Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الثالث والستون 63بقلم اسماء

 

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الثالث والستون 


يلا صلوا على النبى :)
حصار قريش لبنى هاشم " قبيلة رسول الله " (ج3)

شفنا مع بعض قد إيه الحصار كان قاسى جداً جداً على بنى هاشم ... الصحابة كانوا بيستحملوا و ياكلوا ورق الشجر وثبتوا على دينهم ( ده أحنا لو الأكل مش عاجبنا فى يوم أو 
لو مفيش فى الثلاجة اﻷكل اللى بنحبه بنزعل و نتقمص ^_^ .. و أحنا مش مطلوب مننا نتع"ب و لا نستحمل ناكل ورق شجر ..كل اللى مطلوب مننا أننا نثبت على صلاة الفجر و أننا نصبر على أهلنا و نبرهم .. الكافر من بنى هاشم تعب و













 أستحمل الحصار و ثبت عشان الرسول صلى الله عليه و سلم و أحنا مش قادرين نثبت على الحجاب أو الصلاة رغم أننا مؤمنين أنها 
حق ربنا علينا 😞 ) ..

الحصار شديد .. طيب ليه ربنا ساب النبى عليه الصلاة والسلام و الصحابة فى المحنة دى 
ليه حتستمر المعاناة فى الحصار 3 سنين ؟ بصوا ربنا فى الآخر حيخلى الحصار يتفك ، 
( بس ربنا أراد إن النبى و الصحابة يتع"بوا شوية عشانى و عشانك عشان نحس و نشوف أد 
أيه الرسول و الصحابة تعبوا عشان الدين يوصل لنا ... و عشان لما نشوف معا"ناة النبى و الصحابة ، ننط من على السرير و نقوم نصلى الفجر و نقول تعب"ك و شقا"ك مرحش هدر يا رسول الله ) ..

تعرفوا أن الصحابة اللى كانوا فى حصار الشعب دول ، هما نفس الصحابة اللى حيثبتوا مع النبى وسط قتا"ل غزوة أحد الشديد و وسط غزوة حنين .. كانوا متربيين على الصبر و الثبات طب ليه محدش ضع"ف منهم و قال تبرأت من النبى وريح نفسه من المعاناة اللى فى الحصار دى ؟ أصل الصحابة كانوا بيثبتوا بعض ..كلهم بيساعدوا بعض .. وأحنا لازم نتعلم أن الصحبة الصالحة بتثبتك على طريق الله ..

المهم فين أبو طالب عم رسول الله دلوقتى ؟ أبو طالب عنده حوالى 80 سنة و بياكل ورق شجر و كل ليلة يروح للنبى فى عز نومه يصحيه و يقول له : " قم معى يا محمد " فياخده و يوديه خيمة تانية و ياخد الراجل اللى فى الخيمة يوديه مكان النبى .. والنبى ينام و بعد شوية يقوم أبو طالب جى تانى ويقوله : " قم معى يا محمد " و ياخده و يبدل مكان النبى بمكان الراجل التانى .. طيب ليه أبو طالب بيعمل كده ؟ أصل أبو طالب خايف جداً على النبى عليه الصلاة و السلام فخايف حد يحدد مكان النبى و يخطط يقت"له والناس نايمة .. فكان الكل ينام إلا أبو طالب ( مش عيزاكم تنسوا أن أبو طالب كافر و بيعمل كده .. طب و أحنا المفروض نعمل إيه عشان ندافع عن رسول الله !!!! ) ..











المهم هيفضل الحصار لمدة 3 سنين .. قريش زهقت و المسلمين مش بيستسلموا .. و أبو جهل كان بيحاول يخلى قريش تثبت على موقفها من بنى هاشم و الإسلام .. ويستمر الحصار لحد ما ربنا سبحانه و تعالى يسخر للمسلمين بنى آدم أسمه " هشام بن عمرو " ده واحد من الكفار بس مكنش قادر يتحمل بكاء الأطفال أكثر من كدة .. هشام بن عمرو كان ياخد الجمل بتاعه ويحط عليه غطا و أكل و شرب كتيييير و يروح بالليل و الناس نايمة عند الشعب المحاصر و يقف بالجمل قدام الشعب و يزق الجمل ، فالجمل يجرى و يدخل لوحده جوه الشعب و بنى هاشم و الصحابة يفرحوا أوووى و ياكلوا و يشربوا .. و يعدى يومين تلاتة و يعمل هشام بن عمرو نفس الحاجة و بنى هاشم مش عارفين مين اللى بيبعت الجمل بالأكل ..

و بعد مرة و الثانية و الثالثة ، قريش رصدت الموضوع و مسكوا هشام بن عمرو ؟ و قالوا له : " يا هشام أأسلمت ".. فيقول : " لا و الله ".. فيقول أبو لهب : " تبآ لك .. فلما تفعل هذا ؟ " فيرد هشام و يقول : " و الله لا أحتمل سماع بكا"ء الصبيان .. فلا أصيب طعام " ( مش قادر أحط لقمة فى بقى و أنا سامع أطفال بتصر"خ من الجوع ) ، ويقول : " صبيان بنو هاشم يمو"تون جوعاً يا معشر قريش رحمآ " ( ما هما فى الآخر قرشيين ومننا ) ..

فيقولوا له : " يا هشام لإن عدت إلى هذا لنقاتلنك ".. فيقول هشام : " لن أعد ".. و يعدى يومين ثلاثة و يعمل هشام نفس الحاجة ^_^ فيتقبض عليه ويروح قايل لهم : " سامحونى لن أعد .. لن أعد ".. و يكرر هشام نفس الحاجة و يتقبض عليه لكن هين"ضرب المرة دى ضرب عني"ف جداً لدرجة أنه هيق"ع و يغمى عليه ..

و بعد ما فاق راح لواحد صاحبه أسمه " زهير بن أمية " فيقول له : " يا زهير أيرضيك أننا ناكل و نشرب و تمو"ت بنى هاشم من الجوع ؟ ".. فقاله : " لا يرضينى " .. فقال هشام : 
" إذا فلماذا نحن صامتون " ( طيب أحنا ساكتين ليه ؟ ) .. فقال زهير : " وماذا نفعل فأبو جهل والوثيقة " ( طيب حنعمل إيه فى أبو جهل و الوثيقة ؟ ) .. فقال هشام : " نعترض " 
( نروح نتكلم و نعمل دوشة ) .. فزهير قال : " لأ .. إننا أثنين لابد أن نصبح جمع " ( أحنا 











2 لازم نبقى مجموعة ) .. فرد هشام و قال : " سأفعل " ..

و يروح يخبط على واحد تانى أسمه " زمعة بن الأسود " يفتح زمعة .. وهشام يقوله نفس الكلام فيوافق زمعة و يقوله لازم نكون مجموعة .. فيخرج هشام و يروح لواحد أسمه 
" المطعم بن عدى " .. ويوافق .. ويروح لواحد خامس أسمه " أبو البخترى بن هشام " و يوافق و يقول لهشام بس أحنا أتنين .. فيرد هشام يقوله لأ أحنا خمسة .. ( هشام / زهير/زمعة / المطعم/ أبو البخترى ) طيب بقوا مجموعة من 5 أفراد .. هاه إيه اللى حتعملوه بعد كده ؟


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-