Ads by Google X

قصص رعب قصة الشيطان الملعون

قصص رعب . قصه مخيفه . الشيطان الملعون
قصة الشيطان العون

بدأت الاحداث في عام 1918 في الخامس من نوفمبر الساعه الثانيه بعد منتصف الليل بمنطقة حلوان الخاليه من المنازل الا هذا المنزل الغريب و سيدة في الاربعينات من عمرها تصرخ وتمسك بطنها وبين قدميها تتدفق دماء يبدو انها متخثره لونها اسود صرخت السيده عدة صرخات مدويه وكأنها تعاني الام الولاده ليخرج رجل عجوز في الثمانينات من عمره ملابسه قديمه  وشعره اشعث مجعد  من غرفه مجاوره في نفس المنزل واتجه اليها مسرعا ووجهه تعلوه ابتسامة النصر وكاانما ينتظر شيئا يريده منذ شبابه شئ افني عمره في انتظاره  ويبتسم ابتسامه خبيثه ويقول لها بصوت اجش توقفي عن الصراخ ايتها الحمقاء لو مر احد في الخارج وشعر بوجودنا ووجود صراخ سينكشف وينفضح امرنا من صوتك نظرت له السيده بنظرة استعجاب وقالت له بصوت متألم ماذا يحدث اشعر انني سأموت سكاكين تقطع بطني من الداخل ماذا فعلتم بي وصرخت صرخه مدويه قال لها العجوز بابتسامه خبيثه انه سيدنا انه قادم وقبل ان تصرخ السيدة صرختها المدويه التاليه من الألم ضربها العجوز بقطعه حديديه جعلتها تترنح حتي سقطت مكانها مغشيا عليها. 
ترك العجوز السيده المسكينه ملقاه علي الارض وخرج من منزله لمدة ساعه  ليحضر بعدها في منتصف الليل ومعه رجل في الخمسينات من العمر أصلع الرأس قصير القامه جسمه ممتلئ وكرشه متدلي يتحدثان بصوت خافت لا تسمع منه الا كلمة ابن سيدنا سيولد وسيفتح لنا كنوزه. 
لم ينتظر الرجل الاصلع كثيرا فجلس بجانب بطن السيده  المسكينه وفتح حقيبة صغيره بيده يتوقع من يشاهدها انه سيخرج من حقيبته ادوات طبيه لانقاذ السيده المسكينه ولكنه اخرج سكينا ووجه سكينه نحو بطن السيدة التي بدأت تفيق من قوة الالم وتصرخ ولكن كانت يد العجوز ذو الثمانين عام اقرب لكتم انفاسها وهي تحاول التملص منه وتنظر بخوف وعيونها مفتوحه للغايه وهي تحدق بيد الرجل الاصلع وهو يمد سكينته ناحية بطنها ويغرسها في بطنها ليشق بطنها وكأنها بطيخه.
 بمجرد ان شقت سكينة الرجل الاصلع بطنها تدفق الدم وكأنه نافوره والسيده تحتضر وماهي الا ثوان معدوده حتي خرج من بطن السيده شئ غريب جدا ليس بانسان او حيوان . خرج من بطنها دخان اسود اقترب من وجهها ومال ناحيتها وهي تحتضر وبدا كانه ينظر اليها وغرغرة الموت وسكراته تنال منها حتي خرجت روحها .
كان الرجلين ينظرون للدخان الاسود الذي تجمع علي شكل رجل ضخم بكل خوف مع انحناءه بسيطه يملأوها الذل والخوف والفرح في أن واحد.  اقترب الدخان الاسود منهم وهما ينحنيان ليعبرا عن خوفهما وقال الدخان لهما من شق بطنها كنت استعد للخروج بدون ان اقتلها فمهمتها لم تنتهي . اضطرب الرجل الاصلع وارتجف وقال بلهجة يملاؤها رعب واضح  كانت ستفضحنا كانت تصرخ بصوت عالي  وخفنا ان يؤثر ذلك علي خروجك ياسيدي كان لابد لنا من فعل ذلك ساد الصمت المكان لثواني معدوده اختفي بعدها الدخان الاسود ثم انطلقت صيحه قويه جعلت الرجلين يسدون اذانهم وتلاها الدخان الاسود بقول انهيتم الطقوس ولكن هناك خطوه لم تتم وانتم قتلتوها ستموتون ايها الحمقي ارتجف الرجلين واصابهم الذعر وحاولو الجري ناحية الباب ولكن طار الرجل الاصلع في الهواء وكأن احدهم ضربه بقوة الف رجل وسقط في الارض متألما وهو يصرخ ويقول اخرج القلاده .
مد العجوز ذو الثمانون عام يده في جيبه بخفه ورشاقه واخرج من جيبه بسرعة البرق سلسله لونها سماوي وبها حجر اسود ووجهها في اتجاه الظل الاسود بمجرد ان رأي الدخان الاسود اخذ يصرخ ويقول لا لا لا ماذا تفعل ويتغير صوت الدخان الأسود لابشع صوت يجعل من يسمعه  يقر هاربا  والعجوز يتقدم نحوه برشاقه وكأنه في ريعان شبابه ويقول سترجع لمكانك لم نخرجك لكي تقتلنا ازداد صراخ الدخان الاسود بعد ان قال في كل الحالات ستموتون لتظهر دائره حمراء بالسلسله ويزداد صراخ الدخان الاسود ويبدو كأنما شيئا ما يشده لداخل السلسله والصراخ يزداد حتي اختفي الدخان الاسود داخل السلسله 
كانت عيون الرجال تحدق في السلسله ويلهثون وكأنهم يجرون منذ دهور فجأه نظر العجوز الثمانيني الي صديقه الذي كان يتأوه من شدة الضربه التي اطاحت به في الهواء وحاول مساعدته في النهوض ولكن الرجل الاصلع لايستطيع الوقوف حاول العجوز ان يساعده علي النهوض ولكن لايستطيع فرجع العجوز للخلف واخذ يحفر في الارض ثم دفن السلسله واهال التراب عليها وبمجرد ان انتهي من دفنها اخذ المنزل يهتز بقوه فجري العجوز في هلع ناحية الرجل الاصلع يحاول ان يساعده في الوقوف ومن شدة خوف الرجل الاصلع رغم وجود كسور  بجسده الا انه وقف فور وصل العجوز الذي جاء ليساعده ولكن قبل ان يتمكنا من الهروب انهال المنزل عليها لتسكت انفاسهم الي الابد.

بعد مضي الكثير من السنوات في العام 1990 كان يجلس رفعت مع زوجته الثلاثينيه في منزل مكون من غرفه وحمام فقط ويحيطهم ولدين وبنت كان المنزل ضيق جدا علي خمسة افراد
 نظر رفعت لزوجته ابتسام وقال لها لقد ادخرنا مايكفي من المال ودعوا هذه الشقه الكريهه فسوف اشتري قطعة ارض في منطقة حلوان ونبني منزل واسع ردت عليه ابتسام بابسامه جميله يملاؤها الامل هل وجدت قطعة ارض؟ قال لها نعم لقد وجدت قطعة ارض وسعرها زهيد جدا فصاحبها من الاغنياء اشتراها منذ زمن بعيد وهو يعيش في بلد اجنبي وسيأتي غدا ليبيعها ويعود باسرع وقت 
امتلأ وجه ابتسام بالفرح وقالت يارب يتم الموضوع علي خير الله وحده يعلم كم نحتاجها . بالفعل استيقظ رفعت في الساعه السابعه صباحا وعاد في المساء ليهنئ ابتسام فقد انهي جميع اجراءات الشراء وفي خلال اسبوع سيبحث عن مقاول جيد يبني له البيت بسعر جيد صرخت زوجته من شدة الفرحه واحتضنته معبرة عن فرحتها ونزلت دموعها من شدة الفرح 
وبعد مرور عدة أشهر كان رفعت وابتسام ينظرون لبعضهم بكل فرح من داخل المنزل الجديد واطفالهم يلهون ويلعبون في المنزل الواسع وابتسام تجري من غرفه لغرفه وكأنها تريد ان تثبت لنفسها انها اخيرا اصبح لديها منزل مكون من عدة غرف اما رفعت فكان ينظر الي ابتسام في فرح شديد فكان يحبها جدا فبجانب انها تحملت معه ظروفه الماديه الصعبه فقد تزوجها عن حب . 
وعندما جاء المساء توجه الجميع للنوم في التاسعه مساءا وفي منتصف الليل استيقظ الاب والام علي صراخ ابنهم فقد كان يصرخ وكأنه رأي عفريتا  . جري الاب ناحية الغرفه ليري منظرا مرعبا جعله يفتح فمه من الدهشه كيف حدث هذا 
الجزء الثاني من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-