 |
| شوفتلك في المنام الحلقه السادسه |
الحلقة السادسة ..شوفتِلك فى المنام
لما شد الفوطة من على جسمي محستش بنفسي ، غير وايدى بتنزل على وشه بالقلم وزقيته وقولتله:
.. لو عملتها تانى هقول لابوك ، وانت عارف ابوك هيعمل فيك ايه
خرج من الاوضة ومتكلمش ولا نص كلمة لكن نظراته مكنش فيها خوف ولاندم من اللى حاول يعمله معايا ، قفلت باب الاوضة بالمفتاح ، واترميت على السرير حتى من غير ماالبس ، حسيت ان جسمي بيترعش وكأن فيه حد معايا فى الاوضة ، اتغطيت بالملايا وغمضت عينى تانى ، حسيت بسخونة رهيبة فى الاوضة ، نمت على جنبي اليمين واديت وشى للشباك علشان احس بالهوا اللى جاى منه ، لكن حسيت بنفس حد وكأن حد نايم جنبي ، بفتح عيني ، لقيت انس الله يرحمه نايم جنبي وبيضحك ، اتفزعت ومسحت عينى بايدى علشان اتاكد ان انا صاحية ، لقيته نايم فى مكانه ماتحركش وهو مبتسم ، ملامح وشه بدأت تتغير وتكرمش ولقيت دود خارج من وشه وبياكل فى جلده ، صرخت وجريت ناحية الباب لاقيته واقف قدام الباب وهو عريان وجسمه كله حروق ودود ، قعدت اصوت لحد مالقيت عمي عادل خبط على الباب ، وفى لحظتها انس اختفى ودرجة حرارة الاوضة بقت طبيعية ، فتحتله وقالي:
.. مالك ياسميرة بتصوتى ليه ياحبيبتى ؟القصة للكاتب مصطفى مجدى
مرضيتش اجيبله سيره انس لكن قولتله :
... لا ابدا ياعمي ، ده كان حلم وحش وخلاص راح لحاله
رجعت تانى اتغطيت وحاولت انام معرفتش ، لقيت فيه رسالة جاتلى على الموبايل ، بفتحها لقيتها من ماجر ، استغربت جدًا ، جاب رقمي منين ؟، وكمان عايز مني ايه ؟ ، ده عمي قالب الدنيا عليه وحالف يقتله بعد الرسايل اللى شافها ، لسه كنت هتصل بيه واشتمه على اللى عمله وابهدله ، سمعت صوت وقع غصن فى الجنينة ، جريت على الشباك لقيت الشجرة الملعونة دى تحتها طفل صغير عنده تقريبا من 3 سنين ل 5 سنين واقفلى وعينيه حمرا وبيبصلى جامد وبيبتسم ، وجنبه الغصن اللى وقع ، اتلفت علشان اشوف الناس اللى موجودين فى الشقة ، لان اكيد حد تانى هيموت ، سمعت صوت غصن كمان وقع ، لطمت على وشى ورجعت تانى للشباك ، لقيت الطفل ماسك الغصنين ، استغربت جدًا ازاى طفل يقدر يرفع غصنين بالشكل ده ، لكن كل ده مكنش هاممنى ، اد ماكنت بتمنى من ربنا ان يكون فى الاخر كل ده غلط ومحدش يموت ، خرجت من اوضتى بسرعة ، سمعت صوت اهات بنت ومن الصوت كده جاي من ناحية اوضة سلوى بنت عمي ، اتسحبت واحدة واحدة وكل مااقرب الصوت يزيد ، الصوت مش اهات ضرب دى اهات مُتعة ، وطيت علشان ابص من خرم الباب ، اتسمرت فى مكانى ومكنتش مصدقة من الذهول ، سلوى اللى فى ثانوية عامة نايمة مع سليم ، ومش نوم من برا ، ده نوم كامل ، يعنى ده معناه انهم بيعملوا كده مع بعض من زمان واحنا منعرفش حاجة ونايمين على ودانا ، سلوى كانت ماسكة فى رقبة سليم مش سايباه وهو كمان مكنش واخد باله خالص ان صوت سلوى عمال يعلى وفى لحظة ما بدأت تفقد السيطرة على نفسها وصوتها يعلى قررت ادخل امنعهم من اللى بيعملوه ، مش علشان اقول لاعمامى عليهم ، لكن علشان احميهم من المصيبة اللى ممكن تحصل ، خاصة ان فيه غصنين واقعين واحتمالية موت اى حد دلوقتى واردة جدا.القصة للكاتب مصطفى مجدى
حسيت بهوا ورايا وكأن حد معدي، اتلفت بسرعة لقيته حامد اخو سلوى، معرفتش اقوله ايه ولا ببص على ايه، لكن حاولت اشتت انتباهه، بانى قولتله:
.. ايه اللى صحاك ياحامد، اكيد صوت التليفزيون العالى ده
بصلي وابتسم ولقيته خرج السكينة من ورا ضهره، وقفت فى ذهول لانى دلوقتى عرفت مين هما الاتنين اللى هيموتوا، وقالى فى هدوء
... شوفتهم فى المنام، عارف هما بيعملوا ايه جوه
زق الباب برجله جامد فاتفتح، المنظر مكنش لطيف، الاتنين فى السرير عريانين، حاولت سلوى تهرب من الاوضة، دبحها بالسكينة والدم بقى فى كل مكان، جري حامد على سليم علشان يضربوا بالسكينة، ضربوا سليم بالفازة اللى محطوطة جنب السرير، الدم بقى نازل من دماغ حامد،ومع ذلك حاول تانى انه يضرب سليم بالسكينة ويقتله، لكن سليم مسك ايد حامد اللى فيها السكينة وحاول يمنعه ومع المعافرة لفت السكينة ودخلت فى جسم حامد، الدم نطر من بين شفايفه وروحه فارقت جسمه على طول، فى اللحظة دى دخل عمي يحيى وعمي عادل والاتنين وقفوا فى ذهول......
الحلقه السابعه من هنا
