Ads by Google X

قصة دمروني ودمروها بقلم شحاته توفيق


في ليلة دخلته اللي مستنيها من سنين اخيرا هيتجمع بحبيبته وخلاص بقت حلاله
دخل شقته مع حبيبته وهو بيبصلها وكأنه بيقولها انا وفيت بالوعد وحاربت الكل عشان اكون معاكي وهي ماسكه في ايده كأنه هيجري منها ومش قادره تخبي ابتسامتها وفرحتها

اول ماقفل الباب وبيبص لحبيبته وبيقرب منها فجأه بدأت تصرررخ
-ابعد عني.    اووووعي تلمسني
وكأنه مستوعبش رد فعلها واقف مكانه مش قادر ينطق
-اهدي اهدي فيه ايه يا اسماء

صراخها بدأ يزيد
-خرجني من هنا.  مشيني من هنا حالا انا مش عاوزه اقعد هنا
رد عليها بذهول
-تخرجي فين  يا اسماء  دي ليلة دخلتنا
-وديني لبيت اهلي انا مخنوقه ومش طايقه ابص ف وشك
-وكأنه اخد سكينه في قلبه حاول يتدارك الموقف
-بيت اهلك ايه الناس تقول اييه اهدي بس ياحبيبتي
-طلعت اسماء تجري علي المطبخ ومسكت السكينه
-حبك برص انا هقتلك وانزل حالا لو منزلتتنيش بيت اهلي

معتصم اتلخبط جامد.  هو ايه بيحصل معقوله دي اسماء حب عمري اللي طول السنين اللي فاتت وهي مستنيه اللحظه دي وعادت اهلها عشان تكون معايا
دي هددت بان اهلها لو وقفو ف طريقنا هتنتحر ومش هتعرف تعيش من غيري
برد فعل تلقائي قرب معتصم من اسماء صاحبة الوش الملائكي الرقيقه وهو بيحاول يستوعب في ايه جايز بتهزر
نور البيت فجأه انطفي
صوت صراخ اسماء ملي المكان وكأنها حد بيضربها او بتتعذب صراخ واحده بتتعذب
معتصم بسرعه بقا بيدور علي موبايله زي المجنون  عشان ينور الكشاف

فجأه صوت اسماء اختفي وبقا صوت خبط اهله واهلها علي الباب تخبيط بقوه شديده وفجأه انكسر الباب ورجع النور
ابو اسماء اول مادخل جري في كل الغرف يبص علي بنته ومعتصم بيدور معاه زي المجنون
مسك ابو أسماء في رقبة معتصم
-البت فين يامعتصم
هرج ومرج واصوات عاليه في المكان وواحد بيقول دي كانت بتصرخ شكله كان بيضربها.   احسن يكون رماها من الشباك
جري الكل ناحية الشباك يبصو  علي اسماء احسن يكون معتصم قتلها ورماها من الشباك و.......

الحلقة الثانيه من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-