Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل السابع والاربعون 47بقلم اسماء

  

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل السابع و الاربعون 


يلا صلوا على النبى :)

نكمل سوا قصص الحجاج اللى وصلوا لمكة فى موسم الحج الوثنى .. واحد أسمه " أبو ذَر الغفاري " هو من قبيلة أسمها غِفار ، له أخ أسمه " أُنيس الغفاري " كان شاعر وكان يٌلقب 
" بأشعر العرب " ( أحسن واحد فى الشعر ) .. فربنا شاء إن أنيس يكون في مكة بغرض التجارة قبل موسم الحج بأيام قليلة ويشوف النبي ﷺ في طرقات مكة ويسمع عنه .. فلما رجع أنيس بلده ..






أبو ذَر سأله : " هل رأيت الرجل الذى يحدث الناس بأنه نبى " ( يعنى شوفت الراجل اللى بيقول على نفسه أنه نبى ؟ ) .. قاله : " نعم رأيته ووجدته يصلى كما أنت تصلى " ( يعنى أيوه شفته ولاقيته بيصلى زى ما أنت بتصلى ) .. أصل أبو ذَر بيقول : " والله لقد صليت لله ثلاث سنوات قبل أن ألقي رسول الله ﷺ " ( يعنى كان بيصلى و يعبد ربنا من قبل ما ينزل الإسلام و مكنش بيعبد الأصنام ) ..

المهم أبو ذَر قال : " وماذا يقول عنه قومه " ( يعنى و قومه بيقولوا عنه إيه ؟ ) .. قال 
أنيس : " يقولون عليه أنه شاعر " .. فقال أبو ذر لأخوه : " وماذا ترى أنت " ( يعنى أنت شايف إيه ؟ ) ( أنيس شاعر كبير ) ... فقال أنيس : " والله لقد وضعت كلامه علي أقراء الشعر فلم تستقم لي .. فوالله ليس بشاعر " ( الإقراء هي بحور الشعر يعنى مش ماشى 








مع أساسيات الشعر ولا أنواعه اللى أحنا عارفنها ) ..

فأبو ذَر قال لأخوه : " إنى أريد أن أعرف عن محمد أكثر .. إنى ذاهب إلى مكة " .. و فعلاً راح أبو ذر لمكة .. وهوه هناك عدى عليه سيدنا على بن أبى طالب و سأله : " أنت لست من هنا ؟ عن من تبحث ؟ " .. فمردش أبو ذر عليه ( خايف إن حد يعرف أنه جى لمحمد فيأذيه ) ويعدى على بن أبى طالب فى اليوم التانى و يسأله وبردوا ميردش .. 

لحد ما فى مرة رد على سيدنا على وقال له : " لو أنك تكتم السر سأخبرك "، فقال عليّ : 
" نعم أكتمه " .. فقال أبو ذر : " إنى أتيت لمحمد وأبحث عنه .. إذا كنت تعرفه فخذنى إليه " فقال عليّ : " سأدلك عليه ولكن أخفض صوتك وأتبعنى وكأن لا أحد منا يعرف الآخر .. وإذا وجدت أنا أن أحد كشف أمرنا سأذهب إلى جانب الحائط وكأنى أصلح نعلى .. ووقتها أنصرف أنت بسرعة وأرجع " ( يعنى هدلك على محمد بس وطى صوتك و أمشى ورايا كأننا منعرفش بعض ولو أنا لاحظت إن فى حد مركز معانا حروح جنب الحيطة كأنى أصلح حذائى و ساعتها أمشى أنت بسرعة و أرجع ) ..

و فعلاً راحوا سوا و الحمد لله وصلوا لدار الأرقم ومحدش شافهم .. ويتفتح الباب فيجرى أبو ذَر علي النبي ﷺ وهو يًبكي وراح قايل : " أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله " ففرح به النبي ﷺ .. بس النبى عليه الصلاة و السلام خايف على أبو ذر فقاله يرجع لبلده 
و أول ما يسمع إن الإسلام بقى علنى فى مكة ومفيش مشاكل ، ساعتها يرجع على طول ..

لكن أبو ذر أقسم أنه يشهر إسلامه .. فمشى أبو ذر و راح واقف قدام قريش و قال : " يا معشر قريش أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد عبده و رسوله ".. فقالوا : " قوموا فأضر"بوا هذا المجنون " .. فقام " العباس " ( ده كافر بس هيسلم بعد كده ) وقال : " أتضر"بون رجلآ من غفار !! و فيها تجارتنا و هى ممر لنا " ( يعنى لو حصل مشاكل بنا وبينهم ممكن يقطعوا علينا طريق التجارة ويقفلوه ) فلما سمعوا كده سابوه ..

و واحد أسمه " عمرو بن عبسة " ده شخص عنده فضول وحب إستطلاع فراح للنبي وحصل بينهم حوار : 
فيقول عمرو : " ما أنت ؟ "
فيرد الرسول ﷺ : " أنا نبي "
عمرو : " و ما نبي ؟ "
الرسول ﷺ : " أرسلني الله "
عمرو : " بما أرسلك ؟ "
الرسول ﷺ : " بعبادته وحده لا شريك له و بكسر الأصنام .. وصلة الأرحام "
عمرو : " و من معك ؟ "
الرسول ﷺ : " حر و َعَبَد " ( يعنى اللى بيتبعونى فى منهم عبيد ، و منهم أسياد القوم كمان ) ... فقال عمرو : " إني متبعك يا محمد و قال : أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله " .. بس النبي طلب من عمرو أنه يرجع لبلده و يثبت على الإسلام ..











و حاول عمرو أنه يفضل جنب النبى بمكة ، و لكن الرسول خاف عليه بسبب الإيذ"اء اللى بيتعرض له المسلمين فى مكة .. و يقول عمرو : " فجعلت أنصرف بظهري حتي أملي عيني منه ❤ خشية إلا ألقاه مرة أخري " ( بقى يمشى بضهره عشان يملى عينه من النبى ^_^ ) صلي الله علي محمد .. صلي الله عليه وسلم ... و بعد كده حتلف الأيام و النبي ﷺ يروح المدينة و يجيله عمرو بن عبسة و يدخل علي النبي و يقول : " يا رسول الله أتذكرني " ، فيبتسم النبي ﷺ و يقول : " أجل أنت عمرو بن عبسة الذي جئتني بمكة " .. فيقول عمرو : " والله ما أبكاني إلا أنه ذكرني " ( يااااه لسه فاكره بالأسم يا رسول الله ) .


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-