الحلقة التاسعة.. قلبت مرايا
اول مالدجال قال على شريف انه يخش قصاد المرايا ، شريف قلب وشه وقاله:
.. دى اكيد مكيدة انتوا مدبرينهالى علشان انا بتهم الخاينة دى انها لوثت شرفي
محدش اهتم بيه وهو بيشاور عليا وبيتهمنى بانى خاينة وعاهرة وبنام مع ناس كتير وجايبة بنته من حرام ، لكن الدجال قطع كلامه بكل سهولة وقاله:
= المرايا هي اللى بتختار الدور ياشريف ، ولو موقفتش قدامها فانت ميت اكيد ، رفضك معناه انك بتعصى اوامر المرايا وبمجرد عدم وقوفك هتلاقى التعابين بتخرج من اماكنها جوه المرايا وهينسفوك نسف ، فاسمع الكلام واقف ، وعايزك تفتكر حاجة مهمة اوى ؟، ومش انت لوحدك ، عايزكم كلكم تفتكروا ان المرايا لما بتقلب ، الدنيا بتتغير
اتقدم شريف خطوات بسيطة برجله لحد ماوقف قصاد المرايا والرعشة جواه ، الدجال وقف قدام المرايا وقالنا :القصة للكاتب مصطفى مجدى
= بعد ماهقول كلمات على المرايا ، كل الاحداث القديمة اللى عملها شريف هتشوفوها فى المرايا زى التليفزيون بالظبط
وبدأ ينطق قدام المرايا بكلمات وكلمات لحد ماالمرايا جابته وهو بيتولد وهو بيكبر ولما دخل جامعة واستغل ان اهله مش فى البيت وجاب واحدة شمال ونام معاها ، ولما راح الشغل واتعرف على شيماء صاحبتى الانتيم وكانوا بيحبوا بعض جدًا ومش بس كده ده نام معاها اكتر من مرة ولما لقت مفيش حمل منه راحت كشفت وعرفت انها مبتخلفش ، فقررت تضحى وتعيش دور المُحبة الجدعة اللى بتضحى علشان حبيبها ، وعرفتنى عليه ، المرايا جايبة الكلب شريف وهو بيحطلى منوم فى العصير وبيجيب نسوان شمال فى بيتى ينام معاهم قدام بنتى الصغيرة جودى اللى متعرفش حاجة ، والصدمة الكبيرة لما شوفت علياء اختى نايمة معاه فى السرير .القصة للكاتب مصطفى مجدى
شريف اتنطر من قدام المرايا ووقع على ضهره ، اغمى عليه والكل كان فى ذهول ، مكنتش منتظرة اللى هيقف قصاد المرايا ، من الذهول والخيانة اللى شوفتها بين جوزى واختى ، جوز علياء مقدرش يمسك نفسه ضربها بالقلم وجابها من شعرها وقالها انا كنت شاكك انك شمال وان العيال دول مش عيالى يافاجرة ، ومسكها خنقها من رقبتها ، بابا وجوز دعاء مسكوه بالعافية ، لكن فى الغالب روحها طلعت قبل مايلحقوها ، شريف بقى عامل زى التور الهايج المجنون ، مسك حديدة وقعد يضربها فى راس شريف وهو مغمى عليه لحد الدم ماغرق كل المكان وقتله ، وجري على علياء علشان يتأكد انه قتلها وضربها بالحديدة فى راسها والدم نزل منها زى السيل وقعد يعلي صوته وقالهم انا هكسر المرايا دى وهقتلكم كلكم ، جرى ناحية المرايا علشان يكسرها وقبل مايرمى الحديدة عليها ، ايده وقفت مقدرش يرميها بيبص لقى تعبان ضخم جدًا ملفوف حوالين ايديه ومخدش وقت طويل قبل مايلف على جسمه كله يعصره ويفجر وشه ومش بس كده ، ده بلعه بالكامل ورماه من بطنه قدامنا كلنا وهو مجرد عضم واختفى على طول .القصة للكاتب مصطفى مجدى
الدجال مكنش مذهول بالعكس ده كان واقف بثقة كاملة وكأنه عارف اللى بيحصل واللى هيحصل وقال:
= اى حد هيفكر يكسر المرايا غير ملكتها هيموت وهيموت شر موتة ، لكن مش مسموح ان حد يعمل كده قبل ماتشوفوا ماضيكوا كلكوا ، ودلوقتى الدور عليكى يادعاء
دعاء اتحركت قدام المرايا ببطء شديد وبتجر رجليها ، انا توقعت انها اكيد عاملة مصيبة هي التانية ، اول ماوقفت الدجال قال تعويذة الكلمات على المرايا ، وابتدى مع دعاء من اول مااتولدت لحد ماكبرت وازاى كانت بتحقد عليا هي وعلياء ولما راحوا عند الدجال ، مكنش السبب علشان يبقوا اجمل مني زى مااتقال ولا زى مالدجال نفسه قالنا ، لكن كان السبب انهم كانوا عايزين يقتلونى ويخلصوا مني ، والدجال هو اللى اقنعهم بموضوع العمل ده وانهم هيبقوا اجمل ويخلونى اتحسر على نفسي ، السعادة اللى كانت على وش دعاء وانا وشي مليان حبوب وبنهار قصادهم من الاحراج والالم لايمكن انها تتنسي من ذاكرتى ، وجابت لحظات جوازها وشافت ان جوزها بيشم مخدرات وكان عليه ديون كتيرة من القمار ، وواحد من اصحاب الدين اقترح عليه انه يسلملهم دعاء يناموا معاها وقت مايحبوا وهما يدولوا ايصالات الامانة اللى عليه ......
الحلقة العاشرة والاخيره من هنا