتضع يدها علي فمها تهز راسها بعصبيه وعنف ببكاء مرير متذكره قلبته القاسيه


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-