Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الرابع والسبعون 74بقلم اسماء

 

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل الرابع والسبعون 



يلا صلوا على النبى ^_^
#رحلة_الإسراء_والمعراج_من_الأرض_للسماء (ج5)
قم يا محمد إلى لقاء الله ❤ 

شفنا الجنة إمبارح مع النبى عليه الصلاة والسلام و شاف قصور و أنهار و حاجات تانية بديعة و عجيبة .. لكن النبى حبيبك اللى أخلاقه القرآن شاف كل الحاجات المدهشة دى ورغم كده ربنا قال لنا علي النبى ﷺ : { مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى } ( يعنى لا بص هنا ولا خطف نظرة هنا ده أحنا لو دخلنا قصر بيجذبنا جماله ونفضل نتطفل ونبص هنا وهنا ) و حبيبنا النبى عليه الصلاة و السلام طلع فوق السبع سموات لكن كان فى قمة الأدب شاف على أد ما بالصدفة عينه شافت .. 

و بعدين يطلع النبى و يطلع .. قال تعالى : { ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ٰ* فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى } 












( وصل النبى لمنزلة و مكانة شريفة بتدل على حب الله للنبى عليه الصلاة والسلام ، و قاب قوسين : يعنى أد المسافة اللى بين قوسين عكس بعض دى " )( " .. ) ، وسجد النبى و دعا ربه عشان كده النبى قال : " أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد " .. طيب هل النبى شاف ربنا وللا لأ ؟ أختلف العلماء فى ده .. الله أعلم .. و حينزل النبي وقلبه متعلق بعرش الرحمن ♡ ..

تخيلوا بعد كل الصفاء ده حينزل النبى تاني لعذا"ب قريش .. و على فكرة النبى كان بعد الإسراء والمعراج لما يسمع " الله أكبر " يترعش و فى سجوده يقول : " سجد لك سمعي وبصري وقلبي وعظمي ومخي وعصبي و لحمي " .. تعالوا نحس بالتسبيح ده " سبحان ربي الأعلي " هو فعلاً أعلي من كل شئ ليس كمثله شئ .. شفتوا النبى وهوه طالع السموات مع جبريل عدى كواكب و مجرات ياااه سبحان ربى الأعلى العظيم ^_^ ♡ ..

فينزل النبي من الإسراء و المعراج و هو جميل و مرتاح أوي .. المفروض لو حد كان مكانه 










و وصل للمنزلة دى و حصلت له هذه الرفعة كان ممكن ينزل متكبر " أنا محمد .. أنا وصلت لأقرب ما يكون من الله عز وجل " .. بس النبى متغرش بالعكس النبى أزداد تواضعآ على تواضعه .. بيحكى سيدنا أنس خادم الرسول صلى الله عليه وسلم و يقول : " والله خدمت النبي 10 أعوام ( سنين ) فما قال لي أفٌ قط .. ولا قال لي لشئ فعلته ُ.. لمَ فعلته ؟ .. 
ولا لشئ تركته .. لمَ تركته ؟ و كنت إذا تأخرت عليه في طلبٍ بعثني له ، قام بنفسه و ذهب فقضاه هو عليه الصلاة والسلام " .. تعرفوا أن الرسول كان بيحب أنس و دعا له و قال : 
" اللهم بارك في عمر أنس و كثر ولده و ماله و أدخله الجنة " ..

فكان أنس يبك"ي من الحديث ده و يقول : " دعى ليَ النبي صلى الله عليه وسلم أن يبارك الله في عمري [ فمات عنده 110 سنة ] .. و دعى لي أن يبارك الله في ولدي و في مالي و أنا والله أكثر الأنصار مالا و أكثر الأنصار ذرية .. و ها أنا أنتظر الدعوة الرابعة [ و أدخله الجنة ]" طيب أنس بيب"كى جامد ليه ؟ عشان النبى دعا أن ربنا يبارك فى عمر أنس .. وبعد موت النبى أنس مشتاق للقاء النبى و حز"ين لأن بقى عمره طويل بعد دعاء النبى له ♡ ..

حتى فى وقت مو"ت أنس لما كان بيحتض"ر فضل يبك"ي بكا"ء شديد ... فقالوا : " لمَ تبكى يا أنس ؟ .. ألست صاحب رسول الله ؟ " ، فبك"ى أكثر .. فقالوا : " ما بك يا أنس .. ماذا تشتهى يا أنس من الدنيا ؟ " .. فقال أنس : " لا أشتهي إلا أمراً واحداً .. أن أرى حبيبي محمد و أقول له يوم القيامة .. يارسول الله .. أنا أُنيس .. خادمك أُنيس يا رسول الله " ( أصل ده الأسم اللى كان النبى عليه الصلاة و السلام بيدلعه بيه ♡ ) ..

المهم نزل النبى من السماء للمسجد الأقصى ومنه رجع للبيت الحرام .. فيلاقي مكان نومه لسه دافئ .. سبحان الله كأن كل ده حصل فى اللا زمن .. و أرتاح النبى وتاني يوم صحي مهموم طيب ليه ؟ .. النبى عمال يفكر أحكي للناس وقريش تضحك عليا وللا محكيش وأبقي كده بكتم وحي من الله ! ، فيعدي أبو جهل و بسخرية ويقوم قايل : " ما بك يا محمد .. آراك مهموم ؟ " .. فالنبى سكت .. فسأله تاني فالنبي قام حكي له كل اللي حصل ! فأبو جهل قال له : " أحقآ يا محمد ؟ " .. فقال النبى : " نعم " .. فقال أبو جهل : " ما رأيك فى أن أجمع لك قريش فتخبرهم بما قلت لي ؟ " .. فقال النبي : " أجل " ، فقال أبو جهل : " كما أنت " ( يعني كأنه بيقوله هجمعهم لك حاضر عشان نضحك على اللي بتقولوا شوية .. بس طبعاً الصحابة حيصدقوا النبى ) ..












فراح أبو جهل جاب رجال قريش و رجع للنبي و قال : " أقصص يا محمد ما قلته " ، فقال  النبي : " والله لقد دخلت المسجد الأقصى .. فصليت بالأنبياء " و فضل يحكى كل اللى حصل طيب و أيه كان رد فعل قريش ؟ .. منهم اللى ضحك ، و منهم اللى صقف و صفر إستهزاءاً بالكلام ، و منهم اللى ر"مى الترا"ب على وجه النبي صلى الله عليه و سلم 😔 ، و منهم اللى شتم .. فقام واحد من كبار المشركين راح قايل : " يا محمد صف لنا الأنبياء " .. فقال : 
" أجل " .. و بدأ يوصف سيدنا " عيسى روح الله " وقال فرأيته رجلاً طويلاً بعيد ما بين المنكبين .. عظيم الفم .. جميلآ .. شعره كأنه خرج من ديماس ( يعنى كأنه خارج من الحمام يعنى شعره كأنه مبلول .. ناعم أوي ) ، وراح قايل كأنه شبهه " عمر بن مسعود الثقفي ".. 










و أما " موسى " فرأيته رجلاً طويلاً أسمر اللون .. أجعد الشعر و " عنده سنتين قريبين من بعض أوي أو راكبين فوق بعض يعنى مش جميل زي عيسى " ( بس تعرفوا رغم أن سيدنا موسى مكنش بجمال سيدنا عيسى إلا أن ربنا عز وجل قال عنه : { وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي } ، فكان كل اللي يشوف سيدنا موسى يحبه أوى .. سبحان الله ) و راح النبى قايل : و موسى كأنه من رجال شنوءة ( دي قبيلة كلهم سمر و أجسامهم قوية البنية ) و أما " إبراهيم خليل الله " فكان .......


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-