.jpeg)
رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل السادس والستون
يلا صلوا على النبى :)
محنة مدينة " الطائف " و إيذ"اء الحبيب ﷺ (ج1) 😢❤
ما"ت " أبو طالب " عم النبى و ما"تت خديجة زوجته ويحز"ن النبى عليه الصلاة و السلام حز"ن شديد و يبدأ الإيذا"ء يتضاعف على النبي عليه الصلاة و السلام , و يكون ماشى فى طرقات
مكة فيرموا عليه طو"ب و ر"ملة , ويتوعدوه بالقت"ل والد"بح , بعد ما كان عمه أبو طالب بيحميه فيض"يق صدر رسول الله , وتثبته الآيات الكريمات : { وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوت } ،
{ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ } و يفضل القرآن يثبت الرسول
ﷺ على الإيذ"اء ده ..
طيب ليه مات أبو طالب وخديجة دلوقتى بالذات ؟ كان لازم يحصل كده , عشان النبى يعرف أنه ليس له إلا ربه سبحانه وتعالى ... ( دايماً لما ربنا بيقبض حد عزيز عليك بيكون رايد يعلمك إن أنت ملكش غيره ) .. و يستجيب النبى و يتوكل على الله أشد التوكل , و فضلت قريش تضي"ق على النبى تضيي"ق شديد و ليل نهار تتو"عد النبى بالقت"ل , والنبى مش عارف يعمل أيه ؟ , ففكر يسيب مكة .. أرض الله واسعة .. و يروح لبلد يعرض عليها أنها تحميه و ساعتها يقدر منها يكمل الدعوة لدين الله عز وجل ، ففكر النبى يخرج لبلد إسمها الطائف ..
إشمعنا إختار الطائف ؟ لإن الطائف هى القوة الموازية لقريش داخل الجزيرة العربية , أصل قريش فى مكة أكبر قبيلة داخل الجزيرة العربية وذات حسب ونسب , وبعدها على طول قبيلة ثقيف فى الطائف .. و دايما كان بين الطائف و قريش تنافس أن مين فيهم يكون رقم واحد ، عارفين الآية دى : { وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيم } والمقصود بالقريتين " مكة و الطائف " ... تفسير الآية دى إن الكفار بيقولوا ليه القرآن منزلش على سيد مكة أو سيد الطائف ؟ .. فرد الله عز وجل فى الآية اللى بعدها عليهم و قال : { أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ
بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } ..
المهم عشان كده الرسول أختار الطائف لإنها قوة تحميه ، فخطط الرسول أنه يروح الطائف
و يعرض عليهم الإسلام وبعدين يطلب منهم الحماية , ولو وافقوا حيرجع لمكة يجيب أصحابه عشان يكونوا فى أمان معاه , أصله محبش ياخد أصحابه من البداية عشان لو الطائف رفضت فيبقى الموضوع تم فى هدوء وفى السر ومن غير شوشرة وساعتها حيقدر يرجع لمكة من
غير ما تعرف أنه لجأ لبلد تانى فساعتها قريش تأذيه أكتر ..
طيب إزاى النبى حيقدر يخرج من مكة من غير ما قريش تعرف و تحس بيه فتمنعه ؟ النبى
قرر يخرج من غير ناقة .. رغم أن أرض الطائف عالية فالمشى ليها حيكون صعودا ً, وهى
على بُعد 100 كيلو من مكة .. و كمان ماخدش معاه لا أكل ولا شرب .. طيب ليه كل ده ؟ عشان محدش ياخد باله إنه حيمشى مسافة بعيدة فيراقبه .. ( اللى بيحصل ده زى ما نكون خارجين من بيتنا من غير عربية و لا شنطة .. فأى حد حيشوفنا بالهيئة دى حيعرف إننا حنقضى مشوار قريب وراجعين ، لكن لو معانا شنطة فى أيدينا ومفتاح عربية الكل حيفهم
إن مشوارك بعيد , فساعتها ممكن تتراقب ) .. وده نفس اللى فكر فيه رسول الله ..
طيب و توقيت الخروج ؟ النبى أختار يخرج فى عز الضهر فى حر مكة الشديد والشمس
عمودية , عشان تكون مكة هادية و أغلب الناس فى بيوتها ومحدش يشوفه ، طيب هل حياخد أبو بكر الصديق و عمر بن الخطاب معاه ؟ .. لأ مش حياخد معاه أبو بكر ولا عمر لإن قريش عارفة إن النبى بيعتمد عليهم وهما دراعه اليمين فلو أخدهم حيفهموا إنه بيخطط لحاجة ..
بس حياخد معاه زيد إبن حارثة بس ( فكرينه ^_^ ؟ دا اللى خديجة أدتهوله هدية والنبى
بقى يعامله زى أبنه .. ده الصحابى الوحيد اللى أسمه مذكور لفظآ فى القرآن ) ..
المهم الحمد لله النبى رتب كل حاجة .. بس عايزة ألفت نظركوا لحاجة جميلة أوى ، الصحابة بيقولوا : " كنا نرى رسول الله يأخذ بالأسباب حتى نقول أنه لا يتوكل على الله , ونراه يتوكل على الله حتى نقول أنه لا يأخذ بالأسباب "... كان بيتوكل على الله 100% وياخذ بالأسباب 100% ، عمل كل الإحتياطات عشان ميتراقبش و هوه خارج من مكة وفى نفس الوقت عارف إن ربنا هو الحفيظ القدير و أن اللى رايده ربنا حيكون ..
و يوصل الرسول للطائف , أكيد حتقعد بقى ترتاح شوية يا رسول الله بعد المشوار الطويل
ده ؟ .. ﻷ مش حيرتاح .. تخيلوا !! حيروح على سيد القبيلة عشان مينفعش حد يدخل البلد من غير إستئذان سيدها ويبدأ يعرض عليهم أنهم يحموه عشان يدعوا إلى الله ..
حيوافقوا ولا حيرفضوا و حيعملوا أيه مع رسول الله ؟ ..
حنعرف المرة الجاية إن شاء الله ❤
#السيره_النبويه_بالعاميه_نورهان_الشيخ
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
