Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل العشرون والواحد والعشرون بقلم اسماء

 

رواية يلا بينا نعرف نبينا  الفصل العشرون والواحد والعشرون بقلم اسماء  


الحلقه
 20
#يللا_بينا_نعرف_نبينا
يلا بينا صلو على النبي 

سيدنا محمد ﷺ " الطفل يتيم الأب " خارج مكة مع مرضعته حليمة السعدية (ج4)

ونكمل كلامنا عن بركة النبي محمد ومواقف كتيرة عجيبة بتحصل بتلاحظها مرضعة النبي ومش بس هي _ لأ _ أصحابها كمان ..

حليمة مرضعة النبي بتقول : قضينا يوم في مكة وصحينا الصبح عشان نرجع لبني سعد بالأطفال الرضع ..
ركبت على الحمار بتاعى ، فلاقيت الحمار بيجري قوى وبيسابق نوق أصحابي .. فقالوا لي : ما هذا يا حليمه ؟ أليس هذا حمارك الذى جئت به ؟ فقلت : نعم فكذبونى وقالوا بل الأخر كان شديد البطئ ، كان مش قادر يمشى ، ووصلتى آخر واحدة .. 
فقلت : نعم ولكني أحمل عليه رضيع مبارك ..

والحمد لله وصلت حليمه لبني سعد حليمة بتقول : كان محمد بيكبر في اليوم الواحد قد اللي بيكبره أي طفل في شهر ، وبيكبر في الشهر قد اللي أي طفل بيكبره في سنة ، كان بيكبر بسرعة أوي ، وحليمة لاحظت ده رغم إن أصلاً العرب كانوا بيكبروا بسرعة في البادية ، ومعروف إن جو الصحراء بيساعد على النمو ، لكن النبي ﷺ كان دايما مختلف عن باقى الأطفال 






..

وبتقول حليمة : كنت أنا وزوجي بنحب محمد أكتر من أبننا ، ومرت الأيام وعدى اكتر من سنتين .. خلاص لازم حليمة تفطم محمد وترجعه لأمه لكنها كانت بتحبه قوى وعيزاه يفضل عندها شوية ..

ياترى هترجعه لأمه بسهولة وللا هتفكر في فكرة ؟

21
يلا صلو على النبي :)
 
سيدنا محمد ﷺ "الطفل يتيم الأب" خارج مكة مع مرضعته حليمة السعدية (ج5)

حليمة المرة اللي فاتت كانت متضايقة أوي لأن محمد إتفطم ولازم ترجعه لأهله في مكة .. كانت حليمة مهمومة أوي من كتر الزعل .. وبتقول شلت محمد وفضلت أعيط متواصل من بني سعد لحد مكة .. وكنت مهمومة هم محدش يقدر يتخيله .. وفضلت أفكر في حجة وكلام أقوله لآمنة " أم سيدنا محمد " علشان ترضى تسيبه معايا شوية كمان ..







فأول ما دخلت عليها قالت لها : يا آمنة انا خايفة على محمد من أى وباء بمكة .. فسيبي محمد معايا شوية كمان .. لكن آمنة رفضت وقالت لها خلاص المدة خلصت .. لكن حليمة ما أستسلمتش ..وفضلت ورا آمنة لحد ما وافقت ورضيت .. وأخيرآ سابت لها سيدنا محمد يقعد معاها فى بنى سعد شويه كمان .. وبتقول حليمة : فرحت أوي وأخذت محمد ورجعت بيه لبني سعد .. وماكنش حد فرحان في الدنيا زيي أنا و زوجي ..

ومرت الايام وفى مره سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام خرج يلعب مع أخوه من الرضاعة ، وفجأه أخوه صرخ جااامد قوي وجرى وراح لأمه حليمة وقال : يا أمي قُتِل مُحمد .. قُتِل أخى القرشي ..

أيه اللي بيحصل للنبي ؟
هنعرف سوا بكرة سوا إن شاء الله

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-