Ads by Google X

مقتطفات من رواية مطرقة الساحرات


د.أحمد خالد توفيق عن كتاب مطرقة الساحرات ..

عام 1486 كتب راهبان من الدومنيكان هما (كريمر) و(سبرنجر) كتابًا اسمه (مطرقة الساحرات) صار هو الكتاب المقدس لمحاكمة الساحرات وحرقهن. ويتلخص الكتاب في أن عبدة الشيطان هم من النساء غالبًا لأنهن أكثر هشاشة وشهوانية وحقدًا. إنهن يقتلن الأطفال وينشرن الأوبئة

ويسممن الماشية، ويركبن المكانس ليلاً ذاهبات للغابات حيث ينغمسن في الشهوات الجنسية. قيل أيضًا أنهن يشربن دماء الأطفال غير المعمدين ويطحنن عظامهم لاستعمالها كمساحيق سحرية. إنهن يكرهن الصليب ويطأنه في أية فرصة كما أن بوسعهن قتل الرجال بمجرد النظر لهم أو عن طريق غرس الإبر في دمية يصنعنها لهم. بعد هذا صدر كتاب Compendium Maleficarum الذي كتبه ماريا

جواتسو عام 1620 وقد أضاف لهذه الصفات أن الساحرات يركبن في الهواء على ظهر جدي، ويستطعن الاختفاء عن طريق دهن أجسادهن بكريم خاص. والشيطان يحضر هذه الاجتماعات في صورة بومة أو جدي مخيف.

كانت عمليات الاستنطاق قاسية حتى أن النساء المتهمات كن يعترفن في النهاية ويحرقن، وهكذا يبدو لمن يقرأ التاريخ أن القرون الخامس والسادس والسابع عشر كانت أعوامًا من عبادة الشيطان والحرق.

جاء ذلك في كتابه موسوعة الظلام

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-