Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم اسماء

 

رواية يلا بينا نعرف نبينا  الفصل التاسع والعشرون  بقلم اسماء 


ويقول لهم صدقووونى صدقوووونى ، لكن محدش صدقه .. فبَحيرَة بدأ يفكر و يخطط أنه يحاول يعطلهم شوية عشان يلحق يعرف أى حاجة عن محمد نبى الله و رسوله ، فقالهم أنا عازمكوا على أكل ولازم تقعدوا .. فأبو طالب وهوه مستغرب قال له








أنت عمرك ما كنت كده ولا عمرك فكرت تعزمنا ، فقاله بس النهارده بقه أنا عازمكوا و لازم تقعدوا .. المهم قعدوا يستنوا الأكل ، و قعدوا تحت ظل شجرة و بَحيرَة بسرعة دخل يجهز
الأكل ..

فأبو طالب ركب محمد الجمل وقاله خليك هنا لوحدك ، مش هينفع تقعد معانا .. فخرج بَحيرَة بيبص مش لاقي النبي ﷺ ، وبعدين لقى النبي ﷺ بعيد .. فبذكاء فكر يحرج أبو طالب و قاله يا أبو طالب أنده إبنك يأكل معنا .. فجه النبي من بعيد و بحيرة مركز معاه فلقى حاجة غريبة أوى ، لقى محمد ﷺ يمشي و فوق رأسه سحابة بتظلل عليه ( أصل إنت غالي أوي يا رسول الله ربنا مش حيخليك تمشي في الشمس ♡ ) فالنبي ﷺ جه يقعد جنب الناس فحصلت حاجة عجيبة أوى ..






 
و هوه رايح يقعد مع قومه تحت ظل الشجرة عشان ياكل .. لكن لقى مفيش مكان 😞 فالنبى أضطر يقعد فى الحتة اللى فيها شمس لوحده فحصل شئ عجيب أوي أوي ، ظل الشجرة مال عليه 😊 ♡.. فصرخ بحيرة وقال لهم : " أنظروا أيها الناس أما تعقلون ! أنظروا إلى ظل الشجرة قد مال عليه " .. فسأل بَحيرَة : " أين والد هذا الولد ؟ " ، فقال أبو طالب : " أنا " فقال : " من أنت ؟ " ، قال : " أنا أبوه " .. قال بَحيرَة : " لا لست أبيه " ، فقال أبو طالب : 
" أنا عمه " ، فقال : " الآن صدقت ".. 

وبعدين بحيرة قال : " أين أبوه ؟ " ، فقال أبو طالب : " بمكة " ( أبو طالب مش عايز يقوله أن أبوه ميت ) ، فبحيرَة قاله : " ما ينبغى لأبوه أن يكون حيآ " ، فسكت أبو طالب وقال : " مات أبوه " ، فبحيرة قال : " الآن صدقت " .. فأبو طالب قاله : " ماذا تريد يا بَحيرَة ؟ " ، فقال : 








" يا أبا طالب صدقني هذا نبي آخر الزمان ، أين تذهب به ؟ " .. قال : " إلى الشام " ، قال بَحيرَة : " أقسمت عليك لا تذهب به إلى الشام فهُناك يهود أخاف إذا رأوه يقتلوه " ، فقال أبو طالب : " لمَاذا ..؟ " .. قال : " يعرفونه في كتبهم " ( فعلا ربنا عز وجل أخبرنا عنهم فى القرآن وقال : { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُون ، َالْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِين } ..

فأبو طالب مش مصدق .. فبحيرَة قاله : " أقسمت عليك لا تذهب به .. لا تذهب " ..
طب يا ترى أبو طالب أقتنع ؟ يا ترى أثر فيه كلام الراهب بحيرة ؟ 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-