قصص رعب قصة جوهره الجزء الاول

                                                 قصة جوهره الجزء الاول

قصص رعب , قصص مخيفه

نبذه مختصره عن حياتي :

أسمى ( جوهرة ) ..  عندى26سنه .. من مواليد  محافظة أسوان الجميله ..
 بعد فتره بعدت عن أهلى بمسافه كبيره جدا وبقيت مستقره ف القاهره بسبب  ظروف شغل  جوزى ( أكرم ) .. اللي بيشتغل مهندس معمارى ..
متجوزين بقالنا سنه وكام شهر  ربنا مارزقناش بطفل لسا والحمدلله على كل شيء .
أ أ أنا مابقتش عارفه إيه اللي بيحصل معايا دا .. الموضوع بدأ من فتره بسيطة .. من حوالي ١٠ أيام  .. يعني يوم الحد : ٨/٢/٢٠١٥
 طبيعة شغل أكرم إنه بينزل من البيت  الساعه 8 الصبح ومابيجييش غير الساعه 10 بليل .. يعنى يا دوب ياكل لقمه وينام .. وكان بيسبنى طول الوقت دا قاعده لواحدى  مابين أربع حيطان .. الحاجه الوحيده اللى بتسلينى التلفزيون وكنت بزهق منه كمان ..  بس خلاص انا اخدت على كدا ..
اليوم دا أكرم جيه الساعه ٥ المغرب أستغربت و قولتله :
_ مش عوايدك تيجى دلوقتى .

ماردش عليا !! .
أكتفي بس إنه بهزة راسه وإبتسامه خفيفه وسابني ودخل ينام ؟!
 ماعلقتش وسكت وقولت اكيد تعبان وانا عارفه اكرم لما بيكون في حاجه بيسكت و عادي بيفك بعد شويه .

كان في مواعيين غسلتها .. وكذا حاجه تانيه ف البيت .. أنهمكت ف شغل البيت لحد ما  الساعه جت 8 ونص تقريباً ..
من العاده أنى بقفل كل أنوار البيت قبل ما أنام .. اتأكدت ان كل الأنوار مقفوله ماعدا نور الحمام .. كنت فاكره اني قفلته .. بس قولت اكيد اكرم دخل الحمام وساب نوره مفتوح ..
لكن قبل ما أدخل الحمام .. سمعت صوت زاي صوت  صفاره جايا من المطبخ !! .
 ولما روحت لقيت الكاتيل فيشته محطوطه  .. عارفين صوت المايه لما تغلى فيه بيطلع صوت كدا أهو هو دا !!

  الغريب اني لسا انا خارجه من المطبخ ومافتكرش ابداً إني حطيت الكاتيل !!
وناديت على أكرم لكن ماردش .. فصلت الفيشه و طلعت على بره علشان أقفل نور الحمام سمعت من جوه صوت الحنفيه بتنقط "نقطه نقطه بانتظام" ..  دخلت الحمام وقبل اي حاجه  شميت ريحه بشعه .. لكن الريحه ماطولتش يا دوب لما دخلت الحمام تلاشت  علطول  !!
 ضربت كف على كف   وقفلت الحنفيه .. وجيت عشان أخرج .. عديت من جمب المرايا .. لكن اللي حصل إني لمحت ضل أسود ضخم بدل أنعكاسي ف المرايا !!
وقفت مكاني لثواني وبدأت أرجع مره تانيه .. ركزت أوى فى المرايا لكن ما شوفتش حاجه ..
بس بدأت أشم الريحه البشعه دي مره تانيه .. ريحه مقرفه جداً .. كأني بشم ريحة جثث بتتحرق !! .
سمعت من بره صوت أكرم بينادي عليا .. وكأن صوته جاني
ف الوقت المناسب .. الريحه تلاشت مره تانيه .. جريت على أكرم وبدأت أحكيله .. لكن لاحظت على وشه نظرات قلق ورعب مع حزن .. خلطه من ردود أفعال مافهمتهاش .. والأهم انه ماتكلمش معايا خالص .. نمت وأتغطيت باللحاف .. ثواني وبدأت أسمع صوت غريب من بره الأوضه .. صوت خطوات بس مستحيل تكون لبني أدم !!
رجول كأنها من خشب أو حدوه .. قمت بسرعه جريت أبص ف الصاله .. لو قولت إني شوفت معزه او كبش بيدخل الحمام هتصدقوني !!
طب لو قولت اني سمعت صوت هبده شديده من جوه الحمام هتصدقوني .. طب هتصدقوني لو قولت اني دخلت الحمام مالقتش أي حاجه !!
ايوه .. مالقتهش حاجه ..
بقيت واقفه مزهوله .. بس علشان أريح نفسي قولت أكيد دا تهيؤات ..
 ومافتكرش حصل حاجه تاني ف اليوم دا .
يوم الأثنيين : ٩/٢/٢٠١٥
ماحصلش حاجه اليوم دا غير أن أكرم أخد أجازه أسبوع من الشغل .. كل ما أسأله عن السبب مايردش عليا .. مش عارفه ليه حساه متغير معايا اليومين دول .. بيسيبني وبينزل علي غير عادته .. بينام كتير .. و مابيتكلمش معايا خالص ، اللهم الا كام كلمه وبس .
يوم الثلاثاء : ١٠/٢/٢٠١٥

 اللي حصل ف اليوم دا بالذات كان غريب ومش مفهوم وفوق كل دا كان مرعب جداً .
 كنا العصر .. بالتحديد بعد ما أتغدينا .. قعدنا ف الصاله .
بصراحه الجو كان كئيب أوى .. أكرم ساكت خالص مش بيتكلم وبيتفرج على التليفزيون .. قاعد هو على كرسي الأنتريه ، وأنا قاعده قصاد منه بخيط عبايتي ..   فجأه وبدون أي مقدمات دماغي لفت لثواني وحسيت برغبه شديده ف النوم بس مانمتش لا .. أنا زاي اللي سرحت  ..  سرحت لبعييييييد .. لقيتني بشوف 5 مشاهد على حدي .. مش مرتبطين ببعض ..  كانو زاي الخواطر بالظبط ..
لقيتني بشوف خنجر ضخم شكله غريب جداً .. مكتوب عليه كلام كتير وعلى النصل دم غزير لونه أسود  !
 وتانى مشهد كانت ترابيزه وعليها شمعه كبيره وجمبيها كتاب غلافه أسود .. صفحاته عمرها ماتكون عباره عن ورق ابداً .. مافيش ورق لونه لون جلد البني أدميين !!
  المشهد التالت كان  صوت ..  صوت يشبه صوت المعيز دا لو ماكنتش هى معزه فعلاً أو ااااااااا كبش !!!!!!!!!!
 المشهد الرابع كان برواز متعلق على حيطه و الحيطه مشروخه بينزل منها دم .. اما الصوره اللي جوه البرواز ماعرفتش أحدد ملامحها  بسبب بيوت العنكبوت اللى عليها والتراب اللى مغطي الصوره !!!

لقيت إيد أكرم بتنزل على كتفي .. أتنفضت ولقيته بيقولي إنه هينزل يروح مشوار وهييجي علطول ..
ماردتش عليه .. كنت .. كنت حاسه بتوهه .. دماغي تقيله .. نزل أكرم وفضلت أنا أفتكر ف اللي شفته .. يعني ايه دا مش فاهمه !
 أتشتت بعد ما سمعت  التليفون الأرضي بيرن ..
 رفعت السماعه وبدأت أقول :
 "إحم ألو ... ألوووو ... مين .. "
مالقتش رد !! .
 شلت السماعه من ودانى وقبل ما أقفل الخط سمعت صوت ضحكه جايه من التليفون !!!
رميت السماعه على الأرض تلقائي ..  ورجعت لورا بسرعه وقعدت على الكرسى  وأنا باصه على التليفون  .. بهز دماغي وكأني بقول لنفسي هو ايه اللي بيحصل  .. ساد الصمت التقيل لثواني لحد ما أتخضيت لما سمعت موبيل أكرم بيرن من ورايا.. كنت خايفه أرد .. خ خايفه أسمع حاجه تانيه .. قربت بحذر  مسكت الموبايل لقيت حماتى هي اللي بتتصل .. رديت بتوتر :
 "الو أزيك يا...
 قاطعتنى بسرعه وهي بتقول :
_ ايه يا أبنى مش بترد ليه قلقتنى عليك .
أنا شيماء يا طنط .. أ أزيك .
_ أزيك يا يبتى طمنينى عليكو وأكرم فين.
- أكرم نزل راح مشوار كدا  وجاي .
قالتلي حاجه غريبه  .. قالتلي :
_   أنتى قفلتى ف وشى التليفون ليه .
رديت عليها بإستغراب :
- إيه أنا .. دا أمتى يا طنط دا .
_ دا لسه من 5 دقايق أتصلت بيكى على تليفون البيت رديتي عليا وسامعاكى بتقولى ألو مين أعدت أقولك  سمعاكى يا شيماء بس سمعت صوت خربشه  أو صوت غريب كدا من عندك .. وبعد كدا قفلتى ف وشى .

ما عرفتش أرد عليها .. فضلت ساكته لثواني وبعدها حاولت أغير الموضوع
 "وفضلنا نتكلم شويه .. كنت خايفه وكان الحل الوحيد اني افضل معاها على الخط لحد ما اكرم ييجي . بس لقيتها بتقولي انها هتقفل دلوقتي .. كنت عايزه اقولها أرجوكي بلاش بس ماقولتش .. لما قفلت معاها قولت لنفسى انا فعلا ماسمعتهاش وماقفلتش ف وشها وبعدين ايه الضحكه والخربشه اللى بتقول عليهم دول !!
 " قُمت وانا بكلم نفسي .. رايحه أفتح التليفزيون لكن  حسيت وقتها بوجع شديد جداً فى بطنى  !!
وجع رهيب .. كأن حد ماسك سكينه وبيقطع ف مصاريني من جوه .. سندت على الكرسي وانا بتوجع  .. مش قادره حتي أفرد ضهري .. عايزه أروح الحمام مالحقتش  لاني وقعت على الآرض وأنا بتوجع بقوه وبصرخ .. ثواني وجبت اللي ف بطني !
عيني دمعت .. مش قادره .. وأ أ أ أ ...... ايييه دا !!
م م م مستحيل يكون دا دم هو في دم .. هو في دم لونه اسود !!...

الجزء الثاني من هنا 

stories
stories
تعليقات