رواية تربية ابليس ااحلقة الخامسه

خصص
5..#تربية_ابليس
شفايف حماتى جت بالغلط على شفايفي وانا بسلم عليها ، لكن متوقعتش ابدًا انها تثبت شفايفها لفترة على شفايفى ، انا بقيت مذهول ومش عارف اعمل ايه ، سبتها ودخلت على الاوضة بفكر فى اللى حصل ، وفى نفس الوقت التعب خلانى نمت وروحت فى النوم ، حسيت بحد بيحط ايده على جسمي ، مكنتش قادر افتح عيني من التعب ، ولا حتى مركز مين اللى جنبي ، كل اللى افتكرته ان هدير رجعت وهي اللى نايمة جنبي.


حسيت بحاجات غريبة كانى بحتلم حلم ببنت جميلة جدًا ونايمين مع بعض ، ورغم انى حسيت بحاجة قاعدة على نفسي ، مرضتش افتح عيني من جمال الحلم وانى عايز اكمله ، بعد وقت قليل اوى بدأت افوق وافتح عيني ، لقيت البطانية متشاله من عليا والبنطلون بتاعى نازل لتحت ، كأن حد معريني ، ولما ركزت اوى لقيت فيه حيوانات منوية لسه بتخرج مني ، اتلفت حواليا بسرعة ملقتش هدير ، بصيت على باب الاوضة لقيته مفتوح رغم انى فاكر كويس اوى انى قفلت الباب ورايا وانا داخل الاوضة.

دخلت الحمام علشان اغسل جسمي ، لقيت حماتى خارجة من الحمام بقميص نوم احمر طويل وشفاف وفيه فتحات من الجنب ، يجنن عليها وكأنها مٌتعمدة تلبسه قدامي ، وبصتلى بنظرة مغرية ومتكلمتش معايا خالص ، وخرجت للصالة ، وانا مش فاهم اللى شايفه ولا عارف فيه ايه.

لما دخلت الحمام ، المياه كانت سُخنة مولعة ، بردتها ووقفت تحت الدش والمياه بتنزل على جسمي ، حطيت صابون على وشى ، حسيت بقرصة شديدة فى رجلي ، كأن حد مسك فخدى جامد وعمال يقرص فيا بضوافره ، غسلت وشي بسرعة وبصيت حواليا ملقتش اى حاجة ، لكن لقيت مكان القرصة ،جلدى احمر جدًا وكأن تعبان اللى قرصنى ، لبست هدومى بسرعة وخرجت بره لقيت حماتى بتصلي فى الصالة وفوق راسها غراب عمال يبص عليا ، لما دققت اكتر لقيتها مش حطه مصلية قصادها ، قدامها حاجة شبه نجمة داوود ، قربت منها ببطء وانا بحاول اعرف الغراب ده ايه ، لقيت الغراب بياكل من راسها وبيطلع المخ بتاعها ببقه.

وطت وسجدت على الارض وقامت وقفت واتلفتتلي لقيت علامة نجمة داوود معلمة بالدم فى راسها مكان السجود ، وبدأت تقرب مني ببطء مقدرتش امسك نفسي او اعصابي اكتر من كده ، جريت على المطبخ جبت سكينة وقتلتها فى وسط الصالة ، الدم بقى فى كل مكان ، النجمة اللى على وشها اختفت ، الغراب مش موجود ، راسها سليمة ، مفيش حاجة موجودة غير السكينة اللى فى بطنها والدم اللى مالى الارض ، مبقتش عارف اروح فين ولا اجي منين ، ازاى اعمل كده ؟! اكيد كان بيتهيألى كل اللى شوفته ده ، وحتى لو مش بيتهيألى ، مين هيصدق انى قتلت حماتى علشان كده ! وبأى حق ؟! ، كل اللى جه فى تفكيرى انى اخبى جثتها على قد مااقدر وابعدها عن البيت قبل ماهدير تيجي ، طبعًا دموعى ماتوقفتش وانا بقطع حماتى لحتت صغيرة لانى مش هعرف انزل بيها من البيت كده ولا كمان هعرف ادفنها ، قطعتها وسلخت جلدها علشان الملامح متبانش وفصلت اللحم عن العضم وحرقت اللبس بتاعها وحطيتها فى شنط ، ودلقت كلور على السيراميك اللى اتبهدل من الدم ومسحته ورجعته زى ماكان ، حرقت السكينة من الايد علشان البصمات وحطيتها فى الاكياس معاها ونزلت بسرعة قبل مااى ريحة تطلع ، ركبت تاكسي لحد ماوصلنى عند منطقة قرب القناطر ، منطقة فاضية كنت بروح انا واصحابي من وقت للتانى بنصطاد هناك ، رميت العضم اللى كنت حطه فى اكياس لوحده فى مكان فى المياه واكياس اللحم رميتها من المنطقة التانية للمياه .

لقيت تليفونى عمال يرن ، هدير بتتصل عليا مردتش عليها بحجة انى مش سامع التليفون ، لكن فضلت ترن وده قلقنى اكتر لانها مش من النوع اللى بترن اكتر من مرة الا لو كان فيه حاجة ، وبعد مارميت اثار الجريمة فى المياه ، اضطريت انى افتح على هدير وارد عليها واول مافتحت سألتنى وقالتلى وهي بتعيط:

= انت فين

طبعًا كان لازم اقولها مكان تاني علشان ابعد الشك عني ، فرديت عليها:

.. انا فى العمرانية ، ليه

سكتت شوية وعيطت اكتر وقالتلى:

= ماما فين؟!!

الحلقة السادسة من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-