Ads by Google X

رواية المهندسة نور الفصل العشرون 20 بقلم وفاء الغرباوي

 


رواية المهندسة نور الفصل العشرون بقلم وفاء الغرباوي 



همسة التمني تزهر بقلبى وردًا، كم عشقت الأمان في عينيك، الحنان فى صوتك، الأمل فى ابتسامتك..فضلا وليس أمرًا ، اسقني حبًا لأرتوي ، وابني لك جنة انت مفتاحها..
*****
محمود وهو لسه مكانه ، جاء على باله انه لو مات لو حصل له حاجه وهو لسه ما ردش الحق لاصحابه، هو زمان غلط ولسه بيغلط .. بس  جاء الوقت انه يرد الديون اللي عليه، الديون مش كلها فلوس،  الديون  ممكن تكون كلمه حق ، امل في بكره، فرحه جايه، قرر وقتها بينه وبين نفسه ان اول حاجه لازم يعملها يعترف انه غلط زمان في حق نور زوجة صلاح ،وده بسبب الغيره اللي كانت عامية عنيه وقتها ،
لكن دلوقتي متاكد انه هو ممكن يموت في اي لحظه لازم يخلص ديون الدنيا قبل ما يقابل وجه رب كريم على ذكر كريم افتكر كريم ابنه صح هو اداله  الحب والحنان، ومبسوط من المكان اللي وصل لها، لكن من جوه حاسس بالنقص دائما ناحيته  بتقصير في حقه ان ما كانش ليه اب زي ما كان نفسه وقتها، بس اتمنى ان هو يعيش شويه اكثر من كده انه يفرح به وكمان يتجوز..










بس فكر شوية كمان  هو ممكن كريم يتجوز نور ؟
طب صلاح ممكن يوافق ؟
صلاح طول عمره احسن منه و هيوافق.
ابتسم على حالة ، هو ازاى بقا بيفكر كتير كده 

فجاه دخل عليه كريم واستغرب انه مبتسم اوى كده وقال له 
_بابا لو سمحت انا عايزه اتكلم معاك

ابتسم محمود لابنه وقال له
_ تعال انا كمان عايزك 

قعد كريم هو بيضحك حاسس ان بابا في حاجه متغيره عينيه ملامح وشه بعد فتره اتكلم محمود وقال له:

_ قبل اي كلام انا عايزك تسامحني وتنسى اللي فات الكلام اللي هاقوله لك دلوقتي يمكن اندفن مع الماضي بس صدقني مش حاقول ان كنت بريئ ومظلوم لا بالعكس انا كنت ظالم  اوى بس وقت الظلم ما بتفكرش انت ظلمت لي ولا عملت له تبقى في غشاوة على عينيك.










كريم استغرب جدا اللى باباه بيقوله بس بيسمع للآخر
_انت عارف يا كريم انك انت الحاجه الوحيده الحلوه في حياتي انا بحمد ربنا ان احنا قابلنا صلاح ونور في الوقت المناسب عشان لما اموت هاكون طلبت منه يسامحني ومش هتكون لوحدك 

رد كريم عليه بسرعه
_ بعيد الشر عنك يا بابا ربنا يخليك لي 

وقتها اتكلم محمود وقال له 
_انا زمان ظلمت صلاح ومامت نور مش هاقول لك انها كانت غيره ..لا هي كانت غيره بس يا ابن اللي حصل زمان مش هيرجع ثاني بس انا مديون لهم باعتذار  هاطلب من صلاح انه يسامحني ، الله يرحمها نور لو كانت عائشه كانت اتمنى انها تسامحني..
وسكت شوية وبص لابنه
_ بس انا نفسي انك تتجوز نور

وقتها سهم  كريم من كلام باباه لان هو ده الموضوع اللي جاي يكلمه فيه ومش عارف رد فعله هيكون ايه؟

فضل كريم ساكت وهو بيسمع كلام  محمود اللى كمل كلامه 
_انا مش عارف صلاح هيوافق ولا لا بس انا اتمنى ان هو يوافق 
كريم وهو بيسمع كلام والده كان حاسس بحاجه بتوجعه اول مره يشوف باباه بيتكلم بالطريقه دي قام بسرعه حضن والده قال له










_صدقني يا بابا وجودك جنبي هو اهم حاجه في حياتي انا بحبك جدا 
و مش اى واحد  بيغلط لازم نعمل له محكمه كل انسان وليه تفكيره الخاص مش حاقول لك اني مش عايز نور لا انا عايزها وعايزها جدا بس انا عايزك جنبي اكثر ..

اتكلم  محمود وقال له
_ ربنا يعمل لي فيه الخير يا ابني ربنا يكتب لك السعاده والفرح وتحقق ك فيه ولو حصل لي حاجه يبقى افتكرني وادعي لي دائما لانك الولد الصالح اللي جبته للدنيا ديت بعد كل الغلط اللي عملته

وقتها كريم ما قدرش يقاوم دموعه وبيقول لباباه
_ ربنا يخليك لي يا بابا انت هتعيش ان شاء الله وتشيل اولادي
محمود رد علي وقال له
_ اعمل حسابك بكره هنروح نطلب يد نور من بابا انا هاكلمه النهارده واتفق معه..
*******
خلص اليوم ده بكل تفاصيله على كريم ونورسين وياسمين وعمر.
جاء نهار جديد، صباح يوم جديد، بامل جديد ، 
بشمس جديده معها كل الخير.

  نور وياسمين رغم فرق السن بينهم الا ان بتجمعهم حاجه واحده بس.. الشخصيه اللي بتكمل الثانيه انا بشوف في اللي قدامي الحاجه اللي انا مش قادره اعملها ومش قادره اشوف نفسي فيه وده مش عيب ولا غلط.
الفرق ان انك تعرف التصرف الصح، واختارت الصديق ،المكان ،الموقف الصح ..
اليوم كان صباحهم مختلف ، برسائل الامل كل رساله فيهم رساله حب .

كانت رساله عمر لياسمين 
"صباح الخير 
اتمنى تكوني نمت كويس 
ويا رب هديتى لك النهارده تعجبك"

الوقت ده ياسمين  قرأت الرساله وقررت انها تنتظر المفاجاه ، والهديه يمكن تغير حاجه فيها .










يمكن هي ما نسيتش الوجع اللي حسيت بيه، الوجع دائما بيموت بالتدريج وهي قررت تشوف هو ربنا كتب لها ايه؟
في نفس الوقت كان كريم بعد رساله الى  نورسين
" يا ترى هتعرفي تعملي شربات النهارده، خلي بالك اوعي توقعي عليا الشربات"
قرأت نور الرسالة  ومردتش .بس كانت مبسوطة اوى لدرجة أنها قررت انها مش هتروح الشغل، جالها إحساس انها عروسة وتفرح النهاردة وتدى نفسها اجازة ، بس وهى لسه بتفكر ،وصلتها رسالة تانية 

"صباح الجنه وانا واقف على بابها "

الرسالة دى خدتها من نفسها وفرحتها جدا ، حست انها مختلفة اوى وقررت تتصل بياسمين انهم يروحوا بيوتى سنتر ، هما من حقهم ولو جزء صغير من الفرحة..
******
ياسمين كانت قاعدة فى اوضتها بتفكر فى هدية عمر ممكن تكون اى، لما تليفونها رن وكانت نور ردت عليها بسرعة
_ايوة يا نور عامله اى، طمنيني عنك
نور ردت عليها غير اى مرة بصوت كله فرح ، واضح جدا
_ايوة يا ياسو ، اخبارك اى 
ياسمين 
_هو انت بتكلمينى انا يا نور 
_ايوة يا بنتى ، مالك فى اى 
_انا اللى مالى يانور، قوليلى انت فين اجيلك ،ولا تجينى 
نور وهى لسه الضحكة مش مفارقه صوتها
_لا هتجينى ولا اجيلك ،احنا هنتقابل عشان نروح بيوتي سنتر 
برقت ياسمين بعينيها 
_نور انت كويسة، ولا تعبانه 
ضحكت نور ، ودى ممكن من المرات القليلة اللى ضحكت فيها من قلبها
_كل دا عشان هنروح الكوافير ، اومال لو عرفتى أن هشترى فستان












باااااااس نور انا جيالك حالا متكمليش وقفلت 
قامت تجرى  بس حاجة خلتها تقف ، إنها تقف 
هى هتقدر تخرج 
حاجة جواها خلتها عايزة تبعت رسالة ل عمر تستأذن منه وفعلا بعتت
"بشمهندس عمر 
انا هخرج اروح ل نور"
دقيقة واحدة ولقت رسالة 
"كنت أتمنى انا اوصلك 
بس اخرجى يا ياسمين 
كفاية رسالتك دى يا ماسة "


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-