قربت من باب الاوضه وحطيت ايدى على باب الاوضه ولسه هافتح الباب لقيت تليفونى بيرن فى شنطتى وساعتها قلبى وقع فى رجليه واترعبت كانى عامله مصيبه طلعت التليفون من شنطتى لقيت سامى بيتصل وشى جاب ١٠٠لون واتبرجلت مردتش ارد عليه وحولت التليفون صامت 😳
وحاولت أتمالك اعصابى واجمع عشان افهم ايه اليي بيحصل
طلعت على الريسبشن والتليفون مش مبطل رن
قولت معقول هو مش فى الشقه وراح فين
رديت عليه
الو ايوه يا سامى
سامى انت فين ومش بتردى عليه كل دا ليه
انا .. كنت ...... انت فين اصلا
سامى انا فى البيت كنت نايم
انا ازاى فى البيت انت بتكدب عليه انت مش فى البيت انت فين ومع مين
سامى يعنى هكون فين مانا قاعد اهو وفاتح التلفزيون وباكل كمان
انا طيب اقفل دلوقتى سلام
سامى الو الو الو وسام
قومت من مكانى جرى هو فين وبيعمل ايه وازاى بيضحك عليه اكيد فى مصيبه مخبيها
عليه وشيطانى بدأ يلف ويدور ورحت على الاوضه فتحتها مش لقيته جريت على اوضه الاولاد باردو مش فيها
اتصلت بماما وقولتلها انى محضره مفاجاه لسامى ولو كلمها تقول انى نائمه والاولاد نايمين
ودخلت المطبخ اقولت أحضر عشا لحد ما يرجع واشوفه
لقيت على رخامه المطبخ شنطه سودا كبيره الغريب انى مكنتش حاطه حاجه ومروقه الدنيا والأغرب أنه سامى من عادته أنه يكركب الدنيا لو دخل يعمل شاى المطبخ كله
مترتب ومفيش غير الشنطه دى قربت منها وانا بترعش لان احساسى ديما بيكون فى محله ف حاجه مش طبيعيه وسامى وراه حاجه بيعملها
قربت من الشنطه عشان افتحها واعرف ايه اليي فيها لقيت 😳😳
الفصل الثالث من هنا
