Ads by Google X

قصة بائعة الكبريت الصغيره قصص عالميه رائعه

قصة بائعة الكبريت الصغيره

ملخص قصة بائعة الكبريت
في ليلة من ليالي الشتاء الباردة، جلست فتاة فقيرة على زاوية الشارع في احدى المدن الكبيرة. كان الثلج يتساقط من حولها وقد كانت ترتدي ثياباً رثة، ومن حولها كان الناس يسعون في العودة إلى منازلهم الدافئة وعشائهم الساخن لم يبدي أحدهم اهتماما للفتاة الصغيرة المرتجفة.
كانت الفتاة تحمل في يدها بعض الكبريت، قد كانت تجول الشوارع طوال اليوم وهي تنادي "معي كبريت للبيع"، ولكن لم يشتري أحد منها، ولم يعطها أحدا قرشاً واحداً، وباتت تحاول تبحث عن مكان آمن يقيها من الرياح الثلجية حيث أنها كانت جائعة وترتجف برداً وكانت أصابعها زرقاء من شدةالبرد، ولكنها كانت خائفة من العودة إلى المنزل حيث أن زوجة أبيها كانت ستعاقبها لأنها لم تبع أياً من أعواد الكبريت، عدا عن أن المنزل كان لا يقل يرودة عن الشارع، لأن الرياح كانت تعصف داخل المنزل أيضاً بسبب الشقوق الكثيرة في الجدران والسقف والتي طالما حاول والدها اغلاقها بواسطة القش.
وجدت الفتاة أخيرا مكانا ضيقا بين منزلين بحيث لم يصل الهواء البارد إاليها ولكن على الرغم من ذالك كان المكان باردا جداً، خطرت فكرة ببالها، يمكن لعود مشتعل من الكبريت أن يدفئها. أشعلت عوداً من الكبريت وأحاطته بكفيها، كان لهب عود الكبريت دافئاً، ولكنه سرعان ماانطفىء، أشعلت الفتاة عوداً آخر وحدقت بالهب المشتعل.
تخيلت الفتاة نفسها جالسة أمام مدفأة كبيرة تشتعل داخلها النيران اقتربت من تلك المدفأة واستمتعت بدفئها. ولكن سرعان ما انطفىء عود الكبريت واختفت المدفأة من أمامها.
لم يبقى في يدها إلا قطعة صغيرة من العود. وقد حل الظلام الآن وسطعت النجوم. نظرت بائعة الكبريت الصغيرة إلى السماءورات شهابا يسقط من السماء تاركا خلفة خيطا ناريا طويلاً، قالت الفتاة: "يبدوا أن أحدا قد مات" حيث أن جدتها كانت قد اخبرتها بأنه عندما يسقط شهاب من السماء فإن روحاً تصعد إلى السماء، كم افتقدت جدتها في تلك اللحظة.
أشعلت عوداً آخر من الكبريت، وفي ضوء اللهب ترائى لها خيال جدتها، بكت الفتاة وقالت أرجوكي يا جدتي خذيني معك، أعرف أنك ستختفين عندما يطفىء عود الكبريت، كما اختفت المدفأة" وفوراً، قامت الفتاة بإشعال كل أعواد الكبريت كانت الأعواد المحترقة تصدر نوراً قوياً وكأنا النهار قد أتى. في ضوء الأعواد المشتعلة الجميلة، كانت الجدة واقفة وعلى وجهها ابتسامة لطيفة حملت الجدة حفيدتها الصغيرة وطارت بها إلى مكان لا جوع فيه ولا برد ولا حزن.
قصة بائعة الكبريت في الحقيقه جعلتني ابكي كطفل صغير حين قرأتها ليس لاني مرهف المشاعر وفي النهايه هي مجرد قصه ولكنني بكيت لانه يوجد لدينا في بلادنا الالاف من بائعات الكبريت ولكن بطرق مختلفه في بلادنا ينتشر الفقر في ابشع صوره حين قرأتها بكيت لانه خطر ببالي كم بائعة كبريت ماتت كم من صغيره ارهقها البرد والجوع حتي لفظت انفاسها دون اكتراث وكانها لم تكن موجوده من الاساس ولا انكر اننا مجتمع عاطفي نحزن جدا لمدة يوم او يومين بالاكثر ثم ننسي واكررها فقط نحزن ولا نحاول حتي انقاذ ماتبقي من بائعات الكبريت او مساعدتهم لايجاد مأوي او طعام فقط نحزن حتي تسقط ضحيه جديده

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-