رواية نيران الحب تقتلني الفصل التاسع 9 بقلم هنا سلامه

 


 رواية نيران الحب تقتلني الفصل التاسع 

أيلول : إيه إلي نزله البحر بليل !!! ده هيغر*ق !! 
فضلت تعيط من الخوف و هي بتجري في البحر لحد ما قربت توصل ليه، مكنتش شايفه كويس و هي مش بتعرف تعوم حتى، فجأه الموج على فصرخت و هي مش عارفه توصله !! المايه دخلت في بوقها و جسمها بيرتعش و هي بتحاول تقاوم و هي مُستمره في الصراخ بـ : غريب !! 
فجأه لقت حد بيرفعها من المايه، عرفتُه من ريحتُه، كان غريب، لبسه كان مبلول و الشاش إلي على وشُه، مسكت فيه و قالت و هي بتفقد الوعي : غريب 
غريب حط إيده على وشها عشان يتأكد إنها بخير لقى نفسُه بيضرب في إيدها .. ف طلع بيها من البحر و هو بينهج لحد ما دخل الڤيلا بيها .... 

فتح الدولاب و طلع منه فوطه كبيره بصعوبه عشان مش شايف، و قرب من أيلول و لفها بيها و هي بتترعش و هو كذلك ... 
حط إيده على وشها لقاها سُخنه، ف قال بقلق : أعمل إيه دلوقتي بس ؟؟!! 
شالها و نيمها على السرير و راح المطبخ، جاب فوطه مطبخ و مايه .. و راح على الأوضه، مسك الفوطه و حطاها في المايه و بعدين عصرها بقوه و كإنُه بيطلع غضبُه فيها .. 
و عملها كمادات لحد ما بقت كويسه و الدُنيا بتشتي بغزارة .. ساب الفوطه على جبينها و قام و غير هدومه في الحمام و طلع قعد في الريسبشن .. حسس على الترابيزه لحد ما وصل لعلبة السجاير بتاعتُه .. أخد واحده و ولعها و شغل التليفزيون 
بعد ما خلصها حس بتعب أكتر و نام، لحد ما أيلول صحيت على 7 الصُبح .. لما لقت نفسها لسه شعرها مبلوله و لبسها إفكترت إن غريب كان بيغر*ق في البحر ! 
شالت الفوطه من على جبينها و جريت تدور عليه في الڤيلا، لقيتُه مرمي على الأرض جمب الكنبه ! 
أيلول بخضه : غريب !! 











" عند هيدي و أشرف " بقلم : #هنا_سلامه.

هيدي بعصبيه : جبت جُـ*ـثه مكانه .. إحنا مش متأكدين هل هو مـ*ـات و لا عايش ! 
أشرف بعصبيه : بقولك عربيته كانت متفـ*ـحمه، أكيد كان فيها 
هيدي : و هو راح فين ؟؟ 
أشرف رمى فنجان القهوه على الأرض : قولتلك معرفش ! أنا إتصرفت و خلاص يا هيدي 
هيدي بعصبيه : و إلي عملته في غاليه يومها ؟؟ إيه يا أخي ؟؟ الد*م بنسبه ليك بقى عادي كده ؟ 
أشرف ببرود : قلة آدبها .. كانت تستاهل ميت غُر*زه في وشها، بس عشان أنا قلبي طيب إديتها ضر*به واحده في جنبها .. و بعدين كان لازم تحس بالخوف من ناحيتنا عشان متفتحش بوقها بحاجه يا هيدي 
هيدي و هي بتهز رجلها : مجتش العزاء ده غير إن الزُهيري سألني سؤال خلاني أتصـمر ... 
أشرف ولع سيجارة من نار الدفايه الخشب إلي مو*لعه قُدامهم و قال بتوتر : سألك إيه ؟ 
هيدي : كان شاكك إن الولد إلي في بطني مش إبن غريب إبنُه الله يرحمُه 
أشرف من بين سنانُه : تُقصُدي الله يـ*ـجحمُه 
هيدي بعصبيه : أبوه هو إلي قال و بعدين مش ده موضوعنا .. هنعمل إيه ؟ هو لسه شاكك فيا 
أشرف بضيق و هو بينفخ دُخان سيجارتُه : هيقر*فنا الزُهيري ده كمان ! و ... ليان ! 
برق فجأه لما لقى أشرف ليان واقفه عند باب الڤيلا .. 
هيدي بخوف : حبيبت مامي .. أنتِ  .. أنتِ .. هِنا من إمتى ؟ 
دخلت ليان ببرود و معاها الكلب بتاعها و قالت : كُنت بمشي زيكي في الجنينه شويه و لسه داخله .. هو في إيه ؟ 
أشرف بحنان تمثيلي : مفيش حاجه يا حبيبت قلبي .. مش هتنامي بقى ؟ عليكِ مدرسه بُكره يا لياني 
ليان قربت منه و سابت زيكي على الأرض و ربعت إيدها و قالت بهدوء و لُغة أمر : إسمي ليان مش لياني  .. و ياء الملكيه دي بابا هو بس إلي كان بيضيفها لإسمي .. 
بصت بطرف عينها لمامتها و قالت : بابا بس ! 
و بعدين وجهت نظرها كُلُه لأشرف و رفعت و قالت : إلي كان بيوصلني مات .. و لسه هشترك في الباص .. و عُقبال ما إجراءات الوراثة تطلع هتاخُد وقت .. و مُرتب بابا .. ف هنستنى شويه على حوار المدرسه .. 
لفت و سابتُه و طلعت على السلم و قالت قبل طلوعها و هي مدياهُم ضهرها : اه .. و لو حبيتوا تتكلموا بشكل عام إطلعوا بره الڤيلا .. روحوا مكان عام .. كلام الناس بيكتر علينا .. 
كان لسه أشرف هيزعق ليها الكلب زيكي عضُــه في بطن رجلُه ف صر*خ ف ضحكت ليان بشــر !!!










" عند غريب و أيلول" بقلم : #هنا_سلامه.

شالتُه أيلول و حطته على الكنبه، لقيتُه سُخن، جابت كمادات و بدأت تعملهالُه .. 
لقت الشاش إلي على عينُه مبلول ف دخلت الأوضه و راحت جابت كرافاته من بتوعُه و شالت الشاش المبلول و حطتُه قُدام الدفايه .. 
و مسحت المايه إلي على عيونه إلي كانت وار*مه بإيدها براحه و بهدوء، و بعدين لفت عيونُه بالكرافاته لحد ما الشاش ينشف .. 
أيلول بحُب و هي بتحاوط راسُه إلي على رجلها : الحمد لله .. حرارتُه نزلت 
أخدت نفس عميق و قالت بإبتسامه : عارف يا غريب، مامي الله يرحمها كانت بتقول إن إيدي فيها سِحر .. بتشفي ... بس أنا قُدامك بفقد كُل شيء بملكُه .. سِحري و قوتي، بس الشيء الوحيد إلي بحتفِظ بيه في وجودك الحُب .. الحُب يا غريب 
باست جبينُه و قالت بخفوت : إن شاء الله هتبقى كويس و هتخف .. على فكره أنا مش زعلانه إنك مش فاكرني .. كده أحلى، كده هبني معاك ذكريات من الأول و جديد و أنا بحبك 

" الصُبح " بقلم : #هنا_سلامه.

صحى غريب و فتح عينه .. حس بآ*لم شديد فيها، أيلول كانت نايمه و هو راسُه على رجلها و مغطياه .. 
غريب بآ*لم : أيلول .. أيلول .. دكتوره أيلول 
سمعت أيلول صوته ف إتنفضت و صحيت و هي بتقول بخوف : غريب !! 
لقت عينُه حا*مره و ور*مت زياده، جريت جابت الشاش و لفيتُه على عينُه 
أيلول بدموع : آسفه .. آسفه إني نمت و سيبتك كده .. آسفه 
غريب إتعدل و سند راسُه على ورا و قال : بتعيطي ليه بس ؟ 
أيلول بشحتفه : مش بعيط لا .. 
رفع غريب إيده و لمس وشها ف قال بضحك و دموعها على إيدُه : واضح يا دكتوره .. واضح 








أيلول بضحك من وسط دموعها : متقولش دكتوره ! 
ضحك غريب و قال : هو أنا بقول إنك رقا*صه ؟ هي دكتوره بتضايقك كده ليه ؟ ما أنتِ دكتوره 
أيلول و هي بتمسح دموعها : لا مش بحبك تقولي يا دكتوره 
غريب بتنهيده : خلاص مش هقول كده تاني 
إتعدلت أيلول و قالت : نزلت البحر بليل ليه ؟ 
غريب ببرود : على فكره بعرف أعوم، و كنت نازل عشان أكـ*ـسر المُرجيحه .. أنتِ بقى مش بتعرفي تعومي و غر*قتي، نزلتي ليه ؟ 
أيلول : كُنت خايفه عليك و حسيت إنك بتغر*ق 
قربت أيلول عليه و قالت : عاوزه أبُص على الجر*وح إلي في ضهرك لو تسمح 
لف غريب ف رفعت البيچامه بتاعته، لقت جرو*حُه كُلها مُلتهبه، ده غير الحروق إلي محتاجه مرهم ! 
أيلول بقلق : يا خبر، ده لازم الأدويه بتاعتك و المرهم نجيبهُم حالًا 
غريب بتنهيده : خلاص، نروح السوبر ماركت إلي جمب الڤيلا و نشتري الحاجه كُلها 
أيلول بإبتسامه : ماشي أوكيه 

" عند فاروق أبو أيلول و مراتُه " بقلم : #هنا_سلامه.

عزيزه بعصبيه : بنتك مش موجوده و البيت هناك مدمر ! 
فاروق بخوف : أنت مُتأكد يا واد يا زفت أنت ؟؟ 
أحمد بعصبيه : أيوه، أنا لسه خارج من التخـ*ـشيبه و ماما قالتلي على المكان عشان أروح أشوفها .. مش موجوده ! الله أعلم عمل فيها إيه بقى 
فاروق من كتر خوفُه فقد الو*عي و هو قلبه وا*جعُه على بنتُه 

" عند أيلول و غريب في السوبر ماركت "

غريب بتنهيده : هتروحي تجيبي المرهم عُقبال ما أحاسب 
أيلول : هتعرف تروح لوحدك 
غريب : متخفيش أنت حفظت و إحنا ماشيين، أول شمال في تاني يمين على طول 
أيلول بحُب : مظبوط يا باشا 
دخلت أيلول قسم الأدويه، فضلت تدور على المرهم لحد ما لقت الرف بتاعُه، جت تسحب واحده وقع رف المرهم كُلُه عليها ف صرخت بآلم .. 
و ساعتها إفتكرت حاجه رعبتها .. كان عندها 6 سنين تقريبًا .. 

فاروق : هاتي الشوكولاته و تعالي يا حبيبت بابي 
أيلول ببراءه : ماشي يا بابي 
جريت أيلول و راحت على رف الشوكولاته، لحد ما لقت رف الشوكولاته الجلاكسي، شبت على أطراف صوابعها و جت تسحب واحده وقع الرف عليها ! 
ف صرخت بآلم و الناس إتلمت عليها، أحمد إبن مرات أبوها و مرات أبوها عزيزه جريوا على صوتها هُما و صاحب المحل و ساعتها باباها كان راح للعربيه 
مرات أبوها سحبتها من تحت الرف و قالت بزعيق : ينفع كده ؟؟ 
راسها كانت بتنز*ف ساعتها و هي بتعيط و بتترعش و مرات أبوها بتزعق فيها و صاحب المحل صعبت عليه أيلول جدًا 
أيلول بشحتفه : و الله غصب عني يا ماما عزيزه 
عزيزه بزعيق و هي بتضرب فيها قُصاد الناس : إخرسي و متقوليش ماما دي ! أنا إبني أحمد مبيغلطش زيك كده !! 
فضلت تصرخ لحد ما باباها حس إنهم إتأخروا ف دخل يشوفهم 









فاروق بصدمه : إيه إلي حصل !! 
أيلول جريت على أبوها و صاحب المحل قالوا على إلي حصل، يومها زعق ل عزيزه و جاب الشوكولاته ل أيلول و صالحها و وداها المستشفى بس أيلول مش بتنسى اليوم ده أبدًا ... 

فاقت أيلول على شاب بيشيل الرف من عليها، كان قُريب منها ف سمع صر*ختها بسهوله .. 
و شالها من على الأرض و هي فقدت الوعي ساعتها 
الشاب كان معاه واحد تاني صاحبُه، نزلوا بأيلول ل الكاشير ساعتها غريب كان قاعد مستنيها .. 
الشاب إلي شايلها : جت لنا من السماء دي يا ولا .. ليلة النهارده معاها بقى 
الشاب التاني : أيوه شكلها لواحدها، و بعدين جايه في الشتاء ليه ؟ 
الشاب إلي شايلها : أيوه، ف فُرصه تبقى هي بتاعت النهارده بقى ! 
سمعهم غريب الشابين دول و قرب عليهُم، حس بريحة أيلول في المكان كُل ما يقرب على الشابين و ... 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1