قصة لم تكن عذراء الحلقه الثالثة عشر والاخيره


لم تكن عذراء الحلقه الاخيره
بدون ان اشعر كنت اجري مسرعاً و كاني اشعر باني اسرع من السيارة..
نجلاء كلمتني مره واحده و كانت تسئلني اين انت الان...
قولت لها اني في طريق
قالت لي تعالي بسرعه احنا هنا في انتظارك تعالى بسرعه يا سامح و كانت تبكي بشدة
للاسف التليفون فصل شحن و نحن نتكلم
كان الطريق طويل جدا كنت اشعر و كان الدقيقة تمر ساعة لاول مرة في حياتي اشعر بشخص بعيد عني
و الله كنت اسمع صوت انفاس عمي عتمان..
كنت اسمع صوته و هو يتكلم لم اتبين ماذا يقول لكن اسمع صوته
الطريق كان يأخذ حوالي اربع ساعات مرت تلك الساعات طويلة
من الارهاق و التفكير توقف
كان قلبي غير مستريح يمكن عشان لا اعلم رد فعل اهل نجلاء عندما يروني سوف يقولوا من هذا و لماذا اتي..
صوت عم عتمان لم اعد اشعر به
كان صوته يؤنسني طول الطريق
وصلت الي القريه كانت الساعه اقتربت من السادسه مساء...
عندما اقتربت من المنزل لم اجد احد نهائي...
لقد كنت غبي بالتاكيد عم عتمان في المستشفى كان لابد ان اسئل نجلاء اين انتم...
فصل شحن الهاتف كان هو سبب عدم التواصل...
سوف اذهب الي منزل مصطفي هو من سوف يخبرني
لازال قلبي غير مستريح و انا في الطريق سمعت اذان المغرب..
بعد الاذان... سمعت صوت رجل يقول في الميكروفون..
توفي الي رحمة الله تعالى الحاج عتمان و صلاة الجنازة بعد صلاة المغرب في المسجد الكبير...
جريت اسئل علي المسجد الكبير كنت ابكي كل كلمه قالها لي عم عتمان كانت ترن في اذني...
وصلت الي المسجد...
عندما وصلت سمعت صوت..
سامح جه... يا جماعه سامح جه..
وجدت بعض الرجال تسلم علي و تدفعني لاتقدم الصفوف....
و قفت في اول صف..
بعد صلاة المغرب و عند صلاة الجنازة...
دفعني مصطفى لاقف امام في صلاة الجنازة...
صليت الجنازة علي عم عتمان في الركعه الثالثة و انا ادعي له بالرحمة و المغفرة كنت ابكي جدا
حتي تاثر الجميع سمعت نهنه الجموع من خلفي انهيت الصلاة و حملنا عم عتمان الي مثواه الاخير...
كنت اسئل نفسي لماذا دفعوني لاكون انا من يقف امام...
لماذا انا...
انهينا مراسم دفن عم عتمان و قفت اتلقي العزاء و كاني كنت احد ابنائه..
كان عدد المشعين كبير جدا
هذا يدل علي الحب الشديد الذي كان يحمله اهل القرية لعم عتمان
انهينا العزاء..
كنت اريد ان اري نجلاء... في نفس اللحظة جاء طفل صغير كنت اعرفه..
قالي عمو سامح تعالي عشان ابله نجلاء عايزاك..
ذهبت معه الي مكان نجلاء كانت تنتظرني في منزل احد الاقارب
عندما و جدتها كنت اشعر بها جدا في وقت قليل جدا توفت امها و ابوها...
فقدت الامان و السند في ثلاثة شهور...
كنت اريد ان احضنها جدا كنت اريد ان اشعرها بالامان...
لكن انا ماذا اكون لها...
...
سلمت عليها و كنت اصارع دموعي و كانت عيون نجلاء و كانها عيون طفل فقد امه ..
انا... البقاء لله يا نجلاء شدي حيلك
نجلاء... عمك عتمان مات يا سامح ( و انهارت في البكاء)
انا... الله يرحمه يا نجلاء
نجلاء... انت اتاخرت ليه كده؟
كان نفسه يشوفك
انا... و الله انا جيت علي طول
نجلاء... حاولت اتصل بيك كتير عشان كان عايز يكلمك بس التليفون كان مغلق
انا... التلفون فصل شحن للاسف
نجلاء... كان بيحبك قوي يا سامح
انا... و الله و انا كمان كنت حاسس انه حته مني
نجلاء.. مش عارفة من غيره هعيش اذاي كان هو كل حياتي انا حاسه اني هضيع من غيره
انا.. يا نجلاء ان شاء الله هتبقي كويسة و هتعشي
نجلاء... و الله يا سامح انا حاسه اني ماليش حد خالص
انا.. اذي تقولي كده البلد كلها بتحب عم عتمان و اهلك و ناسك ماتقوليش كده
نجلاء... بابا و ماما.. كانوا كل حياتي انا عمري ما كان لي علاقات مع حد..
سيده تنده علي نجلاء... تعالي عشان الستات عايزه تعقد معاكي
نجلاء.. بعد اذنك
انا... طيب انا هسافر بقي
نجلاء.. تسافر..؟!
انا.. اه عشان بس الحق المواصلات
نجلاء.. و هتسبني لوحدي يا سامح
انا... يا نجلاء انا هعقد بصفتي ايه
نجلاء.. ما انت قاعدت قبل كده
انا.. كان عم عتمان موجود و كنت قاعد و هو عارف
دلوقتي هعقد ليه
نجلاء. . هتعقد عشاني
انا... انا مش عايز حد يجيب سيرتك بكلمه... ثم انا هجي تاني
نجلاء.. انا مش هتحيال عليك لو عايز تمشي براحتك ( و مشيت غضبانه)
ذهبت نجلاء و تركتني في حيره
لو قاعدت هعقد فين؟!
و هعقد بصفتي ايه؟ زميل نجلاء في الجامعة..!!!!
لا ثقافة ولا تقاليد ولا قيم المجتمع الريفي ده تقبل بيه
عم عتمان كان رجل مختلف تقبل الامر بصوره مذهله ابهرني انا شخصياً...
كان يثق في بصوره كبيرة و كان يثق في نجلاء ايضاً
هل اعمام او اخوال نجلاء عندهم نفس الثقه...
قررت اني سوف اسافر لم اترك العاطفه هي من تتحكم في
ذهبت الي المكان الذي يجلس فيه الرجال لكي اسلم عليهم و اكمل واجب العزاء الي النهاية و انصرف بعدها...
عندما وصلت سلمت علي الرجال و جلست بجوار مصطفى..
مصطفي... اتاخرت ليه يا سامح انهارده
انا... و الله يا مصطفى انا جيت اول ما عرفت بس الطريق طويل
مصطفى.. يا عم انا كلمتك علي تليفونك كتير قوي
انا... و الله من ارتباكي التليفون فصل شحن
مصطفى... عم عتمان كان عايز يكلمك..
انا.. للاسف ماليش نصيب اكلمه
مصطفى.. كان بيحبك قوي يا سامح بصراحة عمري ما شفت عم عتمان بيحب حد كده
انا... الله يرحمه كان قلبه طيب قوي معايا
مصطفى.... بس الحمد لله انت عاملت اللي هو عايزه
انا... ايه اللي انا عملته
مصطفى... صليت عليه
انا... هو ده كان طلبه
مصطفى.. اه هو قالي كده لو سامح جه هو اللي يصلي عليا
انا... عشان كده الناس كانت بتدفعني للصلاة
مصطفى.. اه انا اول ماشفتك قولت لهم مصطفى جه
انا... يااااااه الله يرحمه..
مصطفي... امين يارب
انا... انا هسافر بقي عايز حاجه
مصطفى.. تسافر فين
انا... امشي بقي هروح
مصطفى... لا انت هتبات معايا
انا... لا انا هعقد اعمل ايه؟
مصطفى.. انا معايا لك امانه خدها و بعد كده امشي
انا... امانه ايه؟
مصطفي.. عم عتمان سايب لك جواب معايا خده و بعد كده شوف هتعمل ايه
انا... هو الجواب ايه
مصطفى.. عم عتمان قالي لو حصل لي حاجة اعطي الجواب ده لسامح
انا... الجواب ده فين
مصطفى... عندي في البيت
نخلص العزاء و بعد كده نروح و اعطيه لك
انا... ماشي...
......
انتظرت حتي انتهاء العزاء و ذهبت مع مصطفى
اعطاني الجواب.. و تركني في الغرفة و انصرف..
....
الجواب كان بخط مهتز غير الخطاب السابق واضح جدا ان عم عتمان كان يكتبه و هو في حالة مرضيه شديدة
نص الخطاب....
.....
اذيك يا سامح...
لو انت معاك الجواب دلوقتي يبقي انا في ذمه الله...
ادعي لي كتير يا سامح..
سامح خلي بالك من نجلاء اوعي تبعد عنها غير لما تروح بيت جوزها...
نجلاء عايزه تشتغل في الجامعة لو ربنا كتبلها و اشتغلت في الجامعة...
خد لها شقه مناسبه و اسئل عليها نجلاء مالهاش حد من بعدي غيرك...
فيه ناس تفضل معاها اول شهر من موتي
بعد كده الناس هتنسي مع الوقت
امانه عليك خلي نجلاء في عنيك
انا مش عارف انا اختارتك انت ليه؟
بس قلبي بيقولي انك قدها...
انا ظلمت نجلاء قبل كده مش عايز اظلمها من بعدي تاني...
خلي بالك من نفسك يا سامح و ادعي لي يا ابني
عمك عتمان...
.....
بعد جواب عم عتمان ده همشي اذاي و اسيب نجلاء...
كده لازم اعقد علي الاقل لحد ما نجلاء توافق اني اسافر
و اشوف نتيجة الامتحانات و نشوف هنعمل ايه..
دخل مصطفى و معاه صنيه فيها اكل...
مصطفي... تعالي بقي زمانك ميت من الجوع
انا... ( اجلس لاتناول الطعام) اه فعلاً
مصطفى.. عم عتمان كان عايز ايه
انا... عايزني اعقد لبعد انتهاء العزاء
مصطفى... خلاص يا سامح انت وراك حاجه
انا... لا بس مش عايز اتقل عليكوا
مصطفى... تتقل ايه؟ اعقد يا عم
انا... خلاص اعقد شويه
مصطفى... تنور يا سامح
تاني يوم ذهبت الي منزل نجلاء و كانت تجلس في مندره منزلها مع بعض السيدات..
كانت مفاجأة بالنسبة لنجلاء كانت فاكره اني سافرت..
عندما راتني من بعيد انتفضت مسرعه لي حتي شعر النساء من حولها..
جريت عندي و مدت يدها لتسلم علي
نجلاء... و الله انا قولت انك مش هتسبني لوحدي
انا... مش هسيبك ابدا يا نجلاء دي وصيه عم عتمان
نجلاء... الله يرحمه... تعالي لما اعرفك علي خلاتي
و تاخذني الي بعض السيدات و تعرفهم عليا
نجلاء... ده سامح زميلي من ايام ثانوية و بابا و ماما كانوا بيحبوا جدا و جه عندنا هنا كتير لدرجة ان بابا وصي انه يصلي عليه
رحبت السيدات بي جدا و كانوا غاية في الطيبه..
.....
جلست عند نجلاء 15 يوم متصلة حتى شعرت اني واحد من البيت
و حتى اصبح وجودي شئ طبيعي جدا لم اعد ذلك الشخص الغريب...
كنت اجلس كثيراً مع نجلاء و شعرت انها بنتي
كنت اهتمام بها جدا كانت لوصيه عم عتمان مفعول السحر كنت اشعر اني مكان عم عتمان..
كنت اسئلها كلتي ولا لا كنت اهتم بكل تفاصيلها...
احببت هذه البلد جدا و هؤلاء الناس..
كنت اشعر اني منهم اني واحد منهم كنت اشعر اني المفروض ان اكون من هذه القرية لكني ضليت الطريق و عشت في المدينة
مرت الايام...
لم تتصل بي ناديه نهائي ولا حتي عبير
عبير انقطع الاتصال معاها من بعد الامتحانات مباشرة و كانها كانت تهتم بي عشان الامتحانات فقط...
حتى الدكتوره ناهد لم تتصل..
رغم انها كانت تشعرني اني رجل البيت...
حتى انا لم اعد اشعر بالاشتياق لعبير...
لكن كان عندي بعض القلق علي ناديه...
ناديه كانت تتصل بي ثم انقطعت فجأة...
قلقت عليها ممكن يكون عندها اي شئ...
هل اتصل لاطمئن عليها؟
ام اتجاهل...
قررت اني اتصل بها... لقد وقفت جنبي فترة مرضى و كان لها معي مواقف جيده
من ممكن ان تكون في ظروف و تريد اي عون...
اتصلت برقم ناديه.. لم ترد!!!
لم يخطر في بالي ان اكلم عبير... لم اشعر اتجاهها بنفس المشاعر السابقة...
يمكن عندما اقتربت منها اكثر شعرت انها غير مناسبة
يمكن كلام الدكتوره ناهد كان صحيح و انا مع الوقت اقتنعت
هل البيئة التي تعيش فيها عبير غير مناسبة لي
......
كانت المفاجأة بالنسبة لي ان من اتصلت بي هي ميرفت...
اطمئنت علي و كانت في منتهى الرقه و كانت تريد ان تقول لي انها شعرت بورم في ثديها من فترة و كانت مرعوبه انه يكون لاقدر الله مرض خبيث و عندما عملت تحاليل تاكدت انه حميد الحمد لله..
ميرفت قالت لي انها من وقتها و هي تغيرت تماما و انها الان بتصلي و بتقرا قران و حرقت كل شئ من ذكرياتها القديمه و اشتركت في احدي الجمعيات الخيرية و اصبحت افضل و انها الان تذهب الي دكتوره نفسيه لكي تعالجها من مرضها النفسي
كانت مكالمه ميرفت لي نقطة ايجابيه جدا جدا
مش كل الاشخاص اللي بنشوفهم سيئين هم كذلك بالعكس ممكن يكونوا هما اشخاص انقياء لكن ظروفهم و تربيتهم هي سبب انهم يظهروا انهم سيئين
.......
اتصلت بي ناديه بعد قليل
ناديه... اذيك يا سامح عامل ايه
انا... الحمد لله كويس
ناديه... انا اسفه ماردتش عليك كنت نايمه
انا... كنت قلقت عليكي..
ناديه... لا انا الحمد لله كويسه
انا... طيب الحمد لله..
ناديه... انت اخبارك ايه النتيجة ظهرت
انا... لا لسه.. دعواتك
ناديه... بدعيلك و الله يا سامح انت غالي جدا عندي
انام ... و انتي كمان والله يا ناديه ربنا يعلم غلاوتك
ناديه... ربنا يخليك ليا و يرزقك ببنت الحلال اللي تستاهلك
انا.. ( مندهش ناديه تدعي لي ان اتزوج) و انتي يا ناديه ربنا يرزقك باللي يستاهلك
ناديه.. الحمد لله فيه راجل طيب قربنا طلب ايدي من كام يوم و انا وافقت
انا... الف مبروك هو انتي عرفاه
ناديه... اه طبعا هو مهندس و محترم و عنده بنت
انا... ربنا يعملك الخير يارب
ناديه... ربنا ينجحك يا سامح بس اوعدني لما تتجوز تعزمني علي فرحك
انا...طبعاً
ناديه... سلام بقي عشان هنزل اشتري شويه حاجات
انا... الف سلامة
.....
كنت جالس مع نجلاء نرتب بعض الامور الشخصية لها الخاصه بالميراث و اعلان الوراثة...
لان عم عتمان كان عنده مزرعة مواشي صغيرة
و كانت تفكر ان تبيع تلك المزرعة لانها سوف تعمل في الجامعة و لايوجد احد تثق فيه نجلاء يدير هذه المزرعة لان مصطفى ليس عنده خبره في تربية المواشي
....
اتصل بي الدكتور محمود..
انا... الو اذيك يا دكتور
الدكتور محمود... الف مبروك يا عم انت نجحت
انا... بجد هي النتيجة ظهرت
الدكتور.. لا لسه بس انا جبتها لك من الكنترول.. كمل ورقك بسرعه عشان في خلال 15 يوم لازم نكون هناك
انا... حاضر بس عايز نتيجة نجلاء
الدكتور.. نجلاء مين
انا.. نجلاء عتمان
الدكتور... يا ابني نجلاء الاولي علي الدفعه
انا... شكرا جدا يا دكتور و اغلق الهاتف
انا... الف مبروك يا نجلاء
نجلاء... انا نجحت
انا... الاولي علي الدفعة
نجلاء... و انت
انا... الحمد لله نجحت و الدكتور قالي جهز ورقك بسرعه
كنا انا و نجلاء في غاية الفرحه لولا ظروف وفاه عم عتمان كانت فرحتنا تضاعفت..
انا... معلش بقي يا نجلاء انا هسافر عشان اكمل ورقي
نجلاء.. ( بحزن شديد) هتسافر
انا... معلش بقي
نجلاء.. انا ممكن ماشوفكش تاني
انا... ليه؟ انتي هتيجي عشان ورق تعينك في الجامعة ولازم اشوفك..
نجلاء.. مش عارفه الورق ده هيكون امتي... ممكن يكون بعد شهر
انا... انا هجي اسلم عليكي
نجلاء... روح ماتشغلش بالك بيا
انا... سلام بس انا مش هسيبك
.....
عندما سافرت..
كنت اشعر طول الوقت اني ينقصني شئ...
كنت طول الوقت اشعر اني لم انفذ وصيه عم عتمان...
اذي و انا سوف اسافر و اترك نجلاء وحيده...
اذي اتركها بدون ان اطمئن عليها في عملها الجديد..
عم عتمان قالي خليك معاها لحد ماتوصلها لبيت جوزها...
جوزها.....
ليه ما يكونش انا جوزها...
اذي لم اري نجلاء زوجه
كل هذه الرسائل من امها و ابوها
و انا لم اشعر انها رسائل ان اتجوز نجلاء...
هو فيه بنت مثل نجلاء؟!
انا كنت معجب بيها جدا في طموحها و تفوقها و جرئتها و قدرتها علي مواجهة اي شئ..
ذهبت الي امي حكيت لها كل شئ ناديه كل الظروف..
كانت رد امي.. اتقدم لها مش هتلاقي احسن من البنت دي..
...
اتصلت بنجلاء..
انا.. نجلاء اذيك عامله ايه
نجلاء.. اذيك يا سامح اخبارك
انا... الحمد لله
نجلاء... خلصت اوراقك
انا.. اه الحمد لله بس فيه ورقه مهمة جدا لازم تكون معايا بس مش عارف اجيبها
نجلاء... ورقة ايه
انا... الورقة دي لازم انتي تكوني معايا
نجلاء... ايه دي
انا.. قسيمه الجواز
نجلاء... جواز ايه مش فاهمه
انا.. نجلاء تتجوزيني
نجلاء..( تنهار بصوره مبالغه و تغضب جدا) لاء لاء لاء و تغلق الهاتف
.....
كان رد فعل نجلاء مبالغ فيه مش طبيعي..
حتى لو كانت لا تريد الزواج مني لم هذا رد فعلها
كانت قالت لي انت اخي لا اراك سوي اخ
كانت قالت لي لم اريد الزواج الان
فيه اسباب كتير منطقية..
....
ذهبت حكيت لامي..
قالت لي روح لها البت دي مجروحه اوعي تسيبها او تكابر و تقول انها رفضتني اوعي تنسي وصيه عمك عتمان
حتى لو فعلاً مش عايزاك خلاص استمر معاها اخ
...
ذهبت الي نجلاء... و قابلتها كانت في حالة سيئة جدا و عنيها حمراء من البكاء..
انا... ايه نجلاء مالك
نجلاء.. حمد الله على السلامه الاول شكرا انك اهتميت وجيت
انا... لو ما اهتمتش بيكي ههتم بمين
نجلاء... انت عايز تتجوزني ليه؟ بس
انا... عشان حسيت انك حته مني
نجلاء... سامح انا مش مناسبه لك
انا... ليه؟ ماديا يعني
نجلاء... لا خالص انا ظروفي غير مناسبه لك
انا... ايه بس
نجلاء... سامح.. انا كنت متجوزه
انا... متجوزه ايه؟ و امتي
نجلاء.. بعد ثانويه عامه بابا صمم اني اتجوز ابن عمي الفترة اللي انا قولت لكوا اني كنت تعبانه
انا... اه اول تيرم في الجامعة.. و ايه اللي حصل
نجلاء.. اتجوزته شهرين و اطلقت بعدها غيابي بعد ما سافر ايطاليا و استقر هنا و ماسئلش علي حد
انا... يعني انتي مش عايزه تتجوزيني عشان كده
نجلاء... اه و انت ذنبك ايه تتجوز واحده مش بنت
انا... انا بحبك و هيتجوزك انتي تحبي تتجوزي سامح
نجلاء... طبعاً اتمنى
انا... انا اللي اتمنى
نجلاء... بجد يا سامح مافيش عندك مشكلة
انا... يا نجلاء هو ممكن اوقف حياتي عشان انتي مش بنت
نجلاء.. يعني هتتجوزني
انا... طبعاً.. انا غلطت و ربنا سترني قبل كده.. انتي عملتي كده في الحلال.. انا مالي بحياتك قبل الجواز
نجلاء... انا بحبك
انا... و انا بموت فيكي... خلاص ان شاء الله بعد شهرين نعلن خطوبتنا...
..
و تزوجت نجلاء... ( و لم تكن عذراء) ...
بعد مرور سنتين...
كان سامح اصبح يدير الشركة من القاهرة و نجلاء اشتغلت في الجامعة و اصبح عندهم طفل اسمه عبد الرحمن...
و ذهب والد سامح و امه الي قريه نجلاء و استقروا هناك في منزل نجلاء و اداروا هم مزرعة المواشي و اصبح عندهم خبره كبيرة....
النهايه


انتهت احداث الرواية نتمنى ان تكون نالت اعجابكم وبأنتظار اراؤكم فى التعليقات وشكر 
لزيارة عالم روايات سكير هوم 
لمتابعة روايات سكيرهوم زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
SHETOS
SHETOS
تعليقات