قصة لم تكن عذراء الحلقه الخامسه

لم تكن عذراء الجزء الخامس

الحلقة الخامسة لم تكن عذراء
عندما صعدت خلف ناديه الي غرفه الممرضات
كنت في حالة بين حالة خوف و قلق رهيب اول مره في حياتي اضع في هذا الموقف و رعب من مواجهة انثي ناديه سيده مكتمله الانوثه لها تجربة سابقه مع زوجها من عيونها تشعر انها خبيره
هل ارضي طموحها هل اقدر ان البي رغبتها هل اقدر علي تلك السيده العفيه
كانت تنظر لي ناديه و هي تصعد السلم نظارات فيها كمية شوق و شهوه كفيلة ان تحول جبل ثلج الي بركان لا ينطفئ
كنت انظر الي مؤخرتها المستديره المثيره و هي تهتز امامي  و كانها مهره ثائرة تريد فارس قوي يقدر علي ركبوها و ترويض تلك المهره المتمرده
كنت اسئل نفسي..
هل سوف اري ناديه عارية بعد لحظات..
هل سوف اداعب تلك الصدر النافر
هل سوف احتضن تلك المؤخره النافره
و كنت اشعر برغبه قوي ان اشعر بحضن او دفئ انثي
كنت احياناً اتمنى ان ابكي فوق صدر ناديه
اريد ان اتحدث معاها كنت ارا في عينها حنان كبير مختلط بين حنان ام و اخت و صديقه و حبيبه
كنت مندهش جدا كيف تسكن ناديه في قلبي بهذه السرعة يومين فقط..
دخلت ناديه الغرفه و اشارت لي بالانتظار في الخارج...
وقفت في ركن حتي تشير لي بالدخول
لحظات و خرجت ناديه..
ناديه... مش هينفع فيه بنات من مدرسة التمريض جوا جاين تدريب
انا.... ( بحسره)  خلاص ماشي
ناديه... و الله انا زعلانه اكتر منك
انا... بجد و الله يا ناديه
ناديه.. انت في يومين بس بقيت حياتي كلها يا سامح
انا... طيب انا همشي دلوقتي
ناديه... هشوفك اذاي...
انا... مش عارف...
ناديه.. و هتمشي كده من غير ما تشوف هنتقابل اذاي؟
انا... مش عايز اضغط عليكي
ناديه... تضغط عليا ليه؟
انا... انتي ست ممكن تخافي نتقابل في مكان او حديقة مش عايز احرجك
ناديه... يا واد يا بشمهندس انا بحبك مش عايزه اسيبك خالص... عارف..؟
انا.. ايه؟
ناديه... انا نفسي اخدك و اخبيك جوا قلبي ماحدش يشوفك غيري ولا يكلمك غيري
انا... كلامك حلو قوي يا ناديه
ناديه... انت اللي قلبك حلو
انا... طيب اشوفك اذاي
ناديه... انا هخلص شغل انهارده الساعة 5 نتقابل في المطعم اللي علي اول الشارع الساعة 5
انا... خليها بكره عشان انا لازم اروح الشغل انهارده
ناديه... انت لسه تعبان بلاش شغل انهارده
انا... ناديه انا مش صاحب شغل انا عامل يعني لو قاعدت كمان يوم هطرد و يجيبوا حد مكاني
ناديه... بس عشان خاطري بلاش ضغط علي نفسك
انا... حاضر
ناديه.. خلاص اتفقنا ان شاء الله بكرة الساعة 5
انا... ماشي الساعة 5 مع السلامة ( اهم بالانصراف)
ناديه.. سامح
انا... ( التفت)  نعم
ناديه... عايزه ابوسك
انا... ( اضحك و انظر علي المستشفى المزدحمة)  فين يا مجنونه
ناديه... تمسك يدي و تغمض عينيها كانها تحلم بشئ و تضغط علي يدي جدا
انا... ( اسحب يدي)  فوقي يا بت الزمايلك يقولوا ايه
ناديه... انا نفسي فيك قوي
انا... و انا كمان نفسي قوي
ناديه... هتوحشوني جدا
انا... سلام بقي عشان شكلي هغتصبك في الطرقه
ناديه... ( تضحك)  ده انت بقيت شقي قوي
انا... سلام بقي اشوفك بكرة
ناديه... سلام يا رجلي
انا... لدرجة دي
ناديه... اه انت بقيت رجلي و سندي
انا... مع الف سلامه يا قلبي
.....
انصرف بسرعه لكي اذهب الي المنزل و اطمئن ابي و امي و البس ملابس العمل و اذهب الي العمل
......
وصلت المنزل كانت امي في غاية القلق.. و الخوف عندما شافتني جريت اخذتني في حضنها
امي... انت كنت فين يا ابني
انا... شغل يا امه شغل
امي.. لا مش شغل انا قلبي كان وكلني عليك
انا... لا ما تقلاقيش عليا يا حاجه انا بخير
امي.. سامح؟! مالك يا ابني
انا.. كويس قوي الحمد لله
امي.. لا يا ابني صوتك فيه وجع انا عرفاك هو انا هتوه عنك ده انت ابن عمري
انا... يا وليه ما تقلاقيش انا دي الفل بس الشغل كان صعب بس
امي... ربنا يقويك و يخليك لينا يا سامح
انا... ادعي لي يا امه
امي.. بدعيلك يا ابني والله
انا... ( اقبل يدها)  حد سئل عليا
امي لا يا ابني..
انا.. ماشي لما ادخل اريح شويه عشان عندي شوية شغل
امي.. تاني هو انت مش لسه جاي من الشغل
انا... ابنك مكتوب عليه الشقا يا ست الكل.
امي... ان شاء الله ربنا يريح قلبك و يطمنك
ادخل غرفتي.. و التقي علي السرير
هو ماحدش سئل عليه ليه؟
انا غايب عن الجامعه و الشغل بقالي 3 ايام..
يااااااه عندي 20 سنه ماليش اصحاب طول الوقت مش فاضي اعمل صدقات او علاقات
كنت بخجل اقول لزملاء الدراسة علي عنواني
لاني اسكن في منطقة شعبية عشوائية بسيطه جدا
....
يا تري عبير اهتمت لغيابي..
يا ترى ام عبير قالت لعبير علي اللي حصل من مازن...
انت لسه بتفكر في عبير؟
لسه بتحبها؟
للاسف مش قادر انسها ابدا
.....
استلقيت علي ظهري شويه و نهضت غيرت ملابسي و ذهبت الي العمل..
كنت اريد ان اذهب للعمل في الاساس لكي اقدم على طلب سلفه لكي اسد دين ناديه
.....
ذهبت إلى العمل و كانوا عرفوا اني في المستشفى من صديقي اللي طلبت منه يطمئن امي..
و كانوا بيستعدوا انهم يجوا المستشفى للزيارتي
السكرتير طلب مني ان اذهب الي المدير.. لانه شافني في الكاميرا و طلبني
دخلت للمدير لقيته المدير محضر لي ظرف فيه مبلغ مالي كبير
و قالي خد اجازة ثلاثة أيام
و قالي انت مجتهد و تعبت كتير معانا كتير و عمرنا ما شوفناك متخاذل او متكاسل في الشغل
...
خرجت من عند المدير في غاية السعادة..
اخيرا في يومين لقيت ناس بتحبني و حاسه بيه و انا بالنسبه ليهم شئ مهم
انا كنت بدأت افقد ثقتي في نفسي كنت اشعر اني شئ غير مهم في هذه الحياة كائن عايش لخدمة الناس فقط...
......
كنت افكر هل اذهب الي الجامعه غداً..
هل عندي القدرة ان اواجه عبير
ماذا قالت لها الدكتوره ناهد..
يا تري عبير فعلاً زعلت من اهانتي ولا كان رايها مثل مازن الفقراء كائنات ليس عندهم كرامة لا يشعروا بالاهانه..
قررت أني سوف اذهب الى الجامعة لن اوقف حياتي علي احد..
انا مش غلطان المفروض اللي يخاف و يشعر بالاحراج عبير مش انا..
اللي يشعر بالاهانه عبير مش انا...
نزلت اشتريت حذاء جديد و ملابس جديدة لكي اذهب الي الجامعه غداً و انا في حالة نفسية جيده و اظهر امام عبير اني لا اهتم...
.....
استيقظت في الصباح ارتديت ملابسي و ذهبت الي الجامعه قابلت الكثير من الزملاء مهتمين جدا بي و سألوني عن سبب غيابي الايام الماضية..
كانت عبير تقف بعيد مع بعض الاصدقاء و كانت تنظر لي من تحت ل تحت
كنت اتظاهر بعدم الاهتمام و التجاهل لها..
جلست علي سلم المدرج اشرح لاحد الزملاء بعض الدروس
جائت عبير من بعيد و اشارت لي ان احضر لها..
اشارت لها ان تنتظر حتي انتهي
جائت هي و جلست بجواري علي سلم المحاضرة
و انتظرت حتي انهيت شرح الدرس و انصارف الزميل
....
عبير... سامح انا مش عارفه اقول لك ايه؟ ..
انا... ما تقوليش حاجه..
عبير... بجد انا اسفه..
انا... اسفه علي ايه؟
عبير... عشان اللي عمله مازن
انا... و انتي تتاسفي ليه علي حاجه عملها مازن؟
المفروض انك تعتزري علي حاجه انتي عملتيها..
عبير... انا؟ هو انا عملت حاجة
انا... طبعاً..
عبير.. انا عملت ايه؟  هو انا كنت موجوده اصلاً
انا.. و انتي كنتي فين؟
هو انا اعرف مامتك؟
اعرف مازن؟ انا رايح المفروض في ضيافتك.. كان من الذوق انك تنتظريني..
عبير... انا اسفه... بس انا كنت في النادي و جايه علي ميعادك بس العربية عطلت و ده اللي اخرني
انا... مافيش مشكلة خلاص..
عبير... سامح؟
انا... نعم
عبير... ماما قالت لي لما تيجي اتصل بيها عشان هي عايزه تشوفك
انا... بلاش و نبي عشان انا مش ناقص
عبير... انا اتصلت بيها و هي جايه دلوقتي
انا... هو انتي مافيش عندك احترام لحد مش المفروض كنتي تستئذني مني الاول
عبير... ( تخرج التليفون)  خلاص خلاص انا هتصل بيها و اعتزر لها
انا... لا خلاص انا ماتعودتش اجرح حد ولا اقلل من حد
عبير... انت طول عمرك ذوق يا سامح و ماما بتحترمك جدا و بتقولي يا ريت كنت شوفت مازن باخلاق و رجوله سامح
انا... ( اشعر بفخر)  لا ده من اخلاقها بس
....
اري الدكتوره ناهد تاتي من بعيد عندما تقترب انهض لاسلم عليها
سلمت عليها و امسكت يدي جدا و كنت اشعر ان لو كنا في مكان اخر كانت قبلتني
كنت انظر لها و افكر في الحلم كنت اتذكر كل تفاصيل الحلم كانت هي تتحدث و تعتذر و انا لا اسمع شئ كنت انظر الي جسدها  و كنت اخشي ان تفضحني نظراتي كنت احوال ان ابعد نظري عنها...
بعد اعتذار كثير ملخصه
...
الدكتوره ناهد.. انا اسفه جدا
انا... خلاص بقي انا نسيت الموضوع خلاص
الدكتوره... بجد يا سامح
انا.. بجد... بس حضرتك كنتي عايزه مني ايه؟
الدكتوره... مافيش يا سيدي كنت عايزاك تيجي البيت تعطي درس لعبير في الرسم الهندسي و تسعدها في عمل مشروع التخرج
انا... يا دكتوره ما كنتي قولتي لي في التليفون و خلاص
الدكتوره... و الله كنت فرحانه بيك و كنت عايزك تيجي البيت و تحس انك واحد مننا بس اعمل ايه بقي...
انا.... الحمد لله خير
الدكتوره... ايه قولت ايه؟
انا... قولت ايه؟  في ايه؟
الدكتوره... في الدرس
انا.... خلاص بقي مش هينفع
الدكتوره... ايه مش عايز
انا... انا و الله ماعنديش مانع بس خلاص بعد اللي عمله مازن مستحيل
الدكتوره.... عشان خاطري يا سامح
انا.... بس عبير هتاخد الدرس فين
الدكتوره... عندنا في البيت
انا... تااااااني
الدكتوره.... و الله مازن مش هيكون موجود هو بيبات بره كتير
انا... اذاي
الدكتوره.... هنرتب وقت يكون هو مش موجود او مسافر
انا... ( رغم رفضي ان ادخل هذا المنزل مره اخرى لكني وافقت لاقترب من عبير... و امها ايضاً)  ماشي بس انا بخلص شغل متاخر
الدكتوره... مافيش مشكلة..
انا... خلاص ماشي
الدكتوره... تيجي انهارده..
انا... ( اتذكر موعد ناديه الساعه 5) لا بلاش انهارده
الدكتوره... خلاص عبير تبقي ترتب معاك
انا... ماشي
.....
الجزء السادس من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-