Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل السادس والاربعون 46 بقلم اسماء

 

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل السادس و الاربعون 



يلا صلوا على النبى :)

موسم الحج الوثني قرب و قريش مرعوبة إن الحجاج هيسمعوا كلام محمد و هيعجبهم و يسلموا فيتحالفوا و يحاربوا قريش .. فهمًا مش عايزين أي حد من العرب يسمع كلام محمد  فيجى واحد أسمه " الوليد بن المغيرة " يطلب من سادة قريش أنهم يجتمعوا لحل المشكلة 
فيقول لهم : " يا معشر قريش أقترب وقت الحج .. و أنتم الآن في مكة مختلفين في وصف محمد .. فبعضكم يقول عنه ( شاعر ) و البعض يقول ( ساحر ) و البعض يقول ( كاهن ) 
أو ( مجنون ) " .. 








و يقترح الوليد بن المغيرة عليهم إن قريش تتفق على صفة واحدة بس يقولوها على محمد عشان محدش يقدر يكذب كلامهم .. فقريش وافقت و قالوا نتفق أننا نقول إن محمد ساحر ، فالوليد بن المغيرة قال لهم : " لا والله لقد رأيت السحرة فما هو بقول ساحر " .. قالوا إذن نقول كاهن .. فقال الوليد : " لا والله لقد رأيت الكهنة و فعلهم و ما هو بقول كاهن " ، 
قالوا إذن نقول شاعر .. قال : " لا والله لقد رأيت الشعر و ما هو بقول شاعر " ، قالوا 
نقول مجنون .. قال : " لا ليس بمجنون " .. و قال الوليد : " والله إن لكلامه حلاوة و إن 
عليه لطلاوة و أنه لمثمر و أنه ليعلو ولا يعلي عليه .. و لكن قولوا ساحر .. هو أقرب ما 
يكون لمحمد .. ساحر يفرق بين الرجل و أهله " ( شايفين كلام الكافر عن القرآن سبحان 
الله ❤ ) ..






على فكرة الوليد بن المغيرة نزل فيه قرآن فى الموقف ده لأن كان عاجبه القرآن ♡ لكن أستكبر عنه .. و الوليد قاعد مع قريش كان بيفكر و يكشر و يبص هنا و هنا .. فنزل القران يوصف شكل الوليد ، قال تعالى : { إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّر َ* فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّر * ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّر *َ ثُمَّ نَظَر * ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَر *َ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ * فَقَالَ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ } [ سورة المدثر ] ..

دلوقتى الحجيج وصلوا لأرض مكة و أنتشرت الإشاعة إن محمد ساحر .. و كان أهالي الحجيج ينصحوا أولادهم بأنهم ياخذوا بالهم على نفسهم من " محمد .. غلام قريش " حتي لا يفتنهم بسحره .. فكانوا الحجاج يدخلوا مكة و يحطوا في ودنهم زى قطن كده عشان مايسمعوش رسول الله ﷺ لما يتكلم ، فكل ما النبي ﷺ يكلم حد يقوم يسد ودنه و يجري منه .. و النبى ﷺ يقف و مش فاهم فيه إيه ؟! ( تخيلوا 😔 ) .. لكن رب العالمين يشاء إن يكون 
بين الحجيج شخص أسمه " ضماد الأسدي " .. 

ضماد الأسدي ده واحد بيعالج الناس من السحر ، فيقرر ضماد أنه يروح يعالج النبي من 
السحر ^_^ .. فيروح للنبي ﷺ و يقول : " يا محمد إني قد بلغني عنك أنك ساحر .. 








أجلس يا محمد لأعالجك ".. فيبتسم النبي ﷺ ويقول : " أجل يا ضماد ^_^ و يسمع النبى لضماد لحد الآخر و بعد ما ضماد خلص علاج " ، فيقوم النبى بكل صبر و أدب يقول : " أتأذن لي بالكلام يا ضماد ".. فيأذن له .. فيبدأ النبي عليه الصلاة و السلام يقول : " إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستهديه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهدي الله فلا مْضل له .. ومن يضلل فلا هادي له .. و أشهد أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده ورسوله ".. فضماد يقوله : " أعد عليّ ما قلت .. والله ليس بقول سحرة ".. فالنبي صلى الله عليه و سلم يعيد أكتر من مرة .. في الاخر ضماد يقوله : " يا محمد إني متبعك .. أشهد أنه لا إله إلا الله و أنك رسول الله " ..

فالنبي ﷺ يمسك أيده و يبايعه على الإسلام و يقوله : " و علي قومك " ( يعني تدعوا 
قومك كمان للإسلام يا ضماد ؟ ) .. فيقول له : " وعلي قومي يا رسول الله ".. و يرجع 
ضماد لبلده و تعدى شوية أيام و يدخل قوم ضماد في الإسلام .


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-