Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الواحد والخمسون 51بقلم اسماء

   

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الواحد  الخمسون


شفنا إمبارح الجارية الصغيرة و هي بتقول لحمزة : " يا أبا عمارة أيُضرب ابن أخيك و يسبه 
أبو جهل و يؤذيه و أنت تصطاد هنا .. أما تستحى !! ".. حمزة ماستحملش أنه يسمع إن ابن أخوه ( النبى عليه الصلاة والسلام ) بيتأذ"ى .. حمزة معاه القوس بتاعه اللى بيصطاد بيه الغزلان فأخذ قوسه وجرى على الحرم .. 

ودخل وهو رافع القوس فالناس كلها خافت وأستغربت وكله قعد يوسعله ويمشى من قدامه لحد ما وصل لأبو جهل .. وأبو جهل كان قاعد على الأرض ، فقال حمزة : " يا أبا الحكم أتسب ابن أخى وأنا على دينه ؟! " ( حمزة أصلاً لسه ما أسلمش ولا حاجة ... بس هي طلعت من بقو كده ^_^ ) فأبو جهل بص له وقال : " أسلمت يا حمزة ؟؟ "، قال : " نعم ومن يمنعنى ! أتسبه وأنا على دينه !! " ..

فرفع حمزة القوس بتاعه وضر"ب أبو جهل على رأسه ضربة جامدة عورته .. وراح حمزة قايل بكل تحدى : " ردها علىّ إن أستطعت ، أنا على دين محمد ".. فطبعاً أبو جهل يرد مين ^_^ ولا قدر يعمل حاجة وراح قايل لأصحابه : " أتركوه أتركوه ، لقد سببت ابن أخيه سباً قبيحا "








..
ً
و مشى حمزة وراح على بيته وقفل الباب ، ووقف مع نفسه يقول : " ما هذا الذي فعلت " 
( يعنى أيه الى أنا عملته ده !! ^_^ أنا مش مسلم ، أنا مش عايز ، أنا أيه الى جابنى فى الموضوع ده !! ) .. بيحكى حمزة و يقول : " فوالله ما نمت هذه الليلة " ( كان قاعد يفكر ياترى أخرج للناس أقول أنى مش مسلم وأنى كنت بقول كده وخلاص ؟ بس هبقى برجع فى كلامى .. طيب أفضل مسلم وخلاص ؟ بس أنا مش عايز ) .. فبيقول حمزه : " فما ذُقت طعم النوم إلى أن طلع الصباح فذهبت إلى محمد " ..

فقلت : " يا ابن أخي إن حدث بى أمراً عجيباً ليس لى به طاقة ( مش قادر أستحمله ) ، فقل لى ماذا أفعل ؟ ".. فإبتسم الحبيب ﷺ ^_^ وقال : " يا عمى هلا جلست أكلمك ؟ "، قال : 
" أجل ".. فبدأ النبى عليه الصلاة والسلام يعرض عليه الإسلام ، فعجب حمزة .. وقال : " والله إنك صادق أشهد أنك صادق يا محمد ".. فقال ﷺ : " أتُسلم يا عمى ؟ "، قال : " أجل ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله يا محمد لا تخف فأنا معك " ..

《إسلام فاروق الأمة عُمر بن الخطاب》

شوفوا سيدنا عبد الله بن مسعود بيقول : " والله ما أستطعنا أن نصلى بالكعبة نهاراً حتى أسلم عُمر وكنا أذلة حتى أسلم عُمر ، وما أستطعنا أن نجهر بالقرآن حتى أسلم عُمر بن الخطاب :) ".. ( يعنى بعد إسلامك يا عمر قدر الصحابة يواجهوا قريش ) .. عُمر قبل إسلامه عمره ما أذى النبى ﷺ خالص بس هو ماكانش عايز النبى ﷺ يتكلم مع حد .. فلما كان النبى ﷺ يمشى فى طرقات مكة كان عمر يمشى وراه .. فكل ما حد يقف يسمع للنبى ﷺ يقوم عمر يبعده و يزقه بعيد عن النبى ..









و عُمر كان طويل جداً ، قوى ، عريض ، جميل وكان أصلع .. فعُمر من هيئته تحس ناحيته بالرهبة و الهيبة مابالك بقى لو جى يزقك ^_^ .. فكانت الناس تقصر الشر وتبعد من نفسها عن النبى .. وكان النبى ﷺ يتحمل ويصبر ويجى فى آخر اليوم يبص لعمر ويقوله : " يا عُمر ألا تتركنى أبدا ً؟ يا عُمر ألا تتركنى ليلاً أو نهاراً ؟ ".. و عُمر يسكت وميردش عليه و يفضل يبعد الناس عن النبى .. 

طيب عمر أسلم إزاى ؟ يقول عمر : " فكان مما أوقع الإسلام فى قلبى كلمات جارية " 
( بنت صغيرة من الجوارى ) .. فضل يضر"بها يضر"بها لأنها أسلمت .. وفضل يقولها أكفرى بمحمد فتقوله لا والله .. فعُمر يفضل يضر"بها يضر"بها .. ومن كتر ما ضر"بها يبدأ يتعب فتقوم البنت قايلة : " يا عمر أنظر كيف أتعبك الله وقوانى :) " ... فعُمر أتهز ، و بدأ يسأل نفسه : 
" كيف أصبحت هذه الفتاة قوية هكذا ؟؟ و عمر بحجمه و جسمه أصبح متعب !! " فكان ده أول شئ يأثر فى قلب عمر ♡ . 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-