رواية ويتشكرافت الجزء الخامس والاخير

قصة ويتشكرافت الحلقه الاخيره
قصة ويتشكرافت الجزء الاخير

الجزء الخامس والأخير ويتشكرافت
لمار منهارة من العياط، راحت على شقتها مع أختها وابوها، لمت شنطة هدومها ومشيت معاهم.
_ يستحيل أعيش معاه بعد النهاردة، ده مش طبيعي.
_ اللي انتي بتقوليه هو اللي مستحيل يا لمار.
_ اسكتي يا بنت انتي، لأنك متعرفيش حاجة.
_ معرفش حاجة ازاي يا لمار؟ انتي اللي مش واخدة بالك انتي بتقولي ايه أصلا .. ده أسامة يا لمار .. أسامة؟
(أبوها يتدخل في الحوار)
_ سيبك أختك في حالها دلوقتي، لحد ما نشوف المصيبة دي آخرها ايه؟
(لمار أخدت شنطة هدومها ومشيت مع أبوها وأختها)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسامة في المستشفى، ومعاه الدكتور مختار، وعزة أخت أسامة، وفريد جوزها.
_ مينفعش يا ابني تعمل مع عمرو صاحبك اللي انت عملته ده.
_ بعد إذن حضرتك يا دكتور، أنا الحوار ده قفلته.
_ بس أنا شاهد على صدق كلامه، ومدير المستشفى كان واقف .. مراتك كانت منهارة عليك من العياط، ومش قادرة تسند نفسها حتى.
(الدكتور مختار بيشم ريحة غريبة، وبيقفل مناخيره، ويبص حواليه، وبيدقق النظر على عزة وجوزها)
_ في ايه يا سي الضاكتور .. مالك قرفان مني ومن جوزي كده؟
_ لا أبدا مفيش حاجة.
(مختار بيقفل مناخيره بصوابعه، وبيبص على أسامة كأنه متأذي)
_ أنا هتصل بيك يا أسامة يا ابني، ولازم أقابلك النهاردة ضروري.
(مختار أخدها جري من المستشفى)
ـــــــــــــــــــــــــــ
مختار بدأ يكلم عمرو، ووصف له بيت أهل لمار، وراح لهم زيارة، وقال لهم إن الدكتوراه بتاعته في الويتشكرافت، وده سحر أسود كان يتعمل في أوروبا في الفترة من 1500 ميلادية لحد 1700 ميلادية، وكانوا بيسخروا الجن بشراسة لخراب بيوت الخصوم.
وحكى لهم عن حياته في أكتر من دولة إفريقية بيستخدموا الجن بالشكل ده، وبطرق مختلفة ممكن تخلي الخصم يموت.
بدأ يحكي للمار إنه بدأ يعرف مين اللي عمل لهم الويتشكرافت ده، والمرة ده شكوكه هتكون في محلها، بس لازم لمار تساعده.
لمار صرخت في الدكتور مختار، وقالت له إنها مش عايزة تعيش مع أسامة بعد النهاردة .. لأنه بدأ يشك في إخلاصها ووفائها، وفي أخلاقها.
_ يا بنتي كان تحت تأثير الويتشكرافت لما قال لك كده.
_ لا يا دكتور .. كان بدأ يفوق منه.
_  أسامة ممكن يموت يا لمار لو الويتشكرافت اتمكن منه.
_ في ستين داهية .. أسامة مبقاش يهمني خلاص.
(الأب والأخت والدكتور مختار بيبصوا لبعض.. مش متخيلين إن لمار توصل للدرجة دي)
الدكتور مختار حس بالكسوف .. وسابهم ومشي، واتصل بعمرو صاحب أسامة، وقال له لازم تساعدني.
(عمرو بدأ يرفض في البداية، بس خاله أقنعه)
_ اسمع يا عمرو يا ابني .. انت اللي خليتني أهتم بأسامة، والموضوع بقى معركتي فعلا .. ولازم ننقذه قبل ما يتمكن منه الويتشكرافت.
_ ما انت أنقذته المرة اللي فاتت يا خالي .. وتاني يوم اتعمل له غيره .. الحل الوحيد إن أسامة يطلق مراته، ويقاطعني .. علشان اللي بيعمل له السحر ده، يهدى ويبطل يعمل له تاني.
_ معلش يا عمرو .. لازم تساعدني المرة دي، وأنا هخلي اللي بيعمل كده .. ميعملش تاني.
_ إيه المطلوب مني؟
_ المطلوب منك انك تاخد الكاميرا بتاعتي، وتروح بيها عند المقابر اللي الشباب طلعوا منها صورة أسامة ولمار، وتستنى مني تليفون.
_ تمام .. هعمل كده.
(مختار اتصل بأسامة .. وقال له لازم يخلي أخته وجوزها يعرفوا إن الدكتور مختار أفسد السحر اللي اتعمل له، وإن السحر كده ملوش لزوم .. بس الدكتور مش قادر يعرف السحر مدفون فين ... لكن هيعمل سحر مضاد يكشف مكانه، ويروح له، ويطلعه .. ويعرف منه مين اللي عمل العمل ده)
_ لازم الخبر ده ينتشر يا أسامة .. لازم أختك وجوزها يعرفوا كده، لازم جيرانك وقرايبك يعرفوا كده.
_ بس أنا لسة تعبان يا دكتور .. لسة مشتت .. حضرتك معملتش حاجة.
_ اسمع اللي بقول لك عليه .. لازم الخبر ينتشر فورا.
_ حاضر يا دكتور حاضر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مختار اتصل بوالد لمار، وطلب منه إن كل قرايبه يعرف ان السحر الأخير اتعرف، وإن الدكتور مختار أفسده .. وهيعمل له سحر مضاد يكشف مكانه ويروح يطلعه، ويعرف مين اللي عمل كده..
ـــــــــــــــــــ
الخبر انتشر بسرعة البرق .. الناس كلها بقت عارفة..
الست الساحرة وصل لها الخبر .. كانت هتتجنن ... مش عايزة تتصرف ازاي .. قاعدة وحدها في البيت..
_ وطلع لي منين مختار ده؟ هروح في داهية ..
(الست بتطلع الفون بتاعها، وبتتكلم بغضب .. وبتشتم)
_ تروح دلوقتي حالا تستناني هناك في المقابر .. هنطلع الديك والفرخة المدفونين  قبل ما يوصل لهم اللي اسمه مختار ده ويعرف احنا مين.. وهنحط غيرهم في مكان تاني..
(قفلت التليفون وهي بتتف عليه)
_ الله يخرب بيتك يا فقرية وبيت الزباين اللي انتي بتجيبيهم لي .. استفدت ايه بال 1000 جنيه اللي أخدتهم منك دلوقتي.
الست فتحت الدولاب .. وطلعت منها دبدوب كبيرررر..
ومسكت قلم أسود .. بدأت تشخبط عليه .. وتحط في بطنه حديد مصدي .. وتطعن بطن الدبدوب السكين..
وتخرم له عينه .. وتحرك السكين على بؤء الدبدوب.
_ ما اهو لازم يخرس خالص .. لازم يكتم نفسه .. في ستين داهية .. اللي يموت يموت ..
الست أخدت الدبدوب في شوال من الكتان، وطلعت بيه على المقابر .. بنفس التوكتوك .. ونفس الطفل الصغير.
ــــــــــــــــــــــــ
الكلاب بتعوي في نص الليل .. الطريق ضلمة خالص .. عمرو وأصحابه ماسكين الكاميرا وواقفين فوق سور المقابر .. يتابعوا مين هيدخل من الباب..
الراجل الضخم اللي بيشتغل مع الساحرة داخل وماسك أدوات الحفر ..
عمرو بدأ يصوره بالكاميرا، ويتابعه .. لحد ما وصل عند القبر اللي مدفونة فيه الديوك..
حفر القبر .. وسحب كفن الديك .. وكفن الفرخة .. وطلعهم على الأرض.
وراح حفر القبر اللي جنبه .. علشان يكون جاهز لما الساحرة توصل..

الست وصلت عند المقابر .. نزلت من التوكتوك وهي ماسكة شوال الكتان وفيه الدبدوب..
راحت للراجل ده..
_ اتفووو عليك .. وعلى الستات اللي بتجيبهم لي يعملوا عمولات..
_ وليه الغلط ده .. ما انتي واكلة منها 1000 جنيه لحد دلوقتي.
_ أهي باظت يا فقري انت وهي.
(دخل الدكتور مختار المقابر فجأة، ومعاه قوة من الشرطة)
_ آدي يا حضرة الظابط اللي بقول لك عليه، وكله متصور فيديو.
(الساحرة اتخضت من الموقف والراجل الضخم رمى الحاجات اللي في يده ورفع ايديه)
الشرطة قبضت عليهم.. وأخدوا الفيديوهات اللي مع عمرو، وأخدوا الطيور المتكفنة .. والدبدوب..
الدكتور مختار راح معاهم علشان يبطل لهم السحر، ويساعد الشرطة في أي معلومات عن الويتشكرافت تفيدهم في التحقيق..
والأهم من كل ده .. يعرفوا مين اللي محرض الساحرة تعمل كده.
ــــــــــــــــــــــــــــ
مختار أبطل السحر .. وأسامة بدأ يفوق في المستشفى، وكل الأوجاع اللي في جسمه راحت..
قام من مكانه .. وخرج بدون إذن من الدكاترة، وأخدها جري على شقته..
حاول يتصل على لمار .. لكن كانت تقفل الفون في وشه.. معرفش يتواصل معاها..
واتفاجيء بالدكتور مختار بيطلب منه يروح لهم في قسم الشرطة.. لأنهم قبضوا ع السفلة اللي بيعملوا فيه العمل الأسود ده
ــــــــــــــــــــــــــ
أسامة أخدها جري على قسم الشرطة،  وشاف عمرو صاحبه هناك .. واعتذر له عن سوء الفهم .. وعمرو كان طبيعي جدا كأنه مفيش زعل..
الظابط استدعى الساحرة والراجل اللي معاه، وبدأ يشد عليها في التحقيقات..
_ هتقولي مين اللي كان محرضك ولا تشيلي القضية وحدك، وتوصلي للإعدام.
_ هو في قوانين بتعاقب على السحر يا باشا بالإعدام.
_ لا يا روح أمك .. بس في محاضر بتتظبط على كده، وممكن تقرير الدكاترة اللي شافوا حالة أسامة يخليكي تروحي في ستين داهية .. خصوصا إن الدكتور مختار هو اللي أنقذهم لما أبطل مفعول السحر بشكل لحظي.
(الست بتبص لمختار بمنتهى الغل عايزة تاكله)
_ ايه يا ست انتي .. هتاكليني بعينك .. جاوبي على حضرة الظابط .. وإلا هعمل لك أنا سحر يخليكي تعترفي.
(الست بصت بخوف لمختار .. متعرفش إنه في كل اللي عمله ده كان بيستخدم ذكاؤه .. لأنه مش بيعرف يعمل سحر، ولا بيعرف يسخر جن، كل اللي يقدر عليه، هو إنه يبطل السحر بشكل لحظي لو كان بسيط)
الست كانت خايفة منه، معتقدة إن الذكاء اللي بيتعامل بيه ده، قوة كبيرة في السحر، أكبر من قوتها)
_ أنا هعترف يا باشا.
_ أيوة كده.
_ دي واحدة ست جات لي مع أخوها ... وأخوها اللي دفع لي ال 200 جنيه .. وقال لي إنه عايز العريس يطلق العروسة قبل أسبوع من الفرح .. ولما السحر باظ والصورة اتكشفت ... راح جاب لي صورة تانية ومعاها 1000 جنيه وقالي لو تقدري تجيبي له المرض، هاتي له المرض .. أي حاجة بس يطلق البنت دي، وميتجوزش تاني خالص.
_ اسمه ايه الراجل ده يا ست انتي؟
_ اسمه فريد يا باشا .. وبيقول إنه متجوز أخت العريس.
(أسامة وعمرو بيبص في بعض .. وأسامة هيوقع من طوله بسبب الصدمة)
_ فريد؟ جوز أختي عزة؟
(الظابط والدكتور مختار بيبصوا عليه)
_ هو في حد في عيلتك بالاسم ده فعلا.
_ أيوة .. ده جوز أختي .. بس ليه بيعمل كده؟ ده أنا خيري عليه وعلى أولاده.
الظابط بعت قوة تجيب فريد وأخته..
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وصل فريد القسم، وقف زي التلميذ الخايب قدام الظابط، وكانت عزة مراته جاية معاه تندب حظها، وتبكي ومش عارفة ايه اللي حاصل .. بس جاية تكون جنب جوزها والسلام.
الظابط كان شديد مع فريد في التحقيقات، وأسامة وأخته عزة كانوا مصدومين م اللي بيسمعوه من اعترافات.
_ أيوة يا باشا .. أنا اللي حرضتها تعمل كده .. حتى ال 1000 جنيه اللي دفعتها لها كانت من أسامة ... خليت مراتي تروح له في شقته تطلب منه فلوس بحجة إنها عايزة تتطلق مني .. وأخوها علشان حنين عليها بيدفع لها يا باشا دايما.
_ ولما هو بيصرف عليك وعلى مراتك وولادك .. عايزه يطلق مراته ليه؟ عايزه يموت ليه؟
(فريد بيبص على أسامة وعزة بمنتهى الخجل .. وبينزل راسه قدام الظابط)
_ يا باشا .. الأستاذ أسامة راجل مقتدر، ومعاه فلوس كتير، ومرتبه كبير، ومش بيشرب مخدرات ولا سجاير، ولا خمور، ولا بتاع سهرات بطالة ... يعني فلوسه كلها متوفرة  ... وقبل الجواز كان عازب ومفيش عليه مصاريف .. وكان بيدفع لأخته اللي هي مراتي فلوس كتير..
كنت يا باشا كل ما أحتاج فلوس أروح أتخانق معاها علشان تروح له، ويدفع لها فلوس، وترجع لي بيها .. اهو بتنفع في السهرات الزفت اللي مع ولاد الحرام دول..
وأول ما فكر في الجواز يا باشا .. بدأ يجهز شقته، ومصاريف الجواز .. وبقى يا باشا يدفع لأخته حاجات بسيطة عن الأول ..
أنا زعلت يا باشا ... قلت أكيد لما يتجوز ويستقر في بيته، ويبقى عنده أولاد .. أكيد يا باشا هيحتاج مصاريف كتير .. وكده إيده هتخف عن مراتي .. وهيسيب لها صدقة زي المحسنين .. فلوسه هتبقى قليلة علينا سعادتك..
(عزة منهارة، ومش قادرة تنطق، وأسامة بيبص عليه .. عايز يجري ناحيته يخنقه، لولا إن عمرو مسكه بسرعة ... بس الدكتور مختار كان واقف جنب فريد .. ومعرفش يمسك أعصابه .. راح ضربه بالقلم على وشه)
_ انت انسان وقح .. بدل ما تفرح لجوز أخته اللي فضله عليك .. تروح تعمل فيه كده .. عايزه يموت علشان تورثه، عايزه يطلق مراته علشان فلوسه .. عايز تخرب بيته الله يخرب بيتك.
(الظابط جري ناحية فريد واخته والست الساحرة والراجل اللي معاها، وطلب من أمين الشرطة والمجندين يسحبوهم على الحجز دلوقتي، علشان محدش يتهور عليهم ويعمل جناية)
أسامة بدأ يرتاح .. وأخته بتتوسل إليه يسامحها وهي ملهاش ذنب.
_ اسكتي يا عزة متبقيش عبيطة .. انتي أختي .. كويس ان ربنا كشف لك المتخلف ده، اللي كان هيخرب بيتي وبيتك ..
(أسامة استأذن يمشي علشان يروح لمراته، وينقذ ما تبقى من حياته .. وبعد كده يرجع للقسم تاني يستكمل الاجراءات)
ــــــــــــــــــــــ
أسامة طار على بيت لمار، ودخل جوة البيت..
طلعت له أختها .. وطلب يقابل لمار .. اللي كانت غضبانة .. لأنها اتهانت كرامتها .. وأسامة اتهمها في أخلاقها ووفائها وشرفها.
كانت لمار رافضة تخرج له..
مكانتش متوقعة إنه هيدخل عندها ويشوفها في حالة البؤس اللي هي فيها.
(لمار كان وشها أصفر .. شاحب .. عيونها مش بتبطل دموع، وكأن وزن وصل 20 كيلو من شدة الحزن)
_ لمار..
(لمار بصت عليه)
_ امشي اطلع برة.
_ لمار أنا آسف .. والله ما كنت في وعيي.
_ الله ع البساطة .. تتهمني في شرفي وتقول لي مكنتش في وعيي .. كل حاجة سهلة أهو..
_ لمار  لازم تعرفي اللي حصل دلوقتي .. احنا خلاص أخدنا فراج من كل العك ده.
_ بعد إذنك .. انت رميت عليا يمين الطلاق .. ياريت تسترجل وتروح تكمل إجراءاتك.
_ يا لمار متكونيش قاسية كده.. والله ما كنت في وعيي .. واتضح ان فريد جوز اختي هو اللي كان عامل لي السحر ده، واعترف إنه عايزنا نتطلق .. أو أنا أموت يا لمار.
(لمار مش مستوعبة الكلام وبتبص له، وبتستهزأ بكلامه)
_ هأ .. هأ .. على أساس إني عبيطة .. أنا دلوقتي ست مطلقة يا أسامة .. وآسفة على كل لحظة زعلت فيها عليك.
(أسامة حس إنه بيضيع .. بدأ وشه ينكمش .. وجسمه يتهز .. وملامحه تتحول لملامح طفل بيبكي على حاجة بيخسرها .. ونبرة صوته بقى فيها تشنجات بكاء)
_ لا يا لمار .. أرجوكي بلاش .. كله إلا انتي .. أنا موافق أموت .. اه موافق أموت .. بس مخسركيش وانتي أمنية الحياة .. والله يا لمار الموت أهون .. أرجوكي تسامحيني .. متبقيش انتي والحياة عليا.
(نزل على ركبته وهيمسك ايدها علشان يبوسه متوسل لها)
_ أبوس إيدك يا لمار .. أبوس رجلك .. كله إلا انتي .. تعالي نرجع الأسبوع ده .. لو حسيتي اني مش بحبك ولا مخلص لك .. ولا حتى كنت اقصد ازعلك عاقبيني .. سبييني .. أيوة .. ما اهو فراقك هيكون اكبر عقاب..
بلاش يا لمار .. بلاااااااااش.
(أسامة انفجر من البكاء .. ولمار بدأت تبكي .. ومناخيرهم بقت تنزل برابير .. وحاجة آخر قرف)
لمار بتحضنه وهي بتبكي، وهو على ركبته في الارض.
_ ألف بعد الشر عليك من الموت يا أسامة .. بعد الشر عليك من الموت..
(أسامة ومراته رجعوا لبيتهم، والساحرة وفريد اتحولوا للمحاكمة .. وعزة أخت أسامة اتطلقت .. وأخد لها شقة في نفس المكان اللي بيسكن فيه، علشان تكون تحت رعايته هي وأولادها)
والدكتور مختار بدأ يعمل دراسات أوسع وأشمل للكشف المبكر عن الويتشكرافت بعد نجاحه مع أسامة..
وبيتهيألي كده النهاية حلوة ومفيش اعتراض عليها..

SHETOS
SHETOS
تعليقات