Ads by Google X

رواية المبروكه بقلم مني حارس

ملخص الرواية
رائحة الدم وزفراته رائحة كريه جدا بلا شك ، لا تود استنشاقها أبدا ثق في ، ولكنك عند قرأة رواية المبروكة العدد الرابع من سلسلة الأرشيف ، الصادر عن دار نون للنشر والتوزيع للكاتبه د منى حارس سوف تشم تلك الرائحة الممتزجة برائحة الحديد من بين ورق الرواية ، فالقصة تنصنف رعب معوي دموي مليئة بالاحشاء والأمعاء والكثير من الدماء الحمراء مع الكثير من الاثارة والتشويق ،ان كنت تحب تلك النوعية من قصص الرعب ، فسوف تعجبك القصة بلا شك وان كنت تحب قصص السحرة والسحر الأسود واللعنات الفرعونية ، فسوف تعجبك الرواية بشدة ثق في وان كنت من محبي المغامرات والرويات البوليسية فسوف تعجبك انت الاخر وللرعب وجوه كثيرة ..

تبدأ أحداث الرواية عن مجزرة بشعة تحدث في احدى القرى بمحافظة الجيزة ، مجازر دموية وجثث ممزقة مبقورة بطونها وخرجت امعائها بطريقة مقززة وبشعة ، فيصطدم رجال الشرطة والاهالي بعائلتين مقتولتين بكل من فيهم من اطفال ونساء وشيوخ ، عشرون جثة ممزقة تماما واختفت رؤوسهم أيضا ، وترك الفاعل لكل جثة تمثال من شمع العسل ، كان الموضوع صعب جدا ومحير وفي نفس الوقت المرعب وفي تلك اللحظات ووقت التحقيق ورفع الجثث من المجزرة ، تخرج هي من الفرن الحجري في منتصف المنزل وكأنها خرجت من العدم .

فتاة صغيرة تبدوا طفلة في الثامنة من عمرها ، ترتدي ثوب ابيض اللون ملطخ بالدماء من ذيلة و، تمسك بيديها دمية قطنية تجرها على الارض لتمسح بيها الدماء ، وينزل شعرها على وجهها ليغطيه تماما وتسير ببطيء ، فتثير الربكة والتوتر بين الموجودين ، ذهبت للدماء بكل بساطة وهي تطلق ضحكاتها العالية لترعب كل الموجودين ، ووضعت دميتها بجوارها وتضع كفها لصبغة بدماء القتلى ، وتطبعه على الجدار وهنا يبعدها عمدة القرية، ويخبر الشرطة بانها المبروكة بركة القريه كلها وهي فتاة مبروكة وبركة القرية وابنة صاحب المنزل الذي قتل .

ويحاول الضابط التحقيق معها فيجدها فتاه منغولية تضحك ويتدلى لسانها للخارج وكأنها تسخر منه ومنهم جميعا ، ويخبر العمدة الشرطة بان الفتاة مبروكة ولا احد يستطيع اذيتها لبركتها فهي تعرف من سيموت ومن سيعيش بالقرية ، وتعرف الغيب فمن تقول له بانه هالك يموت بعدها بأيام قليلة ومن تخبره بانه بخير لا يموت ، وتضع الشرطة امام مأزق حقيقي فالمبروكة هي الشاهد الوحيد على جرائم القتل وهي التي رأت القاتل وهي ايضا لا تتكلم بسهولة الا أن ارادت الكلام فلا يجبرها أحد على الكلام ابدا فهل ستتكلم المبروكة بما رات وشاهدت يا ترى .

ويحاول رجال الشرطة البحث عن مرتكب الجريمة والمجزرة ، وهنا تحدث جرائم اخرى متفرقة في انحاء القرية ، وتتوالى الجرائم والجثث المبقرة بطونها والممزقة وتختفي رؤسها ، مما يضع الشرطة في مأزق كبير
ويحاول الصحفي سالم منصور بطل السلسلة، والذي يحكي عن مغامراته وما عاشه من جرائم وتحقيقات في الخوارق وما وراء الطبيعة مساعدة الشرطة وكشف الحقيقة ، ومعرفة سبب تلك المجازر واختفاء الرؤوس بعد قتلها ومن الذي يقتل كل هؤلاء الناس ولماذا فالجثث اعدادها تتزايد في نوع من الاثارة والغموض والبشاعة ايضا ، فالدماء في كل مكان تلطخ جدران قرية ميت رهينة وتسود حياتهم ، 

ويمضي الصحفي في كشف حقيقة اللغز مع الشرطة ومحاولة الكشف عن هوية القاتل ، القصة فيها الكثير من التشويق والاثارة والتنقل بين الازمنه ولكن لا ينصح بيها للاطفال اقل من 16 عام نظرا لما تحتويه من مشاهد دموية عنيفة .
هنتظر أراء حضراتكم في الرواية الرواية متواجدة بالمكتبات والمعارض الدولية مع باقي اعمالي ..
-
-

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-