#قصة_لغز_عمياء_المشرحه. الحلقة الثامنه
دم صالح نزل فوق الجثه والاطياف بدأت تتشكل باشكال مخيفه ومن بعيد الدكتور شهاب بيكمل تعاويذه ومسك زجاجه فيها سائل شفاف ورش من بعيد فوق الجثه والاطياف كلها باشكالهم المرعبه بدأو يلحسو السائل ده ومنهم اللي بدأ يمسك اقدام صالح اللي بيصرخ من الالم مكان ايديهم
ايناس مفيش قدامها حل غير البكاء وبتهز نفسها جامد في محاولات يائسه للافلات من الكرسي المربوطه فيه
الارض بدأت تتشق ويظهر غرفه تحت الارض.
مليانه ذهب وكنووووز وصناديق مومياوات
وفرحه كبيييره من كل اللي واقفين اللي بيبصو علي الكنز بفرحه شديده
علي النقيض صالح بيصرخ وايناس بتبصله جااامد وتبكي
عم صالح وسط الناس الفرحانين وجنبه الاتنين البودي جاردات بيبص لشهاب جامد ووسط الدوشه بص لواحد من الحراس وغمز بعينه وشاور براسه علي شهاب
طلع الحارس من بين طيات ملابسه سكينه ووقف ورا شهاب وفي غفله من الكل
طعن الحارس شهاب بالسكينه في جنبه
اصوات عاليه وكل رجالة شهاب اخرجو اسلحه وفي ثواني صفو رجالة عم عادل
المكان بقي مليان بالموتي وكل قتيل يقع الاطياف تتلم حواليه ويصرررخ صراااااخ شديد وكأن الاطياف بتنتزع روحه
شهاب بيبص للارض اللي انشقت والكنز اللي اتفتح وهو بيتقفل تاااني وبيصررررخ.
-يامووووسي الكلب. الكنز اهو رااااح بغبائك اقتلووووه
موسي وهو ماسك مسدسه ومستخبي
-اللي هيقرب هقتله كان لازم تموت ياشهاب كفاية ذليتني كتيير وهنتنني كتير عشان الكنز والكنز ده من حقي نهايتك الليلادي ياشهاب
شهاب ماسك جنبه اللي ببنزف والاطياف حواليه وبتبص لدمه اللي بينزف وأشكالهم البشعه باين عليها الفرح بتحاول تقرب منه ولكن الارض اللي بتتقفل اغلبهم بيجري يدخل جواها تااني لحد اما اتقفلت الارض وضاااع الكنز وشهاب اتجنن وصرخ في رجاالته
اقتلوووه حالا ياكلاب
-خرجت طلقه من مسدس احد رجاله واستقرت في بطن موسي عم صالح
بص شهاب لجرحه اللي واضح انه عميق وبص لرجالته وقال
-هاتو جثة الكلبه دي ويالا حالا من هنا انا لازم اروح مستشفي حالا
خرج شهاب ورجالته ومعاهم جثة الفتاه العمياء.
ررغم الهدوء التام اللي ملا المكان بعد اما مشي شهاب ورجالته بس صوتها وااضح المره دي صوت بكا
-قتلوووني ياصاالح. واول واحد خد جزائه. طلع عمنا ياصالح اخو ابونا هو اللي بيقتلنا عشان الكنوز. وسخ زي اخوه
ظهر من اللاشئ شبح البنت العميا. بيحاول يتحسس طريقه وباين عليها الحزن
قريت لحد اما وصلت للكرسي اللي مربوط فيه صالح وبمجرد لمسها للكرسي اتفك صالح وفك ايناس وجري ناحية عمه اللي مضروب بالرصاص في بطنه وبيحتضر
صالح مسك عمه.
-ليه كده ياعمي. اديك خسرت حياتك ومنفعتكش الكنوز. فهمني ياعمي مين الناس دي ومين البنت اللي ماتت
-موسي ببنزل دم من مناخيره ومن فمه. وبيقوول مش قاااادر اتكلم. انا هموووت سامحني ياصالح.
-صالح ماسك عمه وبيهزه جاامد اعمل حاجه صح مره ف حياتك ياعمي جثة مين دي وايه بيحصل
-دي جثة اختك ياصاااالح. مش فاكر البنت اللي ابوك جابها عاشت معاكم زمان وقالكم انه لقيها تايهه وبعد شهر قالكم هربت وميعرفش مكانها؟؟
دي كانت اختك ياصالح وابوك عرف ان روحها شفافه خدها يستعملها في فتح الكنوز
-صالح مصدوم. : هند ؟ ياخرااب ببتي. دموع بتنزل من عيون صالح وهو بيقول دي كانت احن واحده عليا واحنا صغيرين ربنا ينتقم منكم
صوت بكاء صالح واضح وعميت ازاي ياعمي
-ابوك اللي عماها ياولدي لما قالو ان روحها هتكون شفافه اكتر لو عميت. عماها بايده ووراها العذاب وشغلها معاه في فتح الاثار لحد اما مات وعاشت مع ست كبيره يعرفوها وكان شهاب بيروح ياخذها لو فيه كنز
صالح قدامه شبح الفتاه العمياء واقفه فوق راس عمه وهو بيحكي وصالح بيقول لعمه
-طيب لما كانت نفعاهم اتقتلت اززاااي وليه يقتلوها اصلا
-قالو عشان نفتح المقبره دي لازم نجاسه ومكانش معانا واحده غيرها في المكان.
شهاب اغتصبها والمقبره متفتحتش خلي رجالته اغتصبوها وبرضه المقبره متفتحش
وقالو لازم نحط علي مكان باب المقبره حته من جسمها مقطوعه منها وهي حيه شهاب قطع لحم وركها وحطه فوق باب الرصد متفتحتش
الشيخ قال لازم تشوف عذاب شديد وولعو فيها وبرضه المقبره متفتحتش
في الاخر لما عرفو ان الشيخ اللي جابوه يفتح المقبره نصاب طردوه ولفوها ف بطانيه ورموها علي الطريق
صوت هند بغضب : وانت كنت معاهم. واغتصبتني معاهم وانت صاحب فكرة انهم يغتصبوني. انت اللي قلت لشهاب
انوار البدروم بدأت تطفي وتولع وشبح هند بينتقم من موسي
موسي محاصر بين احتضار الموت وعذاب من شبح الفتاة العمياء
اما صالح واقف بيبكي ويتفرج ببتفرج علي عمه اللي بيصرخ : انجدني يااااصاااالح.
بعد دقائق شاف فيها عم صالح اسوأ انواع العذاب خرجت روحه من جسمه. روح نجسه. لابسه اسود وتايهه روح بتبص حواليها ومذعوووره بتجري لمكان لا معلوم
اما صالح بيبكي بصوت عاب وقرب من شبح الفتاه العمياء اللي بتتحسس بايديها علي الحيطان
-هند ساااامحيني انا مكنتش اعرف انك اختي.
صوت بكاء صالح بيزيد وهو بيقول. انتي كنتي احن اخت. انا فاكر ياهند لما كنت بعمل كارثه واخاف ابويا يعرف ويعاقبني كنتي بتقولي عمليتها انتي وتاخدي الضرب مكاااني
اااااااااااه ياريتني ماعرفت ساااامحيني ياهند
ربنا ينتقم منك يا ابويا.
وقع صالح علي ركبه وايده علي وشه وبكاء بصوت عالي جدا طالع منه مبين مدي وجعه
ايناس بتحاول تهديه لكنها بتبكي هي كمان. شبح الفتاة العمياء قال لصالح بصوت مسموع
-قتلووووني ياصااااالح هاتلي حقي يياصاااالح هيحطوني في الجراااج ياصااالح.
بصلها صالح عشان يتكلم ولكنها كانت اختفت
وقف صالح ومسك ايد ايناس
الكلب شهاب واخد جثة اختي معاه. اختي متعذبه ياايناس ولازم اكرمها وادفنها عشان ترتاح
ايناس بتزتعش وتبص لصالح اللي صعبان عليها جدااا
بايدها الرقيقه بتمسح دموعه
-البقاء لله في اختك ياصالح شد حيلك عشان نجيب حقها
-كفايه عليكي لحد كده يا ايناس ده حق اختي واانا اللي هجيبه
-لا ياصالح مستحيل هسيبك انا ماصدقت لقيتك ياصالح
-مسح صالح دموعها انتي ملكيش ذنب دي اختي مش اختك
بكاءها بيزيد وكأنها خايفه تفارق صالح ولو لدقيقه وبتقول
-هي جتلي انا في المنام الاول ياصالح
صالح حس بيها هز دماغه كدليل علي الموافقه انها تفضل معاه وقالها
-يالا بينا نروح الجراج اللي قالت عليه هند
-البلد مليانه جراجات هنروح انهي جراج فيهم
-انا عارف الجراج فين.
الجراج اللي شغال فيه صحبي
صاحبي اللي جابلي الشغل بتاع المشرحه اكيد شهاب او عمي حد منهم قابله هناك وقالو عاوزين حارس امن وكمان قالي قبل كده ان شهاب ده له جراج خاص مقفول بباب وممنوع حد يقرب منه
اتحرك الاتنين خاارج الفيلا بسرعه ناحية السياره وركبو وانطلقت السياره باتجاه الجراج
من البدروم واحد اتحرك من ورا براميل مركونه ولما اتطمن انهم مشيو طلع تليفونه
-ايوه يادكتور شهاب. الواد والبنت جايين الجراح وعرفو كل حاجه من موسي قبل مايموت
صوت عالي خارج من سماعة الهاتف : وانت ازاي مقتلتهمش حسابك معايا عسير
-كان واقف معاهم عفاريت ياباشا. ومكانش معايا سلاحي
-صوت اعلي ده انت ايامك سودا
صوت صرااااخ الراجل اللي بلغ شهاب بانهم رايحين الجراج خلي شهاب سكت خااالص. وبيسمع بس صوت صراخه وصوت مخيف بيقوله
-وانت قتلتني معاهم
صررااااخ الراجل بيزيد وشبح الفتاه العمياء بيقطع في جسمه
وظهرت نار من العدم ومسكت في الراجل
صررااااخه بيزيد وشهاب قفل السكه اما شبح هند واقف بيتفرج علي موت الرجل حتي خروج روحه لابسه اسود ومذعوره وبتجري في نفس الاتجاه اللي جري فيه عم صالح
عربية ايناس وقفت قدام الجراج ومن الدور الثالث للجراج واقف شخص بيبصلهم وكأنه منتظر وصولهم و........
الحلقة التاسعه والاخيره من هنا
دم صالح نزل فوق الجثه والاطياف بدأت تتشكل باشكال مخيفه ومن بعيد الدكتور شهاب بيكمل تعاويذه ومسك زجاجه فيها سائل شفاف ورش من بعيد فوق الجثه والاطياف كلها باشكالهم المرعبه بدأو يلحسو السائل ده ومنهم اللي بدأ يمسك اقدام صالح اللي بيصرخ من الالم مكان ايديهم
ايناس مفيش قدامها حل غير البكاء وبتهز نفسها جامد في محاولات يائسه للافلات من الكرسي المربوطه فيه
الارض بدأت تتشق ويظهر غرفه تحت الارض.
مليانه ذهب وكنووووز وصناديق مومياوات
وفرحه كبيييره من كل اللي واقفين اللي بيبصو علي الكنز بفرحه شديده
علي النقيض صالح بيصرخ وايناس بتبصله جااامد وتبكي
عم صالح وسط الناس الفرحانين وجنبه الاتنين البودي جاردات بيبص لشهاب جامد ووسط الدوشه بص لواحد من الحراس وغمز بعينه وشاور براسه علي شهاب
طلع الحارس من بين طيات ملابسه سكينه ووقف ورا شهاب وفي غفله من الكل
طعن الحارس شهاب بالسكينه في جنبه
اصوات عاليه وكل رجالة شهاب اخرجو اسلحه وفي ثواني صفو رجالة عم عادل
المكان بقي مليان بالموتي وكل قتيل يقع الاطياف تتلم حواليه ويصرررخ صراااااخ شديد وكأن الاطياف بتنتزع روحه
شهاب بيبص للارض اللي انشقت والكنز اللي اتفتح وهو بيتقفل تاااني وبيصررررخ.
-يامووووسي الكلب. الكنز اهو رااااح بغبائك اقتلووووه
موسي وهو ماسك مسدسه ومستخبي
-اللي هيقرب هقتله كان لازم تموت ياشهاب كفاية ذليتني كتيير وهنتنني كتير عشان الكنز والكنز ده من حقي نهايتك الليلادي ياشهاب
شهاب ماسك جنبه اللي ببنزف والاطياف حواليه وبتبص لدمه اللي بينزف وأشكالهم البشعه باين عليها الفرح بتحاول تقرب منه ولكن الارض اللي بتتقفل اغلبهم بيجري يدخل جواها تااني لحد اما اتقفلت الارض وضاااع الكنز وشهاب اتجنن وصرخ في رجاالته
اقتلوووه حالا ياكلاب
-خرجت طلقه من مسدس احد رجاله واستقرت في بطن موسي عم صالح
بص شهاب لجرحه اللي واضح انه عميق وبص لرجالته وقال
-هاتو جثة الكلبه دي ويالا حالا من هنا انا لازم اروح مستشفي حالا
خرج شهاب ورجالته ومعاهم جثة الفتاه العمياء.
ررغم الهدوء التام اللي ملا المكان بعد اما مشي شهاب ورجالته بس صوتها وااضح المره دي صوت بكا
-قتلوووني ياصاالح. واول واحد خد جزائه. طلع عمنا ياصالح اخو ابونا هو اللي بيقتلنا عشان الكنوز. وسخ زي اخوه
ظهر من اللاشئ شبح البنت العميا. بيحاول يتحسس طريقه وباين عليها الحزن
قريت لحد اما وصلت للكرسي اللي مربوط فيه صالح وبمجرد لمسها للكرسي اتفك صالح وفك ايناس وجري ناحية عمه اللي مضروب بالرصاص في بطنه وبيحتضر
صالح مسك عمه.
-ليه كده ياعمي. اديك خسرت حياتك ومنفعتكش الكنوز. فهمني ياعمي مين الناس دي ومين البنت اللي ماتت
-موسي ببنزل دم من مناخيره ومن فمه. وبيقوول مش قاااادر اتكلم. انا هموووت سامحني ياصالح.
-صالح ماسك عمه وبيهزه جاامد اعمل حاجه صح مره ف حياتك ياعمي جثة مين دي وايه بيحصل
-دي جثة اختك ياصاااالح. مش فاكر البنت اللي ابوك جابها عاشت معاكم زمان وقالكم انه لقيها تايهه وبعد شهر قالكم هربت وميعرفش مكانها؟؟
دي كانت اختك ياصالح وابوك عرف ان روحها شفافه خدها يستعملها في فتح الكنوز
-صالح مصدوم. : هند ؟ ياخرااب ببتي. دموع بتنزل من عيون صالح وهو بيقول دي كانت احن واحده عليا واحنا صغيرين ربنا ينتقم منكم
صوت بكاء صالح واضح وعميت ازاي ياعمي
-ابوك اللي عماها ياولدي لما قالو ان روحها هتكون شفافه اكتر لو عميت. عماها بايده ووراها العذاب وشغلها معاه في فتح الاثار لحد اما مات وعاشت مع ست كبيره يعرفوها وكان شهاب بيروح ياخذها لو فيه كنز
صالح قدامه شبح الفتاه العمياء واقفه فوق راس عمه وهو بيحكي وصالح بيقول لعمه
-طيب لما كانت نفعاهم اتقتلت اززاااي وليه يقتلوها اصلا
-قالو عشان نفتح المقبره دي لازم نجاسه ومكانش معانا واحده غيرها في المكان.
شهاب اغتصبها والمقبره متفتحتش خلي رجالته اغتصبوها وبرضه المقبره متفتحش
وقالو لازم نحط علي مكان باب المقبره حته من جسمها مقطوعه منها وهي حيه شهاب قطع لحم وركها وحطه فوق باب الرصد متفتحتش
الشيخ قال لازم تشوف عذاب شديد وولعو فيها وبرضه المقبره متفتحتش
في الاخر لما عرفو ان الشيخ اللي جابوه يفتح المقبره نصاب طردوه ولفوها ف بطانيه ورموها علي الطريق
صوت هند بغضب : وانت كنت معاهم. واغتصبتني معاهم وانت صاحب فكرة انهم يغتصبوني. انت اللي قلت لشهاب
انوار البدروم بدأت تطفي وتولع وشبح هند بينتقم من موسي
موسي محاصر بين احتضار الموت وعذاب من شبح الفتاة العمياء
اما صالح واقف بيبكي ويتفرج ببتفرج علي عمه اللي بيصرخ : انجدني يااااصاااالح.
بعد دقائق شاف فيها عم صالح اسوأ انواع العذاب خرجت روحه من جسمه. روح نجسه. لابسه اسود وتايهه روح بتبص حواليها ومذعوووره بتجري لمكان لا معلوم
اما صالح بيبكي بصوت عاب وقرب من شبح الفتاه العمياء اللي بتتحسس بايديها علي الحيطان
-هند ساااامحيني انا مكنتش اعرف انك اختي.
صوت بكاء صالح بيزيد وهو بيقول. انتي كنتي احن اخت. انا فاكر ياهند لما كنت بعمل كارثه واخاف ابويا يعرف ويعاقبني كنتي بتقولي عمليتها انتي وتاخدي الضرب مكاااني
اااااااااااه ياريتني ماعرفت ساااامحيني ياهند
ربنا ينتقم منك يا ابويا.
وقع صالح علي ركبه وايده علي وشه وبكاء بصوت عالي جدا طالع منه مبين مدي وجعه
ايناس بتحاول تهديه لكنها بتبكي هي كمان. شبح الفتاة العمياء قال لصالح بصوت مسموع
-قتلووووني ياصااااالح هاتلي حقي يياصاااالح هيحطوني في الجراااج ياصااالح.
بصلها صالح عشان يتكلم ولكنها كانت اختفت
وقف صالح ومسك ايد ايناس
الكلب شهاب واخد جثة اختي معاه. اختي متعذبه ياايناس ولازم اكرمها وادفنها عشان ترتاح
ايناس بتزتعش وتبص لصالح اللي صعبان عليها جدااا
بايدها الرقيقه بتمسح دموعه
-البقاء لله في اختك ياصالح شد حيلك عشان نجيب حقها
-كفايه عليكي لحد كده يا ايناس ده حق اختي واانا اللي هجيبه
-لا ياصالح مستحيل هسيبك انا ماصدقت لقيتك ياصالح
-مسح صالح دموعها انتي ملكيش ذنب دي اختي مش اختك
بكاءها بيزيد وكأنها خايفه تفارق صالح ولو لدقيقه وبتقول
-هي جتلي انا في المنام الاول ياصالح
صالح حس بيها هز دماغه كدليل علي الموافقه انها تفضل معاه وقالها
-يالا بينا نروح الجراج اللي قالت عليه هند
-البلد مليانه جراجات هنروح انهي جراج فيهم
-انا عارف الجراج فين.
الجراج اللي شغال فيه صحبي
صاحبي اللي جابلي الشغل بتاع المشرحه اكيد شهاب او عمي حد منهم قابله هناك وقالو عاوزين حارس امن وكمان قالي قبل كده ان شهاب ده له جراج خاص مقفول بباب وممنوع حد يقرب منه
اتحرك الاتنين خاارج الفيلا بسرعه ناحية السياره وركبو وانطلقت السياره باتجاه الجراج
من البدروم واحد اتحرك من ورا براميل مركونه ولما اتطمن انهم مشيو طلع تليفونه
-ايوه يادكتور شهاب. الواد والبنت جايين الجراح وعرفو كل حاجه من موسي قبل مايموت
صوت عالي خارج من سماعة الهاتف : وانت ازاي مقتلتهمش حسابك معايا عسير
-كان واقف معاهم عفاريت ياباشا. ومكانش معايا سلاحي
-صوت اعلي ده انت ايامك سودا
صوت صرااااخ الراجل اللي بلغ شهاب بانهم رايحين الجراج خلي شهاب سكت خااالص. وبيسمع بس صوت صراخه وصوت مخيف بيقوله
-وانت قتلتني معاهم
صررااااخ الراجل بيزيد وشبح الفتاه العمياء بيقطع في جسمه
وظهرت نار من العدم ومسكت في الراجل
صررااااخه بيزيد وشهاب قفل السكه اما شبح هند واقف بيتفرج علي موت الرجل حتي خروج روحه لابسه اسود ومذعوره وبتجري في نفس الاتجاه اللي جري فيه عم صالح
عربية ايناس وقفت قدام الجراج ومن الدور الثالث للجراج واقف شخص بيبصلهم وكأنه منتظر وصولهم و........
الحلقة التاسعه والاخيره من هنا