الجزء الثاني قتلتني امي
تم الزواج بين سلوى و فؤاد وكانت تعيش مع فؤاد فى منزلهم الكبير مع والدته التى تعيش فى غرفة منفردة عن البيت شيء يسير.لكن سرعان ما بدأت سلوى بالتذمر من وجود والدة فؤاد بالبيت . وبدون ان تفعل لها شيئا فقد كانت والدته امرأة حكيمة وطيبة القلب . وبعد مرور الوقت طلبت من فؤاد ان تعيش امه بعيدا عن البيت الذى تعيش هي فيه .
فقال لها لا استطيع ترك امى فهي سيدة مسنة وعجوز تحتاج بعض الرعاية ولا يصح ان اتركها تعيش بمفردها .
كانت تلك الكلمات الشرارة الاولى في تغير حياة سلوى و فؤاد .
فكانت تشتكي من ضيق الحال وكثرت مطالبها جدا حتى انها كانت تنفق باسراف. وكثيرا حاول فؤاد ان يرضيها ولا يشعرها بالتقصير نحوها .
لكن كانت هي تطلب اكثر واكثر .فطلب منها فؤاد الانفاق بروية وحكمة لان المال هذا نعمة من الله يجب الحفاظ عليها . وان الله لا يحب المسرفين .
لكن كانت تضرب بكلامه عرض الحائط وكرهت معيشته .
وكانت تفتعل المشاكل مع امه كثيرا حتى انها غضبت وتركت البيت الى بيت اهلها .
بعدها ذهب فؤاد و والدته وطلبوا منها العودة فاشترطت ان تعيش امه بعيدا عنها .فوافقت والدتة حتى يستمر زواج ابنها وابتعدت الى بيت مجاور لهم .
وعادت فهل انصلح حالها لا . بل كانت تتكبر على الجميع بل و وضعت وسيلة لمنع الحمل من فؤاد وحرمته من ان يكون اب لطفل ويحقق امنية والدته ان ترى له طفل قبل ان تموت .
ظلت على هذا الحال وقت طويل حتى بدأ فؤاد ينفذ صبره وكثيرا يطلب منها الذهاب لمعرفة سبب تأخر الحمل ؟
لكن كانت تقول ليس الان لما العجلة دعنا نعيش حياتنا . وذات يوم نسيت وسيلة منع الحمل .
وقدر الله ان تحمل في احشائها طفل وعندما علمت بذلك طلبت من طبيبة صديقة لها ان تجعلها تجهض الطفل .
تعجبت صديقتها وقالت لما هذا ؟
فقالت لها ان فؤاد لايريد اطفال الان وبالفعل حدث اجهاض . ولكن اراد الله معاقبتها فمرضت جدا وطرحت فى سريرها .
واتى فؤاد لها بطبيب حتى يكشف عليها لانها غابت عن الوعي.
وبعد الكشف قال الطبيب لا تقلق ستكون بخير ان شاء الله .
هذا طبيعي بعض الاجهاض . فذهل فؤاد وقال للطبيب اي اجهاض تعني يا دكتور ؟
فقال دكتورة سلوى قامت بعمليه اجهاض واثر هذا على صحتها . وقف فؤاد وهو لا يصدق يا الله لما هذا ؟
اتصل على اخيها ابراهيم ليخبره بالحضور وبعد ان حضر اخبره فؤاد بما قال الطبيب .فغضب ابراهيم وقال انتظر حتى تفيق ونسألها .
بعد مرور بعض الوقت وفى منتصف الليل افاقت سلوى وكان قد غادر ابراهيم البيت . فلما دخل عليها فؤاد سالها لما اجهضتى الطفل الذي انتظره واتمناه
فنظرت له وقد خاب ظنها وفشل كتمان امرها . وقالت له لا اريد اطفال الان اريد الحفاظ على جمالي وقوامي.
فقال لها لكن انا اريد الاطفال اريد ان تفرح امي بذريتي ولما الزواج اذن لما ؟
فقالت له انا لم اتزوجك لكي اكون وسيلة لكي تسعد امك واهدر صحتى .
فنظر لها وهو غاضب وقال لقد تحملتك كثيرا . تحملت عجرفتك وكبرك حتى سوء معاملتك لامي والان جاء الوقت الذى استريح منكي . انتي طالق .
لم تبالي سلوى بطلاقها بالعكس احست بالحرية اكثر وعادت الى بيت اهلها وهي لا تبالي بما حدث .
مرت الايام وسلوى لا تبالي بحديث احد لها بل تفعل ما تريد وترجع الى البيت فى وقت متأخر من الليل وتسهر خارج البيت . وكان اخويها كثيرا ما ينهرنها.
لكان كانت عنيدة جدا لا تسمع لاحد.
وذات يوم سمعت من صديقة لها عن رحلة الى احدى الدول العربية للسياحة والاستجمام .فقررت السفر و الذهاب معها .
الجزء الثالث من هنا
تم الزواج بين سلوى و فؤاد وكانت تعيش مع فؤاد فى منزلهم الكبير مع والدته التى تعيش فى غرفة منفردة عن البيت شيء يسير.لكن سرعان ما بدأت سلوى بالتذمر من وجود والدة فؤاد بالبيت . وبدون ان تفعل لها شيئا فقد كانت والدته امرأة حكيمة وطيبة القلب . وبعد مرور الوقت طلبت من فؤاد ان تعيش امه بعيدا عن البيت الذى تعيش هي فيه .
فقال لها لا استطيع ترك امى فهي سيدة مسنة وعجوز تحتاج بعض الرعاية ولا يصح ان اتركها تعيش بمفردها .
كانت تلك الكلمات الشرارة الاولى في تغير حياة سلوى و فؤاد .
فكانت تشتكي من ضيق الحال وكثرت مطالبها جدا حتى انها كانت تنفق باسراف. وكثيرا حاول فؤاد ان يرضيها ولا يشعرها بالتقصير نحوها .
لكن كانت هي تطلب اكثر واكثر .فطلب منها فؤاد الانفاق بروية وحكمة لان المال هذا نعمة من الله يجب الحفاظ عليها . وان الله لا يحب المسرفين .
لكن كانت تضرب بكلامه عرض الحائط وكرهت معيشته .
وكانت تفتعل المشاكل مع امه كثيرا حتى انها غضبت وتركت البيت الى بيت اهلها .
بعدها ذهب فؤاد و والدته وطلبوا منها العودة فاشترطت ان تعيش امه بعيدا عنها .فوافقت والدتة حتى يستمر زواج ابنها وابتعدت الى بيت مجاور لهم .
وعادت فهل انصلح حالها لا . بل كانت تتكبر على الجميع بل و وضعت وسيلة لمنع الحمل من فؤاد وحرمته من ان يكون اب لطفل ويحقق امنية والدته ان ترى له طفل قبل ان تموت .
ظلت على هذا الحال وقت طويل حتى بدأ فؤاد ينفذ صبره وكثيرا يطلب منها الذهاب لمعرفة سبب تأخر الحمل ؟
لكن كانت تقول ليس الان لما العجلة دعنا نعيش حياتنا . وذات يوم نسيت وسيلة منع الحمل .
وقدر الله ان تحمل في احشائها طفل وعندما علمت بذلك طلبت من طبيبة صديقة لها ان تجعلها تجهض الطفل .
تعجبت صديقتها وقالت لما هذا ؟
فقالت لها ان فؤاد لايريد اطفال الان وبالفعل حدث اجهاض . ولكن اراد الله معاقبتها فمرضت جدا وطرحت فى سريرها .
واتى فؤاد لها بطبيب حتى يكشف عليها لانها غابت عن الوعي.
وبعد الكشف قال الطبيب لا تقلق ستكون بخير ان شاء الله .
هذا طبيعي بعض الاجهاض . فذهل فؤاد وقال للطبيب اي اجهاض تعني يا دكتور ؟
فقال دكتورة سلوى قامت بعمليه اجهاض واثر هذا على صحتها . وقف فؤاد وهو لا يصدق يا الله لما هذا ؟
اتصل على اخيها ابراهيم ليخبره بالحضور وبعد ان حضر اخبره فؤاد بما قال الطبيب .فغضب ابراهيم وقال انتظر حتى تفيق ونسألها .
بعد مرور بعض الوقت وفى منتصف الليل افاقت سلوى وكان قد غادر ابراهيم البيت . فلما دخل عليها فؤاد سالها لما اجهضتى الطفل الذي انتظره واتمناه
فنظرت له وقد خاب ظنها وفشل كتمان امرها . وقالت له لا اريد اطفال الان اريد الحفاظ على جمالي وقوامي.
فقال لها لكن انا اريد الاطفال اريد ان تفرح امي بذريتي ولما الزواج اذن لما ؟
فقالت له انا لم اتزوجك لكي اكون وسيلة لكي تسعد امك واهدر صحتى .
فنظر لها وهو غاضب وقال لقد تحملتك كثيرا . تحملت عجرفتك وكبرك حتى سوء معاملتك لامي والان جاء الوقت الذى استريح منكي . انتي طالق .
لم تبالي سلوى بطلاقها بالعكس احست بالحرية اكثر وعادت الى بيت اهلها وهي لا تبالي بما حدث .
مرت الايام وسلوى لا تبالي بحديث احد لها بل تفعل ما تريد وترجع الى البيت فى وقت متأخر من الليل وتسهر خارج البيت . وكان اخويها كثيرا ما ينهرنها.
لكان كانت عنيدة جدا لا تسمع لاحد.
وذات يوم سمعت من صديقة لها عن رحلة الى احدى الدول العربية للسياحة والاستجمام .فقررت السفر و الذهاب معها .
الجزء الثالث من هنا