زواية رغبة انثي الجزء الثالث للكبار

رواية رغبة انثي الجزء الثالث

رواية رغبة انثي الجزء الثالث
كنت انا فى اللحظات دى حاسس انى عاوز اقعد اطول فترة ممكنة و قلت فى نفسى طول ما هى مش قلقانة و لا حاسة ان فيه اى مشكلة و انا فى الشقة يبقا انا كمان عادى ، بابص على ترابيزة قدامى لقيت التليفون روحت عليه لانى ما كنتش شلت موبايل وقتها لسة كانت الموبايلات اكبر من طموحى ساعتها ، اتصلت بوالدى و والدتى فى البيت و قلت لهم انى عندى وردية تانية فى الفرن و هاتأخر شوية ، لقيت والدتى بتقول لى لو ماعرفتش تروح يا حبيبى فى المطرة دى بات فى الفرن اهه دفا و ابقا ارجع الصبح عشان ما تتزحلقش ، رنت فى دماغى كلمة امى ، أبات ؟! أبات فين ؟ هنا ؟ حاضر يا امى ما تقلقيش لو ما جيتش الليلة دى يبقا هاجى الصبح خلاص ، مع السلامة يا حبيبتى .

طلعت صفاء بعد شوية و هى جايبة الغدا و حطت الصينية و قالت اتفضل بالهنا و الشفا و لقيتها سايبانى و ماشية ، قلت لها : ايه ده هو انا هاكل لوحدى و لا ايه ؟ قالت لى : لا ازاى ده انا قلت للبنات انى هاطلع اكل فوق عشان ناكل سوا ، ده انا هادخل المطبخ اجيب كوباية مية بس ، رجعت و قعدت تاكل معايه حسيت انها مش بتاكل دى كانت بتمسك المعلقة بشكل يعكس رقتها و جمال طبعها و زوقها الراقى و انا حاولت اتخلى عن طريقتى فى الاكل و اقلدها ، و اثناء الاكل سألتها عن بناتها و تعليمهم و هى سألتنى عن حياتى و دراستى و ليه ما اشتغلتش فى وظيفة .

سألتنى انت بتقبض كام فى الفرن ؟ قلت لها باقبض 400 جنيه قالت لى ايه ده بس ؟ قلت لها رضا ، قالت لى طب باقولك ايه ؟ قلت لها : نعم ، قالت لى ما تيجى تمسك لى المعمل و هاتقبض 1000 جنيه ، رفضت و قلت لها : انا متشكر جدا ليكى ده الحقيقة زوق و شياكة فى المعاملة ما قابلتش زيهم ابدا ، انا مبسوط فى الفرن ، قالت لى : انت كل حاجة تفسرها عكس ما انا باقصد ليه ؟ انا فعلا عاوزاك انت تدير المعمل عشان انا شايفاك محل ثقة و بعدين انت شايف اهه يوم زى النهارده خلانى شكلى هايجيلى برد و مش عارفة اخد بالى من البنات اللى انا رجعت بيهم من النمسا و بسبب المعمل حاسة انى مقصرة معاهم ، بص انت قول موافق و مش هاتندم ، قلت لها : بس انا ماعنديش اصلا خبرة فى المعامل و لا اعرف اشتغل فيه ازاى .. قالت لى: خبرة فى ايه هو انت فاكر انك هاتاخد عينات و تحللها انت ؟ انت بس هاتديره و تشرف عليه و تاخد بالك منه ، بص يا ياسر هناك اللى بيعملوا الحاجات دى و هاتشوف بنفسك انت هاتشتغل فى تخصصك مش انت خريج تجارة ؟ هاتشتغل فى تخصصك و اللى انا باعمله فى المعمل مالهوش علاقة بالتحاليل انا هاعملك كل حاجة و انت شكلك شاطر و هاتتعلم بسرعة ، شهر بالظبط و هاتبقا انت الكل فى الكل هناك ، وافق بقا يا ياسر عشان خاطرى ، قلت لها طب و الفرن ؟ قالت لى بكرة تروح تخلص كل حاجة و تسيبه لو فى حيازتك اى حاجة تخصه سلمها و عدى عليا فى المعمل انت عارف طريقه ، قلت لها طبعا عارفه انا اصلا باعدى عليه فى الراحة و الجاية ، قالت لى خلاص بكرة تعمل زى ما قلت لك صدقنى انا محتاجه لانسان مخلص زيك و عنده اخلاق و كرامة و امانة و اهه تريحنى بقا و اتفرغ لبناتى انت عارف ان هما فى مرحلة خطر دلوقتى ، قلت لها : حاضر انا من بكرة هاسيب الفرن و اجيلك على المعمل ،

و فى لحظة حسيت ان الشقا اللى انا كنت فيه فى الفرن و العذاب اللى كان جوايه هاينتهى ، كنت دايما اقول لنفسى انا قضيت 16 سنة تعليم عشان فى الاخر اشتغل فى حاجة متعبة زى دى و مالهاش علاقة باللى اتعلمته ، و الحسرة اللى كنت باشوفها فى عيون امى و ابويه و انا راجع قدامهم مهدود حيلى من الشغل و ازاى كنت عاجز حتى انى اجهز لى شقة لان المرتب ضعيف ، و بصيت ليها لقيتها بتبص لى و تقولى لى : ايه سرحان فى ايه يا عم ؟ انا باكلمك ، قلت لها : هه ، معلهش اصلى افتكرت حاجة ، هو حضرتك كنتى بتقولى ايه ؟ قالت لى : كنت باسألك هاتيجى بكرة امتى المعمل ؟ قلت لها على الساعة 10 كويس ؟ قالت لى : خلاص اتفقنا ،

و احنا بنتكلم سمعنا صوت المطرة بتزيد و البرق بينور الدنيا كأنها نهار ، و صوت الرعد زى القنابل .. قالت لى : و بعدين يا ياسر كده مش هاينفع تروح و الجو كده ، بص الشقة دى اصلا فاضية محدش بيدخلها غيرى انا و انا هاقولك حاجة تخليك فاكرها كويس ، انت من اول ما شوفتك و انا حاسة انك انسان مهذب و اخلاقك عالية و عمر نظرتى ما تخيب فى بنى آدم و انا هاقولك حاجة كمان البيت ده من النهارده بيتك و هاتدخله كتير بعد كده طبعا لما تدير الشغل و انا مش هاتكسف منك و اخاف احسن نظرتك ليا تتغير ، لا ، انت زى اخويه الشقة تحت امرك و انا كده كده بانام تحت فى اوضتى و الشقة دى لما جوزى ييجى من السفر بس بنقعد فيها ، و ياعم لو انا مش واثقة فيك اكيد انت كمان مش هاتكون واثق فيا ، انا عشت فى اوروبا مع ناس ما عندهومش اى حواجز لكن قدرت ابنى لنفسى حاجز يخليهم يعرفوا ان فيه حدود ، قلت لها : لا ارجوكى مش واثق فيكى ازاى بس ؟ حضرتك فوق راسى و انا يشرفنى طلب زى ده لكن الناس و كده و البنات منظرى مش هايبقا حلو ، قالت لى : بص البنات مش بيخرجوا من باب الشقة اللى تحت الا على المدارس و انا و انت هانخرج الصبح بعد هما ما يخرجوا و محدش له عندنا حاجة و انت شايف اقرب جيران لينا على مد البصر اهه يعنى براحتك خالص ثم ان لو حد حتى شافك هو هايشوفك خارج و انا معاك على الموتوسيكل يعنى هاتوصلنى ، و لا يرضيك اقف استنا عربية و اتأخر و انا
الجزء الرابع من هنا
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1