Ads by Google X

قصة خرابة بيوت كامله بقلم مصطفي مجدي


انا اجمل بنت فى العالم ، جسمى مفيش راجل يقدر عليه ، مهما كان وسيم او قوى او حتى فاكر نفسه بيعمل اللى ميتعملش ، انا موجودة فى الدنيا علشان بس اثبت عجز الرجالة واعرفهم انهم مهما افتكروا نفسهم كويسين مش هيقدروا يكفونا ، اعرفكم بنفسي ، انا سلمى حسن التابعى مشير ، بنت بس تتمنوا كرجالة وستات تكونوا تحت رجلي.
انا بشتغل شُغلانتين الاولانية سيلز فى شركة ، والتانية خرابة بيوت ، ايوة زى ماسمعتم كده ، بحب اخرب البيوت اوى ، علشان مفيش واحدة تفتكر نفسها اجمل مني ، يعنى تقدروا تقولوا كده انى معقدة نفسيًا .


كان عندى 17 سنة وجسمى بقى انثوى بشكل مخيف ، كل تفاصيل جسمى واضحة وحلوة اوى ، جوز امى دايمًا كان بيبصلى بصات مريبة ، لكن عادى مخدتش فى بالى لانى بنت ومش فاهمة اوى ، ظروفنا الضيقة خلتني انزل اشتغل فى الاجازات .
كنت بشتغل فى صيدلية قصاد بيتنا ، كل اللى رايح واللى جاي كان يااما بيتقدملى عايز يشقطنى يااما عايز يتجوزنى ويلمنى فى بيت  ، طبعا مش علشان اخلاقى ولا علشان معاملتى الكويسة معاهم ،  "القصة للكاتب مصطفى مجدى" لان انا اساسا لسانى طويل ، لكن علشان جسمى ، الواحد من دول يدخل الصيدلية وعينه على صدرى ، تقريبًا بيقيسه قبل مايطلب مني الجواز.


لدرجة ان فى واحد دخل الصيدلية فى مرة وكان بيطلب دواء ولقيته متنح اوى فى صدرى ، فرفعت راسه بايدى وقولتله :
= تعرف تبص فى وشي ؟
ارتبك وبكل بجاحة قالى:
.. ازاى ابص فى وشك وانتى جسمك كده !!
غضبت جدًا وشتمته وقولتله:
= يلا ياكلب ياابن الو... من هنا
خرج على طول لان بعد ماصوتى مابقى عالى ، عرف انه هيتفضح فضيحة المطاهر ، صاحب الصيدلية الراجل الكبير المحترم اللى عنده 50 سنة ويمكن اكتر ، لما عرف بالموضوع ، جالى وطمنى وقالى :
= متقلقيش يابنتى طول مانا موجود محدش هيقدر يمسك ، وقليل الادب ده انا هقطع رجله من الصيدلية بس انتى لو جزء من صدرك بان ابقى حطى عليه حاجة


ساعتها مكنتش مُحجبة ، كنت ببص للموضوع على انى لسه صغيرة وكمان انا مش متدينة حتى لو شوية صغيرين علشان اعمل كده ، لكن فكرت انى البس الحجاب علشان ادارى صدرى ، "لو بتقرأ القصة من اي مكان فأنت تقدر تتابعها دلوقتى عبر صفحة الكاتب مصطفى مجدى الرسمية بالانجليش" ،  انا معترفة ان لبسي ضيق ، بس اعمل ايه انا معنديش غيره وطبعا جوز امى مشطب علينا اول بأول ، امى بتروح الشغل الصبح وتيجي تقلعله بليل ، بحس ان كل شغلته فى الحياة النوم معاها وبس ، وامى كمان بحس ان هو ده شغلها الشاغل.


مبقتش مهتمة بيا ولا بتفاصيلي ولا حتى بتفكر فيا مع ان انا البنت الوحيدة اللى ليها فى الدنيا دى ، بابا ربنا يسامحه من ساعة ماطلقها وهو ولا سئل علينا ولا حتى نعرفله طريق جُرة
لكن مكنتش اعرف ان الوساخة هتقابلنى مرة واحدة كده ، فى الصيدلية مكان جوه متدارى بتاع مخزن دواء ، فى يوم دخل صاحب الصيدلية وطلب مني اجيبله دواء من المخزن ، مكنتش اعرف ان الكلب هيقفل الصيدلية ويخش ورايا ، قفل الباب الازاز ولقيته لازق فى جسمى من ورا ، ارتبكت والدواء اللى فى ايدى وقع وقالى:


= متخافيش ياسلمى انا هديلك ضعف مرتبك وهزودلك الفلوس زى ماانتى عايزة بس سلميلي نفسك
اندهشت اكتر ماخوفت منه وقولتله :
.. انت راجل كبير ، ازاى تعمل كده ، ده انا اصغر من بنتك
رد عليا بكل وقاحة وقالى :
= لو بنتى جسمها كده مكنتش سبتها
ضربنى بالقلم وقالى :
= متعمليش شريفة بقى واقلعى ورينى جسمك
مدريتش بنفسي غير وانا بديله بازازة الدواء على نفوخه وبزقه وبجرى ، طبعًا سبت الشغل وروحت بدرى وامى مكنتش موجودة فى البيت علشان احكيلها ، دخلت قولت اخد دش واغسل هدومى اللى الدواء اتدلق عليها ، لقيت جوز امى الوسخ.......

              الحلقة الثانية من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-