Ads by Google X

رواية صغيرتي بيلا الخاتمه 2


الخاتمه2..
..فلاش بااااااااااااااك..
..بزهول..
ينظر لابنته التى تشبه والدتها كثيرا..
بل هى نسخه مصغره منها..
والدتها الحب الصادق بحياته..
وبكل ما يملك من غباء..اضاعها هو من يده..
ابتلع غصه مريره وهمس بصوتا يكاد يكون مسموع من شده زهوله..
عبد الحميد:ح حنان؟!!..

ابتسمت هى من بين دموعها وهمست برقتها المعهوده..
بيلا:تؤ..انا بيلا..اقصد ابتهال..
هبطت دموعها بغزاره..تعرفنى؟!..
اخذ نفس طويل..ورسم الجمود على ملامحه..
وبصوتا مرتعش تحدث..
عبد الحميد:نسخه من امك..ابتسم بألم..
الحمد لله انك مش طلعالى..
فجأه..
ظهر عاصى من العدم..
يلتقط انفاسه بصعوبه كمن كان يركض لأميال..
اقترب من بيلا بلهفه وجذبها داخل حضنه..
وبدأ يمسح دموعها بحنان بالغ..
حركت بيلا راسها بيأس وهمست له..
بيلا:قولتلك متخفش عليا..

عاصى:بهمس..امال اخاف على مين..قبل جبهاتها..متعيطش..
نظر لها بغضب مصتنع..بتجنن وبتطيرى عقلى لما اشوف دموعك..
ينظر لهم عبد الحميد بشفاه مرفوعه..
ولواهله شعر بالغيره على ابنته من زوجها..
ودون اى مقدمات كان جذب بيلا من معصمها وخطى بها لداخل الشقه..
لكن عاصى..محكم يده عليها بكل قوته..
خطى معها للداخل ولم يبعدها عن حضنه ولو انش واحد..
اقترب بها عبد الحميد من النقود الموضوعه على الطاوله وتحدث بجموده المعتاد..
عبد الحميد:شيلى فلوس جوزك يا ابتهال..
لم تنتبه لجملته من الاساس..
فقط تنظر له بتمعن..تتأمل ملامحه..جموده..قوته الظاهره..
رجلا هو يظهر على وجهه الشقى والشقاوه معا..
لمح هو نظرتها..وتفهمها جيدا..

تنهد بصوتا مسموع..وجلس على اقرب مقعد وتحدث بتعقل..
عارف انى مكنتش الاب اللى بتحلمى بيه..نظر لها..
وعارف انى ابوكى بالأسم بس..
نظر لعاصى المحتضنها بحمايه..الأب اللى ربى..
مش اللى خلف ورمى..نظر لبيلا..
وعارف انك زعلانه منى..وحقك تزعلى..
تستمع له بعيون تفيض دمعا..
التمعت الدموع بعيناه واكمل بثقه..
بس متأكد انك مبتكرهنيش..نظر للنقود مره اخرى..
الفلوس دى انا ختها من جوزك علشان اوافق على جوازك منه..اتسعت عيونها بزهول ونظرت لعاصى بعدم تصديق..
عاصى:بهمس..حبيبتى..اهدى واسمعى للاخر..
عبد الحميد:انا كنت عايز اشوف رد فعله..ابتسم بأعجاب..
وهو مترددش لحظه..وجابلى الفلوس فى ساعتها..
هب واقفا واقترب منها وأمسك وجهها بين يديه يتأمل ملامحها ببتسامه وندم ظاهر بعيناه وهمس بصوتا مهزوز من شده تأثره..الف مبروك يا بنت العاصى..

نهى جملته وقبل جبهتها بعمق..
ليزيد عاصى من احتضانها وكف يده يضغط على كتفها ببعض القوه..
واصبحت صوت انفاسه عاليه للغايه تسمعها بيلا بوضوح..
دليل على اشتعال نيران غيرته..
انتفضت هى قليلا وترجعت لداخل حضن عاصى سريعا..
ضحك عبد الحميد بصوته كله ونظر لعاصى وتحدث من بين ضحكاته..
ايه يا عم عاصى..امال لو ختها فى حضنى..
انتشالها عاصى لداخل حضنه اكثر..لتتمسك هى بكلتا يدها بقميصه وتهمس له بصوتا خافض..
بيلا:عاصى..اهدى يا روحى انا فى حضنك..
تحدث عاصى بهدوء رغم عيناه وملامح وجهه المشتعله بالغيره والغضب..

عاصى:ببتسامه مصتنعه..انا مش همنع مراتى من ابوها..
استدار عبد الحميد وسار عده خطوات ووقف أمام احدى النوافذ وبدأت دموعه تتساقط لا اراديا..
وتحدث بصوتا جاهد لأخراجه طبيعيا..
عبد الحميد:عايده عامله ايه يا ابتهال؟!...
شعرت هى بدموعه..فذدادت دموعها غزاره وهمست بصوتا مبحوح..
ببلا:كويسه..صمتت قليلا..بس هتكون احسن لما تشوفك..
ابتلعت ريقها بصعوبه..احنا قولنلها اننا هنجيبك معانا..
وهى مستنياك..
ابتسم هو من بين دموعه ورفع يده يمسحها سريعا وتحدث بجمود رغم فرحته..
عبد الحميد:اممممم..مستنيانى..ابتلع غصه مريره..
بعد كل اللى عملته لسه مستنيانى..
استدار مره اخرى ينظر لأبنته واكمل بفخر..
ابوكى كان شبح يا ابتهال..ولحد وقتنا هذا برضو شديد بفضل الله..

ابتهال:بأسف..قصدك كنت صايع..
جلس عبدالحميد وتحدث بلامبالاه..
عبد الحميد:وماله..الصياعه أدب..والأدب فضالوه عن العلم..
بيلا:بغصه..واخره الصياعه..نظرت للشقه الصغيره الذى يجلس بها واكملت..بقيت هنا..لوحدك؟!!..
بعد ما الست اللى اتجوزتها خدت منك كل حاجه..
وخسرت نفسك واهلك..
بكت بقوه اكبر..ونسيت ان ليك بنت..
احتضانها عاصى بحنان العالم أجمع..
يده تربط برفق على ظهرها..ويهمس باذنها بصوته العذب الحنون..
عاصى:بحلفك بالله ما توجعى قلبى اكتر من كده..
قبل جبهتها..كفايه حبيبتى عياط علشان خاطرى..
عبد الحميد:بهدوء..اسمعى يا ابتهال..الست اللى بتقولى عليها خدت منى كل حاجه دى..على صوته فجأه..
انا اللى سبتها تاخدهم بمزاجى..هب واقفا..
انا عايز اعاقب نفسى..

ابتسم بثقه..انا عندى استعداد اكسر رقبتها وارجع كل اللى خدته وهى عارفه كده كويس..
بيلا:بستغراب..بتعاقب نفسك!!!؟؟؟..
تنهد عبد الحميد بحرقه وتحدث ببتسامه متألمه..
عبد الحميد:ايوه بعاقب نفسى..
نظر لها بعيون تلتمع بالدمع..عن اللى عملته فى امى وابويا..
اغمض عينه بعنف ليمنع دموعه من الهبوط..
وعن اللى عملته فى حنان..
تحولت نظرته لاخرى نادمه وبشده..وعن بعدى عنك..
خفض رأسه بخزى..
وعن اللى عملته فى حق ربى ونفسى..رفع راسه ونظر لها..
تعرفى انى روحت لحنان..تنهد بشتياق..كنت هموت واشوفها..

وعارف انها مش طايقه تشوفنى ونفسها تاكلنى علقه..
ابتسم من بين دموعه الذى يجاهد لأخفائها..
وانا حققتلها اللى فى نفسها وسبت ابنها اللى هو اخوكى يضربنى قدمها..
اتسعت عين بيلا بزهول مقارب للجنون..
وبسرعه البرق اقتربت منه تتفحصه بعنايه وتحدثت بغضب..
بيلا:سيف ضربك؟!!..ضربك فين؟؟؟..
وازاى الحيوان دا يضربك؟؟!!..
لهنا ولم يستطيع ايقاف دموعه..
بكى بنحيب..واضعا كف يده على جبهته يخفى عيناه..
وشهقاته تتعالى كطفل صغير..
بكل براءه وحنان شديد تربط بيلا على كتفه وتبكى بعنف لبكاءه..وتتحدث بوعيد..دا انا هكلو 60علقه سيف الزفت دا..
رفع وجهه ونظر لها طويلا..ومن ثم انفجر بالضحك من بين دموعه وتحدث من بين ضحكاته..

عبد الحميد:انتى فكرانى بعيط علشان ضربنى..
حرك رأسه بالنفى سريعا..انا كان عندى استعداد اضربه هو وابوه كمان..هبطت دموعه بغزاره..
انا سبته يضربنى علشان حنان ترتاح..
وقولتلها انى خت من عاصى فلوس علشان ابنها يضربنى قدمها ويطفى نار قلبها شويه من اللى عملته فيها..
اغمض عينه بعنف لتتساقط دموعه بغزاره اكثر..
ظلمتها وافتريت عليها وضيعتها..نظر لبيلا بندم شديد..
وضيعتك من ايدى..
مسحت بيلا دموعه بلهفه كأنه طفلها وليس والدها..
جذب هو رأسها وقبل جبهتها بعمق..وتحدث بندم حارق..
بنت حلال يا ابتهال..نظر لعاصى..يسلم اللى رباكى..
نظر لها مره اخرى نظره راجيه..متوسله وهمس من بين شهقاته..

عبد الحميد:انا اسف يا ابتهال..سامحينى يا بنتى..
تأوهت هى بصوتا مسموع وتحدثت بألم شديد..
بيلا:ااااه..كفايه ارجوك..انا مش قادره اشوف دموعك دى..
بكت بنحيب وهمست..مسمحاك..
ابتسمت من بين دموعها التى تتساقط بغزاره..
مسمحاك يا ب بابا..
بلحظه..
كان اقترب عاصى وبدأ يمسح دموع صغيرته برفق وعيناه تلتمع بالدمع..وبيلا تمسح دموع والدها..بمشهد يبكى الحجر..
قبل عبد الحميد يد بيلا بحب وتحدث بأمر موجهه حديثه لعاصى..
عبد الحميد:طيب يا ابو ابتهال روح اعمل اللى اتفقنا عليه..
ظهرت الفرحه الشديده على وجهه عاصى..
ونظر لصغيرته وتحدث بتوتر..
عاصى:طيب مش لما نشوف راى بيلا الاول..
تتنقل بيلا بوجهها بينهم دون فهم..
عبد الحميد:بثقه..دى ما هتصدق..نظر لبيلا..حتى اسالها كده..

بيلا:بفضول..على ايه؟!!..
ابتلع عاصى ريقه بصعوبه وهمس لها بعيون تفيض عشقا..
عاصى:تتجوزينى انهارده؟!!..
نظرت له بتفاجئ وزهول..فتحدث عبد الحميد بهدوء..
عبد الحميد:انا اتفقت مع العاصى لو جابك ليا هنا مش هتخرجى من عندى غير وانتى عروسه بفستان فرحك..
صمت قليلا..وهاجى معاكى لعايده وتبقى الفرحه فرحتين..
بطفوله..وبفرحه عارمه تحدثت بيلا..
بيلا:موافقه جدا طبعا..
عاصى:بفرحه اكبر..كل حاجه جاهزه يا احلى عروسه..
جذبها داخل حضنه بقوه مقبلا وجناتيها بعمق..
شقتك..قبله..وفستانك..قبله..وفرحك..هم بتقبيلها..
فجذبها عبد الحميد لحضنه وتحدث بعبوس..
عبد الحميد:بحاجب مرفوع..شكلى هعور عريس انهارده..
نظر لبيلا..كل حاجه جاهزه يا بنتى..مش ناقص اى حاجه غير موافقتك انتى بس..
عاصى:بلهفه..ما قالت موافقه يا عمى..يبقى على بركه الله..
عبد الحميد:بفرحه عارمه..الف مبروك..التمعت الدموع بعيناه..

يا بنتى..نهى جملته واحتضانها لأول مره وصوت شهقاتهم تتعالى..
..مرت عده ساعات..
تجهزت بيلا واصبحت اجمل عروس بمساعده هاجر وعلا ايضا التى بدات تتغير للاحسن بفضل اسلام خطيبها..
بتوتر وفرحه ومشاعر مختلطه يقف عبد الحميد على باب غرفه ابنته..
بيد مرتعشه..خبط خبطه صغيره..
فتحت له علا التى تطلق سيل من الزغاريط..
بخطوات بطيئه..بجسد ينتفض..خطى للداخل يبحث عن ابنته بلهفه..حتى وقعت عينه على ملاك رائع الجمال بفستانها الابيض الناصع وحجابها الذى ذادها جمالا..
واضعه لمسات قليله من مساحيق التجميل..
التمعت عيناه بالدموع وابتسم بتساع وسمى بسره واقترب منها وامسك وجهها بين يديه وتحدث بصوتا مهزوز..
عبد الحميد:الف مبروك..نظر لها بتمعن واكمل بتاكيد..
لازم تعرفى ان انتى الحاجه الحلوه اللى فى حياتى يا ابتهال..اغمض عينه بعنف..وللاسف عرفت دا متأخر..
رفعت كف يدها وامسكت يده الموضوعه على وجهها وتحدثت ببتسامه..

بيلا:لا مش متأخر..كل شئ بأوانه..ربطت على يده بحنان..
وباذن الله هنعوض اللى فات..
عبد الحميد:ببتسامه أمل..ان شاء الله..امسك يدها وسار بها للخارج وتحدث بمزاح..يله بينا علشان جوزك هيتجنن بره ويدخلك..تنهد بشتياق..وانا هتجنن واروح لأمى..
..بتوتر ملحوظ..
يسير ذهابا وايابا..
ينظر داخل المنزل كل ثانيه..
ينتظر عروسته بلهفه وشوقا جارف..
حتى أخيرا..
لمحها..تهبط الدرج بيد والداها..
تسمر مكانه..ووقف يتأمل طلتها الاكثر من رائعه بعيون تلتمع بالدمع..
حتى اقتربو منه ووقفو امامه..
وبأقل من لحظه..

كان انتشالها عاصى داخل حضنه دافنا وجهه بعنقها..
ورفعها عن الارض ودار بها اكثر من مره..
بيلا:بصراخ..عاصى..هنقع يا مجنون..
وصل بها لسيارته المزينه بأحلى الورود وهو حاملها بين يديه..
وأركبها بحرص..والتفت لوالدته واركبها بسيارته من الخلف..وبجوارها حنان الجالسه تبكى من شده فرحتها والتى تقبل وتحتضن بيلا من وقتا لاخر بدموع منهمره..
وبجوارهم هاجر ايضا..
واقترب اسلام من علا وعبد الحميد واتجه بهم للميكروباص الخاص به..
وعين عبد الحميد تتأمل حنان بشتياق وندم من أن لاخر..
وسارو بزفه اكثر من رائعه نحو منزل عايده..
حيث مطعم عاصى مزين على اعلى مستوى لاستقبال العروسين..
بلهفه..وبعيون تلتمع بالدمع..هبطت بيلا من السياره ممسكه بيد زوجها ووالدها..
وصوت بوق السيارات عاليه للغايه..
وبدات الالعاب الناريه تنطلق بكثره..

بفضول..اتجهت عايده للبلكونه وهى تحدث نفسها..
عايده:الله فرح..ياترى فرح مين دا..
رفعت عينها للسماء ودعت من صميم قلبها..
عقبال ما اشوفك احلى عروسه يا ابتهال يابنتى..
نظرت لأسفل..لتتسع عيونها بزهول..
حين لمحت عاصى الذى يشاور لها بفرحه عارمه..
وممسك بيده صغيرته بيلا..التى اصبحت اجمل عروس على الأطلاق..
ولتنصدم اكثر..حين لمحت وحيدها يشاور لها ايضا..
ببتسامه من بين كم دموعه الغزيره..
لتركض هى نحو الداخل وتصرخ بعلو صوتها ببكاء حاد..
عايده:عبد الحميييييييييد..ركض ابنها بتجاهه..
وصعد الدرج بكل سرعته وعيناه تفيض بالدمع..
حتى وصل لها اخيرا..
وبلحظه كان ارتمى اسفل قدمها يقبلها مرات متتاليه ويتحدث بندم من بين شهقاته...
عبد الحميد:سامحينى..سامحينى يا امى..

عايده:بنحيب..مسمحاك يا ضنايا..جذبته داخل حضنها..
والله قلبى مسامحك وعمرى ما زعلت منك يا ابن قلبى..
يقبل راسها ويدها مرات ومرات..
غافلين عن عاصى وصغيرته اللذان يقفان خلفهم بعيون دامعه من شده تأثرهم..
انتبهت عايده لهم..فمدت يدها لبيلا تحثها على الاقتراب..
اقتربت منها بيلا وارتمت بحضنها..
ضمتها عايده بيد وضمت عبد الحميد باليد الاخرى ونظرت لعاصى بشكر وهمست بفخر..
عايده:طول عمرك اد قولك يا عاصى..قبلت بيلا..
ربنا يفرحكم زى ما فرحتونى..نظرت لأبنها..براجعه الغالى..
وبين لم شمل الاحباب وانتهاء الزعل والعتاب..
ساد حفل مليئ بالفرحه العارمه..حتى ذهبو العرسان لشقه والده عاصى لحين تجهيز شقتهم..
اليوم..
صغيرته..
..اجمل عروس..
اليوم..
ستصبح زوجته قولا وفعلا..
اليوم..
صغيرته ستكون له وحده للابد..

..بقلبه..
حاملها قبل يديه..
دافنه هى وجهها بعنقه وتهمس بخجل وصوتا مكتوم..
بيلا:عاصى..نزلنى مش معقول تشلنى اربع ادوار..
ضمها لداخل حضنه اكثر..ممسك بها بكل قوته..
وبقلب ينبص بجنون..وجسد يرتعش بشده همس بأذنها بانفاس لاهثه..
عاصى:اشيلك 400دور مش 4بس يا قلب عاصى..
ضحك بصوته كله..
بس لو مت فى الدور ال300متزعليش..
بيلا:بلهفه..بعد الشر عنك يا حبيب قلب بيلا..
نظرت له بعبوس ولوه فمها اكثر من مره واكملت بعبث..
قال 300قال..ضحكت برقتها المعهوده..
انت لو كملت الاربع ادوار دول هرقصلك فوق..
عض على شفاتيه بغيظ ونظر لها بحاجب مرفوع وتحدث بثقه..
عاصى:بأذن الله هنطلعهم يا روحى..
قبل وجناتها بعمق واقترب بفمه من اذنها وهمس بشوقا جارف..
 هترقصيلى يا بيلا..
نظر لها بعيون تملاءها رغبه حارقه..
 بالفستان الاحمر النارى اللى انتى مطلعه عين اهلى علشان اشوفه..

بيلا:بخجل..عاصى..ارقص ايه لا طبعا انا بتكسف..
دفنت وجهها بعنقه..دا انا اتكسفت ارقص فى فرحى..
أخيرا..وصل شقتهم..وعلى غفله..
عاصى:لولولوى..
بيلا:هههههههههههههههههههههه..بتزغرطى يا عصعوصتى..
خطى بها للداخل غالقا الباب خلفه..واستند بظهره عليه يلتقط أنفاسه..
وببطئ مريب انزلها..
جعلها تنتفض بقوه ووجناتيها تتورد بحمره الخجل من شده قربه منها..
مال هو بوجهه يقبل كافه وجهها قبلات رقيقه متفرقه ويهمس بين كل قبله واخرى..
عاصى:مبروك..يا قلب..وروح..وعقل..العاصى..
بيلا:بتوتر..احححم..الله..يبارك..فيك..
يوزع قبلات صغيره كرفرفه فراشات على شفاتيها..
ويده تتخلص من حجابها وطرحه فستانها الاكثر من رائع وهمس بعبث..

عاصى:بجديه مصتنعه..انتى قولتيلى عصعوصتى؟؟!!..
بيلا:بصوتا مبحوح من شده خجلها..امممم..قولت..
التصق هو بها اكثر..وبلحظه كان رفعها من على الارض داخل حضنه وتحدث بتسائل..
عاصى:انتى عارفه ايه هى العصعوصه!؟؟
بيلا:بشهقه..عاصى..اكيد مش قصدى دى..عبست بملامحها..
ولا مش عرفاها..
احكم امساكها بيد..ويده الاخرى بدات تفك ازار قميصه واحد تلو الاخر وتحدث بخبث وابتسامه متسعه..
عاصى:حالا..نظر لها بعبث..اعرفهالك حالا يا قلب العاصى..
نهى جملته وسار بها بخطوات شبه راكضه نحو غرفتهم..
بيلا:برجاء..عاصى..اعقل..انا كدابه وعارفها على فكره..
عاصى:بجديه مصتنعه..انا بقى مش عارفها وحابب اوووووى اعرفها..غمز لها بوقاحه..واشوفها كمان..
همت هى بالفرار من بين يديه..
لكنه لقطها مره اخرى سريعا..
بيلا:بستعجال..مصلتش العشا انا..هصلى وارجعلك..
جذبها هو داخل حضنه ظهرها مقابل صدره ومال بوجهه يقبل عنقها بنهم ويهمس بانفاس مسروقه..
عاصى:هنصلى..بس تعالى اساعدك تغيرى الفستان الاول..
تمسكت بفستانها بكل قوتها وحركت راسها بالنفى سريعا وتحدثت بصوتا متقطع من شده توترها..
بيلا:لاااااا لا لا لا..فستان ايه اللى تساعدنى اغيره بحالتك دى..

حاولت ايقافه عن قبلاته الذى يوزعها على كافه عنقها ووجهها وشفاتيها يمنعها عن الكلام وبصعوبه همست..
بص احنا كل واحد يصلى فى اوضه ونتقابل فى الصاله..
طل براسه ينظر داخل فستانها بخبث وعبث شديد..
لتشهق هى بخجل وترفع يدها سريعا تضعها على مقدمه صدرها..
عاصى:بصوتا مبحوح من فيض مشاعره..فعلا انا هبص جدا..
اوى..خالص..التصق بها اكثر..
انا انهارده مش هحل عندك يا عيون العاصى..
قبل عنقها صعودا بأذنها وهمس بأنفاس لاهثه..
مش هتخرجى من حضنى الليله يا بيلا..
قبل أسفل اذنها أكثر من مره قبلات رقيقه للغايه..
دا انا مستنى اليوم دا من 17سنه..
أستندت هى بظهرها على صدره..
وارتمت بثقل جسدها عليه اكثر..
ليحكم هو لف يداه حول خصرها باحكام اكبر..
التفت تنظر له بعيون تصرخ بعشقه وهمست ببتسامه رائعه..
بيلا:وانا مستنيه اليوم دا اكتر منك..قبلت لحيته بعمق..
ونظرت لعيناه بشوق وشغف شديد..
مطلعنيش من حضنك يا عاصى..قبلت أسفل شفاتيه..خالص..
يتنفس بعنف..تشعر هى بنبضات قلبه تتسارع كالطبول على ظهرها..
يتأمل هو ملامحها بهيام..وبأنفاس مسروقه همس امام شفاتيها وهو على وشك تقبيلها..
عاصى:بعشق..بحبك..

بيلا:بدلع..بموووووت..قبلت لحيته بعمق اكبر..
فيك يا ابو بيلا؟!!..
نهت جملتها داخل جوفه..بقبله عميقه متمكنه لاقصى درجه..
اتى بعدها الكثير والكثير..
نهايه الفلاش باااااااااااك..
فاقت من شرودها على سيل من القبلات توزع على كافه وجهها..
ابتسمت بحب..وجذبته داخل حضنها بقوه وتحدثت بتنهيده عاشقه..
بيلا:ربنا يديمك نعمه فى حياتى يا عاصى..
قبل هو باطن يدها وتحدث ببتسامته الرزينه..
عاصى:حبيبتى انتى..ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا عمرى كله..
هم بالانقضاض على شفاتيها..لكنها ابتعدت سريعا وتحدثت بستعجال..
بيلا:لا مش هينفع..هتاخر على انطى علا..
انت ناسى ان انهارده فرحها ولا ايه يا ابو بيلا..
قربها عاصى منه مره اخرى وتحدث بعبث..
عاصى:طيب نحتفل بالبيبى..قبل عنقها..
احتفال فى السريع كده..
بيلا:بدلع..تؤ..اختشى يا ابو بيلا..
لاصقها به اكثر ويده شقت طريقها لمنحنياتها وهمس بانفاس لاهثه..

عاصى:ما انا مختشى اهو..حتى شوفى..
نهى حديثه وسحبها لدوامه عشقه الذى لا ينتهى بل يتزايد..
 يغرق معها وبها لاعماق بحر عشقهم حتى الثماله..
يخبرها انها الوحيده دائما وابدا..
عشق قلبه وروحه..وانها ستظل مهما مرت السنوات..
بيلا صغيره العاصى..
#صغيرتى بيلا..بقلمى نسمه مالك..
تمت بحمد الله..
رايكم يا احلى بنوتات..
وتفاعلكم انهارده بناءا عليه بأمر الله بكره هنزل اول بارت من الروايه الجديده..
اتمنى تفاعل قوى جدا يشجعنى على الكتابه..
وصلو على الحبيب بنيه سعه الرزق ورفع البلاء..

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-