رواية تزوجت ملحد الجزء الخامس


الجزء الخامس من #تزوجت_ملحد
 بعد إلحاح من بابا اضطريت اوافق علي محمود
ليلة الدخلة اجة اعد جمبي و قالي
 ‏- تعرفي يا أيه انا من يوم ماشوفتك وانا بحبك ، و كنت بتمني تكوني ليا ، بس كنت بحترم حبك لأحمد و بعدت
 ‏- أية باستغراب : دا ازاي بقي ، كنت بتحبني و انا مرات اخوك ، انت مستوعب اللي انت بتقوله ، انن شايف ان اللي انت بتقوله دا صح
 ‏- محمود : مش وقته صح و غلط ، المهم بقيتي ليا و بتاعتي و هعيش حياتي تحت رجليك و اسعدك علي قد ماقدر
 ‏وحاول يقرب مني قومت بسرعك وقولتله تعبانه و عايزة انام ، سابني براحتي ورحت اخدت حمام و لبست عباية

 - محمود : في حد يلبس عباية يوم دخلته ، ومالو ياستي ادلعي كمان انا راضي ، اتقل ياجميل
 - ‏أية : تصبح علي خير ...... سبته وروحت نمت في اوضة لواحدي

تاني يوم
صحيت لقيت محمود نايم جمبي ، قومت بسرعة و هو صحي علي حركتي
_ محمود :  في ايه ، انا نايم عادي ماعملتش حاجة ، اهدي

_ أية بتوتر : هروح اجهز الفطار
- محمود : فطار ايه بس ، تعالي جمبي الوقتي و نفطر بعدين ، انا اصلا مش جعان
- ‏أية : خلاص هطلع اشوف ياسين

سبته و طلعت اشوف ياسين و نزلت بيه ، اخدته و اعد يدلعه ويبصلي وانا راحة و انا جاية و انا بهرب من نظرات بالرغم  الوقتي بقي جوزي مش زي الاول بس مش عارفة اتقبل الموضوع ، لحد ما جه وقت الغدا 
حماتي نزلت جابت الاكل و اخدت ياسين ، اعدنا علي السفرة انا ومحمود و كان بيحاول يأكلني بايدة بس كنت باخدها منه و باكلها انا ، طول الاكل اعد يتكلم عن حبه ليا و كلام رومانسي وانا ساكته و مش ببصله حتي ، لحد ماخصلنا و دخل الاوضة و ندهلي
روحلته وانا متوترة ليطلب مني حقه الشرعي و انا مش مستعدة خالص و مش متقبلاه كزوج ليا لسه

روحتله و لقيته قابلني و مسكني من ايدي وباسني من خدي و بعدين اداني بوسة سريعة علي شفايفي ، اتحرجت و بعدت وقولتله فيه شغل في المطبخ ، قالي مش وقته و شدني و اعدنا علي السرير وقالي

- محمود : انا عارف ان الجو غريب عليكي ، او بمعني اصح لسه ماعتبرتنيش جوزك لسه و مش متقبله الموضوع ، بس انا هسيبك براحتك و مش هغصبك علي حاجة ، بس لازم تعرفي اني بحبك و هفضل طول عمري بحبك ، و عشان بحبك انا عايز نكون شبة بعض عشان نفهم بعض و خصوصا تفهميني اكتر ، وكل اما تفهميني اكتر هتحبيني اسرع
 انا عايزك تكوني صندوق اسراري ، وانتي كمان مش عايزك تخبي عليا حاجة و دايما نبقي متفاهمين ، ولو في يوم اختلفنا في وجهات النظر نفضل مع بعض و نحاول نلاقي حل يرضينا احنا الاتنين ، ولو فيه حاجة فيا مش عجباكي و مش هقدر اغيرها اتجاهليها عشان مش هقدر علي زعلك ، وانتي كذلك لو فيكي حاجة مش هتقدري تغيريها هتجاهلها عشان نكمل حياتنا مع بعض في سعادة

- ‏أية : لية كل دة!!
- ‏محمود : عشان بحبك يا أية و ماقدرش ابعد عنك يوم بعد النهاردة و ماقدرش ازعلك مني ، انا هفضل عايش عشانك انتي ولو قررت اني انهي حياتي ، يبقي السبب اني مش عايز ازعلك
- ‏أية باستغراب : يعني ايه تنهي حياتك!!  ، نفس الكلام ايام احمد اخوك ، مش فهماك

- ‏محمود : صدقيني مع الوقت هتفهمي ، بس اللي طالبه منك اننا نعيش حياتنا سوا و مهما نزعل من بعض نفضل جمب بعض ، و نعيش حياتنا كزوج و زوجة طبيعين من غير اي حاجة تعكر مزاجنا ، انتي فهماني....؟؟
- ‏أية : فاهمه و عارفة ان دا حقك ، بس اديني اسبوع بس اما اخد علي وجودك معايا ، اللي حصلي مش قليل
- ‏محمود : خدي كل الوقت اللي تحتاجيه و خدي عمري معاه ، و بعد ماالاسبوع مايخلص عايز نبقي روحين مايتفرقوش عن بعض

طول الاسبوع محمود كان سايبني علي راحتي و بيحترم خصوصيتي ، و كان بيعمل حاجات كتير جدا عشان تسعدني و تسعد ياسين بعد ماجابه يعد معانا الاسبوع كله و قال لمامته ان دي رغبته عشان ماكانتش موافقة انه يعد معايا الفترة دي ، و طول الفترة دي كان رومانسي جدا و كلام حب و كان في منتهي الزوج الصالح اللي اي بنت تتمناه

دا غير الحنان اللي كنت بشوفه منه لياسين ، مع معاملته الطيبة دي ليا حاولت اقرب انا كمان و اننا مش هنفضل كدا طول العمر و ان دا حقه ، بقيت حبه حبه البس ترنج مرة او بجامة او برمودة ، لحد ماعدا الاسبوع واخر يوم وهو نازل اخد ياسين يفسحه معاه و قالي ان ياسين عايز يبات مع جدته النهارده
فهمت قصده و هزيت راسي بالموافقة ، لقيته فرح جدا و فرب مني و باسني علي طرف شفايفي بوسة خفيفة و مشي

اجت الساعة عشرة و لقيته جاي و معاه بوكيه ورد من اجمل الورود اللي بحبها ، و قرب مني و كنت لابسة روب بقميصه ، ومسك ايدي و اداني البوكيه و اعدنا علي السرير و قرب مني و طبع بوسة طويلة شوية علي شفايفي ، و قالي

- انتي اللي هبقي عايش عشانها
اكتفيت بابتسامه ولسه هقوم احضر العشا ، مارضاش و كان عايزني اعد معاه نتكلم سوا
- محمود : باليوم ده او من غيره انتي جوايا و بموت فيكي يا احلي حاجة في حياتي ، و اوعدك اني عمري ماهزعلك و لا هستقوي عليكي زي بقيت الرجالة ، و هسعدك انتي و ياسين ابني علي قد ماقدر

فرحت ان لقب ياسين بابنه و قررت بعد كده اخلي ياسين يقوله يابابا ، و يعيش حياته طبيعية بام و اب
حسيت منه انه ممكن يقدر يبقي سندي و رجلي في حياتي ، و اب صالح لياسين
قربت منه و حضنته كشكر علي كلامه الحلو و اعرفه اني قبلته كزوج ليا
بادلني الحضن و بدأ يحسس علي جسمي و يبوسني في مناطق عشوائة متتالية ، لحد ماوقفته وقولتله

_ أية : تعالي نصلي ركعتين الاول كبداية خير في حياتنا
- محمود  : ماشي روحي صلي و انا هستناكي لما تخلصي
- أية : لأ نصلي سوا عشان ربنا يباركلنا في حياتنا اللي جاية

- ‏محمود : ياحبيبة قلبي لو هتتكلمي علي البركة ،  البركة مش بتيجي بالصلاة  ، وبعدين يشمعنه عايزه تصلي الوقتي ، دا انتي ماصلتيش ولا مره من يوم مااحمد مات

رد غريب بالنسبالي و تفكيره اغرب ، بس ماحطتش في دماغي و قولت يمكن من فرحته اني قبلت بيه كزوج مستعجل زي اي راجل و خلاص

- أية : كانت فترة مايعلم بيها الا ربنا ، بعدت عنه شويه و عصيته بكلامي ، بس عايزه ارضيه و نبدأ حياتنا برضاه ، و ننتظم في الصلاة و الصوم و الطاعة
- ‏محمود : كلامك اتغير ليه
- ‏أية باستغراب : اتغير ازاي ؟!!
- ‏محمود : بلاش نضيع وقت من حياتنا ، كفاية اللي ضاع ، انا عايز استغل كل دقيقة و انتي معايا و اعوض بعدك عني طول الفترة اللي فاتت ، واعوضك عن كل الوجع اللي مريتي بيه

- ‏أية :  انا ضيعت وقتي بضعف ايمان مني ، ببعدي عن ربنا ،  بس باذن الله من هنا ورايح نقوي بعض بايمانا و نقرب من ربنا ، و نصلي و نصوم اتنين و خميس
- ‏محمود : اللي انتي شايفاه طبعا ، صلي و انا هستناكي
- أية : محمود انت مش عايز تصلي ليه.. ؟!!
محمود بتهرب : بلاش نتكلم في الموضوع ده دلوقتي

- ‏اية : لية بلاش ، تصدق انا عمري ماشوفتك بتصلي ولا بتقرأ قرآن ، بص من غير احراج انا دلوقتي بقيت مراتك يعني انا و انت واحد و فيه شباب مش بيهتمو بالصلاة او مابيعرفوش يصلو  ، لو مش بتعرف تصلي هعلمك تصلي ازاي و الصلاة سهلة جدا و سلسلة
- ‏محمود : لأ مش فكرة تعلميني ، انا عارف انتو بتصلو ازاي و بتقولو اية ، دا انا كنت حافظ عشر اجزاء من القرآن
- ‏اية : اومال فكرة اية؟؟!!
- ‏محمود : فكرة اني مش بصلي

- ‏اية : و ليه مش بتصلي يامحمود ، دا حتي الصلاة بركة وعماد الدين ، و اليوم مش بيكمل الا بالصلاة
- ‏محمود : سيبك بس من الكلام ده دلوقتي و لو عايزة تقومي تصلي قومي انتي و انا هستناكي
- ‏اية : لأ مانت لازم تفهمني ، يعني ايه مش بتصلي ، كلامك غريب ليه ، مش انت قولت اني هبقي صندوق اسرارك ، قولي بقي قصد كلامك ايه و ماتخبيش عليا  مش ده كان اتفاقنا
- ‏محمود : اه ياروح قلبي كان اتفاقنا عشان كده مش هخبي عليكي اي حاجة
- أية : اهو احنا فيها قولي معني كلامك ده ايه..

انا يا أية مش بصلي ولا بصوم و لا عندي رب زيك كده
.................. صاعقة...............

الجزء السادس من هنا
SHETOS
SHETOS
تعليقات