ومره واحده سمعت صوت حد ماشى خطوات خفيفه بتقرب من ناحية اوضتى
كنت خايفه ومش عارفه اتصرف
مكنتش عارفه افضل واقفه ولا ارجع انام ولا افتح الباب انا
بس لاقيت نفسى بفتح الباب
وانا بفتحه لاقيت سهيله قدامى
انا وهى اتخضينا اوى اول ما شوفنا بعض
لاقيتها بتضحك وبتقولى ده انا كنت جايه اصحيكى عشان تقعدى تاكل معايا بدل ماانا قاعده لوحدى كده
قولتلها لوحدك ؟
قالتلى اه لوحدى ماهو محمد لسه مرجعش من الشغل
قولتلها اه صح بحسبه جه
وقولتلها اسبقينى انتى جهزى الاكل وانا جايه وراكى
دخلت الاوضه تانى
ومسكت الفون وكلمت احمد
اول ما رد قولتله هو ايه اللى بيحصل في بيت اخوك يااحمد
قالى ايه بيحصل
قولتله متستهبلش انت عارف فى ايه فهمنى
والله لو ما فهمتنى لهسيب البيت واجيلك دلوقتى
قالى اياكى تعملى كده
لو عملتى كده احتمال كبير تموتى
قولتله اموت ازاى يعنى
انت جبتنى هنا عشان اموت
احمد .. احمد
قفل التليفون
لاقيت سهيله بتندهلى
خرجت وانا مش على بعضى جسمى عمال يترعش
لاقيتها بتقولى مالك
قولتلها مفيش انا بس حاسه انى هتعب
لاقيتها بتقولى طب كلى وارتاحى
قولتلها حاضر
خلصت اكل بسرعه اوى وانا مش عارفه اتكلم معاها
وانا جايه اقوم من مكانى لاقيتها بتقولى على فكره
متنسيش فرح هند اختى ب 3 ايام
قولتلها فرح اختك ؟
قالتلى اه فرحها
قولتلها حاضر
قعدت معاها اول عادى فى البيت
مش عارفه اوصل لاحمد
جوزها مش بيجى
مش قادره اسالها عن اى حاجه
كنا بناكل وبنشرب سوا بس
كل ما احاول فى انى اسيب البيت افتكر الكلام اللى احمد قاله
انى ممكن اموت لو عملت كده
لحد اليوم التانى
كنت فالاوضة وسمعت صوت الستات اللى سمعته قبل كده
وسمعتهم تانى وهما بيقولوا جاهزه للى هيحصل بكره
قالتلهم اه
جه اليوم التالت يوم الفرح بتاع هند
مش فاهمه ازاى فى فرح اصلا
احمد مش معانا ولا جوزها ولا هى بتروح لاختها ولا اختها بتيجى
عقلى كان كله اسئله
بس كنت مضطره اوافق على كل اللى بتقوله لانى كنت خايفه من اللى ممكن تعمله لو انا رفضت كلامها
لحد ما لاقيتها بتندهلى وبتقولى اجهز
وفعلا جهزت وخادتنى ونزلنا
مكنتش عارفه احنا رايحين فين ومسالتش
كنت كل اللى بفكر فيه انى بعد الفرح ده همشى وهسيب بيتها وهرجع البيت بتاعى
لحد ما لاقيتها بتقولى تعالى نطلع يلا
قولتلها نطلع فين
قالتلى هنطلع الشقه هنا هنعمل حاجه وهننزل تانى
قولتلها هستناكى هنا
المكان كان شكله غريب
قالتلى لا هتطلعى معايا
طلعت معاها
بس وانا طالعه معاها كنت حاسه انى مش عارفه اتنفس كويس
كنت حاسه انى مخنوقه
ولاقيت عينى بدمع اوووى
مش عارفه ليه
لحد ما وقفنا قدام الشقه
الجزء الرابع من هنا