Ads by Google X

حمام المنزل الجديد قصه مرعبه جداا

قصص رعب ‘ قصه مرعبه ‘ قصه مخيفه.
انتقلنا منذ خمس سنوات لمدينة دمياط حيث عمل والدي الجديد وكان الانتقال مفاجئ لي وللاسره كلها. اعرفكم بنفسي انا نادين عمري 27 سنه واخي علاء 17 سنه كنا انا وعلاء علي خلاف دائم بحكم  انه مازال مراهق عنيد وانا لا يعجبني  اي شئ خاطئ فكنا في الغالب نختلف في الرأي وينتهي الجدال بيننا بشجار حتي يتدخل والدي لفض هذا الشجار ورغم ذلك كنت احب علاء كثيرا ولكن فقط لاتعجبني تصرفاته في اليوم الاول من انتقالنا لمنزلنا الجديد بدمياط اعجيني المنزل جدا وكذلك تصميمه ولكن الحمام الخاص بغرفتي انا وعلاء غريب جدا فهو يوجد في اخر ممر طويل لا اعلم لماذا صنع صاحب المنزل السابق هذا الممر  وتقرييا لايوجد اي منفذ له ليدخله الضوء
في ليلتنا  الاولي في المنزل مر كل شئ بسلام ولم اشعر ب أي شئ مرعب او مخيف عدا صوت خطوات وكأن احدهم يمشي في الممر المؤدي الي الحمام والملاصق لغرفتي  ولكن لم اعطي صوت الخطوات اي اهتمام  فربما قطه او حيوان  اليف ونمت حتي الصباح وفي الصباح الباكر استيقظت انا اول واحده في المنزل ودخلت الحمام لاخذ حمامي الصباحي الذي ينعشني باقي اليوم.
جميع من بالمنزل يعلم عادتي هذه فلايجرؤ احد علي استعجالي لاخرج من الحمام قبل ان اكمل حمامي الصباحي الطويل.  ولكن في هذه المره بعد ان دخلت الحمام وخلعت ملابسي سمعت صوت طرقات خفيف علي باب الحمام  . فقلت بصوت عالي انا بالداخل بعدها انتهي صوت الطرقات لعدة دقائق كنت استمتع فيها بالماء الساخن وعاد الخبط علي ياب الحمام ولكن هذه المره بصوت اعلي.  قلت من بالخارج  فلم يرد احد.  واستمر صوت الطرقات فقلت بصوت اعلي من بالخارج  لم يرد احد فغضبت وانهيت حمامي ولبست وخرجت  وانا استشيط غضبا.
لم اجد احد بالخارج ذهبت لغرفة ابي وامي ولكنهما مازالا نائمين ولديهم الحمام الخاص بهم.  تأكدت وقتها ان من قام بالطرق علي باب الحمام اخي علاء فذهبت وانا اصب عليه اللعنات لغرفته.  طرقت باب غرفته مرارا حتي فتح الباب وهو يفرك عينيه ويبدو عليه النعاس وهو يقول ماذا تريدي ايتها الحمقاء فقلت له انت الاحمق لماذا تطرق باب الحمام وانا بالداخل رد علاء بصوت اشبه بالنائم اغربي عن وجهي لم اطرق أبواب انا نائم الان وقبل ان اصب عليه اللعنات والشتائم اغلق الباب في وجهي ودخل غرفته ليكمل نومه اللعين كنت بداخلي اتمني ان يفتح باب الغرفه لاسبه وافرغ مابداخلي من غضب  ولكن هذا لم يحدث.
صرفت بالي عن هذا الموضوع حتي لا افكر واشعر بالغضب  وبدات في الاعمال المنزليه. رتبت المنزل واعددت الغداء وفعلت كل شئ وكان الجميع  قد استيقظ وتناول افطاره الا انا كنت فقط منهمكه في اعمال المنزل ولم اتحدث معهم.  نظرت لساعتي وكانت الساعه الثالثه ظهرا موعد قيلولتي فقررت الدخول للحمام لاخذ دشا ساخنا وانام بعده  وفعلا دخلت الحمام وبعد لحظات عادت الطرقات علي باب الحمام  .قلت من بالخارج لم يرد احد شعرت بالغضب  وتركت الطرق علي باب الحمام ولم اعره انتباها وانا متاكده ان من يفعل ذلك هو اخي الاحمق علاء ليغضبني حتي انتهيت من حمامي وخرجت  لوالدي وقلت له أبي اذا لم يتوقف علاء عن حركاته لاتلومني علي ماسافعل قال لي وماذا فعل اخوكي قلت له لقد كان يطرق باب الحمام منذ قليل وفعلها في الصباح نظر ابي باندهاش وقال لي علاء ذهب  منذ ساعه لزيارة جدتك لابد انها تهيؤات او اعراض الجنون وضحك هو ووالدتي.
شعرت بالخوف اذن من كان يطرق باب الحمام  الان وفي الصباح علاء كان فعلا يبدو عليه النعاس  شعرت بالرعب الشديد وكأني بطلة احد افلام الرعب .
ذهبت لغرفتي وانا افكر فيما حدث وبمجرد ان امشي فقط في طرقة الحمام اشعر بقشعريره تسري في جسدي حتي اقنعت نفسي انها مجرد تهيؤات ودخلت نمت واستيقظت في الخامسه مساء.  وانا أشعر  انني أريد  الدخول للحمام ولكن شئ ما يخيفني وقتها قررت  التخلي عن خوفي فلابد انها مجرد تهيؤات او شئ ما خاطئ .
دخلت الحمام وبمجرد ان دخلت الحمام سمعت صوت خبط علي باب الحمام فارتعدت مفاصلي حاولت التحدث ولكن لم استطيع استمر الطرق علي الباب وتبعه صوت ضحكات مخيفه وكأن احدهم يشعر باني خائفه وانا من الداخل ارتعد واشعر برعب لم اشعر به من قبل وصوت الضحكات يزداد وضوحا  حتي استجمعت قوتي واقتربت من باب الحمام للخروج فلن اعود له مره اخري اذا خرجت .
وما ان اقتربت من باب الحمام حتي جاء في بالي انه طالما صوت الضحك يزداد وضوحا فربما هناك شئ ما بالداخل جن او شبح هو يراني وانا لا اراه وقتها صرخت صرخه مدويه لم اصرخ مثلها ابدا وغبت عن الوعي اتذكر التاريخ جيدا كان يوم السادس من اكتوبر  وعندما عدت الي الوعي كان يوم العاشر من ديسمبر اي بعد صرختي باكثر من شهرين وكل ماعرفته ان من كان يطرق الباب بمجرد ان صرخت تلبس بجسدي وانه ليس جني واحد وانهم اكثر من واحد يسكنون الممر والحمام وكنت طوال تلك الفتره اتصرف بغرابه وبطريقه مرعبه يجلبني اهلي من الشارع في منتصف الليل وامشي  علي يداي وقدماي مرتفعه عاليا في حديقة المنزل بل وقد ضربت علاء اخي ضربه افقدته الوعي ودخل علي اثرها المستشفي وقام شيخ يدعي حسن بمعالجتي ونصحنا بترك المنزل لانه مسكون ولن نستطيع التخلص ممن يسكنوه وايضا عرفنا بعدها ان كل عائله تسكن هذا المنزل لاسبوع علي الاكثر وتهرب منه.
اتممت علاجي مع الشيخ وترك ابي العمل في دمياط وعدنا للقاهره ولكني مازلت اسمع صوت خبط وطرقات علي باب حمام منزلنا القديم ولكن لا افكر به
تمت
اقرأ ايضا 

 أسطورة الام المنتقمه لعنة الشوريل من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-