قصة البئر الملعون كامله

#البير الملعون
#الجزء_الأول
والثاني
في إحدى القرى الفقيره حدثت تلك القصه الخياليه

في بدايات القرن العشرين.. كانت توجد أسره تعيش في تلك القريه أب وام وثلاث ابناء.. الاب يعمل مزارع في إحدى جناين العمده ويدعى عبدالعال مزارع لدى عمدة القريه..
حاله كحال معظم اهل القريه يعيشون في فقر وعناء ،ولكنهم كانوا راضون بحالهم إن لم يكن باختيارهم فهو واقع وقد فرض عليهم

كان الاب يعمل بجد وتفاني في عمله قاء أجر بسيط
بالكاد يسد به رمق بناته وزوجته..فهم لا يحلمون بأكثر من ان يناموا مرتاحي البال لا أكثر

في تلك القريه كان يوجد بئرا كبير كان الناس تشرب منه
وتسقي منه الحيوانات
ويعتبر هو مصدر الماء الوحيد في القريه
يلعب الاطفال غالبا بالقرب من تلك البئر،وهم ينتظرون امهاتهم يملأن المياه في القدور

وذات يوم ذهبت زوجة الفلاح وبناتها لتملأ المياه من البئر
وبعد ان قامت الزوجه بملأ المياه وهمت بالانصراف
سمعت صوت صرخه مدويه قادمه من اعماق البئر.
نظرت حولها لكنها لم تري شيئا.. ثم عاد الصوت مره اخرى
ونده عليها باسمها.. طلبت من اطفالها ان ينتظروها ولا يقتربوا من البئر.

واقتربت هي ببطئ شديد ودقات قلبها تخفق.. وعندما نظرت للمياه داخل البئر..وجدتها ساكنه.. ثم أرهفت السمع
لكي تتمكن من سماع اي صوت ولن تسمع شيئ ايضا يبدو انها لا يوجد احد بالأسفل،ثم سمعت صوت ضحكه مرعبه وتبدلت ملامحها.. وفكرت في الهرب..ثم انزلقت قدمها وسقطت في البئر
ركض اطفالها الثلاثه خلفها ،واخذوا يصرخون ويبكون والام تحاول التمسك بجدران البئر الملساء ولم تفلح محاولاتها ثم غرقت واسرعت اصغر أطفاله كالمجنونه والقت نفسها في البئر.. حاول أخوتهت انقاذها..فسقطت الثانيه ومن خلفهم الثالثه
وغرقوا جميعا

بعدها بساعتين تم إكتشاف جثثهم عندما رآهم إثنان من نساء القريه حيث كانت جثثهم تطفوا فوق البئر
اسرعوا لابلاغ العمده،فتجمع هو ورجاله  شيخ الغفر والغفر وبعض المزارعين واخذ معه عبدالعال
وعندما وصلوا للبئر..وجدوا الجثث أختفت ولا يوجد أي أثر لهم!!

الحلقة الثانيه من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تعديل المقال