Ads by Google X

رواية احببت سلفي الفصل الثامن


💘💘آحببت سلفي 💘💘

💘💘الفصل الثامن 💘💘

" تسآفرَ " .. ۈتترڪنيْ ! آجآهدَ غلـآڪ .. ڪلْ شي يهۈنَ آلـآ جهآدَ آلغرآمْ ، آختآرَ .. يآ تبقى معآيـہۧ آۈ آس‘ـآفرَ معآڪ ..!! لـآ تسآفرَ ۈآنآ فيْ رجآ آللّـہۧ ثمْ رجآڪ ، لـآ تسآفرَ ۈترجعَ ۈتلّقآنيْ " بقآيآ حطآمْ

لكن هذا القدر ومامنه مفر لقد حان وقت الفراق

 قاسم متمسك بحضن مروه التي ترتعش من شدة هذه الحظه التي امتزجت فيها المشاعر بين لذة الحب ومتعته وبين آلم الفراق ولوعته وبين تأنيب الضمير
مما تفعله فهذه خيانة ليس لها آسم ثاني

قاسم: آتوسل آليكي آتركيه وآنا آتزوجك ونسافر

مروه :غير ممكن ماذا سيقول عني الناس تركت زوجها من آجل آخيه وماذ سيقول عني وعنك آهلك لا ياقاسم ماحدث قد حدث وهذا قدرنا الفراق قبل القاء لكن فقط آود البوح لك بسر

 قاسم: نعم قولي

مروه :بصراحة. لقد آحببتك ليلة العرس عندما كنت في تلك البدلة الرمادية وكنت في منتها الوسامه والآناقة لقد شعرت نحوك بشعور لم آختبره من قبل اعترتني الرغبة في آن آكون مكان خلود

قاسم :وهذا كان نفس شعوري حبي لكي ليس وليد الحظة

 مروه: لقد حان وقت الوداع آلسّفرَ ضيمْ آلمۈدّعْ . . آلسّفرَ همْ آلمۈدّعْ آلسّفرَ طعمْ ڪآبـہۧ .. آلسّفرَ خطۈةَ مفآرقْ ضيّع آلدّربْ بـ شبآبـہۧ

قاسم يقوم وقد نزلت من عينه دمعة آسرع في إخفاءها حتى لا يبدو ضعيف ف الرجال لا يبوحون بالبكاء آمام النساء حتى لا يظهرون ضعفاء مع البكاء ليس بعيب ولا حرام بل شعور آنساني طبيبعي

 لكن كما يقول صابر دمع الرجال حرام

بينما مروه سالت دموعها من جفنيها مثل رذاذ الماء من الشلال المنهمر قاسم يغادر وقلبه يتمزق عليها وعلى نفسه لكنه الحل الآنسب لكليهما مروه تودعه بدموع العين وحزن القلب وتمزقه

دخل قاسم شقته وتوجه نحو غرفته ودخل في نوبة بكاء نعم بكاء الفراق صعب هوى يشعر آنه
يفارق روحه وليس الحبيب غير الروح للجسد وهل فراق الروح لجسدها آمر سهل وعندما شعر بدخول خلود حاول إخفاء دمعه ونام وهوى حتى لم يغير ملابسه نام وهوى يستنشق عطرها العالق به يتمني طولها وعدم فراقه

 في صباح اليوم الثاني الكل في قاعة الجلوس لتوديع قاسم غير مروه التي لا تتحمل روئيته يغادر قلبها لن يتحمل هذه الحظة

 مصطفى: خليك عند وعدك وآرجع لنا حامل الدكتوراة. بمتياز وفخر

 قاسم :ان شاء الله راح نخليك فخور بي وعنقه وقبل يده وطلب السماح

 صورية: لا تطول الغيبة وخلي بالك على نفسك
كل طعام صحي لا تاكل آي شيء وخلاص مفهوم

قاسم: طبعا لن آجد مثل طبخك آمي الحبيبة سامحيني

صورية: وهي تبكي وتمسح دموعها ب منديلها المتدلي من فوق رأسها؛؛؛ سمحك الله بني لم تفعل لي شيء لقد كنت نعم الولد. قبلته على جبينه ودعت له

 سجود: من سيحميني من بعد سفرك آخي

 قاسم :عصفورتي الجميلة لو آزعجكي آحد فقط آرسلي لي رسالة وساكون عندك في ثاني يوم

سجود: تضمه مع السلامة آخي

 ذكرى: سنشتاق لك. قاسم الغالي

 قاسم :لا تحزني على مافات وعيشي حياتك

 ذكرى: تبتسم نعم آخي قاسم

يحمل ساجد إبن آخته ذكرى انت. راجل البيت الآن

ساجد: وانت ماذا قاسم آنا إيضا راجل لكني غائب مسافر وآنت تبقا مكاني وقبله ووضعه على الآرض ثما اقترب من سمير وقال له آنا آسف آخي

 سمير: على ماذا

قاسم :على كل شيء

سمير: حسنا لقد كنت مزعج من صغرك لكن لبائس فقط عود مع الشاهدة الكبيرة وإلا سترى مني العجب

قاسم :نعم ههههه وضمه هوي الآخر ولم يبقا غير خلود التي كانت تبكي

قاسم: آنت آسف لقد حولت البقاء لكن هذا حلمي ويجب تحقيقه آنتي في يد آمينة مع آهلي وداع

 وترك الجميع وغادر والكل في حزن
كانت يتلفت خلفه لعله يراها لآخر مرة لكنها خافت من دموع العين آن
تكشف ما يخفي القلب وفضلت توديعه من خلف ستار غرفتها كانت تراه وهوى مغادر وقد شعرت آن قلبها مغادر معه

" بڪره آلسّفر " يآ شينْ ۈآللّـہۧ طريآهَ ، يآ شينْ ۈقتَ آلۈدآعَ ۈيآ شينْ طآريـہۧ ! بڪرهَ مسآفرَ يآخذَ آلقلبْ ۈيآهَ خطۈهَ بخطۈهَ يتبعـہۧ فيْ خطآۈيـہۧ ۈبڪرهَ عذآبيْ يبتديْ يۈمَ فرّقآهَ ۈبڪرهَ يمۈتْ آلقلبَ محدَ يۈآسيـہۧ ۈشلۈنْ آبصبرَ عنـہۧ آليۈمْ ۈآسلـآهَ ! ۈشلۈنَ آبنسىَ غيبتـہۧ لـآ حڪۈ فيـہۧ بآلحيلْ آحبـہۧ ۈآعشقـہۧ حيلْ ۈآهۈآهَ حتى بغيآبـہۧ آعشقـہۧ حيلْ ۈآغليـہۧ

 وغادر قاسم
والذي قال مسافر سنة تحولت إلى سنين
بعد خمس سنوات

 مروه: رفيف.ر فيف آين آنتي

 صورية :ههههههههه
تلعب الغميضة مثل العادة

مروه :والله تعبت منها إين اختفت

ساجد:تعالي هى في غرفة الضيوف

 مروه: تعالي رفيف هااي لقد هزمتك
ماما مروه ههههههه حسنا لقد فعلتي هى وقت الحمام.

 مروه: لا ليس اليوم لقد استحممت آمس

 مروه: نعم آمس وهذا اليوم هى حتى يعود بابا وجدو ويجدو رائحتك حلوه

رفيف :وما يعطوني

 مروه: اممممم ماذا تحبين آن يحضرو لكي

 رفيف :مصاصة وشيبس

ساجد: وآنا آيضا

مروه :حسنا وآنت آيضا ولكن ليس

قبل آن تستحم الآميرة رفيف

صورية؛:هيا حبيبتي آسمعي كلام ماما

رفيف: حاضر.

وقت العشاء عاد سمير ومصطفى وجلسو على العشاء

رفيف: بابا حبيبي شم رائحتي عطرة

سمير :امممم شهية

رفيف: وهل آنا مصاصة حتى تقول شهية

سمير :بل آنتي آحلا من المصاصة هاتي اتذوق هم هم هم

رفيف: هههههه توقف هذا يدغدغ

ذكرى: هذا وقت الطعام وليس وقت العب

 سجود :عادي هوي يلعب مع بنته ولم يمنعكي من الآكل

ذكرى: وآنتي لما تحشرين نفسك في مالا يعنيك

 مصطفى: خلاص عيب آلم يعد لي احترام

 سجود: عوفك بابا آسفة

صورية: يكفي نقار لقد كبرتم

خلود: ههههه نعم والله

سمير :هل آتصل قاسم اليوم بيكي

خلود: لا لم يتصل

 صورية :يكون مشغول

 بعد انتهاء العشاء والسهرة مثل كل ليلة
مروه آخذت رفيف لتنام وبعدها ذهبت عند سجود لتتسامر معها وعند خروجها من الباب سمعت صوت عند خلود اقتربت وقد جذبها  الفضول معتقدة آنها تتكلم مع قاسم

 خلود :قلت آلف مره هذا ممكن يحدث وقد حدث آنا حامل
مروه في حالة صدمة كيف خلود حامل
وقاسم مسافر منذ خمس سنوات
ولم يعد حتي مره

           الفصل التاسع من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-