Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الثالث والخمسون 53بقلم اسماء

     

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الثالث و  الخمسون 



يلا صلوا على النبى ^_^
إسلام حمزة و عمر بن الخطاب

إمبارح عمر سمع القرآن و حس أن ربنا بيكلمه و فضل سهران فى صراع طول الليل .. طيب يسلم ؟ طيب يفضل كافر ؟ فعُمر عايز ياخد القرار أيآ كان صح أو غلط بس عايز يرتاح من الصراع ..







فيشاء ربنا أن واحد يعدى ويقوله : " يا عُمر أدركنا إن محمد يفرق بين الرجل وأهله ويفرق بيننا ويسب آلهتنا ".. فقال عمر فى نفسه : " إذن أقت"ل محمد !! " ( عمر قرر ^_^ ) فبيقول عمر : " فأخذت سيفى ووضعته فى السُم !! وأنطلقت به فى طرقات مكة أمشى ".. فيقابل عمر واحد من الصحابة كان كاتم إسلامه ، فالصحابى أترعب لما شاف عمر متعصب كده و 
قال : " إلى أين يا عمر ؟ "، قال : " أقت"ل محمداً ".. قال : " تقت"ل محمد ؟ّ! ".. قال عمر : 
" أجل " ..

فبسرعة الصحابى قرر يشتت عمر .. وراح قايل : " والله إنى أرى أن تذهب فتنظر إلى أختك أولاً " ، فقال عمر : " ما بها ؟!! " ، فقال : " أختك قد أسلمت ^_^ " ، فقال عمر : " أسلمت ؟! " .. قال الصحابى : " كل مكة تعلم أنها أسلمت ، وأتبعت محمد هى و زوجها " .. بيحكى الصحابى عن عمر ويقول : " فانطلق عمر كلأسد !! " .. و بسرعة الصحابى يجرى على النبى ﷺ عشان يحميه ( الصحابى  قال يلحق النبى ﷺ أولى .. أصلنا لو هنضحى نضحى بأخت عمر " فاطمة بنت الخطاب " معلش هنعمل أيه  ^_^ ) .. وأنطلق عُمر زى الأسد على بيت فاطمة وقعد يخبط على الباب جامد ومحدش بيفتح طبعاً .. فكسر الباب ودخل فلقى فاطمة قاعدة و " سعيد بن زيد " جوزها وبيترعشوا ..

فقال عمر : " ما هذه الكلمات التى كنت أسمعها و أنا بالباب ؟؟ " ( كانوا بيحفظوا القرآن 
مع بعض ) .. فسعيد قال : " لا شئ " ، فعمر راح ماسك سعيد و وقعه على الأرض و فضل يض"رب فيه .. تقوم جاية فاطمة بنت الخطاب تشد عمر من هدومه وتقوله : " يا عُمر أرأيت إن كان الحق فى غير دينك !! ".. فعُمر يبصلها و يكمل ضر"ب فى سعيد 😢 ، فتقوم ماسكة عمر تانى و تقوله : " أرأيت إن كان الحق فى غير دينك !! " ( يعنى أيه رأيك لو قلتلك أن الدين اللى أنت عليه مش صح ) .. 

فيقوم عمر باصصلها و يرفع أيده ويضر" بها ضر'بة عنيفة لدرجة أن حلقها وقع وأتجرحت ودنها 
و أتفتحت شفايفها و أتكسرت سنة من سنانها ( كله فى سبيل الله 😢♡ ) .. فتقع فاطمة بنت الخطاب على الأرض و تبص لعمر وتكرر الكلام بعزيمة : " يا عُمر أرأيت إن كان الحق فى غير دينك " ، فإصرارها يهز عمر .. فيقوم عمر يقولها : " ما هذا الذى فى يديك ؟ .. أعطنى هذه الصحيفة " ( ورقة فيها آيات من القرآن ) ، فقالت فاطمة : " لا " .... فقال عمر : 
" أعطنى " ، فقالت : " لا .. أنت نجس .. أذهب فتطهر ( يغتسل .. يتوضأ ) لأعطيك 
الصحيفة " ..










العجيب بقى أن عُمر سمع الكلام ، راح أغتسل فعلاً ورجعلها تانى و قال : " فعلت ما قلتى أعطنى الصحيفة " ، فقالت : " خذ " .. و يمسك عُمر ويقرأ القرآن و يشاء ربنا أنها تبقى سورة أيه المرة دى ؟ سورة طه ^_^  : { طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى * تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ العُلَى * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى } ... فيسقط عمر على ركبتيه و يبكى 
و يقول : " أين محمد !! " .. فتحس فاطمة و تعرف أنه خلاص ^_^ هيسلم .. فتقوله : " يا عُمر رسول الله فى دار الأرقم ، أذهب إليه يا عُمر " ..

ويجرى عُمر على دار الأرقم يجرى و يجرى و يوصل على دار الأرقم .. و يخبط فيقولون : 
" من ؟ ".. فيقول : " عُمر " ( فكله يستخبى ^_^ ) .. فمين واقف مش عاجبه الخوف ده ؟ سيدنا حمزة .. فقال : " ما لكم .. ما لكم ؟ إن جاء عمر لخيرٍ فأهلاً وسهلاً وإن جاء لغير ذلك فأنا له .. لا تخافوا .. أفتح يا بلال ".. والنبى عليه الصلاة و السلام واقف مبتسم ^_^ ♡ ،
و بلال يفتح وحمزة أستخبي ورا الباب .. فيدخل عُمر ، فحمزة بسرعة يكتف عُمر من أيديه  علشان يشل حركته ويقوله : " ماذا جاء بك إلينا يا ابن الخطاب ؟ ماذا تريد ؟ " ... فعُمر 
يسكت و يبصله النبى عليه الصلاة والسلام و يقرأ عيون عمر و يحس بيه و يقول .......



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-