قتلتني امي الجزء الرابع
بعد تفكير عميق من سلوى فى مصيبتها وحملها سفِاحاً من الحرام ، قررت البقاء فى تلك البلد حتى تلد. وبالفعل بدأت فى تنفيذ مخططها . فعادت صديقتها بعد انقضاء الوقت وظلت هي . وكلما قالوا لها لما لا تعودى . قالت لقد وجدت فرصة عمل جيدة فى عيادة خاصة مع زميلة لمدة عام وسوف اعود .
فخدعت الجميع . وبالفعل استمرت فى تلك البلد عام كامل كانت تعمل فى احدى العيادات وتعود الى مسكنها وهى تنتظر ان تلد بفارغ الصبر .وبعد انقضاء تسعة اشهر على حملها تمت الولادة .فقد انجبت طفل جميل .فنظرت له غاضبه وكأنها
ًتُلقي اللوم عليه .وكأنه هو الجاني وهو من اخطاء .
بعد خروجها من المستشفى اخذته الى مسكنها ثم اشترت له بعض الاشياء الخاصة بالاطفال حديثى السن . واتصلت بالمطار وعلمت انه يوجد طائرة مغادرة غدا ليلا فقررت السفر والعودة الى الوطن . لكن كيف تعود ومعها دليل جريمتها النكراء .ظلت تفكر كثيرا طوال الليل .
ثم هداها شيطانها الى فكرة نكراء اقبح واضل من جريمتها . اخذت الطفل قبيل الفجر وذهبت به الى منطقة نائية وفى طريق مهجور وتركته بجانب شجرة فى البرد القارس شديد البرودة . ولم يرق قلبها المغلق والقاسي الى ابنها او حتى الى كونه طفل برىء لا ذنب له انه جاء لى اب وام من فصيلة الذئاب . بل اخشى ان اظلم الذئاب . فالذئاب لا تفعل فى صغيرها هذا .
تركته مسرعة وعادت الى مسكنها وهى سعيدة جدا وقد ايقنت انها اخيرا تخلصت من هذا العبء الثقيل والجريمة العظيمة . واتمت استعدادتها للعودة الى وطنها واهلها وكانها لم تفعل شيئا . وهناك الطفل ملقى على جنبات الطريق .لا يعلم لما فعل به هذا
وما جريمته ؟ وضع فى الطريق والعراء في البرد القارس جدا . وطعام سهل للكلاب الضالة .جاء الى الدنيا ولم يكمل بها بضع ساعات وحدث له ما حدث .
لكن، و ضعوا تحت لكن مليون خط .اراد الله شيئا اخر .ولا راد لمراد الله وقدره .
بينما الرضيع كذلك .كان الحاج سالم يمر بسيارتة الفارهة من هذا الطريق وهو ذاهب لصلاة الفجر بالمسجد الكبير فى الحي . ويشاء الله ان تقف السيارة فجاة . ولا تعمل تعجب الحاج سالم . حاول تشغيلها لكن لم تعمل حاول مرار وتكرارا لكن دون جدوى فنزل من سيارته لكي يرى ماذا حدث ؟
فتح صندوق السيارة وقال انظر ماذا بها فوجد احد الاسلاك خرج من مكانه . فقال الحمد الله شيء يسير ثم اغلق الصندوق واثناء ذاهبه ليستقل السيارة ويذهب سمع صوت طفل يبكي بشدة . نظر وقال سبحان الله ما هذا الصوت ؟
سكت الحاج سالم لكي يتاكد من الصوت وبالفعل سمع صراخ طفل . فقال كيف يكون طفل موجود الان في هذا المكان وهذا البرد القارس ؟!
فظل يسير الى مصدر الصوت حتى وجد لفافة صغيرة وبجوارها كلب يقف بجانبها ذهب الى تلك اللفافة وامسك بها فوجد بها الطفل الرضيع وهو يصرخ بشده .
نظر الحاج سالم وقال كيف هذا ومن
ٓاتى بك الى هنا ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل كيف تركوك هنا ؟ اصحاب القلوب الميتة .؟
نظر الى الطفل والى الكلب الذى كان يقف بجواره وتعجب وقال كيف لم يأكله الكلب
لقد كان الكلب رحيم بك من امك وابيك . لقد جعل الله الرحمه فى الكلب سبحان الله .
اخذه بسرعة الحاج سالم وعاد به الى منزله الكبير دخل المنزل وتعجب الخدم وتعجبت زوجته مما عاد به .فسألته زوجتة رقية عن هذا الطفل كيف وجده ؟
فقص عليها قصته فبكت زوجته بشدة وقالت لعل الله قد عوضنا بموت ابننا منذ عشرين عاما ولم ننجب بعده يا سالم .
فنظر لها الحاج سالم وقال ارجوكم اصنعوا له بعض الطعام يبدوا انه جائع .
فذهب الخدم بسرعة وصنعوا له الحليب وتم تغير ملابسه .
اما بالنسبة لسلوى فقد جاء اليوم التالي وجاء موعد المغادرة فاخذت اغراضها وذهبت الى المطار وهي تاركة خلفها جريمة لا تغتفر . استقلت الطائرة ونظرت من نافذتها وهى تقول الحمد الله سوف اعود ولا شيء يضرني . سوف اعود كما جئت ونسيت ان الله مطلع عليها واراد شيئ غير ما ارادت هى . وان الايام القادمة تحمل الكثير لها .
ماذا حدث بعدها ؟ وماذا سيحدث فى الايام القادمة ؟
بعد تفكير عميق من سلوى فى مصيبتها وحملها سفِاحاً من الحرام ، قررت البقاء فى تلك البلد حتى تلد. وبالفعل بدأت فى تنفيذ مخططها . فعادت صديقتها بعد انقضاء الوقت وظلت هي . وكلما قالوا لها لما لا تعودى . قالت لقد وجدت فرصة عمل جيدة فى عيادة خاصة مع زميلة لمدة عام وسوف اعود .
فخدعت الجميع . وبالفعل استمرت فى تلك البلد عام كامل كانت تعمل فى احدى العيادات وتعود الى مسكنها وهى تنتظر ان تلد بفارغ الصبر .وبعد انقضاء تسعة اشهر على حملها تمت الولادة .فقد انجبت طفل جميل .فنظرت له غاضبه وكأنها
ًتُلقي اللوم عليه .وكأنه هو الجاني وهو من اخطاء .
بعد خروجها من المستشفى اخذته الى مسكنها ثم اشترت له بعض الاشياء الخاصة بالاطفال حديثى السن . واتصلت بالمطار وعلمت انه يوجد طائرة مغادرة غدا ليلا فقررت السفر والعودة الى الوطن . لكن كيف تعود ومعها دليل جريمتها النكراء .ظلت تفكر كثيرا طوال الليل .
ثم هداها شيطانها الى فكرة نكراء اقبح واضل من جريمتها . اخذت الطفل قبيل الفجر وذهبت به الى منطقة نائية وفى طريق مهجور وتركته بجانب شجرة فى البرد القارس شديد البرودة . ولم يرق قلبها المغلق والقاسي الى ابنها او حتى الى كونه طفل برىء لا ذنب له انه جاء لى اب وام من فصيلة الذئاب . بل اخشى ان اظلم الذئاب . فالذئاب لا تفعل فى صغيرها هذا .
تركته مسرعة وعادت الى مسكنها وهى سعيدة جدا وقد ايقنت انها اخيرا تخلصت من هذا العبء الثقيل والجريمة العظيمة . واتمت استعدادتها للعودة الى وطنها واهلها وكانها لم تفعل شيئا . وهناك الطفل ملقى على جنبات الطريق .لا يعلم لما فعل به هذا
وما جريمته ؟ وضع فى الطريق والعراء في البرد القارس جدا . وطعام سهل للكلاب الضالة .جاء الى الدنيا ولم يكمل بها بضع ساعات وحدث له ما حدث .
لكن، و ضعوا تحت لكن مليون خط .اراد الله شيئا اخر .ولا راد لمراد الله وقدره .
بينما الرضيع كذلك .كان الحاج سالم يمر بسيارتة الفارهة من هذا الطريق وهو ذاهب لصلاة الفجر بالمسجد الكبير فى الحي . ويشاء الله ان تقف السيارة فجاة . ولا تعمل تعجب الحاج سالم . حاول تشغيلها لكن لم تعمل حاول مرار وتكرارا لكن دون جدوى فنزل من سيارته لكي يرى ماذا حدث ؟
فتح صندوق السيارة وقال انظر ماذا بها فوجد احد الاسلاك خرج من مكانه . فقال الحمد الله شيء يسير ثم اغلق الصندوق واثناء ذاهبه ليستقل السيارة ويذهب سمع صوت طفل يبكي بشدة . نظر وقال سبحان الله ما هذا الصوت ؟
سكت الحاج سالم لكي يتاكد من الصوت وبالفعل سمع صراخ طفل . فقال كيف يكون طفل موجود الان في هذا المكان وهذا البرد القارس ؟!
فظل يسير الى مصدر الصوت حتى وجد لفافة صغيرة وبجوارها كلب يقف بجانبها ذهب الى تلك اللفافة وامسك بها فوجد بها الطفل الرضيع وهو يصرخ بشده .
نظر الحاج سالم وقال كيف هذا ومن
ٓاتى بك الى هنا ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل كيف تركوك هنا ؟ اصحاب القلوب الميتة .؟
نظر الى الطفل والى الكلب الذى كان يقف بجواره وتعجب وقال كيف لم يأكله الكلب
لقد كان الكلب رحيم بك من امك وابيك . لقد جعل الله الرحمه فى الكلب سبحان الله .
اخذه بسرعة الحاج سالم وعاد به الى منزله الكبير دخل المنزل وتعجب الخدم وتعجبت زوجته مما عاد به .فسألته زوجتة رقية عن هذا الطفل كيف وجده ؟
فقص عليها قصته فبكت زوجته بشدة وقالت لعل الله قد عوضنا بموت ابننا منذ عشرين عاما ولم ننجب بعده يا سالم .
فنظر لها الحاج سالم وقال ارجوكم اصنعوا له بعض الطعام يبدوا انه جائع .
فذهب الخدم بسرعة وصنعوا له الحليب وتم تغير ملابسه .
اما بالنسبة لسلوى فقد جاء اليوم التالي وجاء موعد المغادرة فاخذت اغراضها وذهبت الى المطار وهي تاركة خلفها جريمة لا تغتفر . استقلت الطائرة ونظرت من نافذتها وهى تقول الحمد الله سوف اعود ولا شيء يضرني . سوف اعود كما جئت ونسيت ان الله مطلع عليها واراد شيئ غير ما ارادت هى . وان الايام القادمة تحمل الكثير لها .
ماذا حدث بعدها ؟ وماذا سيحدث فى الايام القادمة ؟