Ads by Google X

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل التاسع والسبعون 79 بقلم اسماء

 

رواية يلا بينا نعرف نبينا الفصل التاسع والسبعون 



شاهدنا أمس أن الحجيج و فيهم أهل يثرب " المدينة " وصلوا لمكة و أعطي مُصْعَبُ تقريراً مفصلاً عن كل الأحداث ، وطلب النبي من مُصْعَبُ و اللى معاه أنهم يؤدوا مناسك الحج كلها ومقابلة النبي لهم حتبقى في آخر يوم بعد تأدية مناسك الحج وحيتقابلوا عند منطقة أسمها " العقبة ".. و النبي أرسل للناس ووصاهم إن الناس تأتى واحد وراء واحد و ﻻ أحد يوقظ










 التانى من النوم .. من قام من نومه يحضر و النائم يترك نائم لأنه مينفعش أن حد ينبهه و يوقظه .. و ال 75 مسلم فعلاً ماشيين على أطراف صوابعهم لكى ﻻ يحس بهم أحد ..

فأجتمع المسلمون فى مكان داخلي حواليه الصخور وده كان فى آخر يوم فى الحج حتى ﻻ تشعر بهم قريش ... ( تنبيه وأنت مكسل فى السرير عن صلاة الفجر .. أفتكر إن اللى نام راحت عليه مقابلة رسول الله .. أوعى تنام عن صلاة الفجر .. أوعى تتأخر عن مقابلة ربنا و عن طريق النبى :) ♡ ) .. و أخيرآ دخل رسول الله عليهم و كأن الشمس طلعت و نزلت الدموع وعجزت الألسنة عن التعبير عن حب النبي صلى الله عليه و سلم ♡ ..











و دخل العباس ( قبل إسلامه لسه مكنش أسلم و ده عم النبى عليه الصلاة و السلام ) و بدأ العباس الكلام و قال : " يأهل يثرب أنكم تعلمون قدر محمد فينا .. والله إنا قادرون علي حمايته ولكنه أبي ( رفض ) إلا الإنحياز إليكم ، فإن رأيتم أنكم خاذلوه فأتركوه من الآن نحن أولي به ، ولو رأيتم أنكم ناصروه فخذوه " ( العباس عارف سر التحالف مع أهل يثرب و أمر الهجرة رغم أنه كان كافر ساعتها و ده لأنه كان حابب ياخد دور أبو طالب أخوه بعد وفاته و يكمل مسيرته و يصبح سند للنبى و لعل كلامه ده ووقفته دى كانت سبب إن ربنا الشكور يشكره و يمن عليه بالإسلام بعد كده ) .. فرد البراء بن معرون و قال : " تكلم يا رسول الله فداك أبي و أمي قل ما شئت " .. 

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : _ 
1) تمنعوني كما تمنعون أهلكم وأولادكم ( يعني تحموني ) ، قالوا : " نعم يا رسول الله " 
2) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فقالوا : " أجل " 
3) السمع والطاعة ( يعنى التنازل والتضحية ) ، قالوا : " نعم " 
4) تنفقوا في السراء والضراء ، فقالوا : " أجل " 
5) لا تأخذكم في الله لومة لائم ( أي الخوف من الله ) 
( كل الطلبات دى مش لنفسك يا رسول الله كلها لتبيلغ الدعوة لعبادة الله الحق .. كل ده ﻷجلى و لأجلكم ) ..

فقال الهيثم : " لى سؤال يا رسول الله " ( يعنى عندى أستفسار ) .. فقال : " إن بيننا و بين القوم حبال و إلا قاطعوها يا رسول الله .. أرأيت إن أظهرك الله عليهم وفتحت مكة أتتركنا وتعود ؟ " ( يعنى الهيثم بيقول للنبى أحنا بينا و بين البلاد معاهدات و مواثيق و أكيد حتنقطع عشان أحنا إخترنا إننا نبقى معاك .. الهيثم مش خايف .. الهيثم عايز يقول أحنا حنرتبط بيك أوى أوى يا رسول الله ♡ فيا ترى لو أنتصرت على كفار قريش .. حترجع مكة و تتركنا ؟ 😢❤ ) فدمعت عين الرسول الشريفة 😢 وقال : " لا والله بل الدم الدم ، والهدم الهدم ، والممات مماتكم والمحيا محياكم .. من أحبكم أحبني ومن أذاكم أذاني .. أنتم مني وأنا منكم ❤ " ( يعنى حعيش معاكم و حموت معاكم ) ..











فقال أسعدَ بن زُرَارَةَ : " يأهل يثرب أننا لم نضرب أعناق الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول من عند الله تعالى .. أيها الناس فإن تأخذوه فلا تخذلوه وأعلموا أن أخراجه مفارقة العرب وق"تل خياركم فأنظروا في أمره لو كنتم خاذلوه فأتركوه الآن " .. فقال رجل : " يا أسعدَ والله لو أمرتنا أن نميل بأسيافنا علي أهل مني ( يعنى نحارب كل اللى فى مكة واللى جى من بره مكة كمان ) نميل و نحارب ".. فقال سعد بن مُعاذ : " يا رسول الله صل حبال من شئت ، و أقطع حبال من شئت ( يعنى المعاهدات اللى بينهم و بين البلاد .. يعنى اللى عايز توصله أوصله و اللى عايز تقطعه أقطعه ) و سالم من شئت و عادي من شئت و قاتل من شئت و خذ ما شئت .. والله فيكون الذى أخذته منا أحب إلينا مما تركته لنا ♡ " ..

( الله ^_^ شوفتوا كلام سيد يثرب سعد بن مُعاذ !! .. بس بسألكم دلوقتى مين منكم ورا النبى .. مين منكم يدافع عن النبى بنشر سيرته و أخلاقه ويمحى الجهل و الصورة السيئة عن الإسلام .. مين منكم حيحرم على نفسه اللى حرمه النبى .. مين منكم حيبدأ يعمل طاعات و يسمع كلام النبى .. مين حينوى وحيحاول و ربنا حيوفقه طبعاً ؟ .. كام سعد هنا معانه و هيعمل ذيه يا ترى ^_^ ♡ ) .. المهم بعد ما وافقوا على طلبات النبى قالوا : " وماذا لنا يا رسول الله في المقابل ؟ " .. فقال صلي الله عليه وسلم : " الجنة " .. فقالوا : " أبسط يدك نبايعك يا رسول الله " .. فتسابق الناس علي كف رسول الله كأن اللى حيمسك إيده الأول حيدخل الجنة ❤ .. 

على فكرة حنشاهد بعد كده يوم غزوة حنين إن أهل يثرب ( أهل " المدينة " و حيتسموا بالأنصار لأنهم نصروا و وقفوا جنب النبى وحموه ) بأنهم لاقوا إن رسول الله أعطي الغنائم اللى خدوها من الغزوة للمهاجرين ( للمسلمين اللى هاجروا من مكة ليثرب " المدينة " ) و لم يعطي النبى أى غنائم للأنصار .. فزعلوا و سألوا رسول صلى الله عليه وسلم فرد عليهم وقال : " أما ترضون أن يرجع الناس بالشاه والبعير وترجعون أنتم برسول الله ♡ " .. ففرحوا جداً جداً وقالوا : " رضينا برسول الله قسماً و نصيبا ^_^ ♡ " ..












المهم خلصت كده بيعة العقبة الكبرى و كان ده وقت الفجر و فجأة سمع الناس صوت بيقول : " أدركوا محمد ( ألحقوا محمد ) سيهاجر مع أهل يثرب " .. فالنبى بص و قال : " ذلك صوت  الشيطان " .. فبسرعة كله أتحرك و دخل على الخيام .. و دخل كفار قريش خيام الحجيج و قالوا : " هل رأي أحد محمد البارحة " .. فكان المسلمين بيكتموا أنفاسهم عاملين نفسهم نايمين .. فأتكلم عبد الله بن سَلول و قال : " ما قابل أحد من هذا المجتمع محمد " .. 
فمشيت قريش و عدت على خير ( على فكرة عبد الله بن سَلول ده مسلم منافق حنعرف ده بعده كده ) .. المهم حضر واحد أسمه " الطفيل ابن عمرو الدوسي " وقال : " أبشر يا رسول الله أسلمت دوس " .. فرد النبي وقال : " إن الله أختار المدينة ( يثرب ) وسنهاجر إلى هناك " ..


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-