Ads by Google X

رواية بنت العمياء الحلقة الثانيه



بنت العمياء ح2
الحلقة التانية
دينا رجعت البيت واتفاجئت إن أمها صاحية ومستنياها، وكانت متوترة وخايفة عليها، ونفسها تعرف هي راحت فين، ومتلخبطة ليه اليومين دول.
يا بنتي ريحيني وقولي لي مالك.
_ مفيش حاجة يا ماما .. أنا كويسة.
(الأم بتعيط)
_ يا ريتني كنت أموت ولا أبقى عميا، ومش دريانة باللي بيحصل لك يا بنتي.
_ متقوليش كده يا ماما أرجوكي.
_ طيب احكي لي .. مالك.
(دينا بتهدى شوية وبتفكر تحكي لها، وبعد ضغط من أمها بدأت تحكيلها كل حاجة)
الأم حست نفسها السبب في تعطيل حياة بنتها، وفضلت تبكي على حالها وحالها وحال بنتها.
_ عيشي حياتك يا بنتي، اتجوزي آدم وسافري معاه، ومتخافيش عليا.
_ مخافش عليكي ازاي بس يا ماما، وهتعيشي ازاي من غيري.
_ هروح أعيش عند أي حد من اخواتك.
(دينا اتأثرت، وبدأت تدمع، لأن أمها متعرفش إن مرات أخوها ربيع رفضت إن أمها تعيش معاهم).
وأمها متعرفش كمان إن دينا راحت عند أخوها مجدي، ورفض هو كمان إن أمه تعيش معاه، بحجة إن معندوش أوضة فاضية ليها، وإن دينا المفروض تفضل حنبها لحد ما تموت.
حتى أختها الكبيرة رشا قالت إنها تقدر تزورها كل يوم جمعة، تشوف طلباتها وتنضف لها وبعدين تمشي وتسيبها.
أم دينا متعرفش إن أولادها بيستبعدوا إقامتها عندهم، وبيرفضوها كمان.
وتفضل دينا زي ما هي في حيرتها ومأساتها.

(الباب بيخبط، ودينا بتقوم تفتح وهي عارفة إنه آدم)
بيدخل يسلم على أمها.
_ كنت قريب من البيت، ولاقيتها فرصة أسلم على ست الكل، علشان وحشتني أوي.
_ ربنا يسلم عمرك ويجبر بخاطرك يا ابني يارب.
(دينا بتسيب باب الشقة مفتوح رغم إنهم دور أرضي والكل بيعدي عليه، بس الأعراف تحكم ب كده)
_ أنا حكيت لماما يا آدم عن سفرك
_ بتقولي لها يا دينا بس، مش قلت لك نصبر شوية وبعد كده نقول لها؟
(الأم شكلها زعلت)
_ حتى انت يا آدم عايز تخبي عني؟ كلكم بتعتبروا اني ملوش لازمة في الدنيا!
_ لا يا حجة مش كده خالص والله .. كل الحكاية إننا مش عايزين نضايقك، والموضوع سهل.
_ أنا هتصل بأي حد من ولادي ياخدني أعيش معاه، وانتوا تسافروا، ربنا يسهل لكم الأمور.
(دينا وآدم بيبصوا لبعض بكل أسى، صعبانة عليهم ام دينا.. اللي لسة متخيلة ان ولادها هيرحبوا بيها)
.
ادم بيقوم من مكانه وهو متضايق، وبيبص ل دينا.
_ انا هروح اقعد معاهم ونشوف هنتفق علي ايه؟
_ ربنا يسهل لك الامور يا ابني.. انا هستنى ردكم.
(ادم بيخرج من عندها، وبيتصل بربيع وبيؤكد عليه ينتظره، وبيتصل بمجدي يؤكد عليه يروح لربيع يقابله هناك.. واتصل ب دينا خلاها تؤكد على رشا تروح عند ربيع علشان في مصيبة هتحصل هناك..
وكده قدر آدم يجمعهم كلهم في وقت علشان يواجههم..
.
دينا كانت مرعوبة.. خايفة تحصل مشكلة بين ادم واخواتها، او حد منهم يشتمه..
استأذنت من امها انها تروح وراه عند ربيع اخوها.
وفي بيت ربيع...
كان قاعد في غرفة جلوس واسعة وحواليه اخوه مجدي، واخته رشا، وقدامهم ادم.
_ مش من حقك تتدخل في خصوصياتنا، وتطلب مننا حاجة تتعلق بأمي.. انت يادوب خطيب أختنا.. بلاش تدعي المثالية.
- انا مش بتدخل في خصوصيات حد.. ومش بدعي المثالية... والست دي زي أمي بالظبط.
– لو بتعتبرها زي أمك.. كنت أجلت جوازك من دينا.. وسافرت لوحدك.. وبعد ما ترجع من السفر.
– ياااه.. بالسهولة دي أؤجل جوازي سنتين... بالسهولة دي عايزين أختكم تنتظرني سنتين كمان.
(دينا دخلت وكان لونها مخطوف، ورشا بدأت تتكلم)
– أهي دينا بنفسها جات أهي... وهي اكتر واحدة عارفة اد أيه ان أمها متعلقة بوجودها جنبها..
(أدم بيرد على رشا بعصبية)
– بلاش تلعبي على عواطفها تجاه أمها يا مدام رشا... والمفروض أدواركم تجاه أمكم تكون واحدة.. ومن حق دينا تعيش حياتها زيكم.. ودلوقتي الدور جه عليكم علشان تريحوا أمكم... وأظن ده من حقها عليكم... ولا عايزين تعيشوا في العسل بين أولادك.. وتضحوا بمستقبل أختكم.
(مجدي بيبص لهم)
- ممكن أنا عندي اقتراح يا جماعة.. وأظن انه هيريح الكل.
- قول يا مجدي اقتراحك
.......................................

في بيت أم دينا..
التليفزيون شغال... والست قاعدة ع السرير بتسمع لصوت المسلسل اللي شغال..
بتتحسس مكان ازازة المية.. كانت عطشانة..
الازازة بعيد عن ايديها بربع متر..
- هي الازازة راحت فين؟!
أم دينا بتدور بإيديها الاتنين... لحد ما لمست الازازة ومسمتها بإيدها... واتفاجئت انها فاضية..
– يا ربي.. دي فاضية... كده يا دينا تنسي تجيبي لي ازازة مليانة.
(قامت ام دينا من مكانها؛ وبدأت تتحسس ع الحيطان.. وتمشي برة الاوضة... رايحة تاحية التلاجة علشان تجيب ازازة مية تشرب منها)
التلاجة كان فيها يد من الخشب متركبة فيها... لأنها بايظة وفيها ماس كهربائي، وعلشان كده دينا ركبت لها اليد الخشب من فترة..
الام رايحة تتحسس.. ومسكت اليد الباب اللي فيه ماس كهربي..
الكهربا لسعت ايد أم دينا.. جسمها اهتز من اللسعة ووقعت ع الارض... ودماغها اتخبطت في كرسي خشبي صغير..
- اااااااااااااااااااااااااء
......................................................

في بيت ربيع..
الكل متجمع... وكانت دينا بتبكي بحرقة... وأدم منفعل... ورييع بيزعق في دينا
– انتي بتعيطي ليه؟ هو مجدي غلط في ايه علشان تزعلي
– هو في حد يقترح اقتراح زي ده يا أستاذ ربيع
– وحياتك يا أستاذ ادم... دي أمنا احنا.. واحنا أحرار.
(دينا بترد وهي بتعيط)
– مستحيل ماما تروح دار مسنين... مستحيل
– هي دار المسنين دي حاجة وحشة؟ ده مكان محترم وهتلاقي فيه الرعاية الكاملة.. واحنا هندفع لهم فلوس علشان يهتموا بيها أكتر
(آدم بيقوم من مكانه منفعل)
– يلعن أبو فلوسكم ياخي...
(آدم مشي متضايق وساب دينا معاهم)
– الولد ده قليل الادب... ويستحيل نخلي أختنا ترتبط بيه بعد النهاردة..
- ايوة يا فعلا يا ربيع.. وانا مش موافق على الجوازة دي.
(دينا بتبص عليهم بغضب.. وبتسيب لهم المكان وتمشي)
................................................

في بيت ام دينا..
الست واقعة ع الارض مغمى عليها... دينا دخلت البيت وبتنادي عليها
– ماما.. يا ماما... يا ماما
(بتبص عليها مش لاقياها في أوضتها ولا الصالة... بصت ناحية التلاجة وشافتها واقعة ع الارض.. وصررخت
_ ماماااااااااااااااااااااااااااا
(بدأت تفوقها هي وبتصرخ.
_ قومي يا ماما... أرجوكي تقومي يا ماما..
(دينا بتطلع فونها واتصلت بأدم
_ الحقني يا أدم.. ماما مغمى عليها..
................................
في بيت ربيع..
كان هو واخوه واخته بيتفقوا انهم يخصصوا شقة لأمهم قريبة منهم.. وكل يوم حد فيهم يروح يشوف طلباتها..
وهي مش هتستهلك منهم وقت ولا مجهود
وقام مجدي وربيع.. علشان يعرضوا الفكرة على أمهم وعلى وعلى دينا..
_ واهو كده احنا نبقى عملنا اللي علينا.. ومفيش حد في قرايبنا يقدر يلومنا أو يتهمنا بالتقصير في حق ماما..
(خرج مجدي وربيع من البيت، رايحين عند أمهم ودينا علشان يبلغوهم بالاتفاق الأخير..
................................................

في بيت أم دينا..
أدم ودينا حواليها وهي فايقة ومصحصحة، وبتحكي لهم اللي حصل.. بعد ما أسعفها آدم.. ودينا بتعيط، صعبانة عليها الحالة اللي وصلت لها أمها
_ يقطعني يا ماما .. أنا السبب .. يا ريتني ما سبتك وحدك؟
_ انتي مش ذنبك حاجة يا بنتي .. كلها أقدار ربنا .. وانا راضية بقدره.
_ أحلى حاجة فيكي يا خالتي إنك مؤمنة بقضاء ربنا، وراضية بيه.
_ طبعا يا ابني .. الرضا بقضاء ربنا هو سر سعادتي وصبري
_ ربنا هيكرمك والله على صبرك ده أعظم كرم.
_ الحمد لله أكرمني بأحن بنوتة في الدنيا .. وأكرمني بيك انت يا ابني.
(آدم بيبص لدينا)
_ دينا دي أغلى هدية ربنا أهداها ليكي، وأهداها ليا..

_ يا ريت تخلي بالك منها يا ابني .. ومتزعلهاش
_ لو حضرتك تعرفي أد ايه بحبها ومقدرش استغنى عنها، مكنتيش هتوصيني عليها كده.
(دخول مفاجيء لربيع وأخوه مجدي، وسمعوا جملة الحب الأخيرة اللي قالها آدم، ولأن الباب مفتوح كانوا دخلوا بدون ما يخبطوا)
_ ايه قلة الأدب دي يا أستاذ انت؟؟ هو انت هتتغزل فيها في بيتنا، وفي غيابنا.
(آدم ارتبك .. واتلخبط ووقف متفاجيء بيهم)
_ أهلا استاذ ربيع ..
_ ايه أهلا دي؟؟ هو انت هترجب بيا في بيتي كمان .
(ربيع بيبص على دينا بغضب شديد)
_ وانتي يا ست هانم، يا مؤدبة، يا اللي بتحترمي أمك .. بتسمعي اسطوانات الغزل دي وساكتة؟
(دينا مذهولة م اللي بتسمعه، ومن الاتهام الخطير ده ... والأم بتزعق لابنها)
_ انت بتقول ايه يا ربيع؟ ليه الغلط ده في اختك وخطيبها؟
_ انا لسة مغلطتش يا ماما .. وأظن حضرتك عارفة ان اللي بيحصل ده قلة ادب
(ادم بيسترد اتزانه وبيرد على ربيع)
_ غلط ايه وقلة ادب ايه يا استاذ ربيع؟ هو ايه اللي حصل بالظبط؟
_ اللي حصل انك في بيتنا وبتتغزل في الهانم.
_ انت فاهم غلط على فكرة؟ وأمك موجودة..
_ أمي موجودة فعلا .. وسامعة كلامكم فعلا .. بس ست عميا .. مش شايفة حاجة

(الأم انهارت من الكلمة، وحست انها سكينة واتزرعت في قلبها)
_ عميا! هي حصلت انك تقول عني عميا يا ربيع.
_ مقصدش يا ماما .. بس حضرتك مش شايفة اللي حاصل.
(ادم بيبص لأم دينا)
_ أقسم بالله يا خالتي ما حصل حاجة أكتر م اللي سمعتيه .. وانت شفت بعينك الباب مفتوح يا ربيع احتراما للأصول .. وبيتهيأ لي كفاية تطاول لحد هنا.
(الأم بتعيط، ودينا بتترعش)
_ ربنا يسامحك يا ابني .. ربنا يسامحك ..
(مجدي بيحاول يتدخل)
_ بس محصلش حاجة تستدعي اللي انت بتعمله ده يا ربيع .. احنا دخلنا فعلا لاقينا الباب مفتوح، وآدم بيوجه كلامه لماما.
_ اسكت انت يا مجدي، انت متعرفش الحركات اللي بتتعمل.
(دينا بتصرخ)
_ كفاية بئى .. كفاااية .. انت نازل اهانة فينا كده ليه؟ كفاية بئى.

(آدم بيتنرفذ)
_ اوعي تضايقي نفسك يا دينا .. أنا ساكت له احتراما لأمك بس .. غير كده كان هيبقى لي تصرف يخليه يندم باقي عمره..
_ هتعمل ايه يعني؟؟
(ادم بيبص على ربيع بغضب، وبعد كده بيرجع يبص على الأم)
_ انا هستأذن دلوقتي يا خالتي .. علشان مش عايز أكهرب الجو .. بس أتمنى تحمي دينا من أخوها .. لأني مش هسمح له يتعرض بأي كلمة تؤذيها تاني.
( ادم مشي مندفع ناحية الباب وخرج)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ربيع بيحاول يفتح مع أمه الموضوع اللي كان جاي يكلمها فيه، عايز يحكي لها ع الاتفاق انها تروح في شقة قريبة منهم، وكل حد فيهم يروح يزورها شوية ويشوف طلباتها..
الأم كانت منهارة .. بتبكي .. مش قادرة تخرج من تأثير الكلمة الصعبة اللي سمعتها من ابنها..
_ بئى انا عميا يا ربيع .. أنا مش هعرف بنتي بتغلط ولا مش بتغلط .. ليه كده يا ابني بس .. انت خليتني مغفلة مش عميا .. خليتني ست عبيطة وساذجة مش عميا..
_ بعد إذنك يا ماما .. مش قصدي كده خالص .. أرجوكي تقدري موقفي.
_ ربنا يسامحك ياابني .. ربنا يسامحك
_ عموما احنا كنا جايين نوافق على سفر دينا مع الولد ده .. ولو انه ولد قليل أدب
(دينا بتنفعل عليه)
_ اتكلم عنه باحترام لو سمحت .. متنساش انه خطيبي
_ يعني أنا مش محترم يا دينا .. أوكيه .. أنا مش موافق على الجوازة دي .. وعلى جثتي أنها تتم.
(ربيع مشي، وجري وراه مجدي بينادي عليه، بيحاول يوقفه، وفي النهاية مشي وراه ومرجعش تاني)

دينا انفجرت من العياط، وقعدت مع أمها اللي حضنتها وفضلت تطبطب عليها، وهي بتبكي زيها)
_ متخافيش يا دينا .. أنا هجوزك لآدم غصب عنهم كلهم .. وهتسافري معاه كمان.
_ المشكلة إني مش هقدر أسيبك لوحدك يا ماما .. مش هكون مطمنة عليكي وانتي مع ربيع أو حتى مجدي .. كلهم بيفكروا في نفسهم بس يا ماما ..
(الام بتعيط)
_ ربنا ياخدني ويريحك من تعبي يا بنتي .. خليكي تلتفتي لحياتك.
(دينا زعلت من كلام أمها، وحضنتها وهي بتبكي)
_ بعد الشر عنك يا ماما .. قلت لك ألف مرة متقوليش كده يا ماما.
_ أنا عارفة نفسي .. أنا السبب في كل مشاكلك يا بنتي
(الأم تنفجر في البكاء، لحد ما تعبت، وطلبت من دينا إنها تسندها لحد أوضتها علشان تنام)
الأم نامت على سريرها، وقعدت دينا صاحية ع الكنبة اللي جنبها، وبتعيط لدرجة ان صوتها بدأ يظهر، وهي بتحاول تكتمه.
آدم بيتصل عليها علشان يطمن ويشوفها عملت ايه مع اخواتها..
وبدأت تحكي له بصوت عالي إنها خلاص مش هتسافر معاه .. مش هتقدر تسيب أمها .. ولازم تضحي علشانها..
_ للأسف يا آدم ... اخواتي مش هيفكروا في أمي .. ولو انا سافرت أمي هتتبهدل يا آدم ...
_ وهنتصرف ازاي دلوقتي؟
_ أنا قررت أضحي بسعادتي يا آدم .. ومش هسافر معاك .. وأتمنالك السعادة من كل قلبي

(دينا بتبكي وهي بتتكلم .. وآدم من الناحية التانية هيتجنن)
_ انتي بتقولي ايه؟؟ بالسهولة دي يا دينا؟؟
_ لازم حد فينا يضحي .. أنا هعيش راهبة في دير أمي مدى الحياة .. مش هفكر في نفسي أبدا .. تغور سعادتي قصاد راحة أمي يا آدم
_ بس ده مش حل يا دينا .. أكيد في حلول تانية
_ مفيش أي حلول تاني .. أنا بتمنالك تنجح في حياتك .. بتمنالك تقابل اللي تشاركك حياتك .. وهتكون أحسن مني ان شاء الله.
_ مستحيل يا دينا.. مستحيل .
(دينا بتعيط .. مش قادرة تكمل كلامها)
_ بعد إذنك يا آدم انا هقفل.
(دينا بتقفل الفون في وش ادم .. ادم اللي مش هيقدر يتحرك من مكانه خطوة واحدة .. ولا هيقدر يروح عند دينا في الليل كده)
بدأت دينا تبكي وهي بتحاول تنام..
دينا اللي مش عارفة إن أمها صاحية وسامعة المكالمة كلها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأم نايمة على جنبها .. ودموعها غرقت المخدة اللي هي نايمة عليها .. ومتدورة من ناحية تانية بعيد من دينا .. علشان متعرفش انها سامعاها..
الأم حاسة بالذنب .. ضميرها بيعذبها .. وسرحانة مع نفسها..
_ يا كبدي يا بنتي .. عايزة تضحي بحياتك علشاني .. علشان واحدة أيامها في الدنيا معدودة ..
لا يا بنتي .. حياتك أهم من حياتي .. وسعادتك أهم سعادتي .. يارب خدني ... يا رب خدني.
يارب متغطش عليا أكتر من كده أرجوك ..
الأم فضلت صاحية الليل كله .. تفكر في طريقة تساعد بيها بنتها .. علشان متكونش عبء عليها بعد النهاردة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-