قصة الممرضة والزواج الجزء الثاني


👈((🌹الجزء الثاني🌹))👉

نزلها معايا بسرعة بسرعااااااه
هاتوا ملايات من أي بيت هنا ولفوها علينا، بسرعااااااة
في أقل من خمس دقايق كان جوزها وال هو
خطيبي السابق بيجري ع البيوت عايزين ملايات مراتي بتولد في الشااارع.
بدأت مرحلة الولادة وكانت عسيرة جداً، الرجال محاوطينا بالملايات ومعايا واحدة ست ماسكة راسها والتانية كانت بتساعدني، إبنها نزل ع إيدي بس مكنش بيتحرك! بدأ قلق أبوه يزيد، شمس إبني ماله ي شمس إلحقي إبني ي شمس إعملي أي حاجة.
دماغي وقفت من التفكير، دماغي إتفتحت بسبب الخبطة ال أخدتها والموقف كان صعب إن حد يتحمله!
صرخت فيه: اسكت اسكت متتكلمش كفاية.
قولت في سري: يارب دا طفل صغير أنقذه عشان تعب أمه وال شافته فيه يااااارب أعني.
وقتها حضر في ذهني ال قريته في كتب الطب وبدأت أنفذ
مسكت الطفل من رجله وقلبته وبدأت أضرب في مؤخرته وبعض التمارين ع ضهره وعملتله تنفس وفضلت أنفخ في فمه وتماااارين كتير، بدأت أعرق وأتوتر أمه فقدت الوعي أبوه قلقان وموترني!
وبعد ما كنت خلاص فقدا الأمل، بدأت أول صرخة تطلع من الطفل وعربية الإسعاف وصلت وطلعت معاهم، فضلت ماسكه الولد ولفاه بالشال ال كنت خارجة بيه لغاية ما وصلنا المستشفى أخدوا مني الولد على الحضانة ع طول لإنه طول الطريق كان بيتنفس بأكسجين إصطناعي لو شلنا الأكسجين من عليه هيموت!
الحادثة عدت وفاتت وإبنه خرج من المستشفى سليم بعد ما كل الدكاترة عرفوا ال عملته وشكروني وحيوني وقالولي: أنتِ السبب إن الطفل دا عايش لدلوقتي.
ماعدا هو! هو مشكرنيش وكل ما تيجي عيني في عينه يهرب يهرب مني!
وقفت مع مراته لغاية ما خرجت بالسلامة بس للأسف إبنه كان لازم يفضل في الحضانة على الأقل شهر!
_ آنسة شمس آنسة شمس!
= نعم يا أستاذ أحمد، تفضل
(بدأ يتكلم وعينه بتزوغ مني شويا يحطها في الأرض وشويا يبصت لبعيد وبدأ علامات التوتر تظهر عليه)
_ مش عارف أبدأ منين بس بجد بشكرك من كل قلبي وكلمة شكر مش هتوفيكِ حقك ع ال عملتيه مع إبني ال كان هيموت ومراتي، أنا كنت محرج أجي أكلمك وأشكرك بس قولت لازم أقل حاجة أشكرك.
= وياترى بتشكرني ع إي؟ على إني مسبتش شغلي واتمسكت بيه لما أنت خيرتني بينك وبينه؟
ولا شُكراً عشان بسبب شغلانتي دي أنقذت إبنك؟
ولا شُكراً عشان مخذلتكش زي ما خزلتني؟
_ كنت غبي لما فكرت بالطريقة دي، سامحيني بس ال فات مقدرش أصلحه لكن بطلب منك السماح وربنا يرزقك أفضل مني.
= متطلبش االسماح، يكفي بس إنك تفتكر ال أنقذت حياة إبنك هي ال نفسها ال كسرتها بسبب إنها إمتهنت مهنة التمريض وال كانت سبب بردو إن إبنك عايش دلوقتي.

مشيت قبل ما ينطق بحرف تاني، مشيت وأنا بجر ورايا خُزلان وكسرة نفس وألم مكانه في نص قلبي، مشيت وبدأ الشريط يعيد أحادثه من تاني، من كلام الناس لكسرة نفس أهلي لوحدتي وهواني على الناس، مشيت كأني شجرة يبست وكل أوراقها جفت ووقعت وهي لسه في الربيع!

_ آنسة شمس ممكن تحصليني ع مكتبي لو تسمحي

= لي ي دكتور خالد في حاجة؟
_ محتاجك في موضوع مش هينفع أكلمك فيه هنا لو تسمحي يعني خمس دقايق واتفضلي
= تمام، هعدي ع مريض 209 أطمن على نبضة والضغط وهعدي ع حضرتك.

_أدخل، إتفضلي ي آنسة شمس أقعدي
= خير ي دكتور
_سؤال ولا خبر؟
= سؤال!
_ طيب هو خير إن شاء الله وبدون أي مُقدمات، أنا طالب إيدك للجواز، ولو موافقة فهطلب منك رقم الوالد وأحدد معاه ميعاد، وأنا تحت أمره في أي طلب يقوله.
= أفندم؟ أ أ أ حضرتك ي دكتور هو أنت مش متجوز؟
_ أيوا متجوز، بس خلاص معدتش قادر أكمل معاها حاولت كتير ولكني كنت بفشل في كل مرة وهي في كل مرة كانت بتبعدني عنها، في الأخر إكتسفت خيانتها ليا!

(كلامه كله كان مُفاجئ! يتجوزني؟ دكتور شاطر زي دا وأشهر واحد في المحافظة يتجوزني؟ طب لي؟ إي ال خلاه يفكر فيا!
مراته خانته إزاي؟ إزاي جالها قلب تخون شخص زي الدكتور خالد في دينه وأخلاقة ونسبه والمكانه ال هو فيها؟ بعدين بردو يتجوزني إزاي ولي أنا؟ ما باقي الممرضات هتموت عليه حتى لو هيتجوزها ع مراته وبيدلقوا نفسهم عليه، إشمعنا أنا؟!)
_ شايفك سكتي يعني؟
= حضرتك بصراحة.....
_ متكمليش أنا عارف الأسألة ال في دماغك، ليه أنتِ مش كدا؟


= أيوا فعلاً
_ بصي ي ستي من فترة وأنا بدأت أشوف فيكِ ال كنت بدور عليه من زمان وال مكنتش بلاقيه في مراتي، إنسانة طموحة بتحبي شغلك والأجر المالي ميهمكيش أهم حاجة عندك تكوني سبب في إنقاذ حياة إنسان، بدأت أراقبك من بعيد ومكنتش عارف ولا مُدرك إمتى دخلتِ قلبي ورضيت بيكِ زوجة، بعترف إني محبتش مراتي ولا قدرت أحبها، هي دكتورة والمُجتمع فرضها عليا أتجوزها، عمري ما شوفت فيها صفة من ال كنت بحلم بيها تكون في زوجتي المستقبلية. غير كدا لفتني إنك مش زي باقي الممرضات، ال تهزر مع المريض دا والمريض دا عشان يديها بقشيش، وال تضحك بصوت عالي مستفز وال تتمايل وال وال وال، لفتني إنك دايماً في حالك محتشمة في لبسك في تصرفاتك مع المرضى ال دايماً بتكون بحدود، لفتتني إبتسامتك إل مكنتش بتطلع غير لطفل أو وحدة ست بتغيريلها ع الجرح.
مش هقدر أصارحك بأكتر من كدا، بس أنا رضيت بيكِ زوجة، وأتمنى إنك ترضي بيا كزوج.
= .........
_ وبكدا نقول السكوت علامة الرضا تاخديلي معاد مع الوالد أجي بُكرا؟
= ال حضرتك تشوفه، السلام عليكم...


الجزء الثالث والاخير من هنا
SHETOS
SHETOS
تعليقات



×