Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل السابع والسبعون 77 بقلم اسماء

  

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل السابع والسبعون 


و يستمر النبي عليه الصلاة و السلام يحاول يدور على بلد توافق أن تأويه هو و الصحابة عشان يقدر يبلغ الإسلام للدنيا كلها .. فيذهب لسوق " عكاظ " و يدخل السوق ، و يفضل ينادي : " من يؤويني لأبلغ رسالة ربى " .. و ده كان وقت الحج و السوق مليان ناس .. وﻻ أحد يرد عليه صلى الله عليه و سلم 😔 و يذهب لسوق تاني أسمه " سوق مجاز " ( ده كان سوق سنوى ) فيفضل يطوف و يقول : " من يؤويني لأبلغ رسالة ربى " و بﻻ فائدة و يحاول تانى و يذهب النبي لقبيلة أسمها " بني عامر " و يقول ﷺ : " يا بني عامر أفلا تجلسون أكلمكم فى ما أرسلني به ربي " .. فيقولوا له : " تكلم " ..

فقرأ النبى عليهم القرآن فقالوا له : " يا محمد هذا كلام حسن " .. فقال : " أتشهدون أنه لا إله إلا الله " .. قالوا : " نعم و لكن بشرط .. إذا أنت مت تجعل لنا الأمر من بعدك ( يعني لما تموت يا محمد يبقى النبي اللي بعدك من عندنا ) " .. فالنبى قال لهم : " إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء " ..











فقالوا : " ماذا !! .. أنهدف نحورنا دونك ثم يكون الأمر من بعدك لغيرنا ( يعنى نبقى تبعك ونحميك ونعرض نفسنا للخطر لأن العرب كلهم هيحاربونا وفى الآخر يكون الأمر من بعدك لغيرنا ) " .. وقالوا له : " قم عنا يا محمد و ألحق بقومك فلا حاجة لنا في دينك " .. فيقوم النبى و يمشى وهو حزين صلى الله عليه و سلم ومهموم و بجانبه أبو بكر رضى الله عنه ﻻ يتركه أبداً .. فقال له : " يا رسول الله هناك قبيلة أسمها بني شيبة و هذه القبيلة عريقة و فيها رجل أسمه " المثنى بن حارثة " ( كان وقتها لسه كافر ) و المثنى رجل عظيم فتعال يا رسول الله نذهب إليهم لعل الله أن يشرح صدرهم للإسلام " .. 

فيذهبوا سوا لبني شيبة .. فعرض النبى عليهم الإسلام فقالوا : " ما أحسن هذا الكلام " .. ففرح النبي ... لكن قالوا : " و لكننا لا نقطع أمراً حتى نعود إلى سيد القبيلة المثنى بن حارثة " .. فقالوا للمثنى فقال : " يا محمد هذا كلام طيب " .. فقال النبى ﷺ : " يا مثنى أتشهدون أن لا إله إلا الله و تبايعوني على النصرة و الحماية في البأساء و الضراء " ، فقالوا : " نعم و لكن بشرط .. سنحميك و ندافع عنك و سنحارب معك كل الذين سيحاربوك إلا الفرس و الروم .. فنحن ﻻ نقدر على محاربة مملكة الفرس أبدآ " .. فقال النبي ﷺ : " إن هذا الدين لا ينصره إلا من حاطه بجميع جوانبه " .. فقالوا : " لأ نحن ﻻ نقدر على الفرس .. قم عنا يا محمد " .. فقام النبي و هو زعلان جداً ..

و تلف الأيام وحنشوف بعد كده إن " المثنى بن حارثة " حيسلم و حيبقى أحد أمراء جيش عمر بن الخطاب ويقدر ربنا أن مملكة الفرس مش حتنتهى إلا على أيده و كسرى ملك الفرس مش حيقتل إلا على أيد المثنى و هو اللي حيفتح حصون مملكة الفرس .. و يبكي و يتلوا القرآن ويقول الآيات دى : { كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُون * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيم * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِين َ* كَذَٰلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِين } .. و يبكى 😔 و يقول صدق رسول الله .. طيب 
حالياً المثنى رفض أنه يحمى النبى و أصحابه .. 

فيمشى النبى ﷺ فيرى شاب صغير إسمه " سويد بن الصامت " و قبيلته واقفة على جنب مش مركزين معاه .. فقام النبي راح له فقال النبي : " ما أسمك يا فتى ؟ " .. فقال : " سويد بن الصامت " .. قال النبى له : " يا سويد أتجلس أكلمك ؟ " .. قال : " أجل " ، 
قال : " يا سويد إني نبي من الله و معى كتاب من الله تبارك و تعالى" .. فقال سويد : " حقاً ! .. لعل الذي معك كالذي معي " .. فقال النبى : " ما الذي معك ؟ " .. قال : " معي ورق لقمان " 
( الحكيم لقمان .. كتاب صغير فيه حكم لقمان ) .. فالنبي مسكها يقرأها و قال : " أجل هي ورق لقمان ولكن الذي معى أفضل منها " .. 

فقال سويد : " إقرأ علي " .. فقرأ النبي القرآن فعيون سويد دمعت و قال : " والله هذا قول حق .. أنا معك يا محمد " ، ويبتدى يأسلم .. فالقبيلة أخدت بالها وحضرت بسرعة و جزبوه من مﻻبسه ( يعنى شدوه من هدومه ) .. و قالوا له : " أأسلمت يا سويد ؟ .. أجننت ! " ( أنت أتجننت ) .. فقال سويد : " والله إن هذا لا يكون إلا كلام من عند الله تبارك و تعالى " .. فأخدوا سويد و جريوا بيه و أتقتل سويد 😔 ♡ .. و علماء الدين قالوا : " إن سويد أسلم و مات على الإسلام " .. 

و يمر النبي بعد كده على شاب تانى إسمه " إياس بن معاذ " و كان واقف جنبه أبوه و عمه فيقول له : " ما أسمك يا غلام " .. فيقول : " إياس بن معاذ " .. فيقول له ﷺ : " أفلا جلست أكلمك " .. فقال : " بلى " و عرض عليه الإسلام .. فعجب إياس الإسلام .. فقال : 
" هذا كلام طيب يا رسول الله فهل أتبعك ؟ " .. فيبتدى النبي يعلمه و النبي فرحان جداً ^_^ فأبو إياس أخذ باله .. فقال : " ما تفعل يا إياس .. أتبعت محمداً ؟ " .. فأنحنى و وأخذ حفنة تراب و رماها في وجه إبنه .. و على صوت أبو إياس و عمه على النبى و قالوا : " أذهب عنا يا محمد " .. ورجعوا بلدهم و يشاء ربنا أن تقوم حرب فى قبيلتهم و يموت إياس بن معاذ .. فالصحابة قالوا : " و الله سمعنا إياس يصرخ قبل أن يموت و يقول سبحان الله .. الحمد لله .. لا إله إلا الله .. و جعل يقولها حتى قُتل فوجدناه مات مسلمآ " .. 









فالنبي صلى الله عليه وسلم خلاص تعب جداً 😔 ... حالياً نحن فى سنة 11 من البعثة بمعنى النبى نزل عليه جبريل عليه السلام من 11 سنة .. و نحن في آخر يوم في منى في آخر مناسك الحج و القبائل هترجع لبلادها .. فالنبي كان أول واحد يذهب " منى " ، و آخر واحد يمشي منها .. كان بيسعى لعله يقدر يهدى أى حد للإسلام .. النبي خلاص غير قادر بيجمع حاجته و ماشى .. فينظر على خيمة جنبها 6 شباب جالسين بيضحكوا .. أكبر واحد فيهم عنده 23 سنة إسمه " أسعدَ بن زُرَارَة َ" .. فيذهب لهم النبي عليه الصلاة و السلام فيقول لهم : " السلام عليكم يا معشر الشباب .. هل أجلس أكلمكم ؟ " ، هما كانوا بيقصوا شعرهم .. فقالوا : " نعم أجلس "..

فجلس النبي ففضل يكلمهم عن الإسلام .. فتركوا اللي في إيدهم و بدأوا يركزوا مع النبي فالنبي شاف في عنيهم خير فقرأ عليهم القرآن فدمعت عينيهم و بدأوا يتأثروا بكلام النبي و فضل النبي يقرأ و يقرأ و كل ما يقرا بيتأثروا أكتر .. فقالوا : " إنا متبعوك يا رسول الله .. نشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله ".. فقال النبي : " من أين أنتم يا معشر الشباب ؟ " قالوا : " نحن من أهل يثرب ( يثرب اللى حتتسمى فيما بعد المدينة ) " .. و قالوا للنبي : 
" فلتأتى ولتهاجر عندنا والله لا نتركك أبداً .. نحن معك و نحميك يا رسول الله ".. لكن النبي رفض وده لأن النبي خايف أن ده يكون حماسة شباب .. فالنبى ميقدرش يجازف و يؤذي الصحابة اللي بيتعذبوا في مكة فيذهبوا ويتعذبوا هناك في يثرب فكان لازم يتأكد ..

فقال للشباب : " لن أذهب معكم أنا و أصحابى .. و لكن عودوا إلى يثرب و لتأتوا مكة العام القادم " .. النبي كمان بيختبرهم .. ولو ثبتوا .. ساعتها حيفكر يهاجر ليثرب .. فقالوا له : " لبيك يا رسول الله " .. وتعدى السنة و تيجي سنة 12 من البعثة و يرجعوا الشباب للنبي بعد ما أصبحوا 12 شاب ( شايفين كانوا 6 أصبحوا 12 ) اللي نصر الإسلام شباب .. اللي وقف الإسلام على رجليه شباب .. اللى سهل أن النبى والصحابة و الإسلام يبقى فى المدينة ( يثرب ) هما الشباب .. المهم حضروا للنبي و قالوا : " أسلمنا يا رسول الله " .. و دول حيتسموا هم و











 أهلهم " بالأنصار " و حيحبهم النبى جداً و كان الرسول ﷺ بيقول : " لولا الهجرة ( من مكة ) لكنت إمرءآ من الأنصار .. و يقول : " اللهم أرحم الأنصار و أبناء الأنصار و أبناء أبناء الأنصار " .. و يقول : " من أحبني أحب الأنصار و من أبغضني أبغض الأنصار " .. و يقول لهم : " المحيا محياكم و الممات مماتكم " .. المهم حضروا الشباب وقالوا له : " أصبحنا 12 يا رسول الله .. تعال معنا إلى يثرب " .. 
فالنبى رفض تانى .. طيب يا ترى ناوى على إيه يا رسول الله ؟ 
    

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-