النهارده صاحبتى كانت عندى وكانت مخنوقه ومضايقه لدرجة مكانتش قادره تتنفس انا لما شوفتها اتخضيت عليها بالرغم انها خانتنى اه خانتنى اصل خاين الأمانه ده مالوش امان انا بقى أئتمنتها على الإنسان اللى حبيته ونشأ بينهم
علاقه حب وكل ده من وراه ضهرى ومش كده وبس لأ ده خروج وفسح وتليفونات وانا يا عينى عليه معرفش حاجه لحد ما جه اليوم اللى عرفت فيه انهم اتخطبوا انا طبعا بعدت عنها وعنه خالص يمكن اتصدمت بس مش فيه هو لان ده طبعه الخيانه انا اتصدمت فى صاحبه عمرى اللى كنا بناكل فى طبق واحد مع بعض ومدى حبى ليها انا كنت بقول لناس دى مرايتى لدرجه كنا بنلبس مع بعض كان كل اللى
يشوفنا يقول اخوات ولو واحده فينا مش مع التانيه يقولوا فين نصك التانى بس الحمد لله على كل حال انا بعدت عنها خالص لحد ما جه اليوم اللى ربنا عوضنى بالحب الحقيقى اللى فعلا حب بجد واتخطبت هى بقى عرفت انى اتخطبت واتصلت بيه وانا شوفت اتصالها بجد كنت مذهوله ايه ده معقول دينا بتتصل بيا وكمان ليها عين بس من حبى فيها معلش برضه اصل انا عندى اصل ومش بنسى العشره بسرعه روحت رديت عليها لقيتها بتقولى ولاء الف مبروك على الخطوبه انا بجد فرحانه بيكى يا حبيبتى 😍 ان ربنا عوضك خير...
انا سكت وفكرت وقولت انا حاسه من نبره صوتها انها بتتريق لأ وكمان بتغظينى روحت رديت عليها وقولتلها الله يبارك فيكى يا دينا وشكرا على سؤالك وقفلت فى وشها مش عارفه انا حسيت انى هربت منها ومن نفسى وحسيت بخوف مع ان ربنا عوضنى بخطيبى وحبيبى نادر وهو فعلا نادر فالزمن ده شاب صالح بيصوم وبيصلى وبيغض البصر وكمان بيتقى ربنا فيه وغير كده بحبه وذاد حبى لى لما اتقدملى وكمان حكيت له على حبى الأول ياسين حبيب عمرى وسمع ليه وقولتلوا انى مسلمتش من غدر الصحاب وصاحبتى خدت حبيبى منى واتخطبوا وكمان هيتجوزا قريب وبصراحه نادر سمع ليه اوى وفهم انهم وجعونى وجرحونى وخد بإيدى وعوضنى عن كل ده لحد ما جه اليوم ونادر كان عندى
وبيعيد عليه ولقيت دينا جايه وتعبانه ومش قادره تتنفس ولما فتحت الباب انا اتخضيت من شكلها لأن كانت شفايفها زرقاء وتعبانه اوى وقالت الحقينى يا ولاء انا بمووت وسألتها وانا متعصبه لأنى مش طايقه اشوف وشها مالك يا دينا بس هى مردتش ونادر خطيبى قام وقالى انا هكشف عليها ما خطيبى نادر دكتور صدر بس انا وشى بان عليه الزعل وعاوزه اقول لنادر دى دينا اللى جرحت حبيبتك يا نادر بس انا سكت وقولت خلاص ده شغله وانا مش همنع الخير وفعلا كشف عليها وسأل دينا على أهلها علشان يوصلها بس دينا
يتيمه ملهاش غير مرات ابوها لأن امها ماتت وهى بتولدها وباباها اتجوز ومات بعد ما اتجوز بسنين وفضلت عايشه مع مرات ابوها فى ذل ومهانه لأن ابوها كتب لمراته كل حاجه حتى الشقه...
ودينا رددت على نادر وقالت انا ساكنه فالمعادى ونادر قالها انا هوصلك وفجأه حسيت ب دينا ان التنفس عندها بقى كويس والحياه بقت كويسه وصحصحت وفاقت لما عرفت ان نادر هيوصلها ونادر استأذن منى وخرج يوصل دينا الخاينه ونزلوا مع بعض جريت على البلكونه وفتحت الستاره وبصيت عليهم لحد ما نادر فتح باب العربيه وانا ببص عليهم لقيت دينا بتكلم نادر وفجأه دينا داخت ووقعت فى حضن نادر.....
الجزء الثاني والاخير من هنا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
