Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم اسماء

  

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الثامن و  الخمسون 


يلا صلوا على النبى :)
هجرة المسلمين للحبشة (ج3)

أتكلمنا المرة اللى فاتت عن التوقيت اللى نزلت فيه سورة مريم .. وكان ده مهم جداً لأن أهل الحبشة كلهم مسيحين فربنا عز وجل لازم يثقف الصحابة بالديانة المسيحية ، فتنزل سورة مريم عشان تعلمهم إزاي يدعو للإسلام هناك ، قال تعالى : { وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا * لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلدا * وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا } ..

ويبدأ الصحابة يستعدوا للهجرة فى سرية تامة وصلوا لحد شط البحر و تعدى سفينة تجارية كأن ربنا بعتهالهم و يركبوها .. أصلها كانت رايحة الحبشة للتجارة ، و فجأة أنتبهت قريش لهجرة الصحابة لكن كانت خلاص السفينة فى عرض البحر .. الحمدلله .. دلوقتى الصحابة وصلوا الحبشة و يستقبلهم النجاشي " ملك الحبشة " بإستقبال جميل و يعيشوا في أمان ..
 
و قريش تبقى متغاظة ، فتبدأ تضا"عف العذ"اب على الصحابة اللى تحت إيديها فى مكة .. و 
بعد هجرة الصحابة بأيام .. يخرج النبي عليه الصلاة والسلام و يروح الحرم و يقرأ سورة النجم فقريش أتلمت حواليه و يبدأ يقرأ : { وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ٰ* مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ٰ* وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ٰ* عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ } فكل قريش ساكتة و بتسمع لحد ما يوصل عند آخر الآيات و يقول : { أفَمِنْ هَٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُون * َوَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُون * َوَأَنتُمْ سَامِدُون * َفَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } 









..

و هنا في سجدة فيقوم النبي ﷺ ساجد .. و أول ما النبي عليه الصلاة و السلام رفع رأسه من السجدة .. عارفين لقى إيه ؟ لقى قريش كلها ساجدة وراه ^_^ ، قريش سجدت من قوة القرآن .. و بسرعة ينتشر فى كل البلاد إن قريش أسلمت .. 










و تنزعج قريش و بسرعة تعمل إجتماع فى دار الندوة ، بيحاولوا يفكروا فى حاجة يقولوها للناس تبرر سجودهم ده ، فقرروا يقولوا أصل محمد قال بيت شعر بيمدح فيه الآلهة بتاعتنا فأحنا قمنا سجدنا للآلهة .. و راحت قريش مألفة بيت شعر يليق على وزن الآيات القرآنية و قالت بيت على الآية والنجم إذا هوى " تلك الغرانيق العلا ، و إن شفاعتهن لترتجى " 
( الغرانيق يعنى الآلهة ) .. بس فى مشكلة كبيرة دلوقتى ، المشكلة هي إن إشاعة إسلام قريش كانت جامدة أوى وللأسف وصلت للحبشة ..

و قريش ساعدت فى ده عشان الصحابة في الحبشة يطمنوا و يرجعوا لمكة ، و فعلاً الصحابة أفتكروا أن قريش أسلمت والصحابة كانوا متأثرين جداً لفراق النبي عليه الصلاة و السلام فمن فرحتهم مابعتوش للنبي ﷺ عشان يتأكدوا من الكلام ده وبسرعة قرروا يرجعوا .. و للأسف لاقوا قريش متر"بصة لهم على أبواب مكة و من ضمن الناس اللي كانت داخلة صحابى أسمه 
" عثمان بن مظعون " عثمان شايف كل اللي بيدخل بيتقب"ض عليه و يتك"تف بالحديد ..

فعثمان خاف و أترعب فبدأ يجري بضهره فمسكه " الوليد بن المغيرة " ( ده أبو خالد بن الوليد على فكرة ) ، فقال الوليد : " يا عثمان لا ترجع .. أدخل إلى بلدك فإنك رجل عزيز و إنك في جواري لا يؤذيك أحد ( يعنى أنت فى حمايتى يا عثمان ) "، وراح الوليد معلى صوته و قايل : " يا معشر قريش عثمان بن مظعون في جواري لا يؤذيه أحد و لا يسبه أحد " ، يقول عثمان : " فأنطلقت في طرقات مكة فهذا يضر"ب أمامى و هذا يجل"د و هذا يسح"ل ، فقلت : أيفعل هذا بأصحاب محمد و أنا سليم معافى " ..










فراح للوليد بن المغيرة و قال له : " يا أبا عمارة رددت عليك جوارك ( مش عايز حمايتك ) " فقال الوليد : " يا بني هل أذا"ك أحد ! " ، قال : " لا " ، قال : " هل سب"ك أحد "، قال : " لا " فقال الوليد : " فلما ترد علي جواري ؟ " .. فقال عثمان : " وجدت جوار من هو أعز منك " فقال : " من ؟ " ، قال عثمان : " جوار الله عز و جل ".. فضحك الوليد و قال : " يا بن أخي سنرى ما سيحدث لك " .. فراح عثمان عند الحرم لقى أهل قريش قاعدين و بيسمعوا لشاعر أسمه " لبيب " و واقف يقول أبيات شعر .. والعرب عندهم لما الشاعر يتكلم عيب أن حد يقاطعه ، فيقول لبيب : " ألا كل شئ ما خلا الله باطل " ، فراح عثمان قايل : " صدقت " ..

فبصله لبيب و كمل و قال : " و كل نعيم لا محال زائل " .. فراح عثمان مقاطعه و قايل : 
" كذبت بل نعيم الجنة لا ينفذ أبدآ ".. فقال لبيب : " يا معشر قريش منذ متى يهان الشعراء في دياركم ؟ " ، فقالوا : " هو في جوار الوليد " ، فقال عثمان : " رددت علي الوليد جواره " فراحوا قايمين عليه و ضر"بوه ضر"ب جامد أوى لحد ما فق"عوا عينه اليمين .. فمر الوليد و راح قايل : " أرأيت يا بن أخي جوارك ! كنت في جوار عزيز " ، فقال عثمان : " كذبت يا عدو الله بل أنا في جوار الله عز و جل و إن عيني السليمة مشتاقة لما حدث لأختها " .. فالنبي ﷺ توصله الأخبار دى .. فيسأل و يقول : " أين عثمان بن مظعون ؟ " .. فيحملوه الصحابة و يوصل عثمان لرسول الله .. 










فبيحكى عثمان و يقول : " فوضع النبى ﷺ رأسي في حجره الشريف و ظل يمسح على رأسي و تمنيت ألا أبرأ حتى لا أقوم من حجره ( أتمنى يفضل تعبان ♡ ) ، فجعل النبى يتفل ( ذرات مايه من فمه الشريف ) و يمسح على عيني و يقول : اللهم أشفي عثمان .. فبيقول عثمان : و الله قمت بعدها ، لا أدري أيتهما كانت المصابة ".. يااا سبحان الله ، أحسنت الجوار يا عثمان جوار الله عز وجل♡.. طيب و بعدين .. حينفع الصحابة يكملوا قعاد فى مكة ؟ .. طيب حيقدروا يهاجروا للحبشة تاني ؟ طيب حيفلتوا إزاى من قريش تانى ؟


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-