رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل السادس والثلاثون
شفنا المرة اللى فاتت موقف السيدة خديجة العظيم وأد إيه عرفت تحتوى النبى وتطمنه ♡ ،
خديجة خدت سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام و راحت لأبن عمها " ورقة بن نوفل " .. طيب ليه
ورقة بالذات ؟! ... ورقة كان عجوز أوى عنده حوالي ٩٠ سنة .. أعمي من كتر الكتابة ،
كان نصرانى .. يقرأ الإنجيل ويكتب وهو كان الوحيد اللي من أهل الكتاب في مكة ..
وصل سيدنا محمد ﷺ مع خديجة لورقة و قالتله : " يا ورقة أسمع لمحمد " ( ورقة عارف الإنجيل وحافظه " قبل تحريفه " والإنجيل فيه بشارة بمحمد صلي الله عليه وسلم وفيه وصف الرسول وفيه وصف لأحداث حتحصل بعد كدة ) ..
فبدأ سيدنا محمد ﷺ يحكي لورقة .. وكل ما يحكي تتسع عين ورقة .. مش مصدق و منبهر ..
و فجأة راح ورقة قايل : " يا محمد .. يا محمد هذا الذي جاءك لا تخف منه .. هذا الناموس الأكبر ( جِبْرِيل ) الذي هبط علي موسي .. يا محمد أنت رسول الله " ..
وبعدين ورقة راح قايل : " يا محمد ياليتنى كنت فى شبابى و صغير فى السن كنت عشت لأدافع عنك عندما يخرجك قومك من مكة " .. فالنبى ﷺ أتخض وقال : " وهل سيخرجونى من مكة ؟ " .. فقال ورقة : " نعم سيحاربوك .. يا محمد لا يوجد نبى جاء بهذا الكلام الذى تقوله إلا وأصبح له أعداء كثيرين .. ووالله يا محمد لو عشت لهذا اليوم لأدافعن عنك
بروحى :'( " ..
خرج النبى عليه الصلاة و السلام من عند ورقة وبعد ساعات قليلة .. مات ورقة ( من حكمة ربنا أن لازم ورقة يموت عشان محدش يقول إن الكلام اللى جى بيه محمد ﷺ هوه مجرد كلام بيتعلمه من ورقة ) ..
المهم بعد ما رجع النبي ﷺ من عند ورقة وبدأ يحاول يستوعب اللي بيحصل .. فقامت حصلت حاجة عجيبة أوى .. " فتر الوحي " ( يعني الوحي مجاش للنبى ﷺ تانى وفضل غايب أيام و أيام فالنبي ﷺ بدأ يطّلع غار حراء يستني جِبْرِيل ) .. ولما غاب عنه الوحي بدأ يبكي لأنه فكر إن ربنا أختاره رسول وبعدين أستبدله بحد تانى ..
وكأن حكمة ربنا فى تأخير اللقاء التانى بين جبريل و محمد ﷺ .. إن ربنا أراد إن محمد عليه الصلاة و السلام يهدى ويستوعب ويشتاق للوحى و الرسالة ... و لحد اليوم الموعود يوم اللقاء التانى ، وسيدنا محمد ﷺ قاعد فى الغار .. حزين مستنى جبريل عليه السلام ........
إيه اللى حصل ؟