يلا نكمل قصة
#اعجبت_بصديق_ابني
_______2_______
فذات صباح جاء خالد يدق باب بيتي وقد خرج زوجي الي العمل وابني الي الجامعة واغتنم صديق ابني يوسف الفرصه ليكلمني علي انفراد بشأن رغبتة وإعجابه بيا وكم فرحت انا بهذا كثيرا لانه اعترف لي انه لا ينفك عن التفكير فيا ولا يريد سوا ان يكون رفيق روحي وطلب خالد مني أن أكون صديقة روحة والطبع قبلت عرضه حيث انا
انسانة عاطفية ولن تتيقن تخيلاتي مع خالد سوا تعانقات طويله ونظرات مليئة بالحب وسار بينا انا وخالد سر عميق يحمل كل مافي الحب واصبحت انا متحمسة لهذة الحياة المثيرة التي كسر الملل والفراغ العاطفي الا انا اتحرمت منه مع ادم جوزي. بدأنا نتبادل الحب بلهفة وشوق عبر اتصال هاتفي
بالكلام الحلو ونتبادل الوعود بحب ابدي تماما كأني كنت قد قراءت في كتاب زكرياتي وأيام مراهقتي ولكن ذلك الشاب اكتشفت انه لم يكن روامنسيا مثلي وما انا إلا درجه من درجات يتعلم من خلالها الجنس
وبعد اسبوع جاء ذلك الشاب يدق باب بيتي في نفس المعاد الا بيخرج فيه زوجي الي العمل وابني الي الجامعة
وفي تلك المرة كان مصر علي تنفيذما يدور في راسة
ادخلته علي الصالون طلبت منه أن ينتظرني لاذهب وارتب نفسي اذا كنت لسه مازال بقميص النوم واذا به يسحبني من يدي ويقعدني بحضنه قائلا انني أبدو رائعة وبعد ثواني بدا يقبلني ويلامسني الا الي ان قومت مستاءة ومفزعه من حضنة ونظراتي ليه نظرات غضب واتهمني بانني من قمت باغراءة وحركاتي وإنني انسانة مريضة واعترف لي انه لن يحبني فقط انه كان يرتب نفسة للحظة دي لوقوعة فالحب حقاا إنما ليس مع انسانه كبيرة مثلي وخرج من الصالون وانا قعدت ابكي علي صدمتي وكلامة
لي بعد أن صدقتة وانا ارتجفمن الصدمة بعد أن صدقت شاب وسيم كان له شعور حب تجاهي الأمر الذي ملئني فرحا وتفاؤلا
اذا به يكشف لي عن نواياة التي تبعد كل البعد عن ما كنت اتخيل انه الحب النبيل الذي كنت انتظرة منه
ورجعت ارتدي سيابي وانا ابكي واخترت ملابس عادية ومملة كما كنت ارتديها من قبل أن اتعرف علي خالد ومن ثم كدت ان انسي خالد وما حصل وطلبت من ابني يوسف ان لا يأتي بصديقة هنا تاني وان يذهبا الي المقهي متل الأول
ولكن خالد لن يتوقف علي الخزالان مني وبدأ يراودني عبر الهاتف والرسائل الي ان اخضع لما يريد او ينتقم مني أن رفضت مجاراته في الكلام وكم كانت دهشتي كبيرة عندما رأيت منه رسالة بها حب وغرام كنت قد كتبتها له من قبلقائلا لي تتذكرين هذة الرساله...
هل تريدين ان يعرف يوسف ابنك وآدم جوزك الكلام ده انصحك ان تخضعي لي وعدم رفضي من الان والا...
أصابني خوف شديد بينما انا من وجهت نظري للرسائل التي كتبتها لخالد وخالد كتبها لي لن تكن فعلا مجرما
ولكن كيف لجوزي ويوسف ابني ان يصدقو انني برئية
ااه ياليتني كتمت أحلامي لنفسي
شعرت بظلم كبير وحزن وخزلان
ياه
فكم من الرجال الذين يتركون زوجاتهم ويقتحمو قلوب النساء المحرومة عاطفيا ويقومون علاقة معهم بالقوة او يطلقوهم من أزواجهم اذا رفضو
وها انا بدفع الثمن الان
ثمن رومانسيتي المفرطة التي اهملها زوجي.....
ياتري ايه توقعاتك بما يحدث في الجزء القادم
الجزء الثالث من هنا
