احببت خطيب ابنتي
الجزء 7+8+9+10+ الاخيره
بعد ان رأت مروة اخت احمد وامها الحالة الرومانسية التي كانا عليها محاسن واحمد وعلقت مروة قائلة .. الله الله الله .. ليكم حق متسمعوش جرس الباب .. ايه دا بقي؟!!
احست وقتها محاسن بأن امرها قد انكشف اما احمد فلا يبالي امرا بالعكس يريد ان يعرف الجميع الحقيقة ولكن ينتظر الفرصة لذلك .. وتعلق والدة احمد علي هذا المشهد قائلة
ام احمد .. جاتك ايه يا محاسن .. بترقصي حلو اوي يا اروبه
مروه .. بقي كدا يا طنط .. احمد عرف يضحك عليكي ويخليكي ترقصي معاه
ام احمد .. وماله ترقص براحتها .. مش خطيب ابنها وهي حماته يعني في مقام امه
احمد لا تعجبه تلك الجملة ولكن عندما سمعت محاسن تلك الجملة تنفست الصعداء وادركت انهما لم يشعرا بشئ ولم ينفضح امرهما بعد
ام احمد .. نورتينا يا محاسن .. اتفضلي اقعدي
محاسن .. الله يخليكي دا نورك
مروه .. وانت يا استاذ ايه الطريقة اللي بتعامل بيها حنان دي ؟!! انت ناسي انها خطيبتك ؟!!
احمد .. ايه مالها حنان؟!!
حنان .. بتقلك يلا نخرج مع بعض .. تقلها تعبان احمد .. انا فعلا تعبان
حنان .. تعبان ازاي ؟؟!! ما انت بترقص زي القرد اهوه ولا ايه يا طنط ؟
محاسن .. اه .. ايوه
احمد .. هو لازم اكون تعبان جسديا ؟!! عشان تصدقوا اني تعبان .. ما جايز اكون تعبان نفسيا
مروه .. وتعبان نفسيا من ايه بالظبط؟!!
احمد .. من حاجات كتير ..
مروه .. زي ايه يعني ؟؟؟!
احمد .. يووووه .. هو تحقيق يا مروه ؟
ام احمد .. ايه يا اولاد هتتخانقوا مع بعض ونسيتوا محاسن تشرب ايه
احمد .. فعلا عندك حق .. تشربي ايه يا محاسن؟
مروه .. يا بني عيب .. اسمها طنط .. مش عايز تقول طنط قول يا حماتي
احمد .. هقلها يا محاسن .. شئ ميخصكيش هي راضية .. صح يا محاسن؟
محاسن .. اه .. عادي ما هو زي ابني برضوا
احمد ينظر لها بغيظ شديد عند سماعه تلك الجملة ومحاسن تري ذلك في عينيه فتهرب بعينيها بعيدا عن تلك النظرات الحادة
ام احمد .. انا هقوم اجيب حاجة تشربوها
مروة .. بجد يا احمد في ايه من ناحية حنان ؟
احمد .. في ايه ؟؟ هي شكلتلك من حاجة ؟
مروه .. ايوه بتقلي انك منفضلها خالص ومش معبرها .. وهتتجنن يا عيني وبتقول انا مزعلتوش في حاجة !!!!
احمد .. عادي اي انسان بتيجي عليه لحظات بيبقي عاوز يبعد عن الناس ويختلي مع نفسه
مروه .. يعني هو ده السبب ؟!! مفيش حاجة تاني ؟!!
احمد .. لحد الآن جايز يكون هو ده السبب الوحيد
مروة .. يعني ايه مش فاهمة ؟!! تقصد ايه .. يعني ممكن يكون في سبب تاني ؟!!
احمد .. وبعدين معاكي ؟؟
مروه .. احضرينا يا طنط .. انتي عاجبك الكلام اللي بيقوله ده ؟
محاسن في حيره من امرها .. انا مبقتش فاهمة حاجة صدقيني يا مروة
مروه .. شفت اهي طنط زعلانه من عمايلك وليها حق بصراحة .. وبعدين المفروض تتقرب ليها الفترة بالذات .. انتو فرحكم خلاص
احمد .. وانتي مين قالك ان فرحنا قرب ؟
مروة .. انتوا مش محددين ميعاد الفرح كمان شهرين؟!
احمد .. لا انسي اتأجل خلاص
مروة .. ومين اجلة؟!!
احمد .. انا اللي اجلته اتهدي بقي
مروة .. ازاي .. انتي موافقة علي الكلام دا يا طنط؟؟
محاسن في دنيا تانية لا تركز مع حديث مروة
محاسن .. ايه .. بتقولي ايه يا بنتي ؟
مروة.. بيقلك انه هيأجل الفرح .. انتي موافقة علي الكلام ده ؟
محاسن تتأخر في الاجابة ومروة تتعجب لذلك
مروة تعيد السؤال .. ايه يا طنط مجاوبتيش ؟!! انتي موافقة علي تأجيل الفرح ؟؟
محاسن .. لا مش موافقة
احمد ينظر لها بغضب وتلاحظ ذلك في عينية
احمد .. يعني انتي عاوزة الفرح يكون في ميعاده يا محاسن ؟!!
محاسن .. ايوه .. ما دام مفيش سبب مقنع للتأجيل
احمد ..بقي كدا ؟!! لا في سبب مقنع
مروه .. ايه هو قول ؟
احمد .. مش هقول دلوقتي .. لكن ممكن اقول بعدين
ينظر الي محاسن نظرة ذات معني ثم ينصرف قائلا .. بعد اذنكم
مروة .. عاجبك الكلام ده يا ظنط؟!!
محاسن .. انا همشي بعد ازنكم
تأتي ام احمد وتحمل صينية الشاي
ام احمد .. استني يا محاسن اشربي الشاي
محاسن .. لا شكرا وقت تاني.. بعد ازنكم
مروة تشعر بعدم الارتياح وبدأت تشك في الامر واحست ان هناك شئ ما خطأ وان احمد يفكر بامرأة اخري غير حنان وانها تسيطر علي قلبه وتفكيرة وخاصة بعدما سمعته يقول بالامس بحبك ومقدرش استغني عنك وظنت انه يحادث حنان واكتشفت انها ليست هي وانه الكلام موجه لامرأة اخري فقررت البحث عن الحقيقة وكشف هوية تلك المرأة المجهولة التي يعشقها احمد فأنتظرت حتي حل المساء وانتهزت فرصة تواجد احمد بالحمام لأخذ شاور وقامت بالتفتيش في تليفونة المحمول وقامت بفحص سجل المكالمات الصادرة وهنا كانت الصدمة
تكملة القصة بعد قليل .. وضع عشر ملصقات يجعلني اتشجع لسرعة النشر ..رجاء التفاعل
الجزء 7+8+9+10+ الاخيره
بعد ان رأت مروة اخت احمد وامها الحالة الرومانسية التي كانا عليها محاسن واحمد وعلقت مروة قائلة .. الله الله الله .. ليكم حق متسمعوش جرس الباب .. ايه دا بقي؟!!
احست وقتها محاسن بأن امرها قد انكشف اما احمد فلا يبالي امرا بالعكس يريد ان يعرف الجميع الحقيقة ولكن ينتظر الفرصة لذلك .. وتعلق والدة احمد علي هذا المشهد قائلة
ام احمد .. جاتك ايه يا محاسن .. بترقصي حلو اوي يا اروبه
مروه .. بقي كدا يا طنط .. احمد عرف يضحك عليكي ويخليكي ترقصي معاه
ام احمد .. وماله ترقص براحتها .. مش خطيب ابنها وهي حماته يعني في مقام امه
احمد لا تعجبه تلك الجملة ولكن عندما سمعت محاسن تلك الجملة تنفست الصعداء وادركت انهما لم يشعرا بشئ ولم ينفضح امرهما بعد
ام احمد .. نورتينا يا محاسن .. اتفضلي اقعدي
محاسن .. الله يخليكي دا نورك
مروه .. وانت يا استاذ ايه الطريقة اللي بتعامل بيها حنان دي ؟!! انت ناسي انها خطيبتك ؟!!
احمد .. ايه مالها حنان؟!!
حنان .. بتقلك يلا نخرج مع بعض .. تقلها تعبان احمد .. انا فعلا تعبان
حنان .. تعبان ازاي ؟؟!! ما انت بترقص زي القرد اهوه ولا ايه يا طنط ؟
محاسن .. اه .. ايوه
احمد .. هو لازم اكون تعبان جسديا ؟!! عشان تصدقوا اني تعبان .. ما جايز اكون تعبان نفسيا
مروه .. وتعبان نفسيا من ايه بالظبط؟!!
احمد .. من حاجات كتير ..
مروه .. زي ايه يعني ؟؟؟!
احمد .. يووووه .. هو تحقيق يا مروه ؟
ام احمد .. ايه يا اولاد هتتخانقوا مع بعض ونسيتوا محاسن تشرب ايه
احمد .. فعلا عندك حق .. تشربي ايه يا محاسن؟
مروه .. يا بني عيب .. اسمها طنط .. مش عايز تقول طنط قول يا حماتي
احمد .. هقلها يا محاسن .. شئ ميخصكيش هي راضية .. صح يا محاسن؟
محاسن .. اه .. عادي ما هو زي ابني برضوا
احمد ينظر لها بغيظ شديد عند سماعه تلك الجملة ومحاسن تري ذلك في عينيه فتهرب بعينيها بعيدا عن تلك النظرات الحادة
ام احمد .. انا هقوم اجيب حاجة تشربوها
مروة .. بجد يا احمد في ايه من ناحية حنان ؟
احمد .. في ايه ؟؟ هي شكلتلك من حاجة ؟
مروه .. ايوه بتقلي انك منفضلها خالص ومش معبرها .. وهتتجنن يا عيني وبتقول انا مزعلتوش في حاجة !!!!
احمد .. عادي اي انسان بتيجي عليه لحظات بيبقي عاوز يبعد عن الناس ويختلي مع نفسه
مروه .. يعني هو ده السبب ؟!! مفيش حاجة تاني ؟!!
احمد .. لحد الآن جايز يكون هو ده السبب الوحيد
مروة .. يعني ايه مش فاهمة ؟!! تقصد ايه .. يعني ممكن يكون في سبب تاني ؟!!
احمد .. وبعدين معاكي ؟؟
مروه .. احضرينا يا طنط .. انتي عاجبك الكلام اللي بيقوله ده ؟
محاسن في حيره من امرها .. انا مبقتش فاهمة حاجة صدقيني يا مروة
مروه .. شفت اهي طنط زعلانه من عمايلك وليها حق بصراحة .. وبعدين المفروض تتقرب ليها الفترة بالذات .. انتو فرحكم خلاص
احمد .. وانتي مين قالك ان فرحنا قرب ؟
مروة .. انتوا مش محددين ميعاد الفرح كمان شهرين؟!
احمد .. لا انسي اتأجل خلاص
مروة .. ومين اجلة؟!!
احمد .. انا اللي اجلته اتهدي بقي
مروة .. ازاي .. انتي موافقة علي الكلام دا يا طنط؟؟
محاسن في دنيا تانية لا تركز مع حديث مروة
محاسن .. ايه .. بتقولي ايه يا بنتي ؟
مروة.. بيقلك انه هيأجل الفرح .. انتي موافقة علي الكلام ده ؟
محاسن تتأخر في الاجابة ومروة تتعجب لذلك
مروة تعيد السؤال .. ايه يا طنط مجاوبتيش ؟!! انتي موافقة علي تأجيل الفرح ؟؟
محاسن .. لا مش موافقة
احمد ينظر لها بغضب وتلاحظ ذلك في عينية
احمد .. يعني انتي عاوزة الفرح يكون في ميعاده يا محاسن ؟!!
محاسن .. ايوه .. ما دام مفيش سبب مقنع للتأجيل
احمد ..بقي كدا ؟!! لا في سبب مقنع
مروه .. ايه هو قول ؟
احمد .. مش هقول دلوقتي .. لكن ممكن اقول بعدين
ينظر الي محاسن نظرة ذات معني ثم ينصرف قائلا .. بعد اذنكم
مروة .. عاجبك الكلام ده يا ظنط؟!!
محاسن .. انا همشي بعد ازنكم
تأتي ام احمد وتحمل صينية الشاي
ام احمد .. استني يا محاسن اشربي الشاي
محاسن .. لا شكرا وقت تاني.. بعد ازنكم
مروة تشعر بعدم الارتياح وبدأت تشك في الامر واحست ان هناك شئ ما خطأ وان احمد يفكر بامرأة اخري غير حنان وانها تسيطر علي قلبه وتفكيرة وخاصة بعدما سمعته يقول بالامس بحبك ومقدرش استغني عنك وظنت انه يحادث حنان واكتشفت انها ليست هي وانه الكلام موجه لامرأة اخري فقررت البحث عن الحقيقة وكشف هوية تلك المرأة المجهولة التي يعشقها احمد فأنتظرت حتي حل المساء وانتهزت فرصة تواجد احمد بالحمام لأخذ شاور وقامت بالتفتيش في تليفونة المحمول وقامت بفحص سجل المكالمات الصادرة وهنا كانت الصدمة
تكملة القصة بعد قليل .. وضع عشر ملصقات يجعلني اتشجع لسرعة النشر ..رجاء التفاعل
احببت خطيب ابنتي
الجزء الثامن
بعد ان قامت مروة بفحص سجل المكالمات الصادرة علي موبيل احمد لاحظت ان الشخص الوحيد الذي قام احمد بمحادثته في ذلك اليوم ونفس التوقيت الذي سمعت احمد يقول انا بحبك ومقدرش استغني عنك من داخل غرفته هي محاسن .. ومدة المكالمة ٢٩ دقيقة وعشرون ثانية صدمة شديدة وقعت علي مروه تكاد لا تصدق وقامت بمراجعة سجل المكالمات مرة اخري لعلها تكون خاطئة ولكن للأسف انها بالفعل محاسن التي كان يحادثها احمد في هذا اليوم وهذا التوقيت .. اسئلة كثيرة بدأت تدور في عقل مروة .. اولها لما احمد اتصل بها في الوقت المتأخر من الليل ؟!! وكيف يقول لها انا بحبك ومقدرش استغني عنك ؟!! وايضا زيارتها اليوم الي منزلهما لم توضح محاسن الغرض من الزيارة !!! وظلت صامته طوال الوقت ولم تعلق علي كلام احمد عندما اخبر بأنه قرر تأجيل موعد الزفاف الا بعد الحاح منها فهذا ليس رد فعل ام تريد ان تفرح بزواج ابنتها وتنتظر ليلة زفافها وايضا كلام احمد المبهم الغير واضح وصيغة الالغاز في حوارة ونظراته الحادة التي كان يوجهها الي محاسن وكأنها تعلم مقصده تماما .. وانصرافها المفاجئ بعدما قام احمد مباشرة وتركهما .. وفوق ذلك الرقصة الشاعرية التي قامت بها محاسن واحمد جعلتهم لا يسمعون جرس الباب .. بدأت مروه تربط تلك الاحداث ببعضها لتحصل على حل لغز المرأة المجهولة التي سيطرت علي قلب وكيان اخيها وفي نفس الوقت بداخلها امنية ورجاء ان يكون كل هذا مجرد ظنون وانها ليست تلك المرأة .. فكيف يكون ذلك!! محاسن تعشق خطيب ابنتها !!! لا .. دعاء حالها يقول .. يارب اطلع غلطانة ...
وفي نفس الوقت محاسن داخل غرفتها لا تريد محادثة احد حتي ابنتها وكأنها تخجل من نفسها فلا تقوي على مواجهة ابنتها التي طلبت منها ان تتحدث الي احمد وتعرف منه ما سبب تغيره .. وهي تعلم انها هي سبب تغيره فماذا ستقول لابنتها اذا سألتها عن ما جري اليوم مع احمد وبماذا اخبرها ؟؟
وتطرق حنان باب الغرفة وتدخل علي امها وتقول لها
حنان .. ايه يا ماما جيتي من عند احمد وعلي اوضتك علطول ؟!!
محاسن تتعلل.. لقيتك نايمة محبتش اصحيكي
حنان.. خير يا ماما عملتي ايه ؟؟ احمد قالك ايه؟؟
محاسن بتردد وحزن شديد.. قالي انه هيأجل الفرح
حنان .. ايه!!! هيأجل الفرح ؟!! ليه ؟؟!!
محاسن .. معرفش يا بنتي معرفش
حنان .. شفتي !! عشان مش عاوزة تصدقي .. في واحدة تانية في حياته .. احمد خلاص مبقاش عايزني يا ماما وبيتهرب من جوازه مني .. مقالكيش هي مين ؟!!
محاسن .. مقالش حاجة يا بنتيغير الكلمتين دول
حنان .. وانتي قلتيله ايه ؟
محاسن .. قلتله لا الفرح في ميعاده
حنان .. وايه كان رده ؟؟
محاسن .. عاوز يأجل الفرح
حنان .. ماشي براحته بعد ازنك ..
تذهب والدموع في عينيها
وفجأة يرن محمول محاسن والمتصل احمد تتردد في الرد ولكنها ترد عليه
محاسن .. الو
احمد .. ازيك عاملة ايه ؟
محاسن .. زي الزفت
احمد .. ليه بس ؟!!
محاسن .. انت عاوز تأجل فرحك انت وحنان ليه ؟!!
احمد .. انتي عرفه ليه .. مش كل مرة هتسأليني !!
محاسن .. سألتني عملت ايه وقلتها انك اجلت الفرح .. زعلت وخرجت من اوضتي بتعيط واتأكدت دلوقتي ان في واحدة تانية في حياتك
احمد .. كويس انها بدأت تفهم اني مش عاوز اكمل معاها وممكن تيجي منها وتقلك خلاص مش عاوزاه
محاسن .. يا سلام .. بالسهولة دي !!! البنت روحها فيك ومستحيل تقول كدا
احمد .. طب انتي ايه رأيك .. عاوزاني أأجل الفرح ولا لا؟
محاسن .. عشان خاطر بنتي لأ
احمد .. ولو عشان خاطرك انتي ؟؟
محاسن .. ان كان عليا انا مش عاوزاك تتجوز ابدا.. ثم تسكت برهة وتقول .. غيري يا احمد غيري.. ثم تبكي
احمد .. يا سلام .. اد ايه انا مبسوط دلوقتي
محاسن .. واد ايه انا حزينة ومكسورة دلوقتي
احمد .. انتي اللي عايزة تكوني حزينة .. خايفة تواجهي الحقيقة
حنان .. حقيقة ايه اللي عايزني اواجهها ؟!! عايزني اقولهم اني بحب خطيب بنتي اللي هو من عمر بنتي وعاوزة اتجوزه !!!.. فاكر يعني اني لما اقول كدا هيصقفولي؟!! انت مش فاهم حاجة ومش عاوز تفهم .. الحب اللي بيني وبينك دا حب مرفوض اساسا في نظر الناس عيب ميصحش .. كأنه ذنب بنعمله
احمد .. ذنب ايه ؟!! احنا بنحب بعض زي اي اتنين بيحبوا بعض .. مش عيب ولا حرام
محاسن .. لا عيب وحرام ومينفعش اصلا .. قلتلك احنا في مصر مش في امريكا .. انت عارف لو قلت حاجة زي كدا هيقولوا ايه ؟!! هيقولوا عليا انسانة سافلة وحقيرة وبحب عيل من دور عيالي وكمان خطيب بنتي وهينسوا اني انا ست وعندي مشاعر واحاسيس ماتت جوايا من زمان من ساعة ما اتجوزت ابو حنان لدرجة اني نسيت ان في حاجة اسمها حب ربنا خلقه جوانا
احمد .. قلتلك تعالي نسيب هنا ونروح امريكا
محاسن .. مينفعش اهرب واسيب عيالي
احمد .. طب والحل ايه ؟!!
محاسن .. مش عرفة .. مش عرفة صدقني
احمد .. ع العموم زي ما قلتلك انا مش هقدر اكمل المسرحية دي والكل لازم يعرف الحقيقة انا تعبان بجد ومش هقدر اتحمل اكتر من كدا سلام ....
وفجأة تتصل مروة بحنان التي خيم الحزن علي قلبها المكسور المشتت
مروة .. الو يا حنان.. ازيك
حنان .. اه يا مروة .. تعبانة اوي
مروه .. حاسة بيكي صدقيني
حنان .. خير يا حنان عايزة حاجة ؟؟
مروة .. عاوزة اقلك علي حاجة مهمة .. بس مش عرفة اللي هقوله ده ينفع اقولة ولا لا .. بس لازم تعرفي ..
حنان .. خير يا مروة في ايه؟؟
مروة .. فعلا احمد بيحب واحد تانية وانا عرفت مين هي
حنان .. بجد ؟؟ مين يا مروه انطقي؟؟
تكملة القصة بعد قليل ..اذا كان مجهودي يستحق المكافأة بعشر ملصقات فلا تبخل بها ..
الجزء الثامن
بعد ان قامت مروة بفحص سجل المكالمات الصادرة علي موبيل احمد لاحظت ان الشخص الوحيد الذي قام احمد بمحادثته في ذلك اليوم ونفس التوقيت الذي سمعت احمد يقول انا بحبك ومقدرش استغني عنك من داخل غرفته هي محاسن .. ومدة المكالمة ٢٩ دقيقة وعشرون ثانية صدمة شديدة وقعت علي مروه تكاد لا تصدق وقامت بمراجعة سجل المكالمات مرة اخري لعلها تكون خاطئة ولكن للأسف انها بالفعل محاسن التي كان يحادثها احمد في هذا اليوم وهذا التوقيت .. اسئلة كثيرة بدأت تدور في عقل مروة .. اولها لما احمد اتصل بها في الوقت المتأخر من الليل ؟!! وكيف يقول لها انا بحبك ومقدرش استغني عنك ؟!! وايضا زيارتها اليوم الي منزلهما لم توضح محاسن الغرض من الزيارة !!! وظلت صامته طوال الوقت ولم تعلق علي كلام احمد عندما اخبر بأنه قرر تأجيل موعد الزفاف الا بعد الحاح منها فهذا ليس رد فعل ام تريد ان تفرح بزواج ابنتها وتنتظر ليلة زفافها وايضا كلام احمد المبهم الغير واضح وصيغة الالغاز في حوارة ونظراته الحادة التي كان يوجهها الي محاسن وكأنها تعلم مقصده تماما .. وانصرافها المفاجئ بعدما قام احمد مباشرة وتركهما .. وفوق ذلك الرقصة الشاعرية التي قامت بها محاسن واحمد جعلتهم لا يسمعون جرس الباب .. بدأت مروه تربط تلك الاحداث ببعضها لتحصل على حل لغز المرأة المجهولة التي سيطرت علي قلب وكيان اخيها وفي نفس الوقت بداخلها امنية ورجاء ان يكون كل هذا مجرد ظنون وانها ليست تلك المرأة .. فكيف يكون ذلك!! محاسن تعشق خطيب ابنتها !!! لا .. دعاء حالها يقول .. يارب اطلع غلطانة ...
وفي نفس الوقت محاسن داخل غرفتها لا تريد محادثة احد حتي ابنتها وكأنها تخجل من نفسها فلا تقوي على مواجهة ابنتها التي طلبت منها ان تتحدث الي احمد وتعرف منه ما سبب تغيره .. وهي تعلم انها هي سبب تغيره فماذا ستقول لابنتها اذا سألتها عن ما جري اليوم مع احمد وبماذا اخبرها ؟؟
وتطرق حنان باب الغرفة وتدخل علي امها وتقول لها
حنان .. ايه يا ماما جيتي من عند احمد وعلي اوضتك علطول ؟!!
محاسن تتعلل.. لقيتك نايمة محبتش اصحيكي
حنان.. خير يا ماما عملتي ايه ؟؟ احمد قالك ايه؟؟
محاسن بتردد وحزن شديد.. قالي انه هيأجل الفرح
حنان .. ايه!!! هيأجل الفرح ؟!! ليه ؟؟!!
محاسن .. معرفش يا بنتي معرفش
حنان .. شفتي !! عشان مش عاوزة تصدقي .. في واحدة تانية في حياته .. احمد خلاص مبقاش عايزني يا ماما وبيتهرب من جوازه مني .. مقالكيش هي مين ؟!!
محاسن .. مقالش حاجة يا بنتيغير الكلمتين دول
حنان .. وانتي قلتيله ايه ؟
محاسن .. قلتله لا الفرح في ميعاده
حنان .. وايه كان رده ؟؟
محاسن .. عاوز يأجل الفرح
حنان .. ماشي براحته بعد ازنك ..
تذهب والدموع في عينيها
وفجأة يرن محمول محاسن والمتصل احمد تتردد في الرد ولكنها ترد عليه
محاسن .. الو
احمد .. ازيك عاملة ايه ؟
محاسن .. زي الزفت
احمد .. ليه بس ؟!!
محاسن .. انت عاوز تأجل فرحك انت وحنان ليه ؟!!
احمد .. انتي عرفه ليه .. مش كل مرة هتسأليني !!
محاسن .. سألتني عملت ايه وقلتها انك اجلت الفرح .. زعلت وخرجت من اوضتي بتعيط واتأكدت دلوقتي ان في واحدة تانية في حياتك
احمد .. كويس انها بدأت تفهم اني مش عاوز اكمل معاها وممكن تيجي منها وتقلك خلاص مش عاوزاه
محاسن .. يا سلام .. بالسهولة دي !!! البنت روحها فيك ومستحيل تقول كدا
احمد .. طب انتي ايه رأيك .. عاوزاني أأجل الفرح ولا لا؟
محاسن .. عشان خاطر بنتي لأ
احمد .. ولو عشان خاطرك انتي ؟؟
محاسن .. ان كان عليا انا مش عاوزاك تتجوز ابدا.. ثم تسكت برهة وتقول .. غيري يا احمد غيري.. ثم تبكي
احمد .. يا سلام .. اد ايه انا مبسوط دلوقتي
محاسن .. واد ايه انا حزينة ومكسورة دلوقتي
احمد .. انتي اللي عايزة تكوني حزينة .. خايفة تواجهي الحقيقة
حنان .. حقيقة ايه اللي عايزني اواجهها ؟!! عايزني اقولهم اني بحب خطيب بنتي اللي هو من عمر بنتي وعاوزة اتجوزه !!!.. فاكر يعني اني لما اقول كدا هيصقفولي؟!! انت مش فاهم حاجة ومش عاوز تفهم .. الحب اللي بيني وبينك دا حب مرفوض اساسا في نظر الناس عيب ميصحش .. كأنه ذنب بنعمله
احمد .. ذنب ايه ؟!! احنا بنحب بعض زي اي اتنين بيحبوا بعض .. مش عيب ولا حرام
محاسن .. لا عيب وحرام ومينفعش اصلا .. قلتلك احنا في مصر مش في امريكا .. انت عارف لو قلت حاجة زي كدا هيقولوا ايه ؟!! هيقولوا عليا انسانة سافلة وحقيرة وبحب عيل من دور عيالي وكمان خطيب بنتي وهينسوا اني انا ست وعندي مشاعر واحاسيس ماتت جوايا من زمان من ساعة ما اتجوزت ابو حنان لدرجة اني نسيت ان في حاجة اسمها حب ربنا خلقه جوانا
احمد .. قلتلك تعالي نسيب هنا ونروح امريكا
محاسن .. مينفعش اهرب واسيب عيالي
احمد .. طب والحل ايه ؟!!
محاسن .. مش عرفة .. مش عرفة صدقني
احمد .. ع العموم زي ما قلتلك انا مش هقدر اكمل المسرحية دي والكل لازم يعرف الحقيقة انا تعبان بجد ومش هقدر اتحمل اكتر من كدا سلام ....
وفجأة تتصل مروة بحنان التي خيم الحزن علي قلبها المكسور المشتت
مروة .. الو يا حنان.. ازيك
حنان .. اه يا مروة .. تعبانة اوي
مروه .. حاسة بيكي صدقيني
حنان .. خير يا حنان عايزة حاجة ؟؟
مروة .. عاوزة اقلك علي حاجة مهمة .. بس مش عرفة اللي هقوله ده ينفع اقولة ولا لا .. بس لازم تعرفي ..
حنان .. خير يا مروة في ايه؟؟
مروة .. فعلا احمد بيحب واحد تانية وانا عرفت مين هي
حنان .. بجد ؟؟ مين يا مروه انطقي؟؟
تكملة القصة بعد قليل ..اذا كان مجهودي يستحق المكافأة بعشر ملصقات فلا تبخل بها ..
احببت خطيب ابنتي
الجزء التاسع
حنان في لهفة شديدة تريد ان تعرف من هي التي يحبها احمد تعيد السؤال مره اخري
حنان .. انطقي يا مريم مين هي البني آدمة دي؟
مروة.. مامتك يا حنان
الخبر كالصاعقة علي مسامع حنان
حنان .. مامة مين ؟!!
مروة.. مامتك انتي
حنان .. مامتي انا ؟!!! محاسن ؟!!!
مروة.. للأسف ايوة
حنان .. انتي بتهزري صح ؟!! امش وقت هزار يا مروة
مروة .. ليكي حق متصدقيش .. بس للأسف هي دي الحقيقة وانا اتأكدت بنفسي
حنان.. ازاي !!! مش معقول .. انتي اكيد غلطانة
مروة .. بقلك فتشت موبيلة واتأكدت بنفسي .. هي اللي كان بيكلمها وكنت مفكراها انتي .. وكمان باعتلها مسجات كتير فيها حب وكدا
حنان.. معقول .. مامتي انا ؟!!! احمد بيحب ماما !!! وماما عرفه ؟!!
مروة.. اكيد تعرف طبعا .. بدليل المكالمات والرسايل
حنان .. طب مقالتليش ليه ؟!! ليه ساكته الوقت ده كله ؟!!
مروة.. عشان هي كمان بتحبه للأسف
حنان .. لا انا مش قادرة اصدق .. اقفلي دلوقتي يا مروة
مروة.. حنان .. انا عرفة ان دي صدمة بالنسبة لك .. بس كان لازم تعرفي .. ربنا يكون في عونك .. هكلمك تاني باي
حنان في حالة لا يرثي لها لا تصدق ما سمعته تكاد اقدامها لا تحملها تحس بأنها سيغشي عليها .. الاسي والحزن يمزقان قلبها تسير بخطوات مرتعشة الي حجرة امها تفتح الباب دون ان تطرقة تنظر الي امها بعينان يزرفان بالدموع تحس بأن لسانها قد اصبح ثقيلا ولا تستطيع الكلام .. تمعن النظر الي امها ولسان حالها يعاتب ويقول .. معقول انتي يا ماما!!
الام .. في ايه يا حنان ؟ مالك يا بنتي؟
حنان .. ليه يا ماما ؟!!
الام .. ليه ايه يا حنان ؟؟!
حنان.. ليه تكسري قلبي بايدك ؟!!
الام.. اكسر قلبك ؟!! بعد الشر عليكي يا بنتي
حنان.. سيبك بقي من دور الام الحنون المضحية اللي عايشة فيه ده مبقاش لايق عليكي
الام تتعجب من طريقة حنان في الحوار معها وتستشعر بأن حنان قد عرفت الحقيقة
الام.. مالك يا حنان في ايه؟!!
حنان .. احمد بيحبك صح ؟
الام.. ايه .. احمد مين ؟
حنان .. احمد خطيبي يا ماما .. بيحبك صح ؟
الام ترتبك.. بيحبني ازاي يعني؟
حنان .. بقلك بلاش تعملي مش فاهمة .. انا عرفت كل حاجة ..
الام.. عرفتي ايه ؟
حنان .. عرفت انك الست اللي بيحبها احمد .. الست اللي خلته يتغير عليا .. الست اللي كانت شايفاني كل يوم في حيرة وقلق وعذاب وبتقطع قدامها عشان خطيبي مش معبرني ومش قادرة اعرف ايه السبب اللي غيرة .. وهي عرفة كل حاجة وساكته وان شاالله بنتها تموت قدامها ولا تفرق معاها
الام .. انتي بتقولي ايه ؟!!
حنان .. بقول الحقيقة اللي كنتي انتي والاستاذ خطيبي اللي مفروض هيبقي جوزي بعد شهرين مخبينها عننا كلنا .. لكن للأسف الحقيقة بانت وانكشف امركم خلاص .. بس مكنتش اتوقع ابدا ان الست دي تكون انتي .. انتي يا ماما !!!
الام.. اهدي يا حنان وانا هفهمك كل حاجة
حنان .. هتفهميني ايه .. ما انا عرفت كل حاجة .. ويا تري انتي بتحبية زي ما بيحبك ؟!! اكيد بتحبيه عشان كدا كنتي مخبيه عننا .. وياتري كنتوا متفقين علي الجواز ؟!! اه .. كان ناوي يفلسعني عشان يتجوزك ولا كان هياخدك درة عليا .. بس للأسف لو اتجوزني مينفعش يتجوزك .. ولا كنتوا متفقين تعيشوا مع بعض في الحرام ؟!!
الام تغضب وتصفع خد حنان بشدة وحنان تتحسس موضع القلم وفجأة تسقط علي الارض مغشيا عليها بعدها حنان تذهب الي المستشفي والام في حالة انهيار تام .. ابنتها تضيع امام عينها ولا تستطيع فعل شئ لا يهمها افتضاح امرها بقدر ما يعنيها شأن ابنتها وفجأة يتصل عماد اخو حنان بأمه
عماد.. انتي فين يا ماما ؟!!
الام .. انا مع اختك في المستشفي
عماد .. مالها حنان ؟
الام .. حنان هتضيع يا عماد
عماد .. يبقي اللي سمعته صحيح
الام .. سمعت ايه انت كمان ؟!!
عماد .. انتي علي علاقة باحمد خطيب حنان
الام.. مش وقت الكلام ده خلينا في اختك دلوقتي
عماد .. طيب انا جاي المستشفي حالا سلام
يغلق عماد السكة
الام .. لا حول ولا قوة الا بالله .. اعمل ايه بس يا ربي .. ثم تلتفت خلفها فتجد احمد واقفا فتندهش وتقول .. احمد .. انت جاي ليه؟!! جاي تتفرج علي بنتي وهي بتموت ؟!! انا بنتي لو جري لها حاجة مش هسامحك ولا اسامح نفسي..
احمد .. اسمعيني يا محاسن انا مقدر موقفك بس دي الحقيقة وكانت لازم تتعرف في يوم من الايام .. لازم نواجه الحقيقة مهما كانت العواقب
محاسن .. عواقب ايه بقي ما هي الدنيا اطربقت علي دماغي وولادي عرفوا وبنتي بتموت اهه .. انت طلعتلي منين ؟!! عشان خاطري يا احمد .. قول ان الكلام دا غلط محصلش وانك بتحب حنان ..عشان خاطر بنتي ارجوك
احمد .. للأسف مقدرش .. لأني بحبك انتي
محاسن .. الله يحرق الحب علي اليوم اللي شفتك فيه .. انت جاي ليه دلوقتي؟!!
احمد .. جاي اقف جمبك في الموقف ده .. مقدرش اسيبك تواجهي لوحدك الناس .. انا معاكي للنهاية وهقول للدنيا كلها اننا بنحب بعض ومحدش هيقدر يكلمك
محاسن .. انت جاي تقول الكلام دا هنا وقدام بنتي ؟!! امش من هنا حالا ارجوك .. امشي دلوقتي عشان اخوها جاي
احمد .. حاضر بس طمنيني
يتبع
الجزء التاسع
حنان في لهفة شديدة تريد ان تعرف من هي التي يحبها احمد تعيد السؤال مره اخري
حنان .. انطقي يا مريم مين هي البني آدمة دي؟
مروة.. مامتك يا حنان
الخبر كالصاعقة علي مسامع حنان
حنان .. مامة مين ؟!!
مروة.. مامتك انتي
حنان .. مامتي انا ؟!!! محاسن ؟!!!
مروة.. للأسف ايوة
حنان .. انتي بتهزري صح ؟!! امش وقت هزار يا مروة
مروة .. ليكي حق متصدقيش .. بس للأسف هي دي الحقيقة وانا اتأكدت بنفسي
حنان.. ازاي !!! مش معقول .. انتي اكيد غلطانة
مروة .. بقلك فتشت موبيلة واتأكدت بنفسي .. هي اللي كان بيكلمها وكنت مفكراها انتي .. وكمان باعتلها مسجات كتير فيها حب وكدا
حنان.. معقول .. مامتي انا ؟!!! احمد بيحب ماما !!! وماما عرفه ؟!!
مروة.. اكيد تعرف طبعا .. بدليل المكالمات والرسايل
حنان .. طب مقالتليش ليه ؟!! ليه ساكته الوقت ده كله ؟!!
مروة.. عشان هي كمان بتحبه للأسف
حنان .. لا انا مش قادرة اصدق .. اقفلي دلوقتي يا مروة
مروة.. حنان .. انا عرفة ان دي صدمة بالنسبة لك .. بس كان لازم تعرفي .. ربنا يكون في عونك .. هكلمك تاني باي
حنان في حالة لا يرثي لها لا تصدق ما سمعته تكاد اقدامها لا تحملها تحس بأنها سيغشي عليها .. الاسي والحزن يمزقان قلبها تسير بخطوات مرتعشة الي حجرة امها تفتح الباب دون ان تطرقة تنظر الي امها بعينان يزرفان بالدموع تحس بأن لسانها قد اصبح ثقيلا ولا تستطيع الكلام .. تمعن النظر الي امها ولسان حالها يعاتب ويقول .. معقول انتي يا ماما!!
الام .. في ايه يا حنان ؟ مالك يا بنتي؟
حنان .. ليه يا ماما ؟!!
الام .. ليه ايه يا حنان ؟؟!
حنان.. ليه تكسري قلبي بايدك ؟!!
الام.. اكسر قلبك ؟!! بعد الشر عليكي يا بنتي
حنان.. سيبك بقي من دور الام الحنون المضحية اللي عايشة فيه ده مبقاش لايق عليكي
الام تتعجب من طريقة حنان في الحوار معها وتستشعر بأن حنان قد عرفت الحقيقة
الام.. مالك يا حنان في ايه؟!!
حنان .. احمد بيحبك صح ؟
الام.. ايه .. احمد مين ؟
حنان .. احمد خطيبي يا ماما .. بيحبك صح ؟
الام ترتبك.. بيحبني ازاي يعني؟
حنان .. بقلك بلاش تعملي مش فاهمة .. انا عرفت كل حاجة ..
الام.. عرفتي ايه ؟
حنان .. عرفت انك الست اللي بيحبها احمد .. الست اللي خلته يتغير عليا .. الست اللي كانت شايفاني كل يوم في حيرة وقلق وعذاب وبتقطع قدامها عشان خطيبي مش معبرني ومش قادرة اعرف ايه السبب اللي غيرة .. وهي عرفة كل حاجة وساكته وان شاالله بنتها تموت قدامها ولا تفرق معاها
الام .. انتي بتقولي ايه ؟!!
حنان .. بقول الحقيقة اللي كنتي انتي والاستاذ خطيبي اللي مفروض هيبقي جوزي بعد شهرين مخبينها عننا كلنا .. لكن للأسف الحقيقة بانت وانكشف امركم خلاص .. بس مكنتش اتوقع ابدا ان الست دي تكون انتي .. انتي يا ماما !!!
الام.. اهدي يا حنان وانا هفهمك كل حاجة
حنان .. هتفهميني ايه .. ما انا عرفت كل حاجة .. ويا تري انتي بتحبية زي ما بيحبك ؟!! اكيد بتحبيه عشان كدا كنتي مخبيه عننا .. وياتري كنتوا متفقين علي الجواز ؟!! اه .. كان ناوي يفلسعني عشان يتجوزك ولا كان هياخدك درة عليا .. بس للأسف لو اتجوزني مينفعش يتجوزك .. ولا كنتوا متفقين تعيشوا مع بعض في الحرام ؟!!
الام تغضب وتصفع خد حنان بشدة وحنان تتحسس موضع القلم وفجأة تسقط علي الارض مغشيا عليها بعدها حنان تذهب الي المستشفي والام في حالة انهيار تام .. ابنتها تضيع امام عينها ولا تستطيع فعل شئ لا يهمها افتضاح امرها بقدر ما يعنيها شأن ابنتها وفجأة يتصل عماد اخو حنان بأمه
عماد.. انتي فين يا ماما ؟!!
الام .. انا مع اختك في المستشفي
عماد .. مالها حنان ؟
الام .. حنان هتضيع يا عماد
عماد .. يبقي اللي سمعته صحيح
الام .. سمعت ايه انت كمان ؟!!
عماد .. انتي علي علاقة باحمد خطيب حنان
الام.. مش وقت الكلام ده خلينا في اختك دلوقتي
عماد .. طيب انا جاي المستشفي حالا سلام
يغلق عماد السكة
الام .. لا حول ولا قوة الا بالله .. اعمل ايه بس يا ربي .. ثم تلتفت خلفها فتجد احمد واقفا فتندهش وتقول .. احمد .. انت جاي ليه؟!! جاي تتفرج علي بنتي وهي بتموت ؟!! انا بنتي لو جري لها حاجة مش هسامحك ولا اسامح نفسي..
احمد .. اسمعيني يا محاسن انا مقدر موقفك بس دي الحقيقة وكانت لازم تتعرف في يوم من الايام .. لازم نواجه الحقيقة مهما كانت العواقب
محاسن .. عواقب ايه بقي ما هي الدنيا اطربقت علي دماغي وولادي عرفوا وبنتي بتموت اهه .. انت طلعتلي منين ؟!! عشان خاطري يا احمد .. قول ان الكلام دا غلط محصلش وانك بتحب حنان ..عشان خاطر بنتي ارجوك
احمد .. للأسف مقدرش .. لأني بحبك انتي
محاسن .. الله يحرق الحب علي اليوم اللي شفتك فيه .. انت جاي ليه دلوقتي؟!!
احمد .. جاي اقف جمبك في الموقف ده .. مقدرش اسيبك تواجهي لوحدك الناس .. انا معاكي للنهاية وهقول للدنيا كلها اننا بنحب بعض ومحدش هيقدر يكلمك
محاسن .. انت جاي تقول الكلام دا هنا وقدام بنتي ؟!! امش من هنا حالا ارجوك .. امشي دلوقتي عشان اخوها جاي
احمد .. حاضر بس طمنيني
يتبع
احببت خطيب ابنتي
الجزء العاشر والاخير
تخرج حنان من المستشفي بعد اصابتها بانهيار عصبي شديد من هول الصدمة فقدت النطق مؤقتا .. اما محاسن فهي تمر الان بأشد واصعب فترة مرت عليها في حياتها .. اصبحت منبوذة من المحيطين بها ممن هم عرفوا قصتها اصبحت لا تسمع الا اللوم و العتاب والاهانة والسخرية .. اتصلت بها والدة احمد واهانتها بما فيه الكفاية حتي اولادها لم يرحموها بالعكس كانوا اشد قسوة عليها من الغرباء تسمع كل يوم منهم العتاب واللوم والكلام الجارح الذي يمزق القلب قبل المشاعر جعلها كل هذا تنطوي علي نفسها وتسكن غرفتها التي لا تكاد تخرج منها طوال اليوم .. نعم اصبحت حبيسة ظلم ابناء نسوا ما قدمت لهم طوال عمرها وتذكروا تلك الفعلة التي فعلتها دون قصد فمن منا يملك توجيه مشاعرة ؟!! فالحب يسكن القلوب بلا استئذان وبالقوة الجبرية ولكن اكثر الناس في مجتمعاتنا وخاصة العربية لا يفهمون ذلك .. ظلت محاسن حبيسة غرفتها تلوم نفسها علي ذنب ليس بذنب قاطعها ابنائها ولا يكلمونها تكفيها نظراتهم الحارقة كلما رأتهم وكأنها فعلت فاحشة او كبيرة وبدلا من يلتفوا حولها ويشدوا من ازرها ويحاولوا ان يجدوا حل للمشكلة تركوها وهجروها ونسوا انها امهم التي حملت وولدت وارضعت وربت وتحملت منهم افعال حمقاء لا يتحملها سوي الام .. بدأت تموت من الداخل بالبطئ لا احد يعلم حالها سوي الله .. اما احمد فكل يوم يتصل بمحاسن ومحاسن لا تجيب ابدا .. يرسل لها رسائل تحمل عبارات التوسل بأن تجيب ولكنهت لا تجيب .. دفعة ذلك الي اخذ قرار صعب وخصوصا في تلك الظروف .. هو ان يذهب الي منزل محاسن ليطمئن عليها .. نعم انها جرأة الحبيب الصادق في مشاعره فهي لا يبالي شيئا او عاقبة ذلك الفعل الا انه يريد ان يطمئن علي محبوبته .. طرق باب الشقة ففتح عماد الذي احمر وجهه عندما رأه
عماد.. وليك عين كمان تيجي لحد هنا؟!!
احمد .. عاوز اطمن علي مامتك .. عاملة ايه ؟
عماد.. وانت مالك ؟!! امشي ومتجيش هنا تاني امشي غور من هنا
احمد .. بقلك عاوز اطمن علي محاسن خليها تكلمني .. اوعوا تكونوت اذتوها ؟!!
عماد.. انت مبتفهمش يا غبي .. امشي غور من هنا
احمد يدفع عماد بالقوة ليدخل الي الشقة وعماد يحاول منعه يتشاجران سويا .. الام تسمع صوت الشجار من غرفتها فتضطر للخروج وتقول بغضب وقلب مكسور
محاسن .. خلاص كفاية .. انا لو زانية مش هتعاملوني كدا ؟!! خرام عليكم
احمد .. محاسن !!! هما عملوا فيكي ايه ؟!!
محاسن .. انا اللي عملت في نفسي يا احمد مش هما .. واديني بدفع التمن
عماد .. انت ازاي تيجي لحد هنا بعد اللي عملته ؟!!
احمد .. انا عملت ايه ؟!! انا حبيت زي اي حد بيحب .. لكن المشكلة بالنسبة لكم اني انا حبيت مامتك .. كان ممكن اضحك عليكم وافضل مرتبط باختك واعيشها في وهم وقصة حب كدابه .. لكن انا مقبلتش الخداع .. لا ليا ولا لحنان .. واذا كنتوا فاكرين ان كدا هتخلوني محبش امكم او امكم متحبنيش تبقوا غلطانين .. الحب زي ما اتولد بالاكراه هيعيش بالاكراه حتي لو مفضلناش مع بعض .. بس هنفضل نحب بعض .. لان امك هنا يا عماد ثم يشق قميصة ويكشف عن صدرة فيفاجأ الجميع انه قد رسم صورة محاسن وشما فوق موضع القلب .. ثم ينظر الي محاسن وحنان التي خرجت ايضا تشاهد الموقف وينصرف والدمع في عينيه .. محاسن الي غرفتها مسرعة وتغلق الباب لا تقوي علي مواجهة ابنائها تعجبت من جرأة احمد الذي زادت الموقف سوءا وتمر الايام وتقرر محاسن ترك المنزل .. الي اين تذهب؟!! لا تدري ولكنها تريد الفرار من كل شئ يجعلها تحس بأنها مذنبة ذنبا لا يغتفر .. بحث عنها ابنائها في كل مكان .. اعلانات في الصحف والمجلات .. خرجت ولم تعد .. احسوا الان بأنهم قد فقدوها وانهم كانوا قساة القلوب معها .. حاسبوها علي مشاعرها .. احسوا بالندم ولكن متي ينفع الندم بعد فوات الاوان جاءهم تليفون بأن الام ترقد في العناية المركزة بعد ان صدمتها سيارة اثناء تجولها في الشارع وهي تسرح بخيالها فيما وصل اليه حالها .. مشهد عجيب البنت علي صدر امها والاولاد تحت قدميها .. نادمون بشدة يقولون يا ليتنا كنا غفرنا لها فكم غفرت لنا من قبل .. يارب لا تحرمنا منها .. احمد يحضر ومعه شنطته يراقب الموقف من الخارج دون ان يراه احد فقد نوي الرحيل والسفر الي امريكا يشاهد الموقف وقلبه يعتصر حزنا ودموعه تسقط فتبلل ذقنه التي اصبحت كثيفه من الحزن وفجأة تصرخ البنت لقد توقف القلب .. نعم ماتت الام ضحية مشاعرها .. ماتت ضحية مجتمعات قاسية لا تحرم ولا تغفر .. سقطت الشنطة من يد احمد وظل يبكي وينوح كطفل صغير فقد امه ولكنها لم تكن امه فهي حبه الاول والاخير .. وداعا محاسن .. وكان الله عونك يا احمد ...
انتهت القصة ولكن هناك المزيد
الجزء العاشر والاخير
تخرج حنان من المستشفي بعد اصابتها بانهيار عصبي شديد من هول الصدمة فقدت النطق مؤقتا .. اما محاسن فهي تمر الان بأشد واصعب فترة مرت عليها في حياتها .. اصبحت منبوذة من المحيطين بها ممن هم عرفوا قصتها اصبحت لا تسمع الا اللوم و العتاب والاهانة والسخرية .. اتصلت بها والدة احمد واهانتها بما فيه الكفاية حتي اولادها لم يرحموها بالعكس كانوا اشد قسوة عليها من الغرباء تسمع كل يوم منهم العتاب واللوم والكلام الجارح الذي يمزق القلب قبل المشاعر جعلها كل هذا تنطوي علي نفسها وتسكن غرفتها التي لا تكاد تخرج منها طوال اليوم .. نعم اصبحت حبيسة ظلم ابناء نسوا ما قدمت لهم طوال عمرها وتذكروا تلك الفعلة التي فعلتها دون قصد فمن منا يملك توجيه مشاعرة ؟!! فالحب يسكن القلوب بلا استئذان وبالقوة الجبرية ولكن اكثر الناس في مجتمعاتنا وخاصة العربية لا يفهمون ذلك .. ظلت محاسن حبيسة غرفتها تلوم نفسها علي ذنب ليس بذنب قاطعها ابنائها ولا يكلمونها تكفيها نظراتهم الحارقة كلما رأتهم وكأنها فعلت فاحشة او كبيرة وبدلا من يلتفوا حولها ويشدوا من ازرها ويحاولوا ان يجدوا حل للمشكلة تركوها وهجروها ونسوا انها امهم التي حملت وولدت وارضعت وربت وتحملت منهم افعال حمقاء لا يتحملها سوي الام .. بدأت تموت من الداخل بالبطئ لا احد يعلم حالها سوي الله .. اما احمد فكل يوم يتصل بمحاسن ومحاسن لا تجيب ابدا .. يرسل لها رسائل تحمل عبارات التوسل بأن تجيب ولكنهت لا تجيب .. دفعة ذلك الي اخذ قرار صعب وخصوصا في تلك الظروف .. هو ان يذهب الي منزل محاسن ليطمئن عليها .. نعم انها جرأة الحبيب الصادق في مشاعره فهي لا يبالي شيئا او عاقبة ذلك الفعل الا انه يريد ان يطمئن علي محبوبته .. طرق باب الشقة ففتح عماد الذي احمر وجهه عندما رأه
عماد.. وليك عين كمان تيجي لحد هنا؟!!
احمد .. عاوز اطمن علي مامتك .. عاملة ايه ؟
عماد.. وانت مالك ؟!! امشي ومتجيش هنا تاني امشي غور من هنا
احمد .. بقلك عاوز اطمن علي محاسن خليها تكلمني .. اوعوا تكونوت اذتوها ؟!!
عماد.. انت مبتفهمش يا غبي .. امشي غور من هنا
احمد يدفع عماد بالقوة ليدخل الي الشقة وعماد يحاول منعه يتشاجران سويا .. الام تسمع صوت الشجار من غرفتها فتضطر للخروج وتقول بغضب وقلب مكسور
محاسن .. خلاص كفاية .. انا لو زانية مش هتعاملوني كدا ؟!! خرام عليكم
احمد .. محاسن !!! هما عملوا فيكي ايه ؟!!
محاسن .. انا اللي عملت في نفسي يا احمد مش هما .. واديني بدفع التمن
عماد .. انت ازاي تيجي لحد هنا بعد اللي عملته ؟!!
احمد .. انا عملت ايه ؟!! انا حبيت زي اي حد بيحب .. لكن المشكلة بالنسبة لكم اني انا حبيت مامتك .. كان ممكن اضحك عليكم وافضل مرتبط باختك واعيشها في وهم وقصة حب كدابه .. لكن انا مقبلتش الخداع .. لا ليا ولا لحنان .. واذا كنتوا فاكرين ان كدا هتخلوني محبش امكم او امكم متحبنيش تبقوا غلطانين .. الحب زي ما اتولد بالاكراه هيعيش بالاكراه حتي لو مفضلناش مع بعض .. بس هنفضل نحب بعض .. لان امك هنا يا عماد ثم يشق قميصة ويكشف عن صدرة فيفاجأ الجميع انه قد رسم صورة محاسن وشما فوق موضع القلب .. ثم ينظر الي محاسن وحنان التي خرجت ايضا تشاهد الموقف وينصرف والدمع في عينيه .. محاسن الي غرفتها مسرعة وتغلق الباب لا تقوي علي مواجهة ابنائها تعجبت من جرأة احمد الذي زادت الموقف سوءا وتمر الايام وتقرر محاسن ترك المنزل .. الي اين تذهب؟!! لا تدري ولكنها تريد الفرار من كل شئ يجعلها تحس بأنها مذنبة ذنبا لا يغتفر .. بحث عنها ابنائها في كل مكان .. اعلانات في الصحف والمجلات .. خرجت ولم تعد .. احسوا الان بأنهم قد فقدوها وانهم كانوا قساة القلوب معها .. حاسبوها علي مشاعرها .. احسوا بالندم ولكن متي ينفع الندم بعد فوات الاوان جاءهم تليفون بأن الام ترقد في العناية المركزة بعد ان صدمتها سيارة اثناء تجولها في الشارع وهي تسرح بخيالها فيما وصل اليه حالها .. مشهد عجيب البنت علي صدر امها والاولاد تحت قدميها .. نادمون بشدة يقولون يا ليتنا كنا غفرنا لها فكم غفرت لنا من قبل .. يارب لا تحرمنا منها .. احمد يحضر ومعه شنطته يراقب الموقف من الخارج دون ان يراه احد فقد نوي الرحيل والسفر الي امريكا يشاهد الموقف وقلبه يعتصر حزنا ودموعه تسقط فتبلل ذقنه التي اصبحت كثيفه من الحزن وفجأة تصرخ البنت لقد توقف القلب .. نعم ماتت الام ضحية مشاعرها .. ماتت ضحية مجتمعات قاسية لا تحرم ولا تغفر .. سقطت الشنطة من يد احمد وظل يبكي وينوح كطفل صغير فقد امه ولكنها لم تكن امه فهي حبه الاول والاخير .. وداعا محاسن .. وكان الله عونك يا احمد ...
انتهت القصة ولكن هناك المزيد