قصة افتح انا الشر الحلقه السابعه


الحلقة السابعة....  افتح انا الشر"للكبار فقط"
استغربت جدًا من كلام ماجر ومفهمتش هنرجع ياحوت تانى للحياة ليه ، لكن فضل يقلب فى الصفحات وقالى هانت ، فاضل 3 غيرك والدايرة تكمل ، وقعد يقلب فى صفحات الكتاب ولقيت فعلا ورا الصفحة اللى كان مرسوم فيها ايد واختفت ، 3 صفحات تانيين مرسوم عليهم نفس الايد ، ماجر قالى :

= البسي هدومك وروحى واتعاملى بطبيعتك عادى ، لحد مااحتاجك ، اعتبريني خطيبك حبيبك جوزك ، تبقى تحت امرى فى اى وقت ، اه نسيت اقولك شئ مهم ، عيلتك كلها لازم تموت

القصة للكاتب مصطفى مجدى

.. انا مش هقدر، ..

= انتى مش هتعملى حاجة ، سيبي الموضوع ده عليا انا

خرجت من البيت القديم وروحت على البيت ، مكنتش فاهمة ايه اللى عملته فى نفسي ده صح ولا غلط ، ولو حتى بحب التجربة والمغامرة برضو اكيد مش بالطريقة دى ، لكن بعد شوية احساس الندم واللوم من جوايا راح ، ولقيت اخويا ياسر بيخبط على باب اوضتى ، دخل وكان متضايق ، قعد جنبي على السرير وقالى :

= قولتيلي هقولك الحل لما ترجعي ، وادينى مستنيكي

سرحت شوية ، افتكرنى مش عايزة اتكلم معاه ، جه يقوم مسكت ايده وقولتله:

.. انا لسه مقولتلكش الحل

= وانا مستنيكي تقولى

.. انا هخليك تنام معايا مرة واحدة بس

= ايه اللى بتقوليه ده ؟ انتى اتجننتى ؟!

القصة للكاتب مصطفى مجدى

.. اسمعنى يا ياسر ، انت هتنام معايا علشان انا الوحيدة اللى هقدر امسك نفسي ومخلكش تثار بسرعة ، يعنى هعمل كأنى جماد ، عروسة جنسية جايبها تجرب بيها وفاصل عنها الصوت ، فاهمنى

= فاهمك ايه انا مش مصدق اللى بسمعه اساسًا

.. طيب انت حر ، انا قولت الحل اللى عندى ، اخرج بقى بره الاوضة واقفل النور علشان عايزة انام

عدت ايام كتير ومعرفش حاجة عن ماجر وحياتى رجعت طبيعية زى ماكانت فى الاول بالظبط ، كل التغيير اللى حصل فى حياتى انى دايمًا كنت بحس ان فيه حد ماشى ورايا ، مش علشان يأذينى ، علشان عايز يحمينى ، واتأكدت من الموضوع ده لما حصلي موقفين ، الاول وانا بعدى الطريق وكان حد سايق بسرعة جدًا وبينى وبينه خطوات وفجأة عربية من بتوع الزبالة ظهرت قدامه فجأة ، وحاول السواق يفاديها لكن معرفش واتخبط والعربية اتقلبت وبقت 100 حتة ، والموقف الثانى كنت فى السوق بشترى حاجات وواحدة من البياعات معرفش ليه كانت عايزة تتخانق معايا وهي بتقوم اتكعبلت فى الحاجات اللى موجودة وكأن حد مسك رجلها ووقعت اتفتحت راسها والدم بتاعها بقى فى كل مكان ، عرفت اني محمية بطريقة ما انا مش عارفاها

شهر ورا شهر واحوال ياسر بتبقى للأسوء ونفسيته بقت متدمرة واتدمرت اكتر لما عرفت انه بيحب واحدة وخايف يروح يخطبها او يتجوزها ، لحد ماجه اليوم اللى دخل عليا اوضتى ومكنش حد موجود فى البيت وقالى :

القصة للكاتب مصطفى مجدى

= انا موافق على الاقتراح اللى قولتيلي عليه

فكرت للحظات انى ارفض ، لكن بعدها وافقت ونمت معاه وعلمته ازاى يكون كويس وازاى قدراته الجنسية تبقى كويس بأنه ميفكرش فى الجنس اساسا وهو بيعمل الجنس ، ولحد كبير نجحنا فى الموضوع ده ، اتفاجئ جدًا انى مش بنت وان الامور كانت سهلة ، وسألنى:

= هو انتى نمتى مع حد قبل كده ؟

.. معتقدش يفرق معاك فى حاجة ، اللى يهمك احنا عملناه

= هنكرر اللى عملناه؟
.. لا مش هنكرره تانى ، روح بقى شوف لو هتخطب او هتتجوز واعتبر ان اللى حصل بنا ده محصلش

بعد الموضوع ده افتكرت ان ياسر مشكلته هتتحل وحاله هينصلح لكن اتفاجئت ان الامور جت معاه بالعكس ، حاله بقى اسوء من الاول بكتير ، وبقى بيستغل نص فرصة علشان يجيب نسوان البيت وينام معاهم ، تقريبًا شعوره بالانتصار بعد النقص خلاه انه ميفكرش غير فى الجنس وبس ، ومش مهم مع مين ، حتى البنات الاجنبية اللى ماما كانت بتديهم دروس فى البيت مسلموش منه ، ومش هو لوحده عماد كمان بقى نفس الموضوع ، لدرجة ان جه عليا الوقت اللى فكرت فيه اننا فى بلد اوروبية وكل حاجة فيها مُتاحة ، ومش بس كده الموضوع وصل للحد اللى مبقتش اسمع فيه صوت اذان.

القصة للكاتب مصطفى مجدى

اندهشت جدًا لما قلبت فى قنوات التليفزيون لقيت الاذان شغال والصوت مكتوم ، حاولت كتير اعلى الصوت لكن مفيش فايدة والصوت رجع تاني عالى وبطبيعته بعد مالاذان خلص .

فى يوم كنت متشوقة للجنس جدًا بطريقة غير طبيعية وبصراحة ملقتش غير ياسر قدامى ، اللى كان تعبان فى السرير وجسمه سُخن مولع وجلد وشه بقى خفيف جدًا للدرجة اللى شبه القشرة لو حكيت بضوافرى هيتشال ، مكنش فارق معايا تعبه اد مافارق معايا اشبع رغبتى ، لكن اول ماقربت منه ، وبدأ فى حالة ترجيع مبتقفش وترجيع دم فى دم ، وقتها بس اتأكدت انى فعلا محمية لان اللى ورايا خلانى مقربش منه ، وكمان عرفت ان جاله الايدز...
الحلقة الثامنة  من هنا
SHETOS
SHETOS
تعليقات